فـتـــــــــون
28-10-2006, 11:58 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/15179363620060702.gif
السلام عليكم أحبتي الغاليين ...
فرسان الرائدية ...
يسعدني أن يكون أول مواضيعي بعد الإجازه ...
عن ظاهرة التطور الملحده ...
ظاهره علمية قديمه انتهجها أحد المفكرين ويدعى
تشالز داروين
http://www.islamonline.net/Arabic/Science/2003/10/images/images/pic02.gif
أنصار هذه النظرية فشلوا في تفسير إيجاد الخلية الأولى
لهذا الوجود ... على اعتبار إنها مصادفات عمياء
وكان تفسيرهم يبنى على مراحل خمس ...
وقد استقطعت هذه القصاصة من أحد الكتب حرفياً
وهي تبين المراحل الخمس المزعومه
المراحل المفترضة لنشوء الحياة
المرحلة الأولى:
أي المرحلة المبكرة من عمر الأرض. كان الغلاف الجوي للأرض في هذه المرحلة -على حد زعم التطوريين- متكونًا من غازات مختزلة، وكان معظمها من الميثان (CH4) والأمونيا (NH3) والهيدروجين (H2) وبخار الماء (*)
المرحلة الثانية:
نتيجة للتفريغ الكهربائي للبرق، ونتيجة للأشعة فوق البنفسجية والجزيئات ذات الطاقة العالية المنهمرة من الفضاء الخارجي على الغلاف الجوي "الخالي من الأكسجين"، تحولت الأرض إلى المرحلة الثانية. وهي المرحلة التي تكونت فيها جزيئات عضوية صغيرة كجزيئات السكر والأحماض الأمينية والنيوكلوتيدات Nucleotides (اللبنات الأساسية لجزيئات DNA ولجزيئات RNA).
المرحلة الثالثة:
وعبر ملايين السنين اتحدت الجزيئات الصغيرة مكونة جزيئات كبيرة منتجة النشا والكربوهيدرات والبروتينات والأحماض النووية DNA و RNA. وهذه "المنتجات" هي المواد الأولية المكونة للخلية وللحياة.
المرحلة الرابعة:
في هذه المرحلة اتحدت الجزيئات التي تشكلت في المرحلة الثالثة وكونت مواد هلامية تُدعى
(Coacervates) أو كريات صغيرة، وافترضوا أن هذه المواد كان لها قابلية جذب جزيئات أصغر منها لتشكل معًا بنى ما يمكن تسميته بالخلايا البدائية (Protocells).
المرحلة الخامسة:
في هذه المرحلة ظهرت الخلية الحية الأولى بعد أن قامت الخلية البدائية بامتصاص الجزيئات التي تحتاجها للقيام بالتكاثر ذاتيًّا (Self Reproduction)، وعاشت هذه الخلايا الأولية في البداية على الجزيئات التي كانت متوفرة في المراحل السابقة.
ولكنها سرعان ما تطورت إلى خلايا تستطيع القيام بالتمثيل الضوئي (Photosynthetic cell)، وقامت هذه الخلايا بطرح غاز الأكسجين ناتجًا من عملية التمثيل الضوئي إلى الجو. وقام الأكسجين هذا بتحطيم وتدمير جميع الخلايا البدائية والأولية التي تكونت في المراحل السابقة. أي أنه ما إن ظهرت الحياة على الأرض بهذه الطريقة حتى دمرت وأقفل الباب أمام ظهورها ثانية بنفس الطريقة، وذلك بسبب ظهور "الأكسجين".
نعلم يقيناً أحبتي رواد هذا الصرح الرائع
إن المصادفات لاتخلق حياة
وإن ماهذا إلا تدبير خالق مبدع
وإن أجسامنا عالم معقد من الإنزيمات صعب أن تتواجد بشكل عشوائي
وقد كان للعلم الحديث رد مناقض لتلك النظريات العقيمه
على سبيل المثال
ماورد على لسان
العالم البيوكيمائي الروسي أوبارين AI Oparin
الذي يُعَدّ أبو نظرية التطور الكيميائي :
"إن التشكيل التلقائي لمثل هذه المنظومات الذرية في جزيئة البروتين تبدو مستحيلة، تمامًا كاستحالة الحصول على ديوان شعر لفركل أنلك - وهو شاعر ملحمي لاتيني - من مجرد الترتيب العشوائي للحروف.
طبعاً ماسبق ذكره هو التفسير الكيميائي لظهور الحياة من وجهة نظر
مؤيدي فكرة التطور
ولكن أثبت علم الكيمياء الحديث تناقضات
كبيره لتلك التوجهات مما ساهم في هدم
هذه الفكره الملحده التي تنفي وجود خالق خلف هذا الكون
وذلك التواجد البشري ...
أعزائي ...
ليس علم الكيمياء فقط
ولكن حتى علم الفيزياء نفى تلك النظرية وهدمها
طبعا مثل مانتم عارفين إن نظرية التطور مبنيه على إنه يبدأ الشيء
البسيط ويتطور ويتعقد ... يعني زيادة النظام
ولكن ...
علم الفيزياء فيقول بأن جميع التغيرات والتبدلات الجارية في الكون تؤدي إلى زيادة الفوضى والتحلل والتفكك.. أي يسير إلى الموت
وهذا عن طريق تفسيرهم للقانون العام للحركة اللي كان أقوى رد لأنصار تواجد خالق
ضد انصار التطور
ولو نلاحظ إن الأحداث التلقائية تسير في اتجاه واحد ولا يمكن عكسها؛
فان فتحت مثلا زجاجة عطر في غرفة انتشرت جزيئات المادة العطرة في جو الغرفة،
ولكن لا يمكن توقع رجوع هذه الجزيئات ودخولها جميعا إلى الزجاجة مرة ثانية تلقائيا، <<< تفسير لأحدهم
وهكذا فكل شيء يسير في اتجاه واحد نحو البلى والتحلل .
فالتطور المزعوم تناقض مع العلم
إذ لا يمكن حدوث أي تطور نحو الأفضل في عالم يسير نحو التفكك والانحلال؛
يعني التطور مستحيل من الناحية العلمية
طبعاً نحن في قرارة أنفسنا
ومن واقع ديننا الإسلامي
على يقين من هالأمر .. ولكن تكون الدراسات هي أدلة أخرى
لأن مثل ماانتم عارفين العالم مليء بالديانات
فليسوا جميعاً مسلمين ...
وكان لابد من الرد عليهم بعلمهم ... علماً يناقضه ...
على فكره ...
عقدت بالعشر سنوات الأخيره بأمريكا
مئات المناظرات بين مناصري التطور ومناصري الخلق
وتسجلت على اشرطة ... وطبع كثير منها
وطبعاً كان الفوز حليف مناصري الخلق
وقد كان قانون الحركه العام هو اللي استندوا عليه
في نقض التطور
أتمنى أن يكون لموضوعي المتواضع الصدى المرجو
وأختم موضوعي بخير الكلام وأطهره
قال تعالى ..
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}
مع حبي وتقديري
السلام عليكم أحبتي الغاليين ...
فرسان الرائدية ...
يسعدني أن يكون أول مواضيعي بعد الإجازه ...
عن ظاهرة التطور الملحده ...
ظاهره علمية قديمه انتهجها أحد المفكرين ويدعى
تشالز داروين
http://www.islamonline.net/Arabic/Science/2003/10/images/images/pic02.gif
أنصار هذه النظرية فشلوا في تفسير إيجاد الخلية الأولى
لهذا الوجود ... على اعتبار إنها مصادفات عمياء
وكان تفسيرهم يبنى على مراحل خمس ...
وقد استقطعت هذه القصاصة من أحد الكتب حرفياً
وهي تبين المراحل الخمس المزعومه
المراحل المفترضة لنشوء الحياة
المرحلة الأولى:
أي المرحلة المبكرة من عمر الأرض. كان الغلاف الجوي للأرض في هذه المرحلة -على حد زعم التطوريين- متكونًا من غازات مختزلة، وكان معظمها من الميثان (CH4) والأمونيا (NH3) والهيدروجين (H2) وبخار الماء (*)
المرحلة الثانية:
نتيجة للتفريغ الكهربائي للبرق، ونتيجة للأشعة فوق البنفسجية والجزيئات ذات الطاقة العالية المنهمرة من الفضاء الخارجي على الغلاف الجوي "الخالي من الأكسجين"، تحولت الأرض إلى المرحلة الثانية. وهي المرحلة التي تكونت فيها جزيئات عضوية صغيرة كجزيئات السكر والأحماض الأمينية والنيوكلوتيدات Nucleotides (اللبنات الأساسية لجزيئات DNA ولجزيئات RNA).
المرحلة الثالثة:
وعبر ملايين السنين اتحدت الجزيئات الصغيرة مكونة جزيئات كبيرة منتجة النشا والكربوهيدرات والبروتينات والأحماض النووية DNA و RNA. وهذه "المنتجات" هي المواد الأولية المكونة للخلية وللحياة.
المرحلة الرابعة:
في هذه المرحلة اتحدت الجزيئات التي تشكلت في المرحلة الثالثة وكونت مواد هلامية تُدعى
(Coacervates) أو كريات صغيرة، وافترضوا أن هذه المواد كان لها قابلية جذب جزيئات أصغر منها لتشكل معًا بنى ما يمكن تسميته بالخلايا البدائية (Protocells).
المرحلة الخامسة:
في هذه المرحلة ظهرت الخلية الحية الأولى بعد أن قامت الخلية البدائية بامتصاص الجزيئات التي تحتاجها للقيام بالتكاثر ذاتيًّا (Self Reproduction)، وعاشت هذه الخلايا الأولية في البداية على الجزيئات التي كانت متوفرة في المراحل السابقة.
ولكنها سرعان ما تطورت إلى خلايا تستطيع القيام بالتمثيل الضوئي (Photosynthetic cell)، وقامت هذه الخلايا بطرح غاز الأكسجين ناتجًا من عملية التمثيل الضوئي إلى الجو. وقام الأكسجين هذا بتحطيم وتدمير جميع الخلايا البدائية والأولية التي تكونت في المراحل السابقة. أي أنه ما إن ظهرت الحياة على الأرض بهذه الطريقة حتى دمرت وأقفل الباب أمام ظهورها ثانية بنفس الطريقة، وذلك بسبب ظهور "الأكسجين".
نعلم يقيناً أحبتي رواد هذا الصرح الرائع
إن المصادفات لاتخلق حياة
وإن ماهذا إلا تدبير خالق مبدع
وإن أجسامنا عالم معقد من الإنزيمات صعب أن تتواجد بشكل عشوائي
وقد كان للعلم الحديث رد مناقض لتلك النظريات العقيمه
على سبيل المثال
ماورد على لسان
العالم البيوكيمائي الروسي أوبارين AI Oparin
الذي يُعَدّ أبو نظرية التطور الكيميائي :
"إن التشكيل التلقائي لمثل هذه المنظومات الذرية في جزيئة البروتين تبدو مستحيلة، تمامًا كاستحالة الحصول على ديوان شعر لفركل أنلك - وهو شاعر ملحمي لاتيني - من مجرد الترتيب العشوائي للحروف.
طبعاً ماسبق ذكره هو التفسير الكيميائي لظهور الحياة من وجهة نظر
مؤيدي فكرة التطور
ولكن أثبت علم الكيمياء الحديث تناقضات
كبيره لتلك التوجهات مما ساهم في هدم
هذه الفكره الملحده التي تنفي وجود خالق خلف هذا الكون
وذلك التواجد البشري ...
أعزائي ...
ليس علم الكيمياء فقط
ولكن حتى علم الفيزياء نفى تلك النظرية وهدمها
طبعا مثل مانتم عارفين إن نظرية التطور مبنيه على إنه يبدأ الشيء
البسيط ويتطور ويتعقد ... يعني زيادة النظام
ولكن ...
علم الفيزياء فيقول بأن جميع التغيرات والتبدلات الجارية في الكون تؤدي إلى زيادة الفوضى والتحلل والتفكك.. أي يسير إلى الموت
وهذا عن طريق تفسيرهم للقانون العام للحركة اللي كان أقوى رد لأنصار تواجد خالق
ضد انصار التطور
ولو نلاحظ إن الأحداث التلقائية تسير في اتجاه واحد ولا يمكن عكسها؛
فان فتحت مثلا زجاجة عطر في غرفة انتشرت جزيئات المادة العطرة في جو الغرفة،
ولكن لا يمكن توقع رجوع هذه الجزيئات ودخولها جميعا إلى الزجاجة مرة ثانية تلقائيا، <<< تفسير لأحدهم
وهكذا فكل شيء يسير في اتجاه واحد نحو البلى والتحلل .
فالتطور المزعوم تناقض مع العلم
إذ لا يمكن حدوث أي تطور نحو الأفضل في عالم يسير نحو التفكك والانحلال؛
يعني التطور مستحيل من الناحية العلمية
طبعاً نحن في قرارة أنفسنا
ومن واقع ديننا الإسلامي
على يقين من هالأمر .. ولكن تكون الدراسات هي أدلة أخرى
لأن مثل ماانتم عارفين العالم مليء بالديانات
فليسوا جميعاً مسلمين ...
وكان لابد من الرد عليهم بعلمهم ... علماً يناقضه ...
على فكره ...
عقدت بالعشر سنوات الأخيره بأمريكا
مئات المناظرات بين مناصري التطور ومناصري الخلق
وتسجلت على اشرطة ... وطبع كثير منها
وطبعاً كان الفوز حليف مناصري الخلق
وقد كان قانون الحركه العام هو اللي استندوا عليه
في نقض التطور
أتمنى أن يكون لموضوعي المتواضع الصدى المرجو
وأختم موضوعي بخير الكلام وأطهره
قال تعالى ..
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}
مع حبي وتقديري