نجم
24-12-2006, 12:54 PM
إليكم هذه القصة الحقيقية التي حدثت في إحدى المستشفيات المعروفة بالسعودية
ويرويها أخصائي تجميل بالمستشفى وهي (منقوله )
يقول الأخصائي :
أتاني دكتور وينادي علي بإلحاح شديد هناك حالة عجزنا أن نتفحّصها وجعلنا المريض
أن ينتظر وتأتي أنت لرؤيتها
فقد أتيت مسرعاً له . . .
فإذا بهذا الشاب جالساً على الكرسي ويده مربوطتان بقماش أبيض
فقلت له :
لو سمحت أرني ما بيدك ؟
فقال الشاب :
لا لن أريك يدي أريد الأخصائي أين هو ؟
أرجوكم أريد الأخصائي
فقلت له :
أنا الأخصائي ماذا بك ؟
قال الشاب:
أأنت متأكد أنه أنت الأخصائي ؟
قلت له :
نعم أنا الأخصائي . . أرني يدك ؟
فنظر لي نظرةً شاحبة . . . !
وأخيراً أخرج القماش من يده وتوسّل إليه أن لا يدخل علينا أحد أبداً
فنظرت إلى يده وتعجّبت ! !
ما هذا ؟ ؟ ؟
ما هذه البقع السوداء ؟ ؟
وما هذه الكتابة عليها ؟ ؟
مكتوب عليها إسم امرأة . . . !
سألته
وقلت له :
أهذا وشم أم ماذا ؟ ؟
فقال :
لا . . . إنها ظهرت في يديّ فجأة
فتعجّبت للأمر . . . ؟
وصرت أفكر . . و أفكر
فسألته فقلت له :
أأنت تعيش مع أهلك وتعرف من هي والدتك ؟ ؟
فنظر إلي نظرة غضب وعرف ماذا أقصد بكلامي
فصرخ في وجهي
وقال :
نعم . . نعم أعيش مع أهلي . . وأصبح يبكي ويبكي فترة طويلة
فقلت له :
إذاً ما هذا . . . ؟
من هذه المرأة التي مكتوبٌ إسمها على يدك ؟
أتعرفها ؟ ؟
فسكت قليلاً
ونظر إليّ قائلاً :
نعم أعرف من هي
فقلت له :
من . . . ؟ ؟ ؟
قال لي :
إنها صديقتي
قلت :
ولماذا مكتوب على يدك بهذه الطريقة وهو ليس وشماً إنه دما متخثر على يديك . . ؟
فقال لي القصة . . . !
القصة المحزنة ومبكية . . . !
قالها والدموع تذرف من عيناه
قال :
كنت أعرف هذه الفتاة وكنت أكلّمها بالهاتف كل يوم تقريبا وأحببتها وأحبتني وضحّت
من أجلي ولكن قالت لي :
أرجوك يا فلان أنا لا أريد أن أُكمل هذا المشوار إما أن تأتي لخطبتي وتتزوجني وإلاّ
سوف أنتظر إلى أن يأتيني النصيب . . . !
أريد أن أترك هذا الطريق . . فرفضت وتحجّجت لها بحجج
فقالت :
إذاً يا إبن الناس أنا في طريق وإنت في طريق أريد أن أبتعد عن هذا الطريق إلى أن يأتيني
النصيب . . فرفضت بشدة وقلت لها :
لا لن أترككـِ وإن أردتي أن تتركيني فسوف أفضحكـِ . . وأقول إلى الناس جميعاً أنني
أكلمكـِ وأفضحكـِ عند أهلك . . فترجّت بي الفتاة رجاءاً شديداً
وقالت لا أرجوك لو علموا أهلي فسوف يقتلونني أرجوك لا تفعل
فقلت : إذاً نبقى سوياً إلى مالا نهاية
فرفضت الفتاة بكل قوّتها
فقلت : إذا فسوف أفضحكـِ
قالت :
إفعل ما تشاء ولكنني لن أُكمل معك هذا الطريق السيئ
وبعد أن تأكدت أنها لن تُكمل معي مشوار الغرام . . نفذّت ما وعدتها به وفضحتها
في كل مكان يعرفونها
وأتيت إلى المسجد الذي بجوار بيتها وكتبت إسمها كاملاً ورقم هاتفها ووصفتها بكلام
بذيئ وصارت الفتاة كلام الناس
وبعد فترة من الزمن ظهر لي هذا الكلام الأسود في يدي وهو إسمها كما كتبته في الجدار
تماماً بنفس الخط . . فقال الأخصائي :
لا حوول ولا قوة إلاّ بالله
سوف نعمل بما في إمكاننا لكي يختفي هذا الكلام من يدك
قال الأخصائي :
عملنا له عميلة جراحية وخرج منه هذا الحبر الأسود الذي مكتوب في يده
ولكن في صباح اليوم التالي رجع له بنفس الأول فأدركت أنه لا أمل إلا بالله
فقلت له:
عملنا كل شي ولكن لا فائدة . . ولكن لك عندي حل أفضل
إذهب إلى الفتاة وأعتذر منها وأجعلها تسامحك ثم أذهب إلى مكة ولا تخرج من الحرم المكي
الشريف أبداً إلاّ بعد عشرة أيام وعليك أن تتوضى كل يوم وتمسح بماء زمزم هذه الكتابة
وإن شاء الله سوف تزول
وفعلاً ذهب الشاب إلى الفتاة وترجّاها حتى سامحته وذهب إلى مكة وأقام هناك حوالي
أسبوع أو ما يُقاربه
يقول الشاب :
فوالله يا دكتور ذات مرة وأنا أتوضأ من زمزم لأصلي الفجر وأنا أمسح هذه الكتابة
خرج من يدي واُزيل من يديّ كما يٌزال الحبر
والحمد لله الذي نجّاني
يقول الأخصائي :
فأصبح كل شهر يزورني هذا الشاب مرة أو مرتين ويسأل عنّي ويطمئن علي لمدة
أربع سنوات متتالية
فقد تزوّج من تلك الفتاة وأنجبا الأولاد والبنات ويعيشان في حياة سعيدة
أحبتي الغاليين أرجو منكم التمعّن فيما بين السطور فوالذي نفسي بيده أن هذه
القصة تقشعرّ لها الأبدان
ونسأل الله أن يحمينا ويحمي بناتنا وبنات المسلمين من كل شرّ وسوء
وان يهدينا إلى الصراط المستقيم . . وأن يغفر لنا ما أقترفنا من ذنوب
اللّهم آمين
منقوووووووووووووووووووول
ويرويها أخصائي تجميل بالمستشفى وهي (منقوله )
يقول الأخصائي :
أتاني دكتور وينادي علي بإلحاح شديد هناك حالة عجزنا أن نتفحّصها وجعلنا المريض
أن ينتظر وتأتي أنت لرؤيتها
فقد أتيت مسرعاً له . . .
فإذا بهذا الشاب جالساً على الكرسي ويده مربوطتان بقماش أبيض
فقلت له :
لو سمحت أرني ما بيدك ؟
فقال الشاب :
لا لن أريك يدي أريد الأخصائي أين هو ؟
أرجوكم أريد الأخصائي
فقلت له :
أنا الأخصائي ماذا بك ؟
قال الشاب:
أأنت متأكد أنه أنت الأخصائي ؟
قلت له :
نعم أنا الأخصائي . . أرني يدك ؟
فنظر لي نظرةً شاحبة . . . !
وأخيراً أخرج القماش من يده وتوسّل إليه أن لا يدخل علينا أحد أبداً
فنظرت إلى يده وتعجّبت ! !
ما هذا ؟ ؟ ؟
ما هذه البقع السوداء ؟ ؟
وما هذه الكتابة عليها ؟ ؟
مكتوب عليها إسم امرأة . . . !
سألته
وقلت له :
أهذا وشم أم ماذا ؟ ؟
فقال :
لا . . . إنها ظهرت في يديّ فجأة
فتعجّبت للأمر . . . ؟
وصرت أفكر . . و أفكر
فسألته فقلت له :
أأنت تعيش مع أهلك وتعرف من هي والدتك ؟ ؟
فنظر إلي نظرة غضب وعرف ماذا أقصد بكلامي
فصرخ في وجهي
وقال :
نعم . . نعم أعيش مع أهلي . . وأصبح يبكي ويبكي فترة طويلة
فقلت له :
إذاً ما هذا . . . ؟
من هذه المرأة التي مكتوبٌ إسمها على يدك ؟
أتعرفها ؟ ؟
فسكت قليلاً
ونظر إليّ قائلاً :
نعم أعرف من هي
فقلت له :
من . . . ؟ ؟ ؟
قال لي :
إنها صديقتي
قلت :
ولماذا مكتوب على يدك بهذه الطريقة وهو ليس وشماً إنه دما متخثر على يديك . . ؟
فقال لي القصة . . . !
القصة المحزنة ومبكية . . . !
قالها والدموع تذرف من عيناه
قال :
كنت أعرف هذه الفتاة وكنت أكلّمها بالهاتف كل يوم تقريبا وأحببتها وأحبتني وضحّت
من أجلي ولكن قالت لي :
أرجوك يا فلان أنا لا أريد أن أُكمل هذا المشوار إما أن تأتي لخطبتي وتتزوجني وإلاّ
سوف أنتظر إلى أن يأتيني النصيب . . . !
أريد أن أترك هذا الطريق . . فرفضت وتحجّجت لها بحجج
فقالت :
إذاً يا إبن الناس أنا في طريق وإنت في طريق أريد أن أبتعد عن هذا الطريق إلى أن يأتيني
النصيب . . فرفضت بشدة وقلت لها :
لا لن أترككـِ وإن أردتي أن تتركيني فسوف أفضحكـِ . . وأقول إلى الناس جميعاً أنني
أكلمكـِ وأفضحكـِ عند أهلك . . فترجّت بي الفتاة رجاءاً شديداً
وقالت لا أرجوك لو علموا أهلي فسوف يقتلونني أرجوك لا تفعل
فقلت : إذاً نبقى سوياً إلى مالا نهاية
فرفضت الفتاة بكل قوّتها
فقلت : إذا فسوف أفضحكـِ
قالت :
إفعل ما تشاء ولكنني لن أُكمل معك هذا الطريق السيئ
وبعد أن تأكدت أنها لن تُكمل معي مشوار الغرام . . نفذّت ما وعدتها به وفضحتها
في كل مكان يعرفونها
وأتيت إلى المسجد الذي بجوار بيتها وكتبت إسمها كاملاً ورقم هاتفها ووصفتها بكلام
بذيئ وصارت الفتاة كلام الناس
وبعد فترة من الزمن ظهر لي هذا الكلام الأسود في يدي وهو إسمها كما كتبته في الجدار
تماماً بنفس الخط . . فقال الأخصائي :
لا حوول ولا قوة إلاّ بالله
سوف نعمل بما في إمكاننا لكي يختفي هذا الكلام من يدك
قال الأخصائي :
عملنا له عميلة جراحية وخرج منه هذا الحبر الأسود الذي مكتوب في يده
ولكن في صباح اليوم التالي رجع له بنفس الأول فأدركت أنه لا أمل إلا بالله
فقلت له:
عملنا كل شي ولكن لا فائدة . . ولكن لك عندي حل أفضل
إذهب إلى الفتاة وأعتذر منها وأجعلها تسامحك ثم أذهب إلى مكة ولا تخرج من الحرم المكي
الشريف أبداً إلاّ بعد عشرة أيام وعليك أن تتوضى كل يوم وتمسح بماء زمزم هذه الكتابة
وإن شاء الله سوف تزول
وفعلاً ذهب الشاب إلى الفتاة وترجّاها حتى سامحته وذهب إلى مكة وأقام هناك حوالي
أسبوع أو ما يُقاربه
يقول الشاب :
فوالله يا دكتور ذات مرة وأنا أتوضأ من زمزم لأصلي الفجر وأنا أمسح هذه الكتابة
خرج من يدي واُزيل من يديّ كما يٌزال الحبر
والحمد لله الذي نجّاني
يقول الأخصائي :
فأصبح كل شهر يزورني هذا الشاب مرة أو مرتين ويسأل عنّي ويطمئن علي لمدة
أربع سنوات متتالية
فقد تزوّج من تلك الفتاة وأنجبا الأولاد والبنات ويعيشان في حياة سعيدة
أحبتي الغاليين أرجو منكم التمعّن فيما بين السطور فوالذي نفسي بيده أن هذه
القصة تقشعرّ لها الأبدان
ونسأل الله أن يحمينا ويحمي بناتنا وبنات المسلمين من كل شرّ وسوء
وان يهدينا إلى الصراط المستقيم . . وأن يغفر لنا ما أقترفنا من ذنوب
اللّهم آمين
منقوووووووووووووووووووول