هل تحاسب نفسك ؟

[ابو خالد]

بسم الله الرحمن الرحيم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل ابن آدم خطّاء وخير الخطائين التوابون .

اخوتي الكرام : نحن بشر ومعرضون للخطأ وما اكثر اخطائنا فهي لا تعد ولا تحصى . كما نعرف انه ليس من العيب ان يخطيء الإنسان ولكن العيب عندما لايعترف بذلك الخطأ ولايحاسب نفسه .
والسؤال هنا هو متى تبدأ بمحاسبة نفسك؟ وفي اي وقت؟ وهل تعترف بأخطائك وتندم عندما تحاسب نفسك ام هو مجرد ندم عابر وتعود من بعدة لممارسة الأخطاء على الآخرين ..

شكراً للجميع وأتمنى المشاركة كل حسب رأيه ..



احترامي وتقديري ,,

[ابتسـ ألم ـامة]

http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif


:101: هلا وغلا أبو خالد :101:


النفس هي ذات الإنسان وتكون مختلفة من شخص لآخر

حسب أساس تربيته الأخلاقية

فهناك النفس المطمئنة المليئة بالإيمان الصادق وحب الله سبحانه

قادرة على مقاومة شهوات الدنيا والابتعاد عن كل ما يغضب الله

المتوازنة في علاقتها مع الجميع بصدقها ووفائها

فال الله تعالى :
( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي )


النفس اللوامة :

أقسم الله تعالى بالنفس اللوامة

(( لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة ))

إنها النفس التي تلوم صاحبها عند التقصير بحق الله سبحانه وحق العباد

ولا تتأخر بالتراجع عن الخطأ ومحاولة مجاهدة النفس وابعادها عن كل ما يغضب الله تعالى


وهناك النفس الأمارة بالسوء :

نفس تنساق للشيطان وتلبي رغباته دون خوف ولا محاسبة ولا تفكير بيوم

يحاسب فيه الإنسان على ما قدمت يداه .



والنفس الغافلة :

نفس متذبذة بين الصح والخطأ . تستسهل الأخطاء وبنفس الوقت تحاول التمسك

بالصح واتباعه .. هي نفس تسيرها أهواها وتتأثر بكل كلمة توجه لها

فإن كانت خير كان لها مردود طيب يوقظها من غفلتها

وإن كانت سيئة تنقاد خلفها بسهولة

تلك النفس تملك قلب ضعيف وعيون لا تبصر الحق وتقيم الحياة حسب رغباتها

قال الله تعالى عن الغافلون :

( ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها
ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها
أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون )


متى تبدأ بمحاسبة نفسك؟

وفي اي وقت؟

وهل تعترف بأخطائك وتندم عندما تحاسب نفسك ام هو مجرد ندم عابر

وتعود من بعدة لممارسة الأخطاء على الآخرين ..


محاسبة نفسي تكون دائماً وليس بوقت محدد

وأحرص على أن أصلح من شأني أسأل الله أن يعينني على ذلك

الإنسان بطبعه خطاء

وخيرهم من يعترف بالخطا ويعتذر ويصلح الأمر

مبدأ أؤمن به وأطبقه


لا يعيب الإنسان أن يخطئ ولكن العيب الإستمرار بالخطأ وعدم الاعتراف به



أشكرك يا أبو خالد على موضوعك الرائع


يعطيك العافية



دمتم بود


:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:

http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
رائع : أن تحرص على الصلاة وقراءة القرآن في رمضان.
الأروع : ألا تهجرها أو جزء منها بعد انقضاء شهر رمضان.
http://www.alraidiah.org/up/up/15771335220060908.gif

[xcon]

والله يا ابو خالد الظاهر انه الكل راح يندم لو ما قرأ هالمقالة

[ابو سلطان]

والسؤال هنا هو متى تبدأ بمحاسبة نفسك؟ وفي اي وقت؟ وهل تعترف بأخطائك وتندم عندما تحاسب نفسك ام هو مجرد ندم عابر وتعود من بعدة لممارسة الأخطاء على الآخرين

احاسب نفسي تلقائيا
بخطاء او بدون خطاء

ان فعلت الحسن فهل هذا لله ام لتباهي
وان فعلت الخطاء هل هذا مني او من كيد الشيطان
والكيس من اتعظ من اخطاء الاخرين
نسال الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
ويرنا الباطل باطل ويرزقنا اجتنابه

[ابو خالد]

أشكركم جميعاً على المشاركة والتعليق على الموضوع




احترامي وتقديري ,,

[شـــقـــاوي]

النفس هي ذات الإنسان وتكون مختلفة من شخص لآخر

حسب أساس تربيته الأخلاقية

فهناك النفس المطمئنة المليئة بالإيمان الصادق وحب الله سبحانه

قادرة على مقاومة شهوات الدنيا والابتعاد عن كل ما يغضب الله

المتوازنة في علاقتها مع الجميع بصدقها ووفائها

فال الله تعالى :
( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي )


النفس اللوامة :

أقسم الله تعالى بالنفس اللوامة

(( لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة ))

إنها النفس التي تلوم صاحبها عند التقصير بحق الله سبحانه وحق العباد

ولا تتأخر بالتراجع عن الخطأ ومحاولة مجاهدة النفس وابعادها عن كل ما يغضب الله تعالى


وهناك النفس الأمارة بالسوء :

نفس تنساق للشيطان وتلبي رغباته دون خوف ولا محاسبة ولا تفكير بيوم

يحاسب فيه الإنسان على ما قدمت يداه .



والنفس الغافلة :

نفس متذبذة بين الصح والخطأ . تستسهل الأخطاء وبنفس الوقت تحاول التمسك

بالصح واتباعه .. هي نفس تسيرها أهواها وتتأثر بكل كلمة توجه لها

فإن كانت خير كان لها مردود طيب يوقظها من غفلتها

وإن كانت سيئة تنقاد خلفها بسهولة

تلك النفس تملك قلب ضعيف وعيون لا تبصر الحق وتقيم الحياة حسب رغباتها

قال الله تعالى عن الغافلون :

( ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها
ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها
أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون )

[عبد الله بن شنار]

ابو خالد

لله درك

موضوع متميز


شكرا لك

ويعطيك العافيه

[محبوبة شاعرها]

اخوي ابو خالد اخواني واخواتي لو كلا" حاسب نفسه على شي سواه كان الدنيا بخير وياليت نتعض في الغير عشان نحاسب انفسنا
دمتم بخير

[ابو خالد]

شقاوي
عبدالله
محبوبة شاعرها

تشرفت بحضوركم الكريم واشكركم على المتابعة .



احترامي وتقديري ,,

[نواف الفهاد]

:
:

الراقي .. / .. الغالي ....!
أبو خالد ....!

:
:

كلام جميل ...!
وحضور .. كــ العادة .. مثالي ....!
نحتاج .. لـ محاسبة ...!
أنفســنا ..!

:
:

لك كـــل الود ..!
سلالالام ..!

[الساحل الشرقي]

نحاسبها
لا يهنئ لنا نوم قبل أن نقدم الاعتذار
وهذه هي الإجابة المثالية
وما أنا إلا معرف مجهول في منتدى
والحقيقة قد تكون كما أكتبها
أو عكس ما يكتبه قلمِ
ولكن ألا أخجل من نفسي بعد كتابة ما يخالف الحقيقة
ألا تصغر تلك النفس فتكون محل احتقار
أليس نقصاً فيك أن تكتب ما لا تفعله
إلى متى وأنت هكذا ؟
هذا ما يجب أن نفكر فيه
هذا ما يجب أن نحاسب أنفسنا عليه
إلى متى ونحن مقصرين
ونحن نعلم أن يوم الحساب
لا ينطق اللسان وإنما تنطق الجوارح
فإلى متى أخي الإنسان
.
.
شاكرا لك جميل طرحك
هذا وتقبل تحيتي وتقديري
الساحل الشرقي