برشا برشا
08-01-2007, 02:39 AM
http://www.socceraudio.com/IMAGES/Spain%20Federation.gif
لم يستفد اليوم برشلونة ولا ريال مدريد من هزيمة اشبيلية الليلة الماضية أمام سرقسطة في منافسات الدوري الإسباني فتعادل البرسا أمام خيتافي هدف لهدف فيما واصل الريال نتائجه السلبية وخسر أمام ديبورتيفو بهدفين مقابل لا شيئ..
ففي المباراة الأولى دخل برشلونة اللقاء وخالي تماما من نجومه حيث غاب عن الفريق كل من الأسد الكاميروني صامويل ايتو والمهاجم الأرجنتيني الخطير ميسي ونجم الفريق رونالدينيو والعملاق الكبير دينمو الفريق البرتغالي ديكو والمدافع القوي الإيطالي زامبروتا أي أن الفريق غاب عنه مفاتيح الفوز وكنا نشاهد دكة البدلاء لنادي برشلونة هي التي تلعب لذا فلم يكن مستوى الفريق بالشكل المطلوب فاستغل خيتافي الذي يلعب على أرضه وبين جمهوره هذه الغيابات ليبحث عن الفوز أمام اسم البرسا بدون نجومه وبالفعل ظهر خيتافي بمستوى مميز وكان هو الأخطر حتى جاءت الدقيقة الـ54 من الشوط الثاني حين أهدى مدافع برشلونة ماركيز كرة لمهاجم خيتافي دانييل غويزا من خطأ دفاعي ليتمكن غويزا من وضع الكرة في الشباك الكتلونية والهدف الأول لخيتافي...
بعد هذا الهدف حاول ريكارد تدارك الوضع حين أشرك سافيولا وجيو لتعزيز خط الهجوم وبالفعل ظهرت خطورة البرسا التي غابت لفترات طويلة ومن ضربة حرة مباشرة تمكن أن يفعل كسافي ما يفعله رونالدينيو حين وضع الكرة في شباك خيتافي على الطريقة البرازيلية ليتعادل برشلونة في الدقيقة 70 بطريقة رائعة...
بعد ذلك حاول البرسا تسجيل الهدف الثاني الا أن نقص نجوم الفريق أظهر ثغرات واضحة بالفريق ولم يتمكن البرسا من فعل شيئ بل العكس كان خيتافي هو الأخطر في الدقائق الأخيرة وكاد أن يضيف الهدف الثاني لولا تألق الحارس الكبير فالديس لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لهدف ليحصل كل فريق على نقطة وحيدة..
في المباراة الثانية والتي جمعت ديبورتيفو لاكورونيا وريال مدريد كانت جماهير الريال بانتظار عودة فريقهم الى نغمة الفوز مستغلين خسارة اشبيلية وتعادل البرسا ، اضافة الى أن كابيلو كان يريد اعادة هيبة الريال خاصة بعد خسارته الأخيرة في الجولة السابقة أمام ريكرياتيفو بثلاثية نظيفة في مدريد...
ولكن العكس هو الذي حصل فيبدو أن ديبورتيفو لاكورونيا كان يهمه الفوز أكثر من الريال فقد قدم لنا ديبورتيفو عرضا رائع للغاية قدم لنا فيه كل فنون كرة القدم ولم يتمكن الريال بنجومه فعل أي شيئ فقد حول لاعبوا ديبورتيفو الأسماء الكبيرة في الريال الى حبر على الورق فقط لا غير وتلاعب مهاجمو ديبورتيفو بدفاع الريال وكأنهم في حصة تدريبية كان فيها كانافارو أفضل لاعب في العالم كأي أداة في هذه الحصة يحركها لاعبو ديبورتيفو كما يشاؤون ولم تجدي تبديلات كابيلو نفعا فلم يغير دخول رونالدو وبيكهام شيئا تماما كما لم يفعل باقي النجوم شيئا في هذا اللقاء وتمكن لاكورونيا من حسم اللقاء لصالحه بهدفين مقابل لا شيئ كانت من الممكن أن تكون أربعة أو خمسة لولا تسرع مهاجمو ديبورتيفو في انهاء عدد من الهجمات..
وبهذه النتيجة يواصل الريال عروضه السلبية فيما أعلن ديبورتيفو لاكورونيا عن عودته من جديد عن عن طريق هذا الفوز الصريح وهذا الأداء المميز الذي أسعد به جماهيره التي ملأت المدرجات..
وبعد نهاية الأسبوع الـ17 فقد كان المستفيد الأكبر هو الأندية التي تتواجد في وسط الترتيب، كما يمكن أن نصف هذه الجولة بسقوط الكبار مع الأخذ بالإعتبار أن تعادل البرسا جعل الفارق بينه وبين اشبيلية فقط نقطتين هذا مع التذكير أن لبرشلونة مباراة مؤجلة سيلعبها لاحقا..
لم يستفد اليوم برشلونة ولا ريال مدريد من هزيمة اشبيلية الليلة الماضية أمام سرقسطة في منافسات الدوري الإسباني فتعادل البرسا أمام خيتافي هدف لهدف فيما واصل الريال نتائجه السلبية وخسر أمام ديبورتيفو بهدفين مقابل لا شيئ..
ففي المباراة الأولى دخل برشلونة اللقاء وخالي تماما من نجومه حيث غاب عن الفريق كل من الأسد الكاميروني صامويل ايتو والمهاجم الأرجنتيني الخطير ميسي ونجم الفريق رونالدينيو والعملاق الكبير دينمو الفريق البرتغالي ديكو والمدافع القوي الإيطالي زامبروتا أي أن الفريق غاب عنه مفاتيح الفوز وكنا نشاهد دكة البدلاء لنادي برشلونة هي التي تلعب لذا فلم يكن مستوى الفريق بالشكل المطلوب فاستغل خيتافي الذي يلعب على أرضه وبين جمهوره هذه الغيابات ليبحث عن الفوز أمام اسم البرسا بدون نجومه وبالفعل ظهر خيتافي بمستوى مميز وكان هو الأخطر حتى جاءت الدقيقة الـ54 من الشوط الثاني حين أهدى مدافع برشلونة ماركيز كرة لمهاجم خيتافي دانييل غويزا من خطأ دفاعي ليتمكن غويزا من وضع الكرة في الشباك الكتلونية والهدف الأول لخيتافي...
بعد هذا الهدف حاول ريكارد تدارك الوضع حين أشرك سافيولا وجيو لتعزيز خط الهجوم وبالفعل ظهرت خطورة البرسا التي غابت لفترات طويلة ومن ضربة حرة مباشرة تمكن أن يفعل كسافي ما يفعله رونالدينيو حين وضع الكرة في شباك خيتافي على الطريقة البرازيلية ليتعادل برشلونة في الدقيقة 70 بطريقة رائعة...
بعد ذلك حاول البرسا تسجيل الهدف الثاني الا أن نقص نجوم الفريق أظهر ثغرات واضحة بالفريق ولم يتمكن البرسا من فعل شيئ بل العكس كان خيتافي هو الأخطر في الدقائق الأخيرة وكاد أن يضيف الهدف الثاني لولا تألق الحارس الكبير فالديس لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لهدف ليحصل كل فريق على نقطة وحيدة..
في المباراة الثانية والتي جمعت ديبورتيفو لاكورونيا وريال مدريد كانت جماهير الريال بانتظار عودة فريقهم الى نغمة الفوز مستغلين خسارة اشبيلية وتعادل البرسا ، اضافة الى أن كابيلو كان يريد اعادة هيبة الريال خاصة بعد خسارته الأخيرة في الجولة السابقة أمام ريكرياتيفو بثلاثية نظيفة في مدريد...
ولكن العكس هو الذي حصل فيبدو أن ديبورتيفو لاكورونيا كان يهمه الفوز أكثر من الريال فقد قدم لنا ديبورتيفو عرضا رائع للغاية قدم لنا فيه كل فنون كرة القدم ولم يتمكن الريال بنجومه فعل أي شيئ فقد حول لاعبوا ديبورتيفو الأسماء الكبيرة في الريال الى حبر على الورق فقط لا غير وتلاعب مهاجمو ديبورتيفو بدفاع الريال وكأنهم في حصة تدريبية كان فيها كانافارو أفضل لاعب في العالم كأي أداة في هذه الحصة يحركها لاعبو ديبورتيفو كما يشاؤون ولم تجدي تبديلات كابيلو نفعا فلم يغير دخول رونالدو وبيكهام شيئا تماما كما لم يفعل باقي النجوم شيئا في هذا اللقاء وتمكن لاكورونيا من حسم اللقاء لصالحه بهدفين مقابل لا شيئ كانت من الممكن أن تكون أربعة أو خمسة لولا تسرع مهاجمو ديبورتيفو في انهاء عدد من الهجمات..
وبهذه النتيجة يواصل الريال عروضه السلبية فيما أعلن ديبورتيفو لاكورونيا عن عودته من جديد عن عن طريق هذا الفوز الصريح وهذا الأداء المميز الذي أسعد به جماهيره التي ملأت المدرجات..
وبعد نهاية الأسبوع الـ17 فقد كان المستفيد الأكبر هو الأندية التي تتواجد في وسط الترتيب، كما يمكن أن نصف هذه الجولة بسقوط الكبار مع الأخذ بالإعتبار أن تعادل البرسا جعل الفارق بينه وبين اشبيلية فقط نقطتين هذا مع التذكير أن لبرشلونة مباراة مؤجلة سيلعبها لاحقا..