نجم
04-10-2006, 05:48 AM
خواطر رمضانية في موكب أهل القرآن
!!
!!
!!
في هذا الشهر الفضيل يحرص المسلم على الإكثار من تلاوة القرآن الكريم وسماعه.
فرمضان هو شهر القرآن، والناس فيه أشد إقبالاً على القرآن من أي شهر آخر.
والشيخ محمد صديق المنشاوي - رحمه الله - قد وضع له القبول في الأرض، وهو علم من أعلام ومشاهير القراء في العصر الحديث، تسمع تلاوته فتسمو بك في عالم الخير، في ملكوت السموات، تشعر بإخلاصه في التلاوة، تسمعه يقرأ من سورة (ق) : {ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود. لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد} فتحلق نفسك في ملكوت الجنة، وتتخيل نعيمها، ويهفو قلبك إلى ما أعد الله لأهلها من النعيم.
قبل سنوات كنا نسجل حلقة لبرنامج "ناشئ في رحاب القرآن" في إحدى مدارس التحفيظ بالمنطقة الشرقية، وأثناء التسجيل مع أحد الناشئة وهو يتلو كتاب الله، ساد القاعة صمت عجيب، وكان الناشئ يقرأ من خواتيم آل عمران : {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار ...} وكان صوته ندياً مؤثراً جداً، تعجبت من جمال تلاوته، ولمحت الشيخ المشرف على التلاوة قد أجهش بالبكاء وقد وضع طرف شماغه على عينيه .. ولما انتهت التلاوة لم يستطع الشيخ التعليق على التلاوة، وختمت الحلقة دون تعليق، وسألت الشيخ عما به، فقال : فرحت فرحاً عجيباً بهذا الصوت الملائكي،وأخذتني الذكريات بعيداً وكأني استمع إلى الشيخ محمد صديق المنشاوي - رحمه الله - فهنيئا لهذا الطالب، وهنيئا لوالديه!
فحامل القرآن يكسى والداه حللا في الجنة وذلك اكراما لحفظه لكتاب الله .
وسوف يسعد المستمع لاذاعة القرآن الكريم هذا الشهر بالاستماع الى تلاوة الشيخ محمد صديق المنشاوي - رحمه الله- وذلك على مدار الشهر.
وجدير بنا أن نجتهد خلال هذا الشهر في قراءة القرآن، وحفظه، واستماعه، وأن نشجع أبناءنا وبناتنا على ذلك. فالاستكثار من القرآن تلاوة وحفظاً، وتدبراً وفهماً، واتباعاً وعملاً، هو خير زاد إلى الله تعالى، وأعظم أسباب السعادة في الدنيا والآخرة. €#
عبدالكريم صالح المقرن 00
http://www.alriyadh.com/Contents/24-...madan_8813.php
منـــقـــــــــــول
!!
!!
!!
في هذا الشهر الفضيل يحرص المسلم على الإكثار من تلاوة القرآن الكريم وسماعه.
فرمضان هو شهر القرآن، والناس فيه أشد إقبالاً على القرآن من أي شهر آخر.
والشيخ محمد صديق المنشاوي - رحمه الله - قد وضع له القبول في الأرض، وهو علم من أعلام ومشاهير القراء في العصر الحديث، تسمع تلاوته فتسمو بك في عالم الخير، في ملكوت السموات، تشعر بإخلاصه في التلاوة، تسمعه يقرأ من سورة (ق) : {ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود. لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد} فتحلق نفسك في ملكوت الجنة، وتتخيل نعيمها، ويهفو قلبك إلى ما أعد الله لأهلها من النعيم.
قبل سنوات كنا نسجل حلقة لبرنامج "ناشئ في رحاب القرآن" في إحدى مدارس التحفيظ بالمنطقة الشرقية، وأثناء التسجيل مع أحد الناشئة وهو يتلو كتاب الله، ساد القاعة صمت عجيب، وكان الناشئ يقرأ من خواتيم آل عمران : {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار ...} وكان صوته ندياً مؤثراً جداً، تعجبت من جمال تلاوته، ولمحت الشيخ المشرف على التلاوة قد أجهش بالبكاء وقد وضع طرف شماغه على عينيه .. ولما انتهت التلاوة لم يستطع الشيخ التعليق على التلاوة، وختمت الحلقة دون تعليق، وسألت الشيخ عما به، فقال : فرحت فرحاً عجيباً بهذا الصوت الملائكي،وأخذتني الذكريات بعيداً وكأني استمع إلى الشيخ محمد صديق المنشاوي - رحمه الله - فهنيئا لهذا الطالب، وهنيئا لوالديه!
فحامل القرآن يكسى والداه حللا في الجنة وذلك اكراما لحفظه لكتاب الله .
وسوف يسعد المستمع لاذاعة القرآن الكريم هذا الشهر بالاستماع الى تلاوة الشيخ محمد صديق المنشاوي - رحمه الله- وذلك على مدار الشهر.
وجدير بنا أن نجتهد خلال هذا الشهر في قراءة القرآن، وحفظه، واستماعه، وأن نشجع أبناءنا وبناتنا على ذلك. فالاستكثار من القرآن تلاوة وحفظاً، وتدبراً وفهماً، واتباعاً وعملاً، هو خير زاد إلى الله تعالى، وأعظم أسباب السعادة في الدنيا والآخرة. €#
عبدالكريم صالح المقرن 00
http://www.alriyadh.com/Contents/24-...madan_8813.php
منـــقـــــــــــول