الديرة
03-12-2006, 12:12 AM
http://www.alraidiah.org/up/up/16318906920061110.gif
http://www.hadaeeq.com/vb303/images/smilies/icons&smilies/a22.gif
سأروي لكم قصة أعجبتني عندما سمعتها وكنت لا أعلم من صاحب هذه القصة فلما عرفته زاد إعجابي بها وأحببت أن أنقلها لكم حتى تعم الفائدة .
تبدأ قصتنا في في جمهورية أوزبكستان حيث كان هناك رجل يدعى بالمغيرة مجوسياً
فأسلم على يدي رجل يُقال له : اليمان الجُعفي
ورزقه الله بولد سماه بإبراهيم
وعندما كبر إبراهيم رزقه الله بولد سماه إسماعيل
إسماعيل إبن إبراهيم نشأ نشأة علم ودين وطلب العلم والتقى بعدد من كبار العلماء
فكان عالم كبير يحفظ آلاف الأحاديث النبوية، ورحل في طلب العلم إلى المدينة المنورة وتتلمذ على أيدي كبار العلماء والمحدثين، أمثال: مالك بن أنس، وحماد بن زيد وغيرهما
كان رجلا غنيًّا، أنعم الله عليه بثروة كبيرة كان ينفقها في الخيرات على الفقراء والمساكين.
تزوج بإمرأة صالحة من بيت صالح كانت له خير معين في طلبه العلم
رزق إسماعيل بولد فسماه (( محمد ))
ولد محمد سنة 194هـ
بعد ولادة محمد توفي والده وتركه طفلاً مع والدته بعد أن ترك له مالا كثيرًا وعلمًا نافعًا
وظلت أمه تعطف عليه وتحيطه بحنانها ورعايتها لتعوضه عن فقد أبيه
رعته وكرست وقتها وجهدها كي يكون مثل والده عالما
كانت تنتظر أن تراه عالما جليلا يخدم دينه وأمته
فتح عينيه على الحياة فوجد العلم يحيط به من كل جانب، وشاهد منذ طفولته حلقات الحديث والفقه والتفسير تموج بطالبي العلم حول شيخ أو معلم زاده العلم بهاءً ووقارًا، فأحب أن يكون مثل هؤلاء وتطلعت نفسه إلى تحقيق ذلك
ولكن حصل مالم يكن في الحسبان
مرض محمد وفقد بصره
تألمت أمه لذلك ألماً شديداً حتى لم تعد تذق طعم نوم
تقوم ليلها تدعو له وتبتهل بين يدي الله أن يقر عينها بشفاء إبنها
فهو أملها في هذه الحياة كانت تسعى ليكون عالما ولكن كيف وقد فقد بصرة
لم تفتر ولم تيأس بل إستمرت في الدعاء فهي تعلم أن الله لا يخيب من رجاه ولا يرد من دعاه
تقوم ليلها ساجدة لله داعية لابنها بالشفاء والعافية
في يوم من الأيام غلبها النوم وهي على حالها بين بكاء ودعاء
فرأت في المنام إبراهيم الخليل عليه السلام فقال لها : يا هذه قد ردّ الله على ابنك بصره لكثرة بكائك وكثرة دعائك .
أسرعت لابنها وهي تكاد تطير فرحا برحمة الله ووجدته وقد رد الله عليه بصره .
وما إن بلغ محمد سن العاشرة حتى ظهرت عليه علامات الذكاء والتفوق
فحفظ القرآن الكريم وكثيرًا من الأحاديث النبوية ، وتردد على حلقات علماء الحديث في بلده ليتعلم على أيديهم، وعمره إحدى عشرة سنة ، وكان مع صغر سنه يصحح لأساتذته وشيوخه ما قد يخطئون فيه
من هو محمد ؟ ؟ ؟
إنه
الإمام (محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة) الإمام الحافظ البخاري
صاحب صحيح البخاري
فهو أمير المؤمنين في الحديث
رحمه الله وجمعنا به في جنات النعيم
http://www.muslmh.com//upload/Signatures/320.gif
http://www.muslmh.com//upload/Signatures/taw4.jpg
http://www.hadaeeq.com/vb303/images/smilies/icons&smilies/a22.gif
سأروي لكم قصة أعجبتني عندما سمعتها وكنت لا أعلم من صاحب هذه القصة فلما عرفته زاد إعجابي بها وأحببت أن أنقلها لكم حتى تعم الفائدة .
تبدأ قصتنا في في جمهورية أوزبكستان حيث كان هناك رجل يدعى بالمغيرة مجوسياً
فأسلم على يدي رجل يُقال له : اليمان الجُعفي
ورزقه الله بولد سماه بإبراهيم
وعندما كبر إبراهيم رزقه الله بولد سماه إسماعيل
إسماعيل إبن إبراهيم نشأ نشأة علم ودين وطلب العلم والتقى بعدد من كبار العلماء
فكان عالم كبير يحفظ آلاف الأحاديث النبوية، ورحل في طلب العلم إلى المدينة المنورة وتتلمذ على أيدي كبار العلماء والمحدثين، أمثال: مالك بن أنس، وحماد بن زيد وغيرهما
كان رجلا غنيًّا، أنعم الله عليه بثروة كبيرة كان ينفقها في الخيرات على الفقراء والمساكين.
تزوج بإمرأة صالحة من بيت صالح كانت له خير معين في طلبه العلم
رزق إسماعيل بولد فسماه (( محمد ))
ولد محمد سنة 194هـ
بعد ولادة محمد توفي والده وتركه طفلاً مع والدته بعد أن ترك له مالا كثيرًا وعلمًا نافعًا
وظلت أمه تعطف عليه وتحيطه بحنانها ورعايتها لتعوضه عن فقد أبيه
رعته وكرست وقتها وجهدها كي يكون مثل والده عالما
كانت تنتظر أن تراه عالما جليلا يخدم دينه وأمته
فتح عينيه على الحياة فوجد العلم يحيط به من كل جانب، وشاهد منذ طفولته حلقات الحديث والفقه والتفسير تموج بطالبي العلم حول شيخ أو معلم زاده العلم بهاءً ووقارًا، فأحب أن يكون مثل هؤلاء وتطلعت نفسه إلى تحقيق ذلك
ولكن حصل مالم يكن في الحسبان
مرض محمد وفقد بصره
تألمت أمه لذلك ألماً شديداً حتى لم تعد تذق طعم نوم
تقوم ليلها تدعو له وتبتهل بين يدي الله أن يقر عينها بشفاء إبنها
فهو أملها في هذه الحياة كانت تسعى ليكون عالما ولكن كيف وقد فقد بصرة
لم تفتر ولم تيأس بل إستمرت في الدعاء فهي تعلم أن الله لا يخيب من رجاه ولا يرد من دعاه
تقوم ليلها ساجدة لله داعية لابنها بالشفاء والعافية
في يوم من الأيام غلبها النوم وهي على حالها بين بكاء ودعاء
فرأت في المنام إبراهيم الخليل عليه السلام فقال لها : يا هذه قد ردّ الله على ابنك بصره لكثرة بكائك وكثرة دعائك .
أسرعت لابنها وهي تكاد تطير فرحا برحمة الله ووجدته وقد رد الله عليه بصره .
وما إن بلغ محمد سن العاشرة حتى ظهرت عليه علامات الذكاء والتفوق
فحفظ القرآن الكريم وكثيرًا من الأحاديث النبوية ، وتردد على حلقات علماء الحديث في بلده ليتعلم على أيديهم، وعمره إحدى عشرة سنة ، وكان مع صغر سنه يصحح لأساتذته وشيوخه ما قد يخطئون فيه
من هو محمد ؟ ؟ ؟
إنه
الإمام (محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة) الإمام الحافظ البخاري
صاحب صحيح البخاري
فهو أمير المؤمنين في الحديث
رحمه الله وجمعنا به في جنات النعيم
http://www.muslmh.com//upload/Signatures/320.gif
http://www.muslmh.com//upload/Signatures/taw4.jpg