"the best"
27-09-2006, 09:01 PM
ادعم معلوماتك المخزنة وحافظ عليها من الضياع والكوارث
أنظمة مختلفة للدعم والتخزين داخل الشبكات المنزلية وأخرى على شبكة الإنترنت
http://www.aawsat.com/2006/09/26/images/internet.384467.jpg
وثقت بآخر الاحصاءات من «سيمانتيك» الشركة المتخصصة ببرامج مكافحة الفيروسات الكومبيوترية وتقف وراء برامج «نورتون لاين» لحماية الكومبيوترات فإن 57 في المائة فقط من مستخدمي الكومبيوتر الذين يخزنون معلومات شخصية على أجهزتهم ال «بي سي» يقومون بدعمها عن قصد وإدراك.
ومثل هؤلاء الاشخاص مسرورون من أنفسهم ومعتدون بها، لكون الاحصائية ذاتها وجدت أن ربع مستخدمي الكومبيوتر قد اضاعوا معلومات مخزنة عليه كالمستندات والصور والملفات الموسيقية عندما أخفق الجهاز بشكل عام فجأة وتوقف عن العمل.
ولكن بالنسبة الى كل أولئك الاشخاص الذين يشعرون بالرضا عن انفسهم هناك أمر يقلقون بشأنه، فماذا يحدث لكل الصور العزيزة الخاصة بالعائلة، أو المجموعة الموسيقية الواسعة.. لو أن شيئا حصل لجهازك، وكذلك للدعم الخاص بالمعلومات المخزنة عليه. او لدى وقوع الحرائق والفيضانات والزلازل مثلا التي قد تودي بالاثنين معا، اللذين قد لا يبعدان عن بعضهما البعض سوى بوصات قليلة.
* خزن خارجي
* لسنوات كانت الشركات الكبيرة تقوم بتخزين المعلومات في مواقع مختلفة لحمايتها من الكوارث، كما ان المعلومات الخاصة بالمستهلكين ومستخدمي الكومبيوتر لها قيمتها أيضا، وهي ليست قيمة عاطفية فحسب، كالملفات الموسيقية «آي تيونس» التي يبلغ سعر الواحد منها 99 سنتا، أو الفيديوات التي جرى إنزالها بسعر 10 دولارات للفيديو الواحد. من هنا ليس متعذرا ابدا أن نقوم بتجميع محتويات بقيمة مئات الدولارات والتي تحتاج الى حماية.
إن التعرف على القيمة المالية للمعلومات هذه هي واحدة من القوى التي تقف وراء مبيع الاقراص الصلبة الخارجية. وتقدر مجموعة «إن بي دي غروب» المؤسسة المتخصصة بأبحاث السوق التي مقرها بورت واشنطن في نيويورك، أن سوق الاقراص الصلبة الخارجية ستنمو بنحو 33 في المائة في العام الحالي الى 500 مليون دولار. وهذا مرده الى أقراص مثل «ويسترن ديجتال ماي بوك»، أو «ماكستور وان توش»، أو «سيغايت بوشبوتن باك أب» التي هي أسهل استخداما وأكثر حداثة من الطرز السابقة. وعلاوة على ذلك، يمكن مقابل 150 دولارا الحصول على 160 غيغابايت من سعة التخزين، أو حوالي ضعف الذي كان يمكن الحصول عليه بذات السعر قبل ثلاث سنوات.
وتحاول «سي غايت» زعيمة صناعة الاقراص الصلبة حل مشكلة دعم المعلومات خارج مكاتب الشركات عن طريق طرح جهاز من صنع وحدة «ماكستور» التي حازت عليها حديثا، تتيح للمستهلكين دعم معلوماتهم المخزنة، سواء في منازلهم او خارجها. ويتيح هذا الجهاز سعة 500 غيغابايت الذي يدعى «فيوجن»، للمستهلكين وصل قرصهم الخارجي بالشبكة المنزلية بحيث يمكن لأي كومبيوتر في الشبكة هذه الحصول على حصة تخزينية فيه لوضع المحتويات.
ويمكن النفاذ الى القرص الصلب أيضا من خارج المنزل، إذ يأتي الجهاز مع برنامج أنيق وضعته شركة «فابريك» المبتدئة في سان ماتيو في ولاية كاليفورنيا الذي يحول القرص الصلب الى نسخة شخصية من «فلكر» أو «يو تيوب». كما يمكن دعوة الاخرين الى مراجعة، أو الاطلاع على المحتويات. ويمكن تصنيف بعض المحتويات على القرص على كونها عامة، في حين تبقى البقية محمية. كما يمكن تخزين المعلومات أيضا على خادمات «فابريك» بسعر 99 سنتا للشهر الواحد للغيغابايت الواحد من المعلومات، وبسعر 49 سنتا لكل غيغابايت إضافي بعد ذلك. والغيغابايت الواحد يكفي لتخزين 250 ألف صفحة من النصوص، أو 200 أغنية، أو نحو ألف صورة.
بيد أن التخزين الملحق بالشركات لم يلاق شعبية كما هي الاقراص الصلبة العادية، كما يقول ستيفن بيكر نائب الرئيس للتحليل الصناعي في «إن بي دي غروب» لأسباب تتعلق بالخصوصيات والثقة، لكون الزبائن قلقين عادة في ما يخص المسائل الامنية إذا كانت معلوماتهم مخزنة، أو يمكن الوصول اليها من بعيد.
لكن قد تكون لجهاز «ماكستور فيوجن» صعوبات أخرى للقبول به. فبسعره البالغ 700 دولار يكون ضعف سعر الاقراص الاخرى من سعة 500 غيغابايت. وتقول «كارنت آناليسيس» وهي مؤسسة للابحاث في سان دييغو إن المستهلكين قد يدفعون قسطا مقداره 100 دولار فقط لمثل هذا النوع من الخدمة والبرمجيات.
غير أن المشاكل الاخرى تأتي بعد نقل العلبة الى المنزل، فالجزء الأول من تركيب جهاز التخزين هو متعة فعلية. فقط قم بقبس الكابلات وقم بتشغيله. قم بتشغيل البرنامج في القرص الموجود في الداخل، وخلال خمس دقائق فقط سيمكنك نقل المعلومات والصور والفيديوات والموسيقى إلى مكان التخزين، والى كل جهاز في شبكتك. أما الجزء الثاني الذي سيمكن الجهاز من تأمين الدخول الى المعلومات من خارج شبكة منزلك، فدع دليل المستخدم من «ماكستور» أن يصفه لك بالقول: «هذا الجزء من التركيب قد يبدو صعب الانجاز» لكون المالكين يواجهون تعليمات وإرشادات محيرة في طبيعتها حول ترتيب النظام وإعادة تحويل الوصل لعناوين D.N.S.
وإذا كنت تعرف ماذا يعني ذلك فليست لك أي مشكلة. أما بالنسبة الى الاخرين فعليهم الاتصال بقسم الدعم الفني في «ماكستور» لكي يعمل النظام. بيد أن وجود برنامج تركيب أفضل من شأنه حل المشكلة هذه.
إلا أنه إذا أصررت على المعرفة فإنه يتوجب على اجهزة الكومبيوتر التي تبحث الوصول الى جهاز التخزين المنزلي من خارج الشبكة المنزلية معرفة عنوان الجهاز، لكن نظرا الى أن أغلبية مزودي خدمة الانترنيت لا يقومون بتعيين عنوان ثابت، توجب استخدام خدمة إضافية لإيجاد ونقل الطلبات الى أي عنوان قام مزود خدمات الانترنت بتعيينه. وهذا يعني أن «فيوجن» يقوم بما وعد به، كما أنه سهل لتخزين المعلومات والعمل بما قد يطلبه الجمهور منه.
ويتوقع بيكر أن الجهاز يحتاج الى بعض الوقت لكي يتعرف عليه الجميع واللحاق بالركب. «فهو منتج العام المقبل» كما يقول، لكن دايفيد تانغ نائب رئيس قسم التسويق في «فابريك» يقول إنه سيستقطب إعجاب أولئك الناس الذين يستخدمون «ماي سبايس» والاخرين الراغبين في المشاركة بمحتوياتهم في إرسال الموسيقى أو الفيديو الى الاصدقاء.
