عربيد الشمري
03-12-2006, 10:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
توفي يوم الجمعة 1-12- 2006 الموفق 10-10-1427هــ في الهند الداعية والعالم الإسلامي
صفي الرحمن المباركفوري الذي يعد برأي كثير من المتهمين بشؤون السيرة النبوية، صاحب أشهر كتاب عن سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ويعرف كتابه عن السيرة النبوية باسم "الرحيق المختوم". وبحسب المتتبعين فإن "الرحيق المختوم" يتميز عن غيره من كتب السيرة باعتماده منهجية جديدة حيث جعلها مصنفها في حجم متوسط متجنباً التطويل الممل والإيجاز المخل.
تحدث عنه نجله عامر ، فقال إن الشيخ المباركفوري ولد في قرية "حسين آباد من مدينة بنارس بالهند عام 1942، ودرس في المدرسة الإسلامية (فيضي عام) قبل أن يعمل في التدريس في عدة مراحل في مدارس عديدة في "مبارك فور" و"الهباد" و"سيلمي"، ثم التحق بالجامعة السلفية في بنارس كمدرس للفقه والحديث. وشغل منصب رئيس التحرير لمجلة شهرية تصدر من جامعة بنارس اسمها "محدث".
ويتابع عامر في حديثه سافر والدي إلى المملكة العربية السعودية، حيث عمل بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لمدة عشر سنوات (1988- 1998) وعمل كذلك باحثاً في مكتبة دار السلام بالرياض، وله عدة مؤلفات من أهمها: شرح على صحيح مسلم، وتلخيص تفسير ابن كثير، وشرح بلوغ المرام، والرحيق المختوم في السيرة النبوية، وروضة الأنوار في سيرة النبي المختار.
وذكر عامر أن العلامة الراحل تميز بعلمه الغزير وتواضعه الجم وعدم حبه للأضواء وقربه من تلاميذه، وقد شارك في ندوات ومحاضرات كثيرة في مختلف أرجاء الهند وفي الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والعديد من الدول الأخرى، وفاز كتابه عن السيرة النبوية الشريفة "الرحيق المختوم" بجائزة رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في مسابقة السيرة النبوية عام 1396هـ.
وقد دفن جثمان الداعية الراحل يوم السبت في مقبرة قريته "حسين آباد" حيث
أقيمت صلاة الجنازة بالقرب من المقبرة قبل الدفن.
فرحمك الله يا شيخنا واسكنك فسيح جناته ، وجزاك عنا وعن المسلمين خير الجزاء
المصدر : العربيه نت
توفي يوم الجمعة 1-12- 2006 الموفق 10-10-1427هــ في الهند الداعية والعالم الإسلامي
صفي الرحمن المباركفوري الذي يعد برأي كثير من المتهمين بشؤون السيرة النبوية، صاحب أشهر كتاب عن سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ويعرف كتابه عن السيرة النبوية باسم "الرحيق المختوم". وبحسب المتتبعين فإن "الرحيق المختوم" يتميز عن غيره من كتب السيرة باعتماده منهجية جديدة حيث جعلها مصنفها في حجم متوسط متجنباً التطويل الممل والإيجاز المخل.
تحدث عنه نجله عامر ، فقال إن الشيخ المباركفوري ولد في قرية "حسين آباد من مدينة بنارس بالهند عام 1942، ودرس في المدرسة الإسلامية (فيضي عام) قبل أن يعمل في التدريس في عدة مراحل في مدارس عديدة في "مبارك فور" و"الهباد" و"سيلمي"، ثم التحق بالجامعة السلفية في بنارس كمدرس للفقه والحديث. وشغل منصب رئيس التحرير لمجلة شهرية تصدر من جامعة بنارس اسمها "محدث".
ويتابع عامر في حديثه سافر والدي إلى المملكة العربية السعودية، حيث عمل بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لمدة عشر سنوات (1988- 1998) وعمل كذلك باحثاً في مكتبة دار السلام بالرياض، وله عدة مؤلفات من أهمها: شرح على صحيح مسلم، وتلخيص تفسير ابن كثير، وشرح بلوغ المرام، والرحيق المختوم في السيرة النبوية، وروضة الأنوار في سيرة النبي المختار.
وذكر عامر أن العلامة الراحل تميز بعلمه الغزير وتواضعه الجم وعدم حبه للأضواء وقربه من تلاميذه، وقد شارك في ندوات ومحاضرات كثيرة في مختلف أرجاء الهند وفي الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والعديد من الدول الأخرى، وفاز كتابه عن السيرة النبوية الشريفة "الرحيق المختوم" بجائزة رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في مسابقة السيرة النبوية عام 1396هـ.
وقد دفن جثمان الداعية الراحل يوم السبت في مقبرة قريته "حسين آباد" حيث
أقيمت صلاة الجنازة بالقرب من المقبرة قبل الدفن.
فرحمك الله يا شيخنا واسكنك فسيح جناته ، وجزاك عنا وعن المسلمين خير الجزاء
المصدر : العربيه نت