VIP
28-09-2006, 12:03 PM
تشير دراسة جديدة إلى أن درجة حرارة كوكبنا الآن هي الأعلى منذ 12 ألف عام نتيجة ارتفاع حرارة الكوكب بشكل متسارع خلال الثلاثين عاما الماضية.
فقد قال خبراء الأحوال الجوية وأحوال الأرض في وكالة ناسا الأمريكية للفضاء إن متوسط حرارة الأرض ارتفع بنحو 0.2 درجة مئوية في كل عقد عن العقد التالي له خلال العقود الثلاثة الماضية.
وحذر العلماء من أن التلوث الناجم عن النشاط البشري يدفع العالم نحو مستويات خطيرة من التغير المناخي.
وقالوا إنه نتيجة لذلك فإن أنواع نباتية وحيوانية تجد صعوبة في الانتقال بالسرعة الكافية لأجواء أكثر برودة هربا من ارتفاع حرارة بيئاتها.
فقد حذر رئيس معهد جودارد لدراسات الفضاء التابع لناسا في نيويورك، جيمس هانسن، قائلا "الأدلة المتوافرة تشير إلى أننا نقترب من مستويات خطيرة من التلوث الناجم عن نشاط الإنسان".
وأظهرت الدراسة التي قام بها باحثون من ناسا، ومن جامعة كولومبيا وجامعة كاليفورنيا سانتا باربرا، أن ارتفاع الحرارة عند أشده في دوائر العرض الأبعد عن خط الاستواء في نصف الكرة الشمالي، ويبدو بشكل أكبر على اليابسة منه فوق المحيطات.
وقال الباحثون إن السبب وراء ارتفاع درجات حرارة تلك المناطق يرجع إلى الفقد الحاصل في الثلوج والغطاء المتجمد.
فمع ازدياد دفء الأرض، تذوب الثلوج وينكشف سطح الأرض الأسمر الذي يمتص، بسبب قتامة لونه مقارنة بالثلج، كمية أكبر من الطاقة من الشمس، وبالتالي تزداد الحرارة أكثر.
وأظهرت الدراسات التي قام بها الباحثون أن المنطقة الغربية الاستوائية من المحيط الهادي والمحيط الهندي وصلت في حرارتها إلى درجات الحرارة التي كانت عندها بنهاية آخر عصر جليدي رئيسي تشهده الأرض، قبل نحو 12 ألف عام، إن لم تتفوق عليها حرارة.
ويشير العلماء إلى أهمية الاسترشاد بتلك المناطق بشكل خاص في معرفة أنماط التغير المناخي على صعيد الكوكب ككل.
ومع ذلك يشكك باحثون آخرون في مدى دقة تلك التكهنات، إذ يقول البروفيسور كيث بريفا، الأستاذ بوحدة البحوث المناخية بجامعة إيست آنجليا الإنجليزية، إن استخدام بيانات من قبيل محتوى الماغنسيوم في الأصداف البحرية وغيرها من البيانات الأخرى التي استرشد بها الباحثون، يصبح أقل دقة كلما بعدت المدة الزمنية.
ويقول فريق الباحثين في تلك الدراسة أن معدل هجرة الحيوان وانتقال النباتات أبطأ من القدرة على التأقلم مع ارتفاع درجة الحرارة.
ويضيف د هانسن قائلا "إذا ارتفعت الحرارة بمعدل درجتين أو ثلاثة، سيكون من المرجح أن نشهد تغييرات تجعل من الأرض كوكبا مختلفا عما عهدناه".
وأردف بالقول "إذا لم نبطئ معدل الاحترار، فمن المرجح أن الكثير من الأنواع الحية ستنقرض، وكأننا في الواقع ندفع بهم خارج الكوكب".
فقد قال خبراء الأحوال الجوية وأحوال الأرض في وكالة ناسا الأمريكية للفضاء إن متوسط حرارة الأرض ارتفع بنحو 0.2 درجة مئوية في كل عقد عن العقد التالي له خلال العقود الثلاثة الماضية.
وحذر العلماء من أن التلوث الناجم عن النشاط البشري يدفع العالم نحو مستويات خطيرة من التغير المناخي.
وقالوا إنه نتيجة لذلك فإن أنواع نباتية وحيوانية تجد صعوبة في الانتقال بالسرعة الكافية لأجواء أكثر برودة هربا من ارتفاع حرارة بيئاتها.
فقد حذر رئيس معهد جودارد لدراسات الفضاء التابع لناسا في نيويورك، جيمس هانسن، قائلا "الأدلة المتوافرة تشير إلى أننا نقترب من مستويات خطيرة من التلوث الناجم عن نشاط الإنسان".
وأظهرت الدراسة التي قام بها باحثون من ناسا، ومن جامعة كولومبيا وجامعة كاليفورنيا سانتا باربرا، أن ارتفاع الحرارة عند أشده في دوائر العرض الأبعد عن خط الاستواء في نصف الكرة الشمالي، ويبدو بشكل أكبر على اليابسة منه فوق المحيطات.
وقال الباحثون إن السبب وراء ارتفاع درجات حرارة تلك المناطق يرجع إلى الفقد الحاصل في الثلوج والغطاء المتجمد.
فمع ازدياد دفء الأرض، تذوب الثلوج وينكشف سطح الأرض الأسمر الذي يمتص، بسبب قتامة لونه مقارنة بالثلج، كمية أكبر من الطاقة من الشمس، وبالتالي تزداد الحرارة أكثر.
وأظهرت الدراسات التي قام بها الباحثون أن المنطقة الغربية الاستوائية من المحيط الهادي والمحيط الهندي وصلت في حرارتها إلى درجات الحرارة التي كانت عندها بنهاية آخر عصر جليدي رئيسي تشهده الأرض، قبل نحو 12 ألف عام، إن لم تتفوق عليها حرارة.
ويشير العلماء إلى أهمية الاسترشاد بتلك المناطق بشكل خاص في معرفة أنماط التغير المناخي على صعيد الكوكب ككل.
ومع ذلك يشكك باحثون آخرون في مدى دقة تلك التكهنات، إذ يقول البروفيسور كيث بريفا، الأستاذ بوحدة البحوث المناخية بجامعة إيست آنجليا الإنجليزية، إن استخدام بيانات من قبيل محتوى الماغنسيوم في الأصداف البحرية وغيرها من البيانات الأخرى التي استرشد بها الباحثون، يصبح أقل دقة كلما بعدت المدة الزمنية.
ويقول فريق الباحثين في تلك الدراسة أن معدل هجرة الحيوان وانتقال النباتات أبطأ من القدرة على التأقلم مع ارتفاع درجة الحرارة.
ويضيف د هانسن قائلا "إذا ارتفعت الحرارة بمعدل درجتين أو ثلاثة، سيكون من المرجح أن نشهد تغييرات تجعل من الأرض كوكبا مختلفا عما عهدناه".
وأردف بالقول "إذا لم نبطئ معدل الاحترار، فمن المرجح أن الكثير من الأنواع الحية ستنقرض، وكأننا في الواقع ندفع بهم خارج الكوكب".