سبيعي الخفجي
29-10-2006, 03:30 PM
ليس الأمر بالسر، كانت وما زالت بانكوك مرتعاً للفساق وأصحاب الشهوات، حيث تجارة الجنس المنتشرة هناك، أحد الشباب من هذه البلاد الطيبةجمع مبلغاً من المال ثم
أخفى وجهته على أهله وعلمها الله، حيث زعم أنه
سيذهب لأحدالمناطق في السعودية، ولكن كان
وجهته إلى تايلند وبالتحديد بانكوك، وصل إلى بانكوك
وهناك استأجر غرفته وألحقها بالعاهره، لم يكن أحد معه،
تأكد قبل حضور العاهره أن لاأحد يعرفه،
يقول فلما خلوت بها وهممت بها وهمت بي،
واقتربنا من فعل الفاحشه، نظرتالفتاة
فجأه إلى مجسم صغير فوق التلفاز، فقفزت
وأخذت شيئاً من ملابسها المنثورةوغطته به،
وقالت لذلك الشاب:
هذا ربي ولا أحب أن يشاهدني وأنا أفعل الفاحشة،
وعادت إلى الفراش، أما صاحبنا فما إن سمع
كلامها حتى دمعت عينيه وزالت الغشاوه التي على قلبه،
وقال تخشى من صنم لا يسمع ولا يرى،
وأنا لم أخشى من رب العالمين، الذي يراني ويعلم سري وجهري، فبكى وطرد هذه العاهرة، وعاد إلى هذا البلد المبارك، وشد رحالهإلى أطهر بقعة في الأرض، وأدرى العمرة،
وتاب إلى الله توبةنصوح.
هذه القصة ذكرها أحد المشايخ الفضلاء في شريط له كان يتكلمعن بانكوك يوم أن كان السفر لها مسموحاً فيبلادنا.
كممنا من يراقب الناس ويستخفي من البشر ونسي أنه تحت رقابة الله، بل نسي أن على يمينهملك وعن شماله ملك، كل يخط ويكتب ما فعل من خير أو شر في كتاب،
وسيقول له الله يومالقيامة
( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)
منقول للفائده
أخفى وجهته على أهله وعلمها الله، حيث زعم أنه
سيذهب لأحدالمناطق في السعودية، ولكن كان
وجهته إلى تايلند وبالتحديد بانكوك، وصل إلى بانكوك
وهناك استأجر غرفته وألحقها بالعاهره، لم يكن أحد معه،
تأكد قبل حضور العاهره أن لاأحد يعرفه،
يقول فلما خلوت بها وهممت بها وهمت بي،
واقتربنا من فعل الفاحشه، نظرتالفتاة
فجأه إلى مجسم صغير فوق التلفاز، فقفزت
وأخذت شيئاً من ملابسها المنثورةوغطته به،
وقالت لذلك الشاب:
هذا ربي ولا أحب أن يشاهدني وأنا أفعل الفاحشة،
وعادت إلى الفراش، أما صاحبنا فما إن سمع
كلامها حتى دمعت عينيه وزالت الغشاوه التي على قلبه،
وقال تخشى من صنم لا يسمع ولا يرى،
وأنا لم أخشى من رب العالمين، الذي يراني ويعلم سري وجهري، فبكى وطرد هذه العاهرة، وعاد إلى هذا البلد المبارك، وشد رحالهإلى أطهر بقعة في الأرض، وأدرى العمرة،
وتاب إلى الله توبةنصوح.
هذه القصة ذكرها أحد المشايخ الفضلاء في شريط له كان يتكلمعن بانكوك يوم أن كان السفر لها مسموحاً فيبلادنا.
كممنا من يراقب الناس ويستخفي من البشر ونسي أنه تحت رقابة الله، بل نسي أن على يمينهملك وعن شماله ملك، كل يخط ويكتب ما فعل من خير أو شر في كتاب،
وسيقول له الله يومالقيامة
( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)
منقول للفائده