أبو فهاد
20-01-2007, 01:27 PM
حينما يتمنى الجميع سقوطنا .. لن نستغرب .. لأننا الأفضل كسعوديين .. !!
ولكن .. حينما نستضيف فرق الخليج فليس هناك مسؤول سعودي يقلّ أدبه مع أي فرد في الدورة حتى لو عمال النظافة في الملاعب ...
إستغربت بكل صراحة من تصريح .. يوسف السركال .. رئيس الإتحاد الإماراتي لكرة القدم ... تفضلوا التصريح ... وتفرجوا .. وإعرفوا .. لماذا لم تتطور كرة الخليج .. !!
فقد أصبحت هذه الدورة مكاناً صخباً للشحن النفسي والتفرقة بين أبناء الخليج .. بمباركة أمثال هذا المدعو : السركال .. !!
نص التصريح .. !!
السركال ما بين الحزن والتفاؤل يعلنها بصراحة:
خيرها في غيرها
أشاد يوسف السركال عضو اللجنة العليا رئيس اتحاد الكرة برعاية وتشريف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي واخوانهما الشيوخ والمسؤولين والقيادات الوطنية والضيوف لحفل افتتاح.. وقال كم كنا نتمنى في مثل هذا اليوم أن يقدم منتخبنا في هذه الاحتفالية الفوز هدية، عرفاناً وتقديراً لحضورهم الكريم ونحن كرياضيين نعلم بان كرة القدم فيها من المواقف ما يقلب المعايير وخيرها في غيرها.
الحكم سلب الحق الإماراتي بقرارات غير سليمة
أكد أن لقاء الافتتاح سيظل في الذاكرة وعلى لاعبينا الاستفادة من كافة مجرياته خاصة في كيفية التعامل مع الضغط النفسي الجماهيري الكثيف الذي سبب ضغطاً على الفريق ليس لسلبيته بل العكس للدور الايجابي الذي قامت به الجماهير الوفية التي قدمت مبكرا من كافة إمارات الدولة فاستحقت التقدير فيما لم يوفق شبابنا في استثمار ذلك التواجد الجماهيري والدعم المعنوي، بالإضافة لحماس الفريق قبل الطرد، وشهدت المباراة مجهودا في الملعب في محاولة لتعويض غياب هلال سعيد وتعويض الهدف العماني وكان ذلك على حساب الكرة.. كما يجب على لاعبينا إدراك كيفية التعامل مع الحكام وامتصاص غضبهم أو انفعالهم لمصلحتنا حتى لو اخطأ الحكم كما حدث أمس الأول.
وأضاف السركال: بكل المقاييس فإننا نؤكد خطأ الحكم في تقديره للحالة التي نتج عنها الطرد بعد أن نزل هلال وفوزي أرضا (بفارق زمني) وقد اختلف السقوط وسلب الحكم بقراره الحق الإماراتي وتوقعنا أن يوجه إنذاراً للاعبين ونقول “عليه أن يذهب ليبيع فجل في سوق بيشة للأعلاف”. ووقع الخطأ في اختياره لقيادة المباراة الافتتاحية وهو أراد خلالها إثبات كفاءته بقرارات غير سليمة.
واضاف السركال علينا أن ننظر للمباراة المقبلة أمام منتخب اليمن مساء غد برؤية وفكر جديدين بعد التعادل الايجابي الذي انتهت عليه مباراة الكويت واليمن والتي كانت نتيجتها لمصلحة منتخب الإمارات بعد الأداء الذي لا يرقى لمستوى مباراة الإمارات وسلطنة عمان، وعلينا ألا ننخدع بهذا المستوى لأن الفريق اليمني سينزل بإصرار لذلك وعلى لاعبينا المزيد من البذل وعدم الاستهتار أو الاستخفاف بالفريق اليمني لأنه من الفرق الجيدة التي تتناقل الكرة السليمة مع استغلال المساحات.
وعلى لاعبينا أن يكون حماسهم ايجابيا على الكرة مع التركيز وبذل الجهد في الملعب والابتعاد عن التخوف من الإصابة التي قد تهون (إذا لا قدر الله) حدثت في سبيل الأبيض الإماراتي. وأضاف اننا نتطلع لجهود كافة اللاعبين المسجلين في القائمة بهدف تحقيق نتيجة ترضي الحضور الكريم والقاعدة الجماهيرية التي آزرت الأبيض ولم تبخل عليه ثقة في قدرات كافة اللاعبين الذين يتمتعون بخبرة كبيرة وكان من المتوقع أن يكون ذلك الحضور حافزا للفريق في جولته الافتتاحية مما يتطلب مضاعفة الجهد في الجولة المقبلة، واستطرد السركال قائلا: إننا على ثقة بان منتخب الإمارات من أفضل الفرق المشاركة في الدورة وقد سبق أن حذرت وتخوفت من القرارات التحكيمية الخاطئة وقد كان، وقد أشرت لخروج استراليا من كأس العالم بسبب التحكيم، وعلى أمل ألا تتكرر القرارات التحكيمية الهستيرية على منتخبنا فهو قادر على بلوغ المرحلة الثانية.
وأضاف السركال بكل أمانه فإنني من المؤيدين لقيادة الحكام الخليجيين لدورات الخليج ولكن تكمن المشكلة في الضغوط الكثيرة في مثل هذه الدورات وعلينا أن نمنحهم الفرصة للدخول في أجواء البطولة لامتصاص تلك الضغوط وتهدئة النفوس وبعدها يمكننا أن نسند له المباريات أما مباراة الافتتاح للحكام الخليجيين فقد تسبب له نوعا من الضغط كما حدث وقد تعودنا كخليجيين القسوة على الحكام وتؤدي قسوتنا عليهم للمزيد من التوتر والنرفزة وضغطا عليهم وعلينا أن نبعدهم من مباريات الافتتاح دائماً وأبداً.
وحول مشاركة اللاعب الخليجي كمواطن قال يوسف السركال نحن في دولة الإمارات مجتمع جاذب للخبرات ولأن الحياة سلسة وفيها رفاهية تغري الآخرين للتوجه للإمارات لذلك هذا الموضوع قد يفتح الباب علينا بإغراق ملاعبنا باللاعبين الخليجيين، ما يؤدي لحرمان لاعبينا من اللعب واكتساب الخبرة والتطور للمنتخب.
في نفس الوقت فإن ظروف الحياة السلسة تؤدي لعدم رغبة لاعبينا في الاحتراف الخليجي وبالتالي يشجع الأمر اللاعب الخليجي للقدوم والاستفادة من مستوى دورينا الذي يعد من أفضل الدوريات في كافة النواحي الاعلامية مما ينعكس على اللاعبين الخليجيين على حساب لاعبينا.
وأشاد يوسف السركال في ختام حديثه بوجود المجالس الرياضية على مستوى إمارات الدولة مما يمكنها من الوقوف على الايجابيات ودعمها ومعالجة السلبيات إن وجدت في أنديتها وعلى أمل أن تشهد الفترة القادمة التطبيق السليم للاحتراف الذي لم يطبق بشكل جيد وان كان لأنديتنا العذر باعتبار أنها السنة الأولى من عمر الاحتراف على أمل أن يتم الاحتراف الإداري السليم وبعده نتطلع لاحتراف اللاعبين. المصدر
http://www.alkhaleej.ae/articles/print_friendly.cfm?var=345170
ولكن .. حينما نستضيف فرق الخليج فليس هناك مسؤول سعودي يقلّ أدبه مع أي فرد في الدورة حتى لو عمال النظافة في الملاعب ...
إستغربت بكل صراحة من تصريح .. يوسف السركال .. رئيس الإتحاد الإماراتي لكرة القدم ... تفضلوا التصريح ... وتفرجوا .. وإعرفوا .. لماذا لم تتطور كرة الخليج .. !!
فقد أصبحت هذه الدورة مكاناً صخباً للشحن النفسي والتفرقة بين أبناء الخليج .. بمباركة أمثال هذا المدعو : السركال .. !!
نص التصريح .. !!
السركال ما بين الحزن والتفاؤل يعلنها بصراحة:
خيرها في غيرها
أشاد يوسف السركال عضو اللجنة العليا رئيس اتحاد الكرة برعاية وتشريف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي واخوانهما الشيوخ والمسؤولين والقيادات الوطنية والضيوف لحفل افتتاح.. وقال كم كنا نتمنى في مثل هذا اليوم أن يقدم منتخبنا في هذه الاحتفالية الفوز هدية، عرفاناً وتقديراً لحضورهم الكريم ونحن كرياضيين نعلم بان كرة القدم فيها من المواقف ما يقلب المعايير وخيرها في غيرها.
الحكم سلب الحق الإماراتي بقرارات غير سليمة
أكد أن لقاء الافتتاح سيظل في الذاكرة وعلى لاعبينا الاستفادة من كافة مجرياته خاصة في كيفية التعامل مع الضغط النفسي الجماهيري الكثيف الذي سبب ضغطاً على الفريق ليس لسلبيته بل العكس للدور الايجابي الذي قامت به الجماهير الوفية التي قدمت مبكرا من كافة إمارات الدولة فاستحقت التقدير فيما لم يوفق شبابنا في استثمار ذلك التواجد الجماهيري والدعم المعنوي، بالإضافة لحماس الفريق قبل الطرد، وشهدت المباراة مجهودا في الملعب في محاولة لتعويض غياب هلال سعيد وتعويض الهدف العماني وكان ذلك على حساب الكرة.. كما يجب على لاعبينا إدراك كيفية التعامل مع الحكام وامتصاص غضبهم أو انفعالهم لمصلحتنا حتى لو اخطأ الحكم كما حدث أمس الأول.
وأضاف السركال: بكل المقاييس فإننا نؤكد خطأ الحكم في تقديره للحالة التي نتج عنها الطرد بعد أن نزل هلال وفوزي أرضا (بفارق زمني) وقد اختلف السقوط وسلب الحكم بقراره الحق الإماراتي وتوقعنا أن يوجه إنذاراً للاعبين ونقول “عليه أن يذهب ليبيع فجل في سوق بيشة للأعلاف”. ووقع الخطأ في اختياره لقيادة المباراة الافتتاحية وهو أراد خلالها إثبات كفاءته بقرارات غير سليمة.
واضاف السركال علينا أن ننظر للمباراة المقبلة أمام منتخب اليمن مساء غد برؤية وفكر جديدين بعد التعادل الايجابي الذي انتهت عليه مباراة الكويت واليمن والتي كانت نتيجتها لمصلحة منتخب الإمارات بعد الأداء الذي لا يرقى لمستوى مباراة الإمارات وسلطنة عمان، وعلينا ألا ننخدع بهذا المستوى لأن الفريق اليمني سينزل بإصرار لذلك وعلى لاعبينا المزيد من البذل وعدم الاستهتار أو الاستخفاف بالفريق اليمني لأنه من الفرق الجيدة التي تتناقل الكرة السليمة مع استغلال المساحات.
وعلى لاعبينا أن يكون حماسهم ايجابيا على الكرة مع التركيز وبذل الجهد في الملعب والابتعاد عن التخوف من الإصابة التي قد تهون (إذا لا قدر الله) حدثت في سبيل الأبيض الإماراتي. وأضاف اننا نتطلع لجهود كافة اللاعبين المسجلين في القائمة بهدف تحقيق نتيجة ترضي الحضور الكريم والقاعدة الجماهيرية التي آزرت الأبيض ولم تبخل عليه ثقة في قدرات كافة اللاعبين الذين يتمتعون بخبرة كبيرة وكان من المتوقع أن يكون ذلك الحضور حافزا للفريق في جولته الافتتاحية مما يتطلب مضاعفة الجهد في الجولة المقبلة، واستطرد السركال قائلا: إننا على ثقة بان منتخب الإمارات من أفضل الفرق المشاركة في الدورة وقد سبق أن حذرت وتخوفت من القرارات التحكيمية الخاطئة وقد كان، وقد أشرت لخروج استراليا من كأس العالم بسبب التحكيم، وعلى أمل ألا تتكرر القرارات التحكيمية الهستيرية على منتخبنا فهو قادر على بلوغ المرحلة الثانية.
وأضاف السركال بكل أمانه فإنني من المؤيدين لقيادة الحكام الخليجيين لدورات الخليج ولكن تكمن المشكلة في الضغوط الكثيرة في مثل هذه الدورات وعلينا أن نمنحهم الفرصة للدخول في أجواء البطولة لامتصاص تلك الضغوط وتهدئة النفوس وبعدها يمكننا أن نسند له المباريات أما مباراة الافتتاح للحكام الخليجيين فقد تسبب له نوعا من الضغط كما حدث وقد تعودنا كخليجيين القسوة على الحكام وتؤدي قسوتنا عليهم للمزيد من التوتر والنرفزة وضغطا عليهم وعلينا أن نبعدهم من مباريات الافتتاح دائماً وأبداً.
وحول مشاركة اللاعب الخليجي كمواطن قال يوسف السركال نحن في دولة الإمارات مجتمع جاذب للخبرات ولأن الحياة سلسة وفيها رفاهية تغري الآخرين للتوجه للإمارات لذلك هذا الموضوع قد يفتح الباب علينا بإغراق ملاعبنا باللاعبين الخليجيين، ما يؤدي لحرمان لاعبينا من اللعب واكتساب الخبرة والتطور للمنتخب.
في نفس الوقت فإن ظروف الحياة السلسة تؤدي لعدم رغبة لاعبينا في الاحتراف الخليجي وبالتالي يشجع الأمر اللاعب الخليجي للقدوم والاستفادة من مستوى دورينا الذي يعد من أفضل الدوريات في كافة النواحي الاعلامية مما ينعكس على اللاعبين الخليجيين على حساب لاعبينا.
وأشاد يوسف السركال في ختام حديثه بوجود المجالس الرياضية على مستوى إمارات الدولة مما يمكنها من الوقوف على الايجابيات ودعمها ومعالجة السلبيات إن وجدت في أنديتها وعلى أمل أن تشهد الفترة القادمة التطبيق السليم للاحتراف الذي لم يطبق بشكل جيد وان كان لأنديتنا العذر باعتبار أنها السنة الأولى من عمر الاحتراف على أمل أن يتم الاحتراف الإداري السليم وبعده نتطلع لاحتراف اللاعبين. المصدر
http://www.alkhaleej.ae/articles/print_friendly.cfm?var=345170