سمو الاخلاق
25-10-2006, 10:37 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجميع اولهم انت
عــزيزي القارئ
العلاقة بين الروح والعلاج ؟
المرض يبدأ من الروح.. و لابد أن يبدأ العلاج منها
::الدراسات أكدت جدوى العلاج باللمس الذي أوصى به الرسول الكريم
الروح وما وراء الطبيعة ,المس والجن والعلاج بالقرآن.. قضايا شائكة حار فيها العقل البشري وكانت مثار خلافات واسعة بين مؤيد ومعارض. .الدكتور عبد الباسط محمد السيد أستاذ الفيزياء الحيوية والطبية رئيس هيئة الإعجاز العلمي للقرآن و السنة وصاحب العديد من براءات الاختراع في المجال الطبي يؤكد أنه كان دائما ينظر إلى القضايا الروحية على أنها قضايا غيبية ليس لنا بها أي علاقة باعتبارها أمورا تدخل في علم الغيب الذي يفترض أن نؤمن به دون أن نحاول البحث فيه حتى قرر الخوض فيها.. خاصة روح الإنسان وعلاقتها بالحياة والأخلاق. وفى حواره هذا أكد أن «علم الروح» ألقى الضوء على كثير من القضايا الفكرية والفلسفية ومنها أسلوب حياة الإنسان وعلاقته بالآخرين ومعتقداته وخلقه وضميره. وإمكانية علاجه من بعض الأمراض الروحية بالقرآن الكريم.
- ما العلاقة بين الروح والعلاج ؟
* يقول المولى عز وجل في الآية 80 من سورة الشعراء: « و إذا مرضت فهو يشفين» والمعلوم أن أي علاج يطلب من المولى عز وجل, فيجريه على يد من يشاء من عباده ليكون سببا من أسباب الشفاء التي قدرها المولى عز وجل، و قد كشفت أبحاث العلماء أن الداء يبدأ من «الروح» أولا وليس من الجسم وبالتالي فإن العلاج الناجح للأمراض لابد أن يبدأ من «الروح» أولا فينتهي بذلك أي مرض في الجسم.
- وكيف يمكن علاج الجسد عن طريق الروح؟
* من المعلوم أننا نعيش في عالم الطاقة و أن كلا منا و كل ما حولنا هو طاقة محدودة في هذا الكون, متوافقة ومتناغمة تزيد وتنقص من شخص لآخر, ومن مادة لأخرى, ومن مكان لآخر, بل تختلف داخل جسم الإنسان نفسه من عضو إلى آخر وهكذا نجد المؤشرات التي تدلنا على أنواع الطاقة وعلى كيفية استخدامها والاستفادة منها في العلاج بالطاقة الروحية.
- ما وسائل التأثير على طاقة الإنسان بحيث تعالج المرض الذي يصيبه؟
* هناك وسائل كثيرة من بينها العلاج بالماء والعلاج باللمس وغيرها.
- هل يستخدم الماء العادي الذي نشربه في العلاج؟
* العلاج يكون بالماء الحي الذي يتم قراءة آيات من القرآن الكريم عليه ,أو يتم شحنه بالطاقة اللازمة فيتحول إلى مادة شافية للمسحور أو الممسوس, في نفس الوقت الذي يتحول إلى سم زعاف طارد للجن والشياطين.
- هل يختلف الماء المقروء عليه عن الماء العادي؟
* نعم, فالجسم يتكون من الماء, والماء حساس للغاية بالنسبة لإشعاعات نطاق واسع من أنواع الطاقة, وقد رصدت الأجهزة العلمية الحديثة انسياب طاقات مختلفة من جسم المعالج إلى الماء الذي يستخدمه في العلاج فيشربه المريض فيكون سببا في علاجه.. فقد وجد العلماء أن الماء بمجرد وضع الإصبع والقراءة عليه يتأثر بالطاقة الروحية المستمدة من القارئ فتكون علاجا شافيا للمريض.
- وكيف يتم العلاج باللمس؟
* اللمس أيضا يعمل على انتقال الطاقة وتغييرها بالشكل الذي يؤدى إلى تغيير الطاقة الحيوية للإنسان وتعديلها بالشكل الذي يعالج المرض, وكل إنسان يستطيع علاج نفسه وهو علاج أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه.
- ما الشروط اللازم توافرها لنجاح العلاج الروحي؟
* هناك شروط كثيرة أولها الإيمان بالله ثم «إرادة الشفاء « لأن توافر إرادة الشفاء عند المريض تعد من أهم عوامل نجاح الشفاء وقد أكد العلم الحديث أن الإنسان لا يشفى ما لم تكن لديه إرادة الشفاء.. و كذلك «اليقين».. واليقين هنا لابد أن يتوافر عند المريض والمعالج معا في «طريقة العلاج» فالمرض يحدث نتيجة تشويش في انسياب خطوط الطاقة في جسم المريض, واليقين يجعل للعلاج طاقة فعالة قوية تؤثر على المريض وتعيد تنظيم خطوط الطاقة التي فقدت توازنها لديه, واليقين يساعد على انسياب الطاقة لتعود إلى مساراتها الطبيعية.. و من الشروط أيضا التي يجب أن تتوافر لنجاح العلاج الروحي: طهارة المعالج والمريض وصدق التوجه إلى الله الشافي, و أن يكون مكان العلاج خاليا من المخالفات الشرعية, حتى تعلو الطاقة الروحية مع إخلاص التضرع إلى الله, وتتوحد حتى تصبح القوة الفاعلة للشفاء.
الطريقةال2ثانية ان شاءاللّة تعالى
العلاج باللمسة
روى الترمزي عن عثمان بن أبي العاص أنه قال : أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم و بي وجع قد كان يهلكني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :»امسح بيمينك سبع مرات وقل بعزة الله وقدرته وسلطانه من شر ما أجد» قال ففعلت فأذهب الله ما كان بي فلم أزل آمر به غيري.
وروي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعود بعض أصحابه فيمسح بيمينه على موضع الألم ويقول: «أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما».
وروي عن عائشة بنت سعد بن أبى وقاص أن أباها قال: تشكيت بمكة شكوا شديدا فجاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني، فقلت يا نبي الله إني أترك مالا و إني لا أترك إلا ابنة واحدة، فهل أوصي بثلثي مالي وأترك الثلث؟ فقال: «لا» قلت أوصي بالنصف وأترك النصف؟ فقال: «لا» قلت: أوصي بالثلث وأترك الثلثين؟ فقال: «الثلث والثلث كثير» ثم وضع يده على جبهتي ثم مسح بيده على وجهي و بطني, ثم قال : «اللهم اشف سعدا و أتمم له هجرته» فما زلت أجد برده على كبدي فيما يخال إلي حتى الساعة.
هذه الطريقة التي استخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من 1400 سنة هي ما يطلق عليه في العصر الحديث العلاج باللمسة.
سمو الاخلاق
الجميع اولهم انت
عــزيزي القارئ
العلاقة بين الروح والعلاج ؟
المرض يبدأ من الروح.. و لابد أن يبدأ العلاج منها
::الدراسات أكدت جدوى العلاج باللمس الذي أوصى به الرسول الكريم
الروح وما وراء الطبيعة ,المس والجن والعلاج بالقرآن.. قضايا شائكة حار فيها العقل البشري وكانت مثار خلافات واسعة بين مؤيد ومعارض. .الدكتور عبد الباسط محمد السيد أستاذ الفيزياء الحيوية والطبية رئيس هيئة الإعجاز العلمي للقرآن و السنة وصاحب العديد من براءات الاختراع في المجال الطبي يؤكد أنه كان دائما ينظر إلى القضايا الروحية على أنها قضايا غيبية ليس لنا بها أي علاقة باعتبارها أمورا تدخل في علم الغيب الذي يفترض أن نؤمن به دون أن نحاول البحث فيه حتى قرر الخوض فيها.. خاصة روح الإنسان وعلاقتها بالحياة والأخلاق. وفى حواره هذا أكد أن «علم الروح» ألقى الضوء على كثير من القضايا الفكرية والفلسفية ومنها أسلوب حياة الإنسان وعلاقته بالآخرين ومعتقداته وخلقه وضميره. وإمكانية علاجه من بعض الأمراض الروحية بالقرآن الكريم.
- ما العلاقة بين الروح والعلاج ؟
* يقول المولى عز وجل في الآية 80 من سورة الشعراء: « و إذا مرضت فهو يشفين» والمعلوم أن أي علاج يطلب من المولى عز وجل, فيجريه على يد من يشاء من عباده ليكون سببا من أسباب الشفاء التي قدرها المولى عز وجل، و قد كشفت أبحاث العلماء أن الداء يبدأ من «الروح» أولا وليس من الجسم وبالتالي فإن العلاج الناجح للأمراض لابد أن يبدأ من «الروح» أولا فينتهي بذلك أي مرض في الجسم.
- وكيف يمكن علاج الجسد عن طريق الروح؟
* من المعلوم أننا نعيش في عالم الطاقة و أن كلا منا و كل ما حولنا هو طاقة محدودة في هذا الكون, متوافقة ومتناغمة تزيد وتنقص من شخص لآخر, ومن مادة لأخرى, ومن مكان لآخر, بل تختلف داخل جسم الإنسان نفسه من عضو إلى آخر وهكذا نجد المؤشرات التي تدلنا على أنواع الطاقة وعلى كيفية استخدامها والاستفادة منها في العلاج بالطاقة الروحية.
- ما وسائل التأثير على طاقة الإنسان بحيث تعالج المرض الذي يصيبه؟
* هناك وسائل كثيرة من بينها العلاج بالماء والعلاج باللمس وغيرها.
- هل يستخدم الماء العادي الذي نشربه في العلاج؟
* العلاج يكون بالماء الحي الذي يتم قراءة آيات من القرآن الكريم عليه ,أو يتم شحنه بالطاقة اللازمة فيتحول إلى مادة شافية للمسحور أو الممسوس, في نفس الوقت الذي يتحول إلى سم زعاف طارد للجن والشياطين.
- هل يختلف الماء المقروء عليه عن الماء العادي؟
* نعم, فالجسم يتكون من الماء, والماء حساس للغاية بالنسبة لإشعاعات نطاق واسع من أنواع الطاقة, وقد رصدت الأجهزة العلمية الحديثة انسياب طاقات مختلفة من جسم المعالج إلى الماء الذي يستخدمه في العلاج فيشربه المريض فيكون سببا في علاجه.. فقد وجد العلماء أن الماء بمجرد وضع الإصبع والقراءة عليه يتأثر بالطاقة الروحية المستمدة من القارئ فتكون علاجا شافيا للمريض.
- وكيف يتم العلاج باللمس؟
* اللمس أيضا يعمل على انتقال الطاقة وتغييرها بالشكل الذي يؤدى إلى تغيير الطاقة الحيوية للإنسان وتعديلها بالشكل الذي يعالج المرض, وكل إنسان يستطيع علاج نفسه وهو علاج أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه.
- ما الشروط اللازم توافرها لنجاح العلاج الروحي؟
* هناك شروط كثيرة أولها الإيمان بالله ثم «إرادة الشفاء « لأن توافر إرادة الشفاء عند المريض تعد من أهم عوامل نجاح الشفاء وقد أكد العلم الحديث أن الإنسان لا يشفى ما لم تكن لديه إرادة الشفاء.. و كذلك «اليقين».. واليقين هنا لابد أن يتوافر عند المريض والمعالج معا في «طريقة العلاج» فالمرض يحدث نتيجة تشويش في انسياب خطوط الطاقة في جسم المريض, واليقين يجعل للعلاج طاقة فعالة قوية تؤثر على المريض وتعيد تنظيم خطوط الطاقة التي فقدت توازنها لديه, واليقين يساعد على انسياب الطاقة لتعود إلى مساراتها الطبيعية.. و من الشروط أيضا التي يجب أن تتوافر لنجاح العلاج الروحي: طهارة المعالج والمريض وصدق التوجه إلى الله الشافي, و أن يكون مكان العلاج خاليا من المخالفات الشرعية, حتى تعلو الطاقة الروحية مع إخلاص التضرع إلى الله, وتتوحد حتى تصبح القوة الفاعلة للشفاء.
الطريقةال2ثانية ان شاءاللّة تعالى
العلاج باللمسة
روى الترمزي عن عثمان بن أبي العاص أنه قال : أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم و بي وجع قد كان يهلكني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :»امسح بيمينك سبع مرات وقل بعزة الله وقدرته وسلطانه من شر ما أجد» قال ففعلت فأذهب الله ما كان بي فلم أزل آمر به غيري.
وروي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعود بعض أصحابه فيمسح بيمينه على موضع الألم ويقول: «أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما».
وروي عن عائشة بنت سعد بن أبى وقاص أن أباها قال: تشكيت بمكة شكوا شديدا فجاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني، فقلت يا نبي الله إني أترك مالا و إني لا أترك إلا ابنة واحدة، فهل أوصي بثلثي مالي وأترك الثلث؟ فقال: «لا» قلت أوصي بالنصف وأترك النصف؟ فقال: «لا» قلت: أوصي بالثلث وأترك الثلثين؟ فقال: «الثلث والثلث كثير» ثم وضع يده على جبهتي ثم مسح بيده على وجهي و بطني, ثم قال : «اللهم اشف سعدا و أتمم له هجرته» فما زلت أجد برده على كبدي فيما يخال إلي حتى الساعة.
هذه الطريقة التي استخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من 1400 سنة هي ما يطلق عليه في العصر الحديث العلاج باللمسة.
سمو الاخلاق