سهم المنايا
16-11-2006, 11:56 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/15179363620060702.gif
بسم الله الذي لايحمد سواه وأصلي واسلم على من تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ
عنها إلا هالك محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين..., وبعد
منذ وفاة الفقيدين وأنا أحاول أن أكتب القصة الذي حدثت لأبو صبري وفلاح الشمري. ولكن لم أستطع
أن أكتب بهاؤلا الرجال الذين عرفتهم منطقة الخفجي.. وقد خانني التعبير ودمعت عيناي والقلب يحزن
لفراقهم..وواللة أنني لا أعرف أبو صبري ولا فلاح الشمري ولم أرهم في حياتي . ولكني عرفتهم
بعد وفاتهم وياليتني عرفتهم قبل موتهم لأكسب معرفة الرجال .. أصحاب النخوة الأسلامية. والمروئة
والطيب. أحبو فعل الخير كما أمرهم الله .. ولم يتهاونوا فيه..صدقوا مع الله بفعل الخير فأحب الله لقائهم
قال تعالى(من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر
وما بدلوا تبديلا) لم يبدلو الخير بفعل الشر ولم يرتكبوا ماحرم الله ..كما شهد لهم كثيرا من الناس..
القصة بدأت أحداثها على مخرج مدينة حائل طريق بقعاء أول محطة بترول..
والقصة بلسان أخي الذي يصغرني سنا وعمره 24 سنة. كانت معه والدتي وسته من أخواتي
قابل أخي المرحوم سعود وفلاح وسلما على بعضهما وقال سعود لأخي وين متجهين . قال أخوي للخفجي
قال حنا خوياكم على الطريق.ومشوا على الطريق وأي واحد يوقف لازم ياقف الثاني.. والبعض يعرف
الطريق بأنه مقطعة لا تلفونات ولاشي.. حتى وصلنا محطة لينة ونزلنا وسولفنا شوي ومشينا ..
وأثنا الطريق حدث عطل بقير السيارة. ووقفت حتى وصل سعود ومن معه ووقفوا.. وقالوا سلامات
عسا ماشر. قلت القير هرب الزيت كلة والقير الحين مافيه زيت..قال فلاح .. ياسعود أرجع لمنطقة
سامودة وجب زيت للسيارة وانا أبي أجلس عند الرجال هو وأهله. ووعييت وقلت يافلاح رح مع سعود
وأنا أكون عن أهلي ..قال فلاح أهلك مثل أهلي وأنت لحالك عندهم لكن والله ماأتحرك من هنا. لين يجي
الزيت. جلست أنا وفلاح وولد فلاح كان عندنا أعتقد أسمه سامي عمره تقريبا15سنه.. ورجع سعود
مع نفس طريقه لمنطقة سامودة وتبعد عنا تقريبا40كم ورجع ولكن ماجاب الزيت لان المحلات مسكرة
وتعدانا سعود للمنطقة الي قدامنا .. وأنا وفلاح وولده قاعدين نتقهوا.. حتى جانا سعود ومعه الزيت
ولكن بعد مدة ... عبيت زيت السيارة ومشينا وكان سعود يمشي خلفي بسيارته البليزر.. حتى وصلنا
مدينة الملك خالد العسكرية .. وخرج زيت القير مرة ثانية.. ووقفت .. ووقف سعود ومرافقيه. قال
هاه وش فيه.. القير يابو صبري مافيه زيت .. قال دقايق وجايك.. وراح للمحطة تبعد عدة أمتار
وجاب علب الزيت.. وحطيناها بالقير.. وقلت أسمع ياسعود أنا أبي أروح لحفر الباطن وانتوا الله
يستر عليكم كملوا طريقكم للخفجي .. وحلفوا جميعا وقالوا والله مانترككم أبد. لازم نروح معكم
وأنت معك عايلة ولانقدر نخليكم .. قلت ياجماعة الحفر قريبة وأنا أجغلتكم معي.. قال سعود عيب
تقول الكلام هذا.. وحنا وراكم يالله..ومشينا وكلمت مكانيكي بالحفر أخذت رقمه من راعي سطحة
وشكيت له الوضع الي أنا فيه . وقال أنا أنتظرك بس حاول تعجل لاني أبي أسكر.. ومشينا بالطريق
لين وصلنا الحفر ورحنا للمكانيكي ودخل أبو صبري مع المكانيكي بالحفرة تحت السيارة ولما
خرج أبو صبري من تحت السيارة إلا ثوبه من ظهره كله زيت وكذلك طاقيته كلها زيت..
قلت يابو صبري ملابسك كلها زيت ونظر لي نظر وقال(فدوة يابو....) هذه الكلمة كل ما أتذكرها
والله أبكي وكذلك أمي وأخواتي..
وركبنا (الصوفة) الربلة الخارجية للقير وضبطنا الزيت ولم يستاؤوا ولا تضايقوا بل كانو قمة
في الروح المعنوية والضحك والتنكيت..
طلعنا من حفر الباطن وتجمعنا في محطة الدبية.. وعبينا بنزين وسولفت معهم شوي وخلصنا
ومشينا .. وقال أبو صبري لي أنا أبي أمشي وراك. وألاحظ السيارة من وراء أذا شفت شي
ولا دخان من تحت السيارة أبي أوقفك.. لان الزيت أذا طلع يصير على الشكمان ويطلع الدخان.
قلت يابو صبري روح أنت وخوياك وأنا ماأقدر أسرع وراح أتأخر وأخركم معي ..قالوا عادي ماعندنا
شغل.. ومشينا وفي منتصف طريق حفر الباطن الخفجي وقفت ووقفوا معي .. قالوا وش فيه قلت
أبي أشيك الزيت حق القير.. وشيكته طلع تمام.. وقلت يابو صبري كملوا طريقكم أنا أمشي خفيف
وانتم توكلوا على الله ..قالوا حنا معك ماراح نخليك..وركبت السيارة وقالوا حنا نبي نوقف لصلاة
الفجر أذا جاء وقتها.. اّذا وقفنا لاتاقف معنا حنا نبي نصلي وأنت وأهلك كملوا للخفجي.. أنت معك
عايله ولايقدرون ينزلون قدامنا.. كمل طريقك أذا وقفنا.. قلت خلاص ومشينا ويوم بينت نيران شركة
آرامكوا بالسفانية شفت بالمراية سعود ومرافقيه فلاح وابنه سامي داق الأشارة ونزل عن الطريق
لأداء الصلاة.. وكملت أنا طريقي بحكم أن الصباح علي دوام... وعلمي بابو صبري وخوياه وقفوا
للصلاة. كملت للخفجي ووصلت البيت ونمت. صحيت الساعة 10 صباحا ورحت للدوام متأخر
وكنت جالس على مكتبي جت الساعة11 ونصف ووصلني تقرير من المرور بحكم أن عملي
بشركة التوكيلات العالمية للسيارات. وأقراء رقم اللوحة وكأنني رأيتها من قبل وفتحت الورقة
الثانية وأذا الطامة الكبرى..سعود لا مومعقول ووقفت على رجليني وكأن الأرض تدور..
وأتصلت على جواله وأذا به مقفل أنفعلت وتركت جميع أشغالي والعملاء وأنفردت لوحدي
وكأن الدنيا حل بها سواد كاحل..وأتصلت بأحد أصدقائي بالمرور وكانت الكارثة أكد لي وفاة
أبو صبري وصاحبه فلاح وبكيت بكاء لم ولن أبكيه أبدا .طلعت من الدوام وأنا أبكي حزنا
على سعود وفلاح.ودخلت البيت وأعتزلت في غرفتي ودخلت أمي وشافتني وقالت وش فيك ياوليدي
قلت سعود وفلاح خويانا الي أمس معنا توفوا.. وأقسم بالله أنها خرت على ركبتيها المريضتين
وبكت بكاء لم شديدا.. وكأنها تبكي أحد أبنائها.. ولم أرى أمي تبكي في حياتي الا هذه المرة
وبكتهم جميع أهل بيتي....وإلي الآن عندما ترى أمى أي سيارة من نوع بليزر في الشارع
الله يرحمك ياسعود أنت وفلاح....
اللهم أرحم فلاح الشمري وسعود الشمري وأغفر لهم وتجاوز عن سيئاتهم وأجعل قبورهم رياضا
من رياض الجنة وضضللهم يوم العرض بضل العرش يوم لا ضل إلا ظلك يارب العالمين
اللهم أن سعود الشمري وفلاح الشمري عباد من عبادك.وأشهد بالله أنهم ساعدوا عائلتي
في محنتهم خالصة لوجهك الكريم وأنت أعلم بذلك فأغفر لهم ذنوبهم وأنت أكرم الأكرمين
اللهم أغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من الذنوب والخطايا ياأرحم الأرحمين..
قال تعالى(وماتدرى نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس بأي أرض تموت) صدق الله العظيم
هذه القصة الحقيقية لسعود وفلاح والحمد لله على نجاة سامي من الحادث..
وتقبلوا أحترامي وتقدير أخوكم ســـــــــــــــهم المنايا.. وأعذرونا على الأخطاء الأملائية
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
بسم الله الذي لايحمد سواه وأصلي واسلم على من تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ
عنها إلا هالك محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين..., وبعد
منذ وفاة الفقيدين وأنا أحاول أن أكتب القصة الذي حدثت لأبو صبري وفلاح الشمري. ولكن لم أستطع
أن أكتب بهاؤلا الرجال الذين عرفتهم منطقة الخفجي.. وقد خانني التعبير ودمعت عيناي والقلب يحزن
لفراقهم..وواللة أنني لا أعرف أبو صبري ولا فلاح الشمري ولم أرهم في حياتي . ولكني عرفتهم
بعد وفاتهم وياليتني عرفتهم قبل موتهم لأكسب معرفة الرجال .. أصحاب النخوة الأسلامية. والمروئة
والطيب. أحبو فعل الخير كما أمرهم الله .. ولم يتهاونوا فيه..صدقوا مع الله بفعل الخير فأحب الله لقائهم
قال تعالى(من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر
وما بدلوا تبديلا) لم يبدلو الخير بفعل الشر ولم يرتكبوا ماحرم الله ..كما شهد لهم كثيرا من الناس..
القصة بدأت أحداثها على مخرج مدينة حائل طريق بقعاء أول محطة بترول..
والقصة بلسان أخي الذي يصغرني سنا وعمره 24 سنة. كانت معه والدتي وسته من أخواتي
قابل أخي المرحوم سعود وفلاح وسلما على بعضهما وقال سعود لأخي وين متجهين . قال أخوي للخفجي
قال حنا خوياكم على الطريق.ومشوا على الطريق وأي واحد يوقف لازم ياقف الثاني.. والبعض يعرف
الطريق بأنه مقطعة لا تلفونات ولاشي.. حتى وصلنا محطة لينة ونزلنا وسولفنا شوي ومشينا ..
وأثنا الطريق حدث عطل بقير السيارة. ووقفت حتى وصل سعود ومن معه ووقفوا.. وقالوا سلامات
عسا ماشر. قلت القير هرب الزيت كلة والقير الحين مافيه زيت..قال فلاح .. ياسعود أرجع لمنطقة
سامودة وجب زيت للسيارة وانا أبي أجلس عند الرجال هو وأهله. ووعييت وقلت يافلاح رح مع سعود
وأنا أكون عن أهلي ..قال فلاح أهلك مثل أهلي وأنت لحالك عندهم لكن والله ماأتحرك من هنا. لين يجي
الزيت. جلست أنا وفلاح وولد فلاح كان عندنا أعتقد أسمه سامي عمره تقريبا15سنه.. ورجع سعود
مع نفس طريقه لمنطقة سامودة وتبعد عنا تقريبا40كم ورجع ولكن ماجاب الزيت لان المحلات مسكرة
وتعدانا سعود للمنطقة الي قدامنا .. وأنا وفلاح وولده قاعدين نتقهوا.. حتى جانا سعود ومعه الزيت
ولكن بعد مدة ... عبيت زيت السيارة ومشينا وكان سعود يمشي خلفي بسيارته البليزر.. حتى وصلنا
مدينة الملك خالد العسكرية .. وخرج زيت القير مرة ثانية.. ووقفت .. ووقف سعود ومرافقيه. قال
هاه وش فيه.. القير يابو صبري مافيه زيت .. قال دقايق وجايك.. وراح للمحطة تبعد عدة أمتار
وجاب علب الزيت.. وحطيناها بالقير.. وقلت أسمع ياسعود أنا أبي أروح لحفر الباطن وانتوا الله
يستر عليكم كملوا طريقكم للخفجي .. وحلفوا جميعا وقالوا والله مانترككم أبد. لازم نروح معكم
وأنت معك عايلة ولانقدر نخليكم .. قلت ياجماعة الحفر قريبة وأنا أجغلتكم معي.. قال سعود عيب
تقول الكلام هذا.. وحنا وراكم يالله..ومشينا وكلمت مكانيكي بالحفر أخذت رقمه من راعي سطحة
وشكيت له الوضع الي أنا فيه . وقال أنا أنتظرك بس حاول تعجل لاني أبي أسكر.. ومشينا بالطريق
لين وصلنا الحفر ورحنا للمكانيكي ودخل أبو صبري مع المكانيكي بالحفرة تحت السيارة ولما
خرج أبو صبري من تحت السيارة إلا ثوبه من ظهره كله زيت وكذلك طاقيته كلها زيت..
قلت يابو صبري ملابسك كلها زيت ونظر لي نظر وقال(فدوة يابو....) هذه الكلمة كل ما أتذكرها
والله أبكي وكذلك أمي وأخواتي..
وركبنا (الصوفة) الربلة الخارجية للقير وضبطنا الزيت ولم يستاؤوا ولا تضايقوا بل كانو قمة
في الروح المعنوية والضحك والتنكيت..
طلعنا من حفر الباطن وتجمعنا في محطة الدبية.. وعبينا بنزين وسولفت معهم شوي وخلصنا
ومشينا .. وقال أبو صبري لي أنا أبي أمشي وراك. وألاحظ السيارة من وراء أذا شفت شي
ولا دخان من تحت السيارة أبي أوقفك.. لان الزيت أذا طلع يصير على الشكمان ويطلع الدخان.
قلت يابو صبري روح أنت وخوياك وأنا ماأقدر أسرع وراح أتأخر وأخركم معي ..قالوا عادي ماعندنا
شغل.. ومشينا وفي منتصف طريق حفر الباطن الخفجي وقفت ووقفوا معي .. قالوا وش فيه قلت
أبي أشيك الزيت حق القير.. وشيكته طلع تمام.. وقلت يابو صبري كملوا طريقكم أنا أمشي خفيف
وانتم توكلوا على الله ..قالوا حنا معك ماراح نخليك..وركبت السيارة وقالوا حنا نبي نوقف لصلاة
الفجر أذا جاء وقتها.. اّذا وقفنا لاتاقف معنا حنا نبي نصلي وأنت وأهلك كملوا للخفجي.. أنت معك
عايله ولايقدرون ينزلون قدامنا.. كمل طريقك أذا وقفنا.. قلت خلاص ومشينا ويوم بينت نيران شركة
آرامكوا بالسفانية شفت بالمراية سعود ومرافقيه فلاح وابنه سامي داق الأشارة ونزل عن الطريق
لأداء الصلاة.. وكملت أنا طريقي بحكم أن الصباح علي دوام... وعلمي بابو صبري وخوياه وقفوا
للصلاة. كملت للخفجي ووصلت البيت ونمت. صحيت الساعة 10 صباحا ورحت للدوام متأخر
وكنت جالس على مكتبي جت الساعة11 ونصف ووصلني تقرير من المرور بحكم أن عملي
بشركة التوكيلات العالمية للسيارات. وأقراء رقم اللوحة وكأنني رأيتها من قبل وفتحت الورقة
الثانية وأذا الطامة الكبرى..سعود لا مومعقول ووقفت على رجليني وكأن الأرض تدور..
وأتصلت على جواله وأذا به مقفل أنفعلت وتركت جميع أشغالي والعملاء وأنفردت لوحدي
وكأن الدنيا حل بها سواد كاحل..وأتصلت بأحد أصدقائي بالمرور وكانت الكارثة أكد لي وفاة
أبو صبري وصاحبه فلاح وبكيت بكاء لم ولن أبكيه أبدا .طلعت من الدوام وأنا أبكي حزنا
على سعود وفلاح.ودخلت البيت وأعتزلت في غرفتي ودخلت أمي وشافتني وقالت وش فيك ياوليدي
قلت سعود وفلاح خويانا الي أمس معنا توفوا.. وأقسم بالله أنها خرت على ركبتيها المريضتين
وبكت بكاء لم شديدا.. وكأنها تبكي أحد أبنائها.. ولم أرى أمي تبكي في حياتي الا هذه المرة
وبكتهم جميع أهل بيتي....وإلي الآن عندما ترى أمى أي سيارة من نوع بليزر في الشارع
الله يرحمك ياسعود أنت وفلاح....
اللهم أرحم فلاح الشمري وسعود الشمري وأغفر لهم وتجاوز عن سيئاتهم وأجعل قبورهم رياضا
من رياض الجنة وضضللهم يوم العرض بضل العرش يوم لا ضل إلا ظلك يارب العالمين
اللهم أن سعود الشمري وفلاح الشمري عباد من عبادك.وأشهد بالله أنهم ساعدوا عائلتي
في محنتهم خالصة لوجهك الكريم وأنت أعلم بذلك فأغفر لهم ذنوبهم وأنت أكرم الأكرمين
اللهم أغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من الذنوب والخطايا ياأرحم الأرحمين..
قال تعالى(وماتدرى نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس بأي أرض تموت) صدق الله العظيم
هذه القصة الحقيقية لسعود وفلاح والحمد لله على نجاة سامي من الحادث..
وتقبلوا أحترامي وتقدير أخوكم ســـــــــــــــهم المنايا.. وأعذرونا على الأخطاء الأملائية
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين