][][ SiCK_LOvE ][][
06-01-2007, 12:33 PM
تحقيق: ثائرة محمد
أن تبوح الزوجة بأسرارها بشكل عام الى صديقاتها أمر غير مستغرب، فقد تروي لهن مشاكلها من باب الفضفضة او لسماع النصيحة، أو ربما لمجرد الكلام والثرثرة... لكن ان تبوح الزوجة باسرارها الخاصة جدا، والمتعلقة بتفاصيل ما يجري في غرفة النوم التي لها قدسية خاصة وسرية عظيمة، فهذا أمر مستهجن الا انه بات مألوفا بين كثير من الزوجات.
ويرى الكثيرون ان مثل هؤلاء الزوجات لا يراعين الحرمات ولا يقدسن خصوصية الحياة الزوجية، ويروين لصديقاتهن ما يحدث من باب 'الميانة' او عمق الصداقة متناسيات تماما خطورة ما يفعلنه، ونتائجه السلبية التي ستكون الزوجة أول من يدفع ثمنها.
وأصبح من المألوف ان نسمع عن امرأة سرقت زوج صديقتها الحميمة وتزوجته، لان ما حدثتها به عنه زوجته الاولى اعجبها، فبدأت تخطط وترسم كيف تسرق هذا الزوج.
وأنا أجري تحقيقي حول هذا الموضوع، توقعت ان تمتنع الكثيرات عن الاجابة، لكني فوجئت ان غالبية النساء اللواتي التقيتهن تحدثن في الموضوع لأنه حدث مع حالات يعرفنها، استولت فيها الصديقة الحميمة على زوج صديقتها بعد أن عرفت كل شيء عنه من خلال افشاء زوجته لأسرار غرفة النوم.
وننشر هنا بعض ما سمعناه لعل المراة تعي جيدا خطورة ثرثرتها او 'هذرتها' الزائدة التي قد تؤدي بها الى الطلاق.
أرجع البعض سبب زيادة نسبة الطلاق في الكويت في السنوات العشر الاخيرة الى بوح الزوجة باسرارها الخاصة بغرفة النوم الى الصديقات، ومنهم ليلى الناصر التي قالت:
الزوجة التي تخبر صديقتها عن أدق التفاصيل التي تحدث في غرفة نومها تسمح لها من دون ان تشعر بان تجنح بخيالها وتتمنى لو كانت مكان هذه الزوجة، خصوصا اذا كانت لم تتزوج بعد، أو تعاني مشاكل في علاقتها الحميمة بزوجها.
ولا تشعر الزوجة بفداحة تلك 'الهذرة' حتى تستيقظ على صدمة نفسية عندما تكتشف وجود علاقة خفية بين تلك الصديقة والزوج، وقد يصل الأمر إلى أن تجد الزوجة نفسها مطلقة وصديقتها حلت مكانها.
وتؤكد الناصر ان مثل هذه القصص لم تعد مستهجنة او غريبة، بل أصبحت كثيرة الحدوث، ليس في المجتمع الكويتي فحسب بل في الكثير من المجتمعات التي تطلق فيها المرأة العنان للسانها، وتخوض في تفاصيل أسرارها الخاصة من دون أن تتوقف لتمعن النظر في أبعاد هذه 'الهذرة' الزائدة التي قد توقعها في أزمة كبيرة.
نساء يسرقن ازواج صديقاتهن
اماني مال الله، ماجستير ادارة اعمال، تقول ايضا ان نسبة الطلاق في الكويت في ازدياد، خصوصا بعد الغزو، وان افشاء الاسرار الزوجية يعد من الاسباب الرئيسية لانتشار الطلاق. وتشرح وجهة نظرها قائلة:
النساء في السابق لم يكن يتحدثن عن أمورهن الخاصة، بل يحطنها بالسرية والكتمان، ولهذا كانت حياتهن تستمر. اما الان فالواحدة تسرق زوج الثانية لاعجابها به من كثرة ما تسمع عنه من زوجته.
ان عدم وجود خصوصية للحياة الزوجية، وبالذات لأسرار غرفة النوم، وجعل ما يحدث فيها مشاعا امام الصديقة، يعري الزوجين أمام تلك الصديقة ويسمح لخيالها ان يصور لها ما يحدث كانها معهما.
وتستطرد مال الله قائلة:
تلك الصديقة، مهما كان مستوى تعليمها او ثقافتها واخلاقها، لا بد ان تشعر بنوع من الغيرة والحسد، خصوصا اذا كانت تعاني حرمانا عاطفيا. كما ان الزوجة التي تبوح بأسرار غرفة نومها لصديقتها، مهما كانت حجتها في ذلك، لن تستفيد شيئا لان تلك الصديقة لن تقدم لها سوى خبرتها الخاصة، التي قد تناسب او لا تناسب امرأة أخرى.
وأي زوجة تبوح بأسرارها الخاصة المتعلقة بغرفة النوم غير جديرة بالاحترام، لان هذا يعني انها غير قادرة على صون حتى سرها الخاص.
عشق الحديث عن الخصوصيات
لينا الصابر ترى ان الزوجة اذا أحبت زوجها باخلاص فانها لن تتحدث عن خصوصياتهما مع أي صديقة، وان لم تحبه فربما تحدثت عن أدق تفاصيل حياتهما معا، وتضيف لينا:
النسبة العظمى من النساء، وقد تصل الى ثلاثة ارباعهن، تحب الخوض في أحاديث خاصة بالجنس والخصوصيات، لكنهن لا يدخلن عند الحديث عن هذه المواضيع في أدق التفاصيل وانما يتناولنها بشكل عام.
وحديث بعض النساء عن أسرار غرفة نومهن للصديقات، قد يكون محاولة منهن للتباهي أمام الأخريات بمدى حب أزواجهن لهن، أو ربما نتيجة وجود عقدة نقص يحاولن تعويضها من خلال لفت انتباه الاخريات اليهن.
أيضا قد تكون مثل هذه الأحاديث محور اهتمام المتزوجات لعدم وجود مواضيع أخرى يتحدثن بها، او لاهتمامهن بهذه الامور من دون سواها. وكثير من النساء اليوم لا يحتفظن بأسرار حياتهن الزوجية، مما يؤدي الى نشوب الكثير من الخلافات والمشاكل بين الازواج.
أما دارين موسى فترى ان خوض بعض النساء في الحديث عن أسرار غرفة النوم يكون 'للتزهزه' فقط، وتضيف:
البعض يهوى الاستماع إلى مثل هذه المواضيع والحديث عنها، على رغم خطورتها لكونها تثير الغرائز وتثير الحسد والغيرة في أحيان كثيرة.
حديث خطر
أسرار العجمي تتناول الموضوع من جانب آخر قائلة:
الخوض في تفاصيل غرفة النوم من أمتع الاحاديث عند كثير من النساء، خصوصا اللواتي يفتقدن هذه المتعة مع ازواجهن.
وتبادل أسرار غرفة النوم يوطد في أحيان كثيرة الصداقة بين النساء، لكونهن يتكلمن عن أسرار خاصة جدا، الامر الذي يجعل العلاقة بينهن حميمة لأن احداهن تصبح مكشوفة تماما أمام الاخرى. وينسين أن كشف أسرار غرفة النوم امام الصديقات او الصديقة المقربة من أخطر الامور التي يمكن ان تواجهها المرأة في حياتها.
وكشفت لنا العجمي قصة حدثت مع احدى صديقاتها المقربات جدا، كان مصيرها الطلاق بعد أن تزوج زوجها بصديقتها. واستشهدت بالمثل القائل 'خاويني واخاويك واخذ زوجك واخليك'.
وأكدت العجمي في نهاية حديثها ان المرأة التي تبوح بأسرار حياتها الزوجية، مهما كانت، هي زوجة فاشلة وأم غير جديرة بالاحترام، ولا تستطيع ان تربي جيلا سويا.
اما نورة العنزي فتعتقد ان المرأة، وان تحدثت عن بعض أسرارها الزوجية لصديقاتها، الا ان الأمر لا يمكن ان يصل بها الى الخوض في ادق تفاصيل حياتها الزوجية، وتضيف:
ثقافة المراة ومدى وعيها يلعبان دورا كبيرا في الحد من الثرثرة او الفضفضة التي تؤدي بالمرأة غير الواعية الى الطلاق.
لا يوجد كلام عزيز عند المراة
سامية اسكندراني حدثتنا عن المرأة التي تفشي أحيانا للحميمات من الصديقات أسرار غرفة النوم او الاسرار الخاصة، قائلة:
المرأة تجهل خطورة ما تبوح به من أسرار للصديقة التي تعتبرها كاتمة أسرارها، متناسية ان تلك الصديقة بشر، خصوصا اذا كانت تلك الصديقة تعاني مشاكل مع زوجها. كما ان كثيرا من الرجال يعانون اليوم ضعفا جنسيا، بعد ان شغلتهم الحياة بكل ما فيها من متاعب وصعوبات وقسوة وعمل متواصل.
واستطردت قائلة:
عدم بعد نظر الزوجة قد يدفع هذه الصديقة إلى التفكير في سرقة زوج صديقتها، خصوصا اذا كانت الزوجة تتباهى أمام الاخريات بلطف زوجها وحبه لها، وتكشف أدق تفاصيل حياتها الزوجية متناسية ان الزوج ايضا بشر، وقد ينجرف مع تلك الصديقة، ولأن كل ممنوع مرغوب يحاول ان يمتلك من لا يمتلكه.
وتحدثنا سامية عن صديقة لها وقعت فريسة لصديقتها المقربة، ووصلت بها الحال الى الطلاق، لتحل صديقتها مكانها في البيت. وكان ذلك نتيجة كلام لم يكن عزيزا عند المرأة. وتضيف:
يدفع الفراغ المرأة أحيانا الى افشاء أسرارها أمام كل من هب ودب، بل تنجرف بعضهن من دون وعي في التحدث عن أدق تفاصيل حياتهن الزوجية، من منطلق الكلام من أجل الكلام فقط ولملء وقت الفراغ.
صراع نفسي وخلافات زوجية
أنوار السلمان تعتبر ان غالبية النساء يتحدثن عن أمورهن الخاصة، وتقول:
حديث المرأة عن مزايا زوجها قد يجعل من تستمع إليها تشعر بالنقص، لانها تشعر بفقدانها لذلك، مما يثير بداخلها الغيرة والحسد والصراع النفسي 'ليش انا محرومة'، فتنفس عن حرمانها باختلاق خلافات مستمرة مع زوجها متذرعة بأتفه الاسباب، لانها تشعر انه لا يلبي احتياجاتها العاطفية والجسدية في الوقت الذي ترى فيه ان صديقتها في غاية السعادة مع زوجها.
وتضيف:
الحياة مليئة بالامثلة والقصص التي دمرت الكثير من البيوت وأوصلت الزوجين الى الطلاق، نتيجة الكلام عن أسرار الحياة الزوجية الحميمة.
والنساء بشكل عام ينقسمن الى نوعين: نوع يظهر عكس ما يعيش، وهولاء يخفن من العين والحسد لذلك تجدهن دائمات الشكوى والتظاهر بعدم الرضا على الرغم من كونهن سعيدات مع أزواجهن حتى لا تحسدنهن الأخريات، والنوع الثاني يضم نساء ساذجات يتحدثن عن كل صغيرة كبيرة يفعلها أزواجهن اما عن حسن نية او للتباهي بمدى حب أزواجهن لهن.
نساء يردن الطلاق ولكن...
منى كمال اعتبرت ان المرأة بشكل عام تعشق الكلام، الا ان أسرار غرفة النوم تحديدا من الخصوصيات التي يجب أن تصونها كل امرأة، لأن كشفها لها يؤدي إلى ضياع ثقة زوجها بها، وقد يصل الأمر إلى تدمير حياتها الزوجية. وأضافت:
صحيح أن الصداقة أمر مهم في حياة كل شخص، ولولاها لكانت الحياة مملة وصعبة، الا ان للصداقة حدودا لا بد ان تعيها المرأة وأن لا تتخطاها بأي حال من الاحوال، خاصة فيما يتعلق بأسرار بيتها وحياتها الزوجية الحميمة.
وصرحت لنا منى بتصريح خطير قائلة:
كثير من الزوجات يردن الطلاق من أزواجهن أكثر ممن يرغبن البقاء معهم، الا ان خوفهن من المجتمع او على الاولاد او من الخطيئة يدفعهن الى البقاء وعدم اختيار الطلاق. فكثير من الزوجات يعانين ضعف أزواجهن وحرمانهم لهن من حقوقهن الشرعية، ولذلك يخوض البعض في مثل هذه التفاصيل كنوع من التنفيس.
ووصفت ليال العيسى المرأة التي تخوض في مثل هذه الاحاديث قائلة:
هي غير جديرة باحترام الاخرين وغير أمينة على الاسرار، ولا تستحق الصداقة أصلا لانها لم تكن أمينة على نفسها أو على زوجها.. فكيف تكون أمينة على أسرار الآخرين؟
منقول
اخوكم :ســـــيـــــك
أن تبوح الزوجة بأسرارها بشكل عام الى صديقاتها أمر غير مستغرب، فقد تروي لهن مشاكلها من باب الفضفضة او لسماع النصيحة، أو ربما لمجرد الكلام والثرثرة... لكن ان تبوح الزوجة باسرارها الخاصة جدا، والمتعلقة بتفاصيل ما يجري في غرفة النوم التي لها قدسية خاصة وسرية عظيمة، فهذا أمر مستهجن الا انه بات مألوفا بين كثير من الزوجات.
ويرى الكثيرون ان مثل هؤلاء الزوجات لا يراعين الحرمات ولا يقدسن خصوصية الحياة الزوجية، ويروين لصديقاتهن ما يحدث من باب 'الميانة' او عمق الصداقة متناسيات تماما خطورة ما يفعلنه، ونتائجه السلبية التي ستكون الزوجة أول من يدفع ثمنها.
وأصبح من المألوف ان نسمع عن امرأة سرقت زوج صديقتها الحميمة وتزوجته، لان ما حدثتها به عنه زوجته الاولى اعجبها، فبدأت تخطط وترسم كيف تسرق هذا الزوج.
وأنا أجري تحقيقي حول هذا الموضوع، توقعت ان تمتنع الكثيرات عن الاجابة، لكني فوجئت ان غالبية النساء اللواتي التقيتهن تحدثن في الموضوع لأنه حدث مع حالات يعرفنها، استولت فيها الصديقة الحميمة على زوج صديقتها بعد أن عرفت كل شيء عنه من خلال افشاء زوجته لأسرار غرفة النوم.
وننشر هنا بعض ما سمعناه لعل المراة تعي جيدا خطورة ثرثرتها او 'هذرتها' الزائدة التي قد تؤدي بها الى الطلاق.
أرجع البعض سبب زيادة نسبة الطلاق في الكويت في السنوات العشر الاخيرة الى بوح الزوجة باسرارها الخاصة بغرفة النوم الى الصديقات، ومنهم ليلى الناصر التي قالت:
الزوجة التي تخبر صديقتها عن أدق التفاصيل التي تحدث في غرفة نومها تسمح لها من دون ان تشعر بان تجنح بخيالها وتتمنى لو كانت مكان هذه الزوجة، خصوصا اذا كانت لم تتزوج بعد، أو تعاني مشاكل في علاقتها الحميمة بزوجها.
ولا تشعر الزوجة بفداحة تلك 'الهذرة' حتى تستيقظ على صدمة نفسية عندما تكتشف وجود علاقة خفية بين تلك الصديقة والزوج، وقد يصل الأمر إلى أن تجد الزوجة نفسها مطلقة وصديقتها حلت مكانها.
وتؤكد الناصر ان مثل هذه القصص لم تعد مستهجنة او غريبة، بل أصبحت كثيرة الحدوث، ليس في المجتمع الكويتي فحسب بل في الكثير من المجتمعات التي تطلق فيها المرأة العنان للسانها، وتخوض في تفاصيل أسرارها الخاصة من دون أن تتوقف لتمعن النظر في أبعاد هذه 'الهذرة' الزائدة التي قد توقعها في أزمة كبيرة.
نساء يسرقن ازواج صديقاتهن
اماني مال الله، ماجستير ادارة اعمال، تقول ايضا ان نسبة الطلاق في الكويت في ازدياد، خصوصا بعد الغزو، وان افشاء الاسرار الزوجية يعد من الاسباب الرئيسية لانتشار الطلاق. وتشرح وجهة نظرها قائلة:
النساء في السابق لم يكن يتحدثن عن أمورهن الخاصة، بل يحطنها بالسرية والكتمان، ولهذا كانت حياتهن تستمر. اما الان فالواحدة تسرق زوج الثانية لاعجابها به من كثرة ما تسمع عنه من زوجته.
ان عدم وجود خصوصية للحياة الزوجية، وبالذات لأسرار غرفة النوم، وجعل ما يحدث فيها مشاعا امام الصديقة، يعري الزوجين أمام تلك الصديقة ويسمح لخيالها ان يصور لها ما يحدث كانها معهما.
وتستطرد مال الله قائلة:
تلك الصديقة، مهما كان مستوى تعليمها او ثقافتها واخلاقها، لا بد ان تشعر بنوع من الغيرة والحسد، خصوصا اذا كانت تعاني حرمانا عاطفيا. كما ان الزوجة التي تبوح بأسرار غرفة نومها لصديقتها، مهما كانت حجتها في ذلك، لن تستفيد شيئا لان تلك الصديقة لن تقدم لها سوى خبرتها الخاصة، التي قد تناسب او لا تناسب امرأة أخرى.
وأي زوجة تبوح بأسرارها الخاصة المتعلقة بغرفة النوم غير جديرة بالاحترام، لان هذا يعني انها غير قادرة على صون حتى سرها الخاص.
عشق الحديث عن الخصوصيات
لينا الصابر ترى ان الزوجة اذا أحبت زوجها باخلاص فانها لن تتحدث عن خصوصياتهما مع أي صديقة، وان لم تحبه فربما تحدثت عن أدق تفاصيل حياتهما معا، وتضيف لينا:
النسبة العظمى من النساء، وقد تصل الى ثلاثة ارباعهن، تحب الخوض في أحاديث خاصة بالجنس والخصوصيات، لكنهن لا يدخلن عند الحديث عن هذه المواضيع في أدق التفاصيل وانما يتناولنها بشكل عام.
وحديث بعض النساء عن أسرار غرفة نومهن للصديقات، قد يكون محاولة منهن للتباهي أمام الأخريات بمدى حب أزواجهن لهن، أو ربما نتيجة وجود عقدة نقص يحاولن تعويضها من خلال لفت انتباه الاخريات اليهن.
أيضا قد تكون مثل هذه الأحاديث محور اهتمام المتزوجات لعدم وجود مواضيع أخرى يتحدثن بها، او لاهتمامهن بهذه الامور من دون سواها. وكثير من النساء اليوم لا يحتفظن بأسرار حياتهن الزوجية، مما يؤدي الى نشوب الكثير من الخلافات والمشاكل بين الازواج.
أما دارين موسى فترى ان خوض بعض النساء في الحديث عن أسرار غرفة النوم يكون 'للتزهزه' فقط، وتضيف:
البعض يهوى الاستماع إلى مثل هذه المواضيع والحديث عنها، على رغم خطورتها لكونها تثير الغرائز وتثير الحسد والغيرة في أحيان كثيرة.
حديث خطر
أسرار العجمي تتناول الموضوع من جانب آخر قائلة:
الخوض في تفاصيل غرفة النوم من أمتع الاحاديث عند كثير من النساء، خصوصا اللواتي يفتقدن هذه المتعة مع ازواجهن.
وتبادل أسرار غرفة النوم يوطد في أحيان كثيرة الصداقة بين النساء، لكونهن يتكلمن عن أسرار خاصة جدا، الامر الذي يجعل العلاقة بينهن حميمة لأن احداهن تصبح مكشوفة تماما أمام الاخرى. وينسين أن كشف أسرار غرفة النوم امام الصديقات او الصديقة المقربة من أخطر الامور التي يمكن ان تواجهها المرأة في حياتها.
وكشفت لنا العجمي قصة حدثت مع احدى صديقاتها المقربات جدا، كان مصيرها الطلاق بعد أن تزوج زوجها بصديقتها. واستشهدت بالمثل القائل 'خاويني واخاويك واخذ زوجك واخليك'.
وأكدت العجمي في نهاية حديثها ان المرأة التي تبوح بأسرار حياتها الزوجية، مهما كانت، هي زوجة فاشلة وأم غير جديرة بالاحترام، ولا تستطيع ان تربي جيلا سويا.
اما نورة العنزي فتعتقد ان المرأة، وان تحدثت عن بعض أسرارها الزوجية لصديقاتها، الا ان الأمر لا يمكن ان يصل بها الى الخوض في ادق تفاصيل حياتها الزوجية، وتضيف:
ثقافة المراة ومدى وعيها يلعبان دورا كبيرا في الحد من الثرثرة او الفضفضة التي تؤدي بالمرأة غير الواعية الى الطلاق.
لا يوجد كلام عزيز عند المراة
سامية اسكندراني حدثتنا عن المرأة التي تفشي أحيانا للحميمات من الصديقات أسرار غرفة النوم او الاسرار الخاصة، قائلة:
المرأة تجهل خطورة ما تبوح به من أسرار للصديقة التي تعتبرها كاتمة أسرارها، متناسية ان تلك الصديقة بشر، خصوصا اذا كانت تلك الصديقة تعاني مشاكل مع زوجها. كما ان كثيرا من الرجال يعانون اليوم ضعفا جنسيا، بعد ان شغلتهم الحياة بكل ما فيها من متاعب وصعوبات وقسوة وعمل متواصل.
واستطردت قائلة:
عدم بعد نظر الزوجة قد يدفع هذه الصديقة إلى التفكير في سرقة زوج صديقتها، خصوصا اذا كانت الزوجة تتباهى أمام الاخريات بلطف زوجها وحبه لها، وتكشف أدق تفاصيل حياتها الزوجية متناسية ان الزوج ايضا بشر، وقد ينجرف مع تلك الصديقة، ولأن كل ممنوع مرغوب يحاول ان يمتلك من لا يمتلكه.
وتحدثنا سامية عن صديقة لها وقعت فريسة لصديقتها المقربة، ووصلت بها الحال الى الطلاق، لتحل صديقتها مكانها في البيت. وكان ذلك نتيجة كلام لم يكن عزيزا عند المرأة. وتضيف:
يدفع الفراغ المرأة أحيانا الى افشاء أسرارها أمام كل من هب ودب، بل تنجرف بعضهن من دون وعي في التحدث عن أدق تفاصيل حياتهن الزوجية، من منطلق الكلام من أجل الكلام فقط ولملء وقت الفراغ.
صراع نفسي وخلافات زوجية
أنوار السلمان تعتبر ان غالبية النساء يتحدثن عن أمورهن الخاصة، وتقول:
حديث المرأة عن مزايا زوجها قد يجعل من تستمع إليها تشعر بالنقص، لانها تشعر بفقدانها لذلك، مما يثير بداخلها الغيرة والحسد والصراع النفسي 'ليش انا محرومة'، فتنفس عن حرمانها باختلاق خلافات مستمرة مع زوجها متذرعة بأتفه الاسباب، لانها تشعر انه لا يلبي احتياجاتها العاطفية والجسدية في الوقت الذي ترى فيه ان صديقتها في غاية السعادة مع زوجها.
وتضيف:
الحياة مليئة بالامثلة والقصص التي دمرت الكثير من البيوت وأوصلت الزوجين الى الطلاق، نتيجة الكلام عن أسرار الحياة الزوجية الحميمة.
والنساء بشكل عام ينقسمن الى نوعين: نوع يظهر عكس ما يعيش، وهولاء يخفن من العين والحسد لذلك تجدهن دائمات الشكوى والتظاهر بعدم الرضا على الرغم من كونهن سعيدات مع أزواجهن حتى لا تحسدنهن الأخريات، والنوع الثاني يضم نساء ساذجات يتحدثن عن كل صغيرة كبيرة يفعلها أزواجهن اما عن حسن نية او للتباهي بمدى حب أزواجهن لهن.
نساء يردن الطلاق ولكن...
منى كمال اعتبرت ان المرأة بشكل عام تعشق الكلام، الا ان أسرار غرفة النوم تحديدا من الخصوصيات التي يجب أن تصونها كل امرأة، لأن كشفها لها يؤدي إلى ضياع ثقة زوجها بها، وقد يصل الأمر إلى تدمير حياتها الزوجية. وأضافت:
صحيح أن الصداقة أمر مهم في حياة كل شخص، ولولاها لكانت الحياة مملة وصعبة، الا ان للصداقة حدودا لا بد ان تعيها المرأة وأن لا تتخطاها بأي حال من الاحوال، خاصة فيما يتعلق بأسرار بيتها وحياتها الزوجية الحميمة.
وصرحت لنا منى بتصريح خطير قائلة:
كثير من الزوجات يردن الطلاق من أزواجهن أكثر ممن يرغبن البقاء معهم، الا ان خوفهن من المجتمع او على الاولاد او من الخطيئة يدفعهن الى البقاء وعدم اختيار الطلاق. فكثير من الزوجات يعانين ضعف أزواجهن وحرمانهم لهن من حقوقهن الشرعية، ولذلك يخوض البعض في مثل هذه التفاصيل كنوع من التنفيس.
ووصفت ليال العيسى المرأة التي تخوض في مثل هذه الاحاديث قائلة:
هي غير جديرة باحترام الاخرين وغير أمينة على الاسرار، ولا تستحق الصداقة أصلا لانها لم تكن أمينة على نفسها أو على زوجها.. فكيف تكون أمينة على أسرار الآخرين؟
منقول
اخوكم :ســـــيـــــك