* خزن انترنتي
* وثمة حلول أخرى، إذ تقدم «آبل» خدمة لدعم المعلومات لمستخدمي كومبيوترات «ماك» الذين يشتركون في حساب بـ «ماك» Mac account فهي تبيع عضوية لعام واحد التي تتيح للمستخدم الحصول على سعة تخزينية قدرها غيغابايت واحد بمبلغ 100 دولار. وثلاثة غيغابايتات إضافية تكلف 100 دولار أخرى أيضا.
وهناك العديد من خدمات الدعم على الشبكة التي تعمل مع برنامج الدعم في نظام التشغيل «مايكروسوفت إكس بي»، مثل Xdrive.com التي تقدم خمسة غيغابايتات مقابل 100 دولار سنويا وBackup.com التي تقدم السعة التخزينية ذاتها مقابل 500 دولار سنويا.
وقد يجدر أن يحاول المرء البحث ليعثر على الافضل هنا، فـ «غوغل» مثلا تقدم 2.7 غيغابايت من سعة التخزين لأي شخص له حساب بريدها الالكتروني «جي مايل» بالرغم أن أغلبية الناس يستخدمون ذلك لأرشفة رسائلهم الالكترونية، وهي سعة كافية لتخزين 500 أغنية، أو 2500 صورة، مع القليل من ملفات «وورد». ويمكنك أن تفعل ذلك عن طريق إرسال رسالة الكترونية موجهة اليك مع هذه الملفات كملحقات.
وثمة أسلوب أكثر سهولة لاستغلال ما تقدمه «غوغل»، إذ يمكن لمستخدمي إنترنت إكسبلورر إنزال برنامج يدعى «جي مايل درايف» Gmail Drive (إن قيام غوغل بالبحث عن المصطلح هذا من شأنه توجيهك الى مواقع التنزيل).
وإذا كنت تستخدم متصفح «فاير فوكس» فهناك إضافة أفضل يمكن تنزيلها هي «جي سبايس» Gspace (يمكن العثور عليها في الموقعaddons.mozilla.org/firefox/1593 أو في www.rjonna.com)، فهي تضع زرا على شريط العدد والادوات Toolbar الخاص بالمتصفح الذي عن طريق بضع نقرات قليلة يضع الملف في حسابك في «جي مايل».
وتقول راهول جونا المتخصصة بالبرمجيات التي مقرها فينيكس في ولاية أريزونا التي برمجت «جي سبايس» قبل تسعة اشهر أنه قد جرى تنزيله نحو 500 ألف مرة حتى الان. وقد تكون الأشياء الجديدة فيه محدودة، من هنا تدرس غوغل خدمة دعم جديدة تدعى «جي درايف»GDrive . وتقول مايكروسوفت من جهتها انها ستنشئ خدمة دعم تدعوها «لايف درايف» Live Drive كجزء من نظام تشغيلها الجديد.
أما «آي. بي. إم.» فترى فرصتها في هذه السوق الاستهلاكية في إنشاء خدمة دعم خاصة بها. لذلك فهي ستبيع برنامجا استهلاكيا يدعى «تيفولي» الذي يجري عمليات الدعم أوتوماتيكيا، ففي كل مرة يجري تغيير الملف، يجري تخزين نسخة منه على القرص الصلب للكومبيوتر، في حين يجري إرسال نسخة أخرى الى خدمة الدعم، أو الى خادم بعيد. (والخدمة هذه منفصلة أي انك لن تستخدم خادمات «آي. بي. إم.»). ويمكن شراء هذا البرنامج البالغ سعره 35 دولارا على الشبكة فقط في أقسام «تنزيل البرمجيات» في مواقع «سيركويت سيتي» Circuit City و«كومب يو إس أيه» CompUSA و«أوفيس ماكس» OfficeMax و«ستيبيلس» Staples. وتبيع «آي. بي. إم.» أيضا برنامجا الى مزودي خدمة الانترنت على الكابلات، مثل برنامج «كومكاست» الذي يقدم لزبائنه دعما أوتوماتيكيا بإرسال نسخ من المعلومات الى خوادمهم.
وكانت «سيمانتيك» عندما أجرت إحصاءً عن عادات الدعم لدى المستخدمين قد قررت أن تدخل في المعمعة أيضا، فبرنامجها الجديد لحماية جهاز الكومبيوتر الشخصي «بي سي» الخاص بالمستهلكين الذي يدعى «نورتون 360» الذي بات متوفرا منذ مارس الماضي، سيشتمل على وظيفة لدعم المعلومات على شبكة الانترنت.
أنظمة مختلفة للدعم والتخزين داخل الشبكات المنزلية وأخرى على شبكة الإنترنت
http://www.aawsat.com/2006/09/26/images/internet.384467.jpg
وثقت بآخر الاحصاءات من «سيمانتيك» الشركة المتخصصة ببرامج مكافحة الفيروسات الكومبيوترية وتقف وراء برامج «نورتون لاين» لحماية الكومبيوترات فإن 57 في المائة فقط من مستخدمي الكومبيوتر الذين يخزنون معلومات شخصية على أجهزتهم ال «بي سي» يقومون بدعمها عن قصد وإدراك.
ومثل هؤلاء الاشخاص مسرورون من أنفسهم ومعتدون بها، لكون الاحصائية ذاتها وجدت أن ربع مستخدمي الكومبيوتر قد اضاعوا معلومات مخزنة عليه كالمستندات والصور والملفات الموسيقية عندما أخفق الجهاز بشكل عام فجأة وتوقف عن العمل.
ولكن بالنسبة الى كل أولئك الاشخاص الذين يشعرون بالرضا عن انفسهم هناك أمر يقلقون بشأنه، فماذا يحدث لكل الصور العزيزة الخاصة بالعائلة، أو المجموعة الموسيقية الواسعة.. لو أن شيئا حصل لجهازك، وكذلك للدعم الخاص بالمعلومات المخزنة عليه. او لدى وقوع الحرائق والفيضانات والزلازل مثلا التي قد تودي بالاثنين معا، اللذين قد لا يبعدان عن بعضهما البعض سوى بوصات قليلة.
* خزن خارجي
* لسنوات كانت الشركات الكبيرة تقوم بتخزين المعلومات في مواقع مختلفة لحمايتها من الكوارث، كما ان المعلومات الخاصة بالمستهلكين ومستخدمي الكومبيوتر لها قيمتها أيضا، وهي ليست قيمة عاطفية فحسب، كالملفات الموسيقية «آي تيونس» التي يبلغ سعر الواحد منها 99 سنتا، أو الفيديوات التي جرى إنزالها بسعر 10 دولارات للفيديو الواحد. من هنا ليس متعذرا ابدا أن نقوم بتجميع محتويات بقيمة مئات الدولارات والتي تحتاج الى حماية.
إن التعرف على القيمة المالية للمعلومات هذه هي واحدة من القوى التي تقف وراء مبيع الاقراص الصلبة الخارجية. وتقدر مجموعة «إن بي دي غروب» المؤسسة المتخصصة بأبحاث السوق التي مقرها بورت واشنطن في نيويورك، أن سوق الاقراص الصلبة الخارجية ستنمو بنحو 33 في المائة في العام الحالي الى 500 مليون دولار. وهذا مرده الى أقراص مثل «ويسترن ديجتال ماي بوك»، أو «ماكستور وان توش»، أو «سيغايت بوشبوتن باك أب» التي هي أسهل استخداما وأكثر حداثة من الطرز السابقة. وعلاوة على ذلك، يمكن مقابل 150 دولارا الحصول على 160 غيغابايت من سعة التخزين، أو حوالي ضعف الذي كان يمكن الحصول عليه بذات السعر قبل ثلاث سنوات.
وتحاول «سي غايت» زعيمة صناعة الاقراص الصلبة حل مشكلة دعم المعلومات خارج مكاتب الشركات عن طريق طرح جهاز من صنع وحدة «ماكستور» التي حازت عليها حديثا، تتيح للمستهلكين دعم معلوماتهم المخزنة، سواء في منازلهم او خارجها. ويتيح هذا الجهاز سعة 500 غيغابايت الذي يدعى «فيوجن»، للمستهلكين وصل قرصهم الخارجي بالشبكة المنزلية بحيث يمكن لأي كومبيوتر في الشبكة هذه الحصول على حصة تخزينية فيه لوضع المحتويات.
ويمكن النفاذ الى القرص الصلب أيضا من خارج المنزل، إذ يأتي الجهاز مع برنامج أنيق وضعته شركة «فابريك» المبتدئة في سان ماتيو في ولاية كاليفورنيا الذي يحول القرص الصلب الى نسخة شخصية من «فلكر» أو «يو تيوب». كما يمكن دعوة الاخرين الى مراجعة، أو الاطلاع على المحتويات. ويمكن تصنيف بعض المحتويات على القرص على كونها عامة، في حين تبقى البقية محمية. كما يمكن تخزين المعلومات أيضا على خادمات «فابريك» بسعر 99 سنتا للشهر الواحد للغيغابايت الواحد من المعلومات، وبسعر 49 سنتا لكل غيغابايت إضافي بعد ذلك. والغيغابايت الواحد يكفي لتخزين 250 ألف صفحة من النصوص، أو 200 أغنية، أو نحو ألف صورة.
بيد أن التخزين الملحق بالشركات لم يلاق شعبية كما هي الاقراص الصلبة العادية، كما يقول ستيفن بيكر نائب الرئيس للتحليل الصناعي في «إن بي دي غروب» لأسباب تتعلق بالخصوصيات والثقة، لكون الزبائن قلقين عادة في ما يخص المسائل الامنية إذا كانت معلوماتهم مخزنة، أو يمكن الوصول اليها من بعيد.
لكن قد تكون لجهاز «ماكستور فيوجن» صعوبات أخرى للقبول به. فبسعره البالغ 700 دولار يكون ضعف سعر الاقراص الاخرى من سعة 500 غيغابايت. وتقول «كارنت آناليسيس» وهي مؤسسة للابحاث في سان دييغو إن المستهلكين قد يدفعون قسطا مقداره 100 دولار فقط لمثل هذا النوع من الخدمة والبرمجيات.
غير أن المشاكل الاخرى تأتي بعد نقل العلبة الى المنزل، فالجزء الأول من تركيب جهاز التخزين هو متعة فعلية. فقط قم بقبس الكابلات وقم بتشغيله. قم بتشغيل البرنامج في القرص الموجود في الداخل، وخلال خمس دقائق فقط سيمكنك نقل المعلومات والصور والفيديوات والموسيقى إلى مكان التخزين، والى كل جهاز في شبكتك. أما الجزء الثاني الذي سيمكن الجهاز من تأمين الدخول الى المعلومات من خارج شبكة منزلك، فدع دليل المستخدم من «ماكستور» أن يصفه لك بالقول: «هذا الجزء من التركيب قد يبدو صعب الانجاز» لكون المالكين يواجهون تعليمات وإرشادات محيرة في طبيعتها حول ترتيب النظام وإعادة تحويل الوصل لعناوين D.N.S.
وإذا كنت تعرف ماذا يعني ذلك فليست لك أي مشكلة. أما بالنسبة الى الاخرين فعليهم الاتصال بقسم الدعم الفني في «ماكستور» لكي يعمل النظام. بيد أن وجود برنامج تركيب أفضل من شأنه حل المشكلة هذه.
إلا أنه إذا أصررت على المعرفة فإنه يتوجب على اجهزة الكومبيوتر التي تبحث الوصول الى جهاز التخزين المنزلي من خارج الشبكة المنزلية معرفة عنوان الجهاز، لكن نظرا الى أن أغلبية مزودي خدمة الانترنيت لا يقومون بتعيين عنوان ثابت، توجب استخدام خدمة إضافية لإيجاد ونقل الطلبات الى أي عنوان قام مزود خدمات الانترنت بتعيينه. وهذا يعني أن «فيوجن» يقوم بما وعد به، كما أنه سهل لتخزين المعلومات والعمل بما قد يطلبه الجمهور منه.
ويتوقع بيكر أن الجهاز يحتاج الى بعض الوقت لكي يتعرف عليه الجميع واللحاق بالركب. «فهو منتج العام المقبل» كما يقول، لكن دايفيد تانغ نائب رئيس قسم التسويق في «فابريك» يقول إنه سيستقطب إعجاب أولئك الناس الذين يستخدمون «ماي سبايس» والاخرين الراغبين في المشاركة بمحتوياتهم في إرسال الموسيقى أو الفيديو الى الاصدقاء.
* خزن انترنتي
* وثمة حلول أخرى، إذ تقدم «آبل» خدمة لدعم المعلومات لمستخدمي كومبيوترات «ماك» الذين يشتركون في حساب بـ «ماك» Mac account فهي تبيع عضوية لعام واحد التي تتيح للمستخدم الحصول على سعة تخزينية قدرها غيغابايت واحد بمبلغ 100 دولار. وثلاثة غيغابايتات إضافية تكلف 100 دولار أخرى أيضا.
وهناك العديد من خدمات الدعم على الشبكة التي تعمل مع برنامج الدعم في نظام التشغيل «مايكروسوفت إكس بي»، مثل Xdrive.com التي تقدم خمسة غيغابايتات مقابل 100 دولار سنويا وBackup.com التي تقدم السعة التخزينية ذاتها مقابل 500 دولار سنويا.
وقد يجدر أن يحاول المرء البحث ليعثر على الافضل هنا، فـ «غوغل» مثلا تقدم 2.7 غيغابايت من سعة التخزين لأي شخص له حساب بريدها الالكتروني «جي مايل» بالرغم أن أغلبية الناس يستخدمون ذلك لأرشفة رسائلهم الالكترونية، وهي سعة كافية لتخزين 500 أغنية، أو 2500 صورة، مع القليل من ملفات «وورد». ويمكنك أن تفعل ذلك عن طريق إرسال رسالة الكترونية موجهة اليك مع هذه الملفات كملحقات.
وثمة أسلوب أكثر سهولة لاستغلال ما تقدمه «غوغل»، إذ يمكن لمستخدمي إنترنت إكسبلورر إنزال برنامج يدعى «جي مايل درايف» Gmail Drive (إن قيام غوغل بالبحث عن المصطلح هذا من شأنه توجيهك الى مواقع التنزيل).
وإذا كنت تستخدم متصفح «فاير فوكس» فهناك إضافة أفضل يمكن تنزيلها هي «جي سبايس» Gspace (يمكن العثور عليها في الموقعaddons.mozilla.org/firefox/1593 أو في www.rjonna.com)، فهي تضع زرا على شريط العدد والادوات Toolbar الخاص بالمتصفح الذي عن طريق بضع نقرات قليلة يضع الملف في حسابك في «جي مايل».
وتقول راهول جونا المتخصصة بالبرمجيات التي مقرها فينيكس في ولاية أريزونا التي برمجت «جي سبايس» قبل تسعة اشهر أنه قد جرى تنزيله نحو 500 ألف مرة حتى الان. وقد تكون الأشياء الجديدة فيه محدودة، من هنا تدرس غوغل خدمة دعم جديدة تدعى «جي درايف»GDrive . وتقول مايكروسوفت من جهتها انها ستنشئ خدمة دعم تدعوها «لايف درايف» Live Drive كجزء من نظام تشغيلها الجديد.
أما «آي. بي. إم.» فترى فرصتها في هذه السوق الاستهلاكية في إنشاء خدمة دعم خاصة بها. لذلك فهي ستبيع برنامجا استهلاكيا يدعى «تيفولي» الذي يجري عمليات الدعم أوتوماتيكيا، ففي كل مرة يجري تغيير الملف، يجري تخزين نسخة منه على القرص الصلب للكومبيوتر، في حين يجري إرسال نسخة أخرى الى خدمة الدعم، أو الى خادم بعيد. (والخدمة هذه منفصلة أي انك لن تستخدم خادمات «آي. بي. إم.»). ويمكن شراء هذا البرنامج البالغ سعره 35 دولارا على الشبكة فقط في أقسام «تنزيل البرمجيات» في مواقع «سيركويت سيتي» Circuit City و«كومب يو إس أيه» CompUSA و«أوفيس ماكس» OfficeMax و«ستيبيلس» Staples. وتبيع «آي. بي. إم.» أيضا برنامجا الى مزودي خدمة الانترنت على الكابلات، مثل برنامج «كومكاست» الذي يقدم لزبائنه دعما أوتوماتيكيا بإرسال نسخ من المعلومات الى خوادمهم.
وكانت «سيمانتيك» عندما أجرت إحصاءً عن عادات الدعم لدى المستخدمين قد قررت أن تدخل في المعمعة أيضا، فبرنامجها الجديد لحماية جهاز الكومبيوتر الشخصي «بي سي» الخاص بالمستهلكين الذي يدعى «نورتون 360» الذي بات متوفرا منذ مارس الماضي، سيشتمل على وظيفة لدعم المعلومات على شبكة الانترنت.