المحب العاشق
19-08-2003, 05:58 PM
قالت له:
كنت الحلم..................
لكنك لم تدرك ان الحلم
اذ يتحقق لا يصبح حلم
نبحث عن حلم اخر
عن وجع اخر
وقت ميت بين الوقتين
قالت له:
انا لا اعبا ان اصبح دمية
في بيت اخر علي اطراف
الزمن المنسي.......ز
انجب دمي تتحطم علي صخر الواقع
تنسل من بين اصابعي ساحبة
ما تقدر من رمحي و تموت
لكنك لي كنت الحب!
و الحب اله لا يتمثل عند المذبح بين اثنين
لا يتبدد كالرغبة بعد لقاء الشفتين
الحب اله يخلق من روح الزمن المصلوبة
الف نبي
لكني رايتك تنسرب من تحت جناحية
تغريك الدمية و البيت
تاخذني من موت الي موت
فرحلت.....................................
و
على بعد نفَس ... وبين ذات اللون وظلّه عند خطّ الأفق القديييم .... كانت الحروف تصيغ تنهيدة وداعٍ لأطول جملةٍ في قاموس العشق .... لتختصر من بعدها كلّ الكلام بنفَسٍ قصير ...
بين الحلق والشفتين كان الحريق يترجم ألف قصّةٍ للشوق بألف شكلٍ ولون ... وكانت السطور الحبلى ترتقب تلك السحب الّتي ما أمطرت يوماً إلاّ المشاقّ ....
امتطت البحّة كلّ حبال الصوت ... وأخذت العبارات تنتظم على لحنٍ أصمّ فتتدفّق بعكس اتّجاه الحياة
منذ قرّرتُ أن أجمع بين أسفل القلم وأعلى الصفحة ... كنتُ أرى دمي يتلوّن كلّ سطرٍ بلونٍ غير ذلك الّذي في السطر السابق ... وعلى سطر الرحيل كان هناك الكثير الكثير من أوصالي المتقطّعة ...
كانت الفواصل ترتصف بين حينٍ وآخر ... لتعيد تكوين ذاك الخنجر الّذي شذّبتُ به أظافر حبيبتي ذات لهفة ... ثمّ أغمدته في صدري ...
لقد ادركني الصباااح قبل مجئ شهرزااد
فلابد ان اسكت حتي عن الكلام المباااح
كنت الحلم..................
لكنك لم تدرك ان الحلم
اذ يتحقق لا يصبح حلم
نبحث عن حلم اخر
عن وجع اخر
وقت ميت بين الوقتين
قالت له:
انا لا اعبا ان اصبح دمية
في بيت اخر علي اطراف
الزمن المنسي.......ز
انجب دمي تتحطم علي صخر الواقع
تنسل من بين اصابعي ساحبة
ما تقدر من رمحي و تموت
لكنك لي كنت الحب!
و الحب اله لا يتمثل عند المذبح بين اثنين
لا يتبدد كالرغبة بعد لقاء الشفتين
الحب اله يخلق من روح الزمن المصلوبة
الف نبي
لكني رايتك تنسرب من تحت جناحية
تغريك الدمية و البيت
تاخذني من موت الي موت
فرحلت.....................................
و
على بعد نفَس ... وبين ذات اللون وظلّه عند خطّ الأفق القديييم .... كانت الحروف تصيغ تنهيدة وداعٍ لأطول جملةٍ في قاموس العشق .... لتختصر من بعدها كلّ الكلام بنفَسٍ قصير ...
بين الحلق والشفتين كان الحريق يترجم ألف قصّةٍ للشوق بألف شكلٍ ولون ... وكانت السطور الحبلى ترتقب تلك السحب الّتي ما أمطرت يوماً إلاّ المشاقّ ....
امتطت البحّة كلّ حبال الصوت ... وأخذت العبارات تنتظم على لحنٍ أصمّ فتتدفّق بعكس اتّجاه الحياة
منذ قرّرتُ أن أجمع بين أسفل القلم وأعلى الصفحة ... كنتُ أرى دمي يتلوّن كلّ سطرٍ بلونٍ غير ذلك الّذي في السطر السابق ... وعلى سطر الرحيل كان هناك الكثير الكثير من أوصالي المتقطّعة ...
كانت الفواصل ترتصف بين حينٍ وآخر ... لتعيد تكوين ذاك الخنجر الّذي شذّبتُ به أظافر حبيبتي ذات لهفة ... ثمّ أغمدته في صدري ...
لقد ادركني الصباااح قبل مجئ شهرزااد
فلابد ان اسكت حتي عن الكلام المباااح