VIP
05-10-2006, 02:47 PM
ما هو مرض الجلوكوما؟
هو ارتفاع ضغط العين الداخلي لمعدل أعلى من الضغط الطبيعي مما يؤدي إلى تلف العصب البصري الذي يقوم بنقل الصور للدماغ حيث تتم عملية الرؤية. ويصاب العصب البصري بالتلف التام إذا ما تعرض لضغط عال على مدى فترة زمنية طويلة وبالتالي يصبح غير قادر على تحمل النبضات العصبية البصرية إلى الدماغ أو بمعنى آخر تصاب العين بتلف غير قابل للإصلاح ومن ثم تصبح في النهاية العين عمياء. وهذا العصب, مع الأسف لا يمكن استبداله أو زرع عصب آخر محله, حتى في أفضل المراكز الطبية في العالم.
لماذا يرتفع ضغط العين؟
تحافظ العين الطبيعية على شكلها الكروي (كبالونة منفوخة) بفضال السائل المائي (الخليط المائي) الذي يفرز داخلها بشكل مستمر. ومن خلال تصريف هذا السائل ببطء عن طريق قنوات دقيقة توصله إلى مجرى الدم, يتم الحفاظ على مستوى الضغط الداخلي للعين بمعدل منتظم (ليس لهذا السائل المائي علاقة بالدموع). وإذا لم يستطع هذا السائل الخروج بالقدر الكافي, فقد يأخذ الضغط الداخلي للعين في الارتفاع إلى مستويات خطيرة, وفي معظم الأحيان لا يكون لارتفاع ضغط العين الداخلي علاقة بارتفاع ضغط الدم.
ما هو الماء الأزرق إذاً؟
الماء الأزرق ليس سوى اصطلاح قديم أطلق على ارتفاع ضغط العين الداخلي, والحقيقة أنه ليس هناك ماء أزرق في العين أو ورم أزرق غير طبيعي يستوجب الاستئصال الجراحي.
هل يمكن استعادة البصر المفقود نتيجة ارتفاع ضغط العين؟
لا يمكن استعادة نسبة البصر المفقود نتيجة للإصابة بالجلوكوما, وقد يكون بمقدور الطبيب المعالج المحافظة على القدر المتبقي من البصر في العين المصابة, ولذلك فإن الأدوية المضادة للجلوكوما لا تساعد على تحسن النظر, ولكنها تحول دون فقد المزيد من البصر في العين وهذا ينطبق كذلك على الجراحة حيث أنها تمنع فقد المزيد من البصر في العين ولا تجعلك تبصر بشكل أفضل. وإذا لم تقم باتباع إرشادات الطبيب ونصائحه فقد تفقد الجزء المتبقي من بصرك تدريجياً حتى تصبح العين عمياء لا قدر الله.
كيف يتم علاج الجلوكوما؟
ينحصر الهدف الأول لجميع علاجات الجلوكوما في خفض ضغط العين الداخلي إلى مستوى آمن. ومن الممكن تحقيق ذلك عن طريق قطرات العين أو الحبوب أو عن طريق الجراحة. وعادة ما تكون لقطرات ذات تأثير طيب ومفيدة في معظم الحالات طالما كانت تستعمل بطريقة منتظمة. لذلك لابد من تعاطي هذه القطرات حسب الإرشادات التي يوصي بها الطبيب, حيث أن نسيان وضع هذه القطرات أو وضعها لعدد مرات أقل من العدد الذي نصح الطبيب به قد يعني حدوث تلف جديد في العين, كما أن أخزها لععد مرات أكبر مما وصفه الطبيب ليس أمراً جيداً حيث أن ذلك يمكن أن يحدث آثاراً جانبية غير مرغوبة.
ينبغي حفظ قطرات العين في مكان بارد (في الثلاجة، وليس في الفريزر)، كما ينبغي تجنب تعريضها للحرارة أو أشعة الشمس المباشرة، ولا تتركها في سيارتك الواقفة تحت أشعة الشمس.
ويتعين عليك الاستمرار في أخذ القطرات وعدم التوقف عن ذلك أبدا دون استشارة الطبيب المعالج في ذلك. وقد يلجأ الطبيب إلى تغيير الأدوية على مدى عدة زيارات حتى يصل إلى توليفة من الأدوية تعطى النتائج المرجوة لحالتك. ولكن حتى بعد أن تتم السيطرة على ضغط العين الداخلي باستخدام الأدوية، فسوف يكون لزاما عليك مراجعة طبيبك المحلي كل بضعة أشهر للتأكد من استمرار الأدوية في تحقيق تأثيرها المطلوب.
وإذا لم يكن بالإمكان السيطرة على حالة الجلوكوما عن طريق الأدوية، فقد يقترح الطبيب المعالج إجراء جراحة باستخدام أشعة الليزر، ويتم ذلك خلال زيارتك للعيادة دون الحاجة للتنويم بالمستشفى. وفي حالة عدم الاستفادة من أي من الوسائل العلاجية المشار إليها، فسوف يقترح الطبيب إجراء عملية جراحية في العين المصابة. وهذا يتطلب تنويما بالمستشفى، كما أن فترة البقاء منوما تكون في حدود أسبوع.
هل يتطلب الأمر تغيير أسلوب حياتي بسبب الإصابة بالجلوكوما؟
لا، حيث يمكنك القيام بأي شيء قد يعينك بصرك على فعله بصورة آمنة. ولكن ينبغي آخذ موافقة الطبيب إذا قررت قيادة السيارة بنفسك أو القيام بتشغيل آلات قد ينطوي تشغيلها على خطر محتمل. كذلك لا تنسى أن تستخدم أدوية الجلوكوما في أوقاتها المحددة والتأكد من المحافظة على مواعيد مراجعاتك للطبيب لمتابعة الحالة.
ويتعين أخذ الأدوية كالعادة في اليوم المحدد لمراجعة الطبيب حتى يمكن للطبيب معرفة كيفية عمل هذه الأدوية وتقرير مدى استفادة العين منها وينبغي عليك القيام بذلك حتى لو كنت مسافرا.
ولا بد من إحضار جميع الأدوية التي تتعاطاها معك في كل زيارة مراجعة، وإذا نفدت هذه الأدوية فلا تنتظر حتى يأتي موعد زيارتك المقبلة للطبيب بل قم بشرائها من أي صيدلية قريبة من محل سكنك أو احضر إلى المستشفى لتجديد الوصفة.
فإذا حدث وعانيت من تزايد سريع لصداع حاد منتشر أو من ألم في العين خاصة خلال يوم أو اثنين من زيارتك لطبيب العيون، فيجب العودة فورا لمراجعة الطبيب. وإذا عانيت من ألم جديد أو حاد أو حدث تدهور سريع في الرؤية، فلا تنتظر حتى موعد زيارتك المقبلة للطبيب بل احضر فورا لقسم الطواريء بالمستشفى.
هو ارتفاع ضغط العين الداخلي لمعدل أعلى من الضغط الطبيعي مما يؤدي إلى تلف العصب البصري الذي يقوم بنقل الصور للدماغ حيث تتم عملية الرؤية. ويصاب العصب البصري بالتلف التام إذا ما تعرض لضغط عال على مدى فترة زمنية طويلة وبالتالي يصبح غير قادر على تحمل النبضات العصبية البصرية إلى الدماغ أو بمعنى آخر تصاب العين بتلف غير قابل للإصلاح ومن ثم تصبح في النهاية العين عمياء. وهذا العصب, مع الأسف لا يمكن استبداله أو زرع عصب آخر محله, حتى في أفضل المراكز الطبية في العالم.
لماذا يرتفع ضغط العين؟
تحافظ العين الطبيعية على شكلها الكروي (كبالونة منفوخة) بفضال السائل المائي (الخليط المائي) الذي يفرز داخلها بشكل مستمر. ومن خلال تصريف هذا السائل ببطء عن طريق قنوات دقيقة توصله إلى مجرى الدم, يتم الحفاظ على مستوى الضغط الداخلي للعين بمعدل منتظم (ليس لهذا السائل المائي علاقة بالدموع). وإذا لم يستطع هذا السائل الخروج بالقدر الكافي, فقد يأخذ الضغط الداخلي للعين في الارتفاع إلى مستويات خطيرة, وفي معظم الأحيان لا يكون لارتفاع ضغط العين الداخلي علاقة بارتفاع ضغط الدم.
ما هو الماء الأزرق إذاً؟
الماء الأزرق ليس سوى اصطلاح قديم أطلق على ارتفاع ضغط العين الداخلي, والحقيقة أنه ليس هناك ماء أزرق في العين أو ورم أزرق غير طبيعي يستوجب الاستئصال الجراحي.
هل يمكن استعادة البصر المفقود نتيجة ارتفاع ضغط العين؟
لا يمكن استعادة نسبة البصر المفقود نتيجة للإصابة بالجلوكوما, وقد يكون بمقدور الطبيب المعالج المحافظة على القدر المتبقي من البصر في العين المصابة, ولذلك فإن الأدوية المضادة للجلوكوما لا تساعد على تحسن النظر, ولكنها تحول دون فقد المزيد من البصر في العين وهذا ينطبق كذلك على الجراحة حيث أنها تمنع فقد المزيد من البصر في العين ولا تجعلك تبصر بشكل أفضل. وإذا لم تقم باتباع إرشادات الطبيب ونصائحه فقد تفقد الجزء المتبقي من بصرك تدريجياً حتى تصبح العين عمياء لا قدر الله.
كيف يتم علاج الجلوكوما؟
ينحصر الهدف الأول لجميع علاجات الجلوكوما في خفض ضغط العين الداخلي إلى مستوى آمن. ومن الممكن تحقيق ذلك عن طريق قطرات العين أو الحبوب أو عن طريق الجراحة. وعادة ما تكون لقطرات ذات تأثير طيب ومفيدة في معظم الحالات طالما كانت تستعمل بطريقة منتظمة. لذلك لابد من تعاطي هذه القطرات حسب الإرشادات التي يوصي بها الطبيب, حيث أن نسيان وضع هذه القطرات أو وضعها لعدد مرات أقل من العدد الذي نصح الطبيب به قد يعني حدوث تلف جديد في العين, كما أن أخزها لععد مرات أكبر مما وصفه الطبيب ليس أمراً جيداً حيث أن ذلك يمكن أن يحدث آثاراً جانبية غير مرغوبة.
ينبغي حفظ قطرات العين في مكان بارد (في الثلاجة، وليس في الفريزر)، كما ينبغي تجنب تعريضها للحرارة أو أشعة الشمس المباشرة، ولا تتركها في سيارتك الواقفة تحت أشعة الشمس.
ويتعين عليك الاستمرار في أخذ القطرات وعدم التوقف عن ذلك أبدا دون استشارة الطبيب المعالج في ذلك. وقد يلجأ الطبيب إلى تغيير الأدوية على مدى عدة زيارات حتى يصل إلى توليفة من الأدوية تعطى النتائج المرجوة لحالتك. ولكن حتى بعد أن تتم السيطرة على ضغط العين الداخلي باستخدام الأدوية، فسوف يكون لزاما عليك مراجعة طبيبك المحلي كل بضعة أشهر للتأكد من استمرار الأدوية في تحقيق تأثيرها المطلوب.
وإذا لم يكن بالإمكان السيطرة على حالة الجلوكوما عن طريق الأدوية، فقد يقترح الطبيب المعالج إجراء جراحة باستخدام أشعة الليزر، ويتم ذلك خلال زيارتك للعيادة دون الحاجة للتنويم بالمستشفى. وفي حالة عدم الاستفادة من أي من الوسائل العلاجية المشار إليها، فسوف يقترح الطبيب إجراء عملية جراحية في العين المصابة. وهذا يتطلب تنويما بالمستشفى، كما أن فترة البقاء منوما تكون في حدود أسبوع.
هل يتطلب الأمر تغيير أسلوب حياتي بسبب الإصابة بالجلوكوما؟
لا، حيث يمكنك القيام بأي شيء قد يعينك بصرك على فعله بصورة آمنة. ولكن ينبغي آخذ موافقة الطبيب إذا قررت قيادة السيارة بنفسك أو القيام بتشغيل آلات قد ينطوي تشغيلها على خطر محتمل. كذلك لا تنسى أن تستخدم أدوية الجلوكوما في أوقاتها المحددة والتأكد من المحافظة على مواعيد مراجعاتك للطبيب لمتابعة الحالة.
ويتعين أخذ الأدوية كالعادة في اليوم المحدد لمراجعة الطبيب حتى يمكن للطبيب معرفة كيفية عمل هذه الأدوية وتقرير مدى استفادة العين منها وينبغي عليك القيام بذلك حتى لو كنت مسافرا.
ولا بد من إحضار جميع الأدوية التي تتعاطاها معك في كل زيارة مراجعة، وإذا نفدت هذه الأدوية فلا تنتظر حتى يأتي موعد زيارتك المقبلة للطبيب بل قم بشرائها من أي صيدلية قريبة من محل سكنك أو احضر إلى المستشفى لتجديد الوصفة.
فإذا حدث وعانيت من تزايد سريع لصداع حاد منتشر أو من ألم في العين خاصة خلال يوم أو اثنين من زيارتك لطبيب العيون، فيجب العودة فورا لمراجعة الطبيب. وإذا عانيت من ألم جديد أو حاد أو حدث تدهور سريع في الرؤية، فلا تنتظر حتى موعد زيارتك المقبلة للطبيب بل احضر فورا لقسم الطواريء بالمستشفى.