همسـ مشاعر ـة
05-01-2007, 06:34 PM
السلامـ عليكمـ ورحمة اللهـ وبركاتهـ
لأبنـ القيمـ .. قصايد عدهـ ..
نحبها .. ونفـ خ ــر بها ..
وهذهـ منـ أروعـ قصايدهـ .. فيـ وصفـ الـ ج ــنـهـ ..
أحببتـ وضعها .. بينـ أيديكمـ ..
وما ذاك إلا غيرة أن ينالها =سوى كفئها والرب بالخلق أعلم
وإن حجبت عنا بكل كريهة =وحفت بما يؤذي النفوس ويؤلم
فلله ما في حشوها من مسرة =وأصناف لذات بها يتنعم
ولله برد العيش بين خيامها =وروضاتها والثغر في الروض يبسم
ولله واديها الذى هوموعدال =مزيد لوفد الحب لو كنت منهم
بذيالك الوادى يهيم صبابة =محب يرى ان الصبابة مغنم
ولله أفراح المحبين عندما =يخاطبهم من فوقهم ويسلم
ولله ابصار تري الله جهرة =فلا الضيم يغشاها ولا هى تسأم
فيا نظرة اهدت الي الوجه نضرة =أمن بعدها يسلو المحب المتيم
ولله كم من خيرة إن تبسمت =أضاء لها نور من الفجر أعظم
فيا لذة الأبصار ان هى اقبلت =ويالذة الأسماع حين تكلم
ويا خجلة الغصن الرطيب اذا انثنت =ويا خجلة الفجرين حين تبسم
فان كنت ذا قلب عليل بحبها =فلم يبق الا وصلها لك مرهم
ولا سيما فى لثمها عند ضمها =وقد صارمنها تحت جيدك معصم
تراه إذا أبدت له حسن وجهها =يلذ به قبل الوصال وينعم
تفكه منها العين عند اجتلائها =فواكه شتى طلعها ليس يعدم
عناقيد من كرم وتفاح جنة =ورمان اغصان به القلب مغرم
وللورد ما قد البسته خدودها =وللخمر ما قد ضمه الريق والفم
تقسم منها الحسن فى جمع واحد =فيا عجبا من واحد يتقسم
لها فرق شتى من الحسن أجمعت =بجملتها إن السلو محرم
تذكر بالرحمن من هو ناظر =فينطق بالتسبيح لا يتلعثم
إذا قابلت جيش الهموم بوجهها =تولى على أعقابه الجيش يهزم
فيا خاطب الحسناء إن كنت راغبا =فهذا زمان المهر فهو المقدم
ولما جرى ماء الشباب بغصنها =تيقن حقا أنه ليس يهرم
وكن مبغضا للخائنات لحبها =فتحظى بها من دونهن وتنعم
وكن أيما ممن سواها فإنها =لمثلك فى جنات عدن تايم
وصم يومك الأدنى لعلك فى غد =تفوز بعيد الفطر والناس صوم
وأقدم ولا تقنع بعيش منغص =فما فاز باللذات من ليس يقدم
وإن ضاقت الدنيا عليك بأسرها =ولم يك فيها منزل لك يعلم
فحى على جنات عدن فإنها =منازلنا الأولى وفيها المخيم
ولكننا سبى العدو فهل ترى =نعود إلى أوطاننا ونسلم
وقد زعموا أن العدو إذا نأى =وشطت به أوطانه فهو مغرم
وأى اغتراب فوق غربتنا التى =لها أضحت الأعداء فينا تحكم
وحى على السوق الذى فيه يلتقىال =محبون ذاك السوق للقوم يعلم
فما شئت خذ منه بلا ثمن له =فقد أسلف التجار فيه وأسلموا
وحى على يوم المزيد الذى به =زيارة رب العرش فاليوم موسم
وحى على واد هنالك أفيح =وتربته من إذفر المسك أعظم
منابر من نور هناك وفضة =ومن خالص القيان لا تتقصم
وكثبان مسك قد جعلن مقاعدا =لمن دون أصحاب المنابر يعلم
فبينا همو فى عيشهم وسرورهم =وأرزاقهم تجرى عليهم وتقسم
إذا هم بنور ساطع أشرقت له =بأقطارها الجنات لا يتوهم
تجلى لهم رب السماوات جهرة =فيضحك فوق العرش ثم يكلم
سلام عليكم يسمعون جميعهم =بآذانهم تسليمه إذ يسلم
يقول سلونى ما اشتهيتم فكل ما =تريدون عندى أننى أنا أرحم
فقالوا جميعا نحن نسألك الرضا =فأنت الذى تولى الجميل وترحم
فيعطيهمو هذا ويشهد جمعهم = عليه تعالى الله فالله أكرم
فيا بائعا هذا ببخس معجل = كأنك لا تدرى ؛ بلى سوف تعلم
فإن كنت لا تدرى فتلك مصيبة = وإن كنت تدرى فالمصيبة أعظم
وتقبلوا همساتي المعطره بالمشاعر
لأبنـ القيمـ .. قصايد عدهـ ..
نحبها .. ونفـ خ ــر بها ..
وهذهـ منـ أروعـ قصايدهـ .. فيـ وصفـ الـ ج ــنـهـ ..
أحببتـ وضعها .. بينـ أيديكمـ ..
وما ذاك إلا غيرة أن ينالها =سوى كفئها والرب بالخلق أعلم
وإن حجبت عنا بكل كريهة =وحفت بما يؤذي النفوس ويؤلم
فلله ما في حشوها من مسرة =وأصناف لذات بها يتنعم
ولله برد العيش بين خيامها =وروضاتها والثغر في الروض يبسم
ولله واديها الذى هوموعدال =مزيد لوفد الحب لو كنت منهم
بذيالك الوادى يهيم صبابة =محب يرى ان الصبابة مغنم
ولله أفراح المحبين عندما =يخاطبهم من فوقهم ويسلم
ولله ابصار تري الله جهرة =فلا الضيم يغشاها ولا هى تسأم
فيا نظرة اهدت الي الوجه نضرة =أمن بعدها يسلو المحب المتيم
ولله كم من خيرة إن تبسمت =أضاء لها نور من الفجر أعظم
فيا لذة الأبصار ان هى اقبلت =ويالذة الأسماع حين تكلم
ويا خجلة الغصن الرطيب اذا انثنت =ويا خجلة الفجرين حين تبسم
فان كنت ذا قلب عليل بحبها =فلم يبق الا وصلها لك مرهم
ولا سيما فى لثمها عند ضمها =وقد صارمنها تحت جيدك معصم
تراه إذا أبدت له حسن وجهها =يلذ به قبل الوصال وينعم
تفكه منها العين عند اجتلائها =فواكه شتى طلعها ليس يعدم
عناقيد من كرم وتفاح جنة =ورمان اغصان به القلب مغرم
وللورد ما قد البسته خدودها =وللخمر ما قد ضمه الريق والفم
تقسم منها الحسن فى جمع واحد =فيا عجبا من واحد يتقسم
لها فرق شتى من الحسن أجمعت =بجملتها إن السلو محرم
تذكر بالرحمن من هو ناظر =فينطق بالتسبيح لا يتلعثم
إذا قابلت جيش الهموم بوجهها =تولى على أعقابه الجيش يهزم
فيا خاطب الحسناء إن كنت راغبا =فهذا زمان المهر فهو المقدم
ولما جرى ماء الشباب بغصنها =تيقن حقا أنه ليس يهرم
وكن مبغضا للخائنات لحبها =فتحظى بها من دونهن وتنعم
وكن أيما ممن سواها فإنها =لمثلك فى جنات عدن تايم
وصم يومك الأدنى لعلك فى غد =تفوز بعيد الفطر والناس صوم
وأقدم ولا تقنع بعيش منغص =فما فاز باللذات من ليس يقدم
وإن ضاقت الدنيا عليك بأسرها =ولم يك فيها منزل لك يعلم
فحى على جنات عدن فإنها =منازلنا الأولى وفيها المخيم
ولكننا سبى العدو فهل ترى =نعود إلى أوطاننا ونسلم
وقد زعموا أن العدو إذا نأى =وشطت به أوطانه فهو مغرم
وأى اغتراب فوق غربتنا التى =لها أضحت الأعداء فينا تحكم
وحى على السوق الذى فيه يلتقىال =محبون ذاك السوق للقوم يعلم
فما شئت خذ منه بلا ثمن له =فقد أسلف التجار فيه وأسلموا
وحى على يوم المزيد الذى به =زيارة رب العرش فاليوم موسم
وحى على واد هنالك أفيح =وتربته من إذفر المسك أعظم
منابر من نور هناك وفضة =ومن خالص القيان لا تتقصم
وكثبان مسك قد جعلن مقاعدا =لمن دون أصحاب المنابر يعلم
فبينا همو فى عيشهم وسرورهم =وأرزاقهم تجرى عليهم وتقسم
إذا هم بنور ساطع أشرقت له =بأقطارها الجنات لا يتوهم
تجلى لهم رب السماوات جهرة =فيضحك فوق العرش ثم يكلم
سلام عليكم يسمعون جميعهم =بآذانهم تسليمه إذ يسلم
يقول سلونى ما اشتهيتم فكل ما =تريدون عندى أننى أنا أرحم
فقالوا جميعا نحن نسألك الرضا =فأنت الذى تولى الجميل وترحم
فيعطيهمو هذا ويشهد جمعهم = عليه تعالى الله فالله أكرم
فيا بائعا هذا ببخس معجل = كأنك لا تدرى ؛ بلى سوف تعلم
فإن كنت لا تدرى فتلك مصيبة = وإن كنت تدرى فالمصيبة أعظم
وتقبلوا همساتي المعطره بالمشاعر