السـبيـعـي
13-10-2006, 09:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق )
يتسرع البعض منا في الحكم على
الاخرين كثيرا وقد تصل الى وصفهم بابشع الاوصاف التي لانرضى ان نوصف
بها من مجرد موقف او نظره او ان البعض يحكم على البعض من ملابسه !!!
قرأت قصه قصيره وجميله تعبر عن حال الاغلبيه في تسرع الاغلبية في الحكم
على البشر اترككم مع القصه:
في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة
ساعات في انتظار رحلة لها .
وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها
,فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد
جلست بجانبها وأختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما .
قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,,
ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت
هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت
في نفسها قائلة
" لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا
سوداء في الحال "
وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا
وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعله ,,ثم إن الفتاة
وبهدوء وبابتسامة
خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها
إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.
أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة
حتى أنها لم تشكرني ".
بعد ذلك بلحظات سمعت الإعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها
وذهبت الى بوابة صعود الطائرة.
دون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .
وبعدما صعدت إلى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها
الذي قاربت عل انهائه في
الحقيبة , وهنا صعقت بالكامل
تري ماذا حدث؟؟؟
وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر
" يا الهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به",
حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.
كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه
بها ,ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن
صحيحا ..
وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة
بعيدا عن الحق والصواب.
هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...
دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة
تحيه طيبه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق )
يتسرع البعض منا في الحكم على
الاخرين كثيرا وقد تصل الى وصفهم بابشع الاوصاف التي لانرضى ان نوصف
بها من مجرد موقف او نظره او ان البعض يحكم على البعض من ملابسه !!!
قرأت قصه قصيره وجميله تعبر عن حال الاغلبيه في تسرع الاغلبية في الحكم
على البشر اترككم مع القصه:
في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة
ساعات في انتظار رحلة لها .
وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها
,فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد
جلست بجانبها وأختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما .
قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,,
ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت
هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت
في نفسها قائلة
" لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا
سوداء في الحال "
وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا
وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعله ,,ثم إن الفتاة
وبهدوء وبابتسامة
خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها
إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.
أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة
حتى أنها لم تشكرني ".
بعد ذلك بلحظات سمعت الإعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها
وذهبت الى بوابة صعود الطائرة.
دون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .
وبعدما صعدت إلى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها
الذي قاربت عل انهائه في
الحقيبة , وهنا صعقت بالكامل
تري ماذا حدث؟؟؟
وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر
" يا الهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به",
حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.
كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه
بها ,ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن
صحيحا ..
وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة
بعيدا عن الحق والصواب.
هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...
دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة