][][ SiCK_LOvE ][][
22-01-2007, 09:51 AM
يفترض في مريض السكر الحرص وتوخي الحذر فيما يتناوله من أطعمة مختلفة، سعيا إلى الحفاظ على مستوى السكر في جسمه في معدلاته المناسبة، لكن البعض قد يبالغ في حرصه وحذره فيمتنع عن تناول أصناف كثيرة بما يصل حد الحرمان احيانا، وهو في ذلك يكابد مقاومة حبه ورغبته في تناول هذا الصنف أو ذاك.
وإن كان الاعتدال هو القاعدة الذهبية في كل شيء، فلم يعد من الصعب على مريض السكر تناول ما يشتهي من الأطعمة.. كيف؟
ليس بالضروري أن يمتنع المرء المصاب بالسكر عن اصناف الطعام الشهية.. فبوسعه الآن الاستمتاع بجميع أنواع الطعام ومرافقة الأهل والأصحاب الى المأدبات العديدة التي كان يتجنبها حتى لا يتناول ما يسيء إليه من طعام.
يكفي تبني بعض الارشادات لتكييف التغذية اليومية بشكل صحي ومتنوع في آن واحد، سواء في المنزل أو خارجه.
الوجبات المتوازنة مفتاح العلاج
منذ حوالي 20 عاما ـ كان دليل علاج اصناف (ضارة) من الطعام. أما اليوم، فقد تبدلت الأوضاع بالكامل، فما من صنف غذائي محرم، شرط احترام بعض القواعد الاساسية، والمسألة تشمل جميع الذين يسعون إلى الوقاية من مشاكل الوزن الزائد او اي أمراض قلبية وعائية.
يظهر مرض السكر عبر ارتفاع معدل السكر في الدم لدى المصاب بالسكر مهما كان نوعه، وذلك تجنبا لأي مضاعفات قد تطال الكلى، الجهاز العصبي أوالجهاز القلبي والوعائي.
سكر النوع الأول Type I
يعرف ايضا بالسكر 'الضامر'. وقد يظهر لدى اشخاص يافعين، وعلاجه حقن الانسولين (يعجز البنكرياس عن صناعة الهرمون المذكور الذي يضبط معدلات السكر في الدم).
سكر النوع الثاني Type II
يعرف بالسكر الكثيف او المقاوم للانسولين، ويظهر بأكثرية في سن ال40 عاما، وأحيانا لدى الراشدين البدينين.
أما علاجه فهو حمية متوازنة وتمارين رياضية وفي هذه الحالة يجب تناول البعض من الفاكهة عوضا عن استبعادها بالكامل، كما يجب استهلاك بعض المنتجات الحلوة خلال الوجبات مع حصص معتدلة ومتنوعة من المواد الدهنية. وينصح الخبراء بتجنب الملح وعدم الافراط في تناول البروتينات لكونهما يتعبان الكليتين.
لا داعي لإلغاء السكريات
بل تفضل تلك التي يمتصها الجسم ببطء (السكريات البطيئة). وفي الواقع يحتاج جسم الانسان الى الكثير من السكريات، وفي حال نقصها يقوم بصناعتها مجددا بواسطة الكبد.
أن يحرم المصاب بالسكر نفسه من تناول كل السكريات من دون استثناء، فهذا يؤدي في المقابل الى زيادة استهلاكه للدهون، وحسب الخبراء، فإن أي إفراط في معدل السكر لدى مريض السكر ضار أكثر مما يحدث في حالة إفراط معدل السكر، وبالتالي ينصح اليوم بزيادة حصة السكريات المركبة Complex، وانما في المقابل يجدر توخي الحذر، فهذه الاخيرة لا تتمتع بمؤشر سكري متدن Low glycemic jndex، فمثلا يملك الخبز الأبيض والمصنوع من النشاء مؤشرا مرتفعا أكثر منه في التفاح الذي يعتبر من السكريات البسيطة. والغلوكوز الموجود في الخبز يبلغ الدورة الدموية بسرعة أكبر.
أما السكريات البطيئة فهي من أصناف البقول مثل الفاصوليا، العدس، الحمص، والفول. وباستثناء المعكرونة فسائر النشويات تملك مؤشرا سكريا مرتفعا، كالأرز، الخبز، البطاطا، فالهدف الأساسي اذا هو ابطاء عملية هضمها. والحل الوحيد أنه يجب ارفاقها بأصناف غنية بالألياف كالخضراوات الخضراء، والبروتينات (الاسماك اللحوم الألبان والأجبان).
مثلا، إذا أردنا تأليف وجبة متنوعة ومتوازنة يمكننا اختيار الخضراوات النيئة كمقبلات (طماطم، خس، جزر)، وقطعة من اللحم او السمك مