][][ SiCK_LOvE ][][
15-01-2007, 11:27 AM
في سورة الذاريات جاء القسم الأول بالذاريات وهي الرياح وبما أشارت الآية الأولى «والذاريات ذروا» صدق الله العظيم، وتنقسم الذاريات إلى نوعين حيث النوع الأول هو الرياح والتي لها مهام حياتية لجميع الخلائق على كوكب الأرض حيث تقوم الرياح بمهمة تجديد الهواء وبما يحمله من أكسجين كما تقوم بتلقيح جميع الأشجار والزهور من أعضاء الذكورة إلى أعضاء الأنوثة فتناسل وتتكاثر وهو ما أشارت إليه الآية 22 في سورة الحجر.
«وأرسلنا الرياح لواقح..» صدق الله العظيم.
وقد يفكر الإنسان أنه بقادر على تلقيح الأشجار والزهور بنفسه ولكن هل يمكنه أن يلقح السحاب ليسقط الماء ليس هذا في امكانه على الاطلاق بل وحيث أن الإنسان يحمل صفة النسيان فإنه قد ينسى تلقيح أشجاره فتذبل وتموت أما الله فإنه الواحد الذي لا ينسى أياً من خلقه وهذه الرياح قوة دفع للسفن الشراعية وتمكن الإنسان أخيرا من استخراج الطاقة الريحية وهي طاقة نظيفة بما لا ينتج عند استخدامها غاز ثاني أكسيد الكربون الذي هو من أخطر ما يقابل كوكب الأرض حاليا ولا ننسى ان هذه الرياح هي تحرك المياه الراكدة لتمنع عنها التعطن كل هذه الآيات السابقة آيات حياتية لجميع الخلائق على كوكب الأرض ولا ننسى في ذلك نسيم البحر الذي يحدث نهارا على المدن الساحلية.
حيث تهب الرياح من البحر إلى البر لتنعش سكان المدن الساحلية أما ليلا فإن نسيم البر والذي تتحرك بها الرياح ليلا من البر الى البحر ومعها كل ناتج التلوث البري حتى إذا ما أتى الصباح بنسيم البحر يكون الخير كله، أما النوع الثاني من الذاريات فهي الريح وهي تستخدم لمهام عقابية حيث أنها قوة تدميرية تطول أعلى الجبال وتقضي على دول وأمم ولعل ما جاء في القصص القرآني بما أصاب قوم عاد وبما جاءت في الآية 6 من سورة الحاقة «وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية» صدق الله العظيم.
إن الريح قوة تدميرية لا حدود لها وليس للإنسان أي هيمنة على هذه الرياح لأن تصريفها من الله الآمر الواحد القهار في تصريف الذاريات بنوعيها الرياح والريح آليات لقوم يعقلون. إن انتشار حرائق الغابات تأتي كنذير من الريح العظيم وانها تقلب البحار والمحيطات لتبتلع آلاف السفن المبحرة التي نسي ربانها الله فأنساهم فالقاعدة الأصلية في الإبحار بأعالي البحار وبما أشارت إليه الآية 41 في سورة هود «بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم» صدق الله العظيم.
جاء القسم الثاني في سورة الذاريات بالحاملات وهي السحب وبما أشارت إليه الآلية الثانية «فالحاملات وقرا» صدق الله العظيم.
وتتكون السحب من بخار الماء المتصاعد من المسطحات المائية بكل أنواعها سواء كانت بحيرات أو أنهاراً أو بحاراً أو محيطات ويتراكم بخار الماء حتى يصبح سحاباً مركوماً مملوءاً بالماء ولا تقدر الرياح على حمله فيسقط على هيئة ماء طهور وهو المطر الهابط على مواقع الأرزاق برحمة من الله الرحيم لأنه لو تركنا الأمر من دون تدخل للعناية الإلهية فإن بخار الماء يسقط على هيئة المطر ولكن في الأماكن نفسها التي صعد منها وهي البحيرات والأنهار والبحار والمحيطات ولما استفاد منه الإنسان والحيوان والنبات ولهذا فإن الذاريات وهي الرياح الطيبة والتي تأتمر بأمر الله وحده الرحيم تسوق هذه السحب لتسقط الأمطار في مواقع الأرزاق ولكن ترتوي جميع الخلائق وتعيش حيث أن الله جعل من الماء كل شيء حي، وهو ما أشارت إليه سورة الأنبياء آية 30.
«وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون» صدق الله العظيم، وبرغم صعود بخار الماء من مسطحات مائية قد تكون ملوثة إلا أنه الخبير العليم يجعل بخار الماء عند سقوطه كمطر طاهر ومطهر، بحيث أنه يستخدم كمادة مطهرة للجروح ويوجد علاقة وثيقة بين الذاريات وهي الرياح مع السحاب وهو ما أشارت إليه الآية 48 في سورة الروم.
«الله الذي يرسل الرياح فتثير سحاباً فيبسطه في السماء» صدق الله العظيم.
وهذا السحاب يتم تلقيحه بواسطة الرياح كما في النباتات والأشجار تماماً أم النوع الثاني من السحاب فهو السحاب المركوم أي المملوء بالماء ومتراكم فوق بعضه طبقاً من الماء ولهذا يكون بلون أسود قاتم وهذا يبشر بالماء الغزير ولكن لا يسقط إلا بأمر الله وحده لا شريك له في ذلك.
وقد أشارت الآية 44 في سورة الطور إلى السحاب المركوم «وإن يروا كسفا من السماء ساقطة يقولوا سحاب مركوم» صدق الله العظيم أما النوع الثالث فهو السحاب السمحاق وهو سحاب أبيض لا يسقط مطراً ولكن يكون كالمظلة في شدة الحرارة وهو مكان يظل سيدنا محمداً عليه الصلاة والسلام في الأيام الحارة بسحابة بيضاء تظله وتقيه شدة الحرارة أما في الأرض المحشر وفي يوم الحساب فلا ظل إلا ظل الله ولمن يريد الله أن يظلهم بظله رحمة منه فقد كانوا في الدنيا من المؤمنين والذين يعملون العمل الصالح أما الفاسقون والفاسدون والكافرون وأهل النفاق فإنهم لا ظل لهم بل هم غرقى في عرقهم ويطول يوم الحساب بالتأثير النفساني إلى خمسين ألف سنة أو إلى ما شاء الله فعذاب الحساب يغلب الحساب وبما أشارت إليه الآية 16 من سورة ص «وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب» صدق الله العظيم.
جاء القسم الثالث بالجاريات وهي السفن وبما أشارت سورة الذاريات الآية الثالثة «فالجاريات يسرا» صدق الله العظيم. فإن جميع السفن التي تبحر بأعالي البحار بنعمة من الله الخبير والذي خلق قانون الطفو كان ذلك يسرا على السفن أن تبحر وتصل القارات بعضها ببعض وتنقل الخيرات من قارة إلى أخرى ولم يكن لأرخميدس في قانون الطفو فضل سوى أن اكتشفه بعد أن فتح الله عليه بعلوم الطفو التي هي من أهم علوم البحار وتسبح السفن الجاريات في يسر بأمر من الله فالبحار مملوءة بالصخور والبراكين والمياه الضحلة وكلها أمور تعوق السفن أثناء الإبحار والله يهدي من يشاء فتبحر السفن بسلام تام حتى إذا ما أقبلت العاصفة التي تخلع القلوب دعا الجميع الله لينقذهم وهو ما أشارت إليه الآية 22 في سورة يونس «هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين..» صدق الله العظيم.
ولكن بعد أن ينجيهم الله المنجى من هذا الكرب يعودوا إلى ما كانوا عليه فهل اتعظوا بما أصابهم؟ الإجابة نعم للمؤمنين ولا للكافرين.
جاء القسم الرابع بالمقسمات وهي الملائكة وبما أشارت إليه سورة الذاريات الآية الرابعة «فالمقسمات أمرا» صدق الله العظيم. ولقد ذكر في كتاب الله الكريم بعض أسماء الملائكة وهم سيدنا جبريل وهو ملك الوحي حيث ينقل أوامر وكلام الله إلى الأنبياء والرسل وتوكل إليه المهام الصعبة التي تحتاج إلى قوة وكانت من أهم مهامه التدميرية حينما رفع مدائن قوم لوط بمن فيها من أمم ثم رفعها ليقبلها ويجعل عاليها سافلها هو شديد القوى وهو ما أشارت إليه الآية 82 في سورة هود «فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها.....» صدق الله العظيم.
أما سيدنا ميكائيل فموكل بالقطر والنبات اللذين يخلق منهما الأرزاق في دار الدنيا وأما سيدنا عزرائيل فهو ملك الموت وله أعوان يستخرجون روح العبد من جثته وبما أشارت إليه الآية 11 في سورة السجدة «قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون» صدق الله العظيم.
ثم يأتي بعد ذلك سيدنا إسرافيل الذي توكل إليه مهمة النفخ في الصور حيث النفخة الأولى هي نفخة الفزع ثم نفخة الموت ثم نفخة القيام وذلك بديهيا بأمر من الله مالك الملك ثم يأتي بعد ذلك سيدنا مالك خازن النار وأشارت إلى ذلك الآية 77 في سورة الزخرف «ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون» صدق الله العظيم.
ثم سيدنا رضوان خازن الجنة وقد ذكر اسمه في الأحاديث الشريفة ويبقى ملكان على كل عبد من عباد الله وهو ما أشارت إليه الآية 17، 18 في سورة ق».. عن اليمين وعن الشمال قعيد، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد» صدق الله العظيم. إن الملائكة أكثر من ضعف البشر حتما حتى تكون الرقابة كاملة متكاملة لا يسقط منها من ورقة إلا مسجلة وناطقة وهو ما أشارت إليه الآية 11، 12 في سورة الانفطار «كراما كاتبين، يعلمون ما تفعلون» صدق الله العظيم.
اخوكم : ســـــيـــــك :101:
«وأرسلنا الرياح لواقح..» صدق الله العظيم.
وقد يفكر الإنسان أنه بقادر على تلقيح الأشجار والزهور بنفسه ولكن هل يمكنه أن يلقح السحاب ليسقط الماء ليس هذا في امكانه على الاطلاق بل وحيث أن الإنسان يحمل صفة النسيان فإنه قد ينسى تلقيح أشجاره فتذبل وتموت أما الله فإنه الواحد الذي لا ينسى أياً من خلقه وهذه الرياح قوة دفع للسفن الشراعية وتمكن الإنسان أخيرا من استخراج الطاقة الريحية وهي طاقة نظيفة بما لا ينتج عند استخدامها غاز ثاني أكسيد الكربون الذي هو من أخطر ما يقابل كوكب الأرض حاليا ولا ننسى ان هذه الرياح هي تحرك المياه الراكدة لتمنع عنها التعطن كل هذه الآيات السابقة آيات حياتية لجميع الخلائق على كوكب الأرض ولا ننسى في ذلك نسيم البحر الذي يحدث نهارا على المدن الساحلية.
حيث تهب الرياح من البحر إلى البر لتنعش سكان المدن الساحلية أما ليلا فإن نسيم البر والذي تتحرك بها الرياح ليلا من البر الى البحر ومعها كل ناتج التلوث البري حتى إذا ما أتى الصباح بنسيم البحر يكون الخير كله، أما النوع الثاني من الذاريات فهي الريح وهي تستخدم لمهام عقابية حيث أنها قوة تدميرية تطول أعلى الجبال وتقضي على دول وأمم ولعل ما جاء في القصص القرآني بما أصاب قوم عاد وبما جاءت في الآية 6 من سورة الحاقة «وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية» صدق الله العظيم.
إن الريح قوة تدميرية لا حدود لها وليس للإنسان أي هيمنة على هذه الرياح لأن تصريفها من الله الآمر الواحد القهار في تصريف الذاريات بنوعيها الرياح والريح آليات لقوم يعقلون. إن انتشار حرائق الغابات تأتي كنذير من الريح العظيم وانها تقلب البحار والمحيطات لتبتلع آلاف السفن المبحرة التي نسي ربانها الله فأنساهم فالقاعدة الأصلية في الإبحار بأعالي البحار وبما أشارت إليه الآية 41 في سورة هود «بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم» صدق الله العظيم.
جاء القسم الثاني في سورة الذاريات بالحاملات وهي السحب وبما أشارت إليه الآلية الثانية «فالحاملات وقرا» صدق الله العظيم.
وتتكون السحب من بخار الماء المتصاعد من المسطحات المائية بكل أنواعها سواء كانت بحيرات أو أنهاراً أو بحاراً أو محيطات ويتراكم بخار الماء حتى يصبح سحاباً مركوماً مملوءاً بالماء ولا تقدر الرياح على حمله فيسقط على هيئة ماء طهور وهو المطر الهابط على مواقع الأرزاق برحمة من الله الرحيم لأنه لو تركنا الأمر من دون تدخل للعناية الإلهية فإن بخار الماء يسقط على هيئة المطر ولكن في الأماكن نفسها التي صعد منها وهي البحيرات والأنهار والبحار والمحيطات ولما استفاد منه الإنسان والحيوان والنبات ولهذا فإن الذاريات وهي الرياح الطيبة والتي تأتمر بأمر الله وحده الرحيم تسوق هذه السحب لتسقط الأمطار في مواقع الأرزاق ولكن ترتوي جميع الخلائق وتعيش حيث أن الله جعل من الماء كل شيء حي، وهو ما أشارت إليه سورة الأنبياء آية 30.
«وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون» صدق الله العظيم، وبرغم صعود بخار الماء من مسطحات مائية قد تكون ملوثة إلا أنه الخبير العليم يجعل بخار الماء عند سقوطه كمطر طاهر ومطهر، بحيث أنه يستخدم كمادة مطهرة للجروح ويوجد علاقة وثيقة بين الذاريات وهي الرياح مع السحاب وهو ما أشارت إليه الآية 48 في سورة الروم.
«الله الذي يرسل الرياح فتثير سحاباً فيبسطه في السماء» صدق الله العظيم.
وهذا السحاب يتم تلقيحه بواسطة الرياح كما في النباتات والأشجار تماماً أم النوع الثاني من السحاب فهو السحاب المركوم أي المملوء بالماء ومتراكم فوق بعضه طبقاً من الماء ولهذا يكون بلون أسود قاتم وهذا يبشر بالماء الغزير ولكن لا يسقط إلا بأمر الله وحده لا شريك له في ذلك.
وقد أشارت الآية 44 في سورة الطور إلى السحاب المركوم «وإن يروا كسفا من السماء ساقطة يقولوا سحاب مركوم» صدق الله العظيم أما النوع الثالث فهو السحاب السمحاق وهو سحاب أبيض لا يسقط مطراً ولكن يكون كالمظلة في شدة الحرارة وهو مكان يظل سيدنا محمداً عليه الصلاة والسلام في الأيام الحارة بسحابة بيضاء تظله وتقيه شدة الحرارة أما في الأرض المحشر وفي يوم الحساب فلا ظل إلا ظل الله ولمن يريد الله أن يظلهم بظله رحمة منه فقد كانوا في الدنيا من المؤمنين والذين يعملون العمل الصالح أما الفاسقون والفاسدون والكافرون وأهل النفاق فإنهم لا ظل لهم بل هم غرقى في عرقهم ويطول يوم الحساب بالتأثير النفساني إلى خمسين ألف سنة أو إلى ما شاء الله فعذاب الحساب يغلب الحساب وبما أشارت إليه الآية 16 من سورة ص «وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب» صدق الله العظيم.
جاء القسم الثالث بالجاريات وهي السفن وبما أشارت سورة الذاريات الآية الثالثة «فالجاريات يسرا» صدق الله العظيم. فإن جميع السفن التي تبحر بأعالي البحار بنعمة من الله الخبير والذي خلق قانون الطفو كان ذلك يسرا على السفن أن تبحر وتصل القارات بعضها ببعض وتنقل الخيرات من قارة إلى أخرى ولم يكن لأرخميدس في قانون الطفو فضل سوى أن اكتشفه بعد أن فتح الله عليه بعلوم الطفو التي هي من أهم علوم البحار وتسبح السفن الجاريات في يسر بأمر من الله فالبحار مملوءة بالصخور والبراكين والمياه الضحلة وكلها أمور تعوق السفن أثناء الإبحار والله يهدي من يشاء فتبحر السفن بسلام تام حتى إذا ما أقبلت العاصفة التي تخلع القلوب دعا الجميع الله لينقذهم وهو ما أشارت إليه الآية 22 في سورة يونس «هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين..» صدق الله العظيم.
ولكن بعد أن ينجيهم الله المنجى من هذا الكرب يعودوا إلى ما كانوا عليه فهل اتعظوا بما أصابهم؟ الإجابة نعم للمؤمنين ولا للكافرين.
جاء القسم الرابع بالمقسمات وهي الملائكة وبما أشارت إليه سورة الذاريات الآية الرابعة «فالمقسمات أمرا» صدق الله العظيم. ولقد ذكر في كتاب الله الكريم بعض أسماء الملائكة وهم سيدنا جبريل وهو ملك الوحي حيث ينقل أوامر وكلام الله إلى الأنبياء والرسل وتوكل إليه المهام الصعبة التي تحتاج إلى قوة وكانت من أهم مهامه التدميرية حينما رفع مدائن قوم لوط بمن فيها من أمم ثم رفعها ليقبلها ويجعل عاليها سافلها هو شديد القوى وهو ما أشارت إليه الآية 82 في سورة هود «فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها.....» صدق الله العظيم.
أما سيدنا ميكائيل فموكل بالقطر والنبات اللذين يخلق منهما الأرزاق في دار الدنيا وأما سيدنا عزرائيل فهو ملك الموت وله أعوان يستخرجون روح العبد من جثته وبما أشارت إليه الآية 11 في سورة السجدة «قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون» صدق الله العظيم.
ثم يأتي بعد ذلك سيدنا إسرافيل الذي توكل إليه مهمة النفخ في الصور حيث النفخة الأولى هي نفخة الفزع ثم نفخة الموت ثم نفخة القيام وذلك بديهيا بأمر من الله مالك الملك ثم يأتي بعد ذلك سيدنا مالك خازن النار وأشارت إلى ذلك الآية 77 في سورة الزخرف «ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون» صدق الله العظيم.
ثم سيدنا رضوان خازن الجنة وقد ذكر اسمه في الأحاديث الشريفة ويبقى ملكان على كل عبد من عباد الله وهو ما أشارت إليه الآية 17، 18 في سورة ق».. عن اليمين وعن الشمال قعيد، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد» صدق الله العظيم. إن الملائكة أكثر من ضعف البشر حتما حتى تكون الرقابة كاملة متكاملة لا يسقط منها من ورقة إلا مسجلة وناطقة وهو ما أشارت إليه الآية 11، 12 في سورة الانفطار «كراما كاتبين، يعلمون ما تفعلون» صدق الله العظيم.
اخوكم : ســـــيـــــك :101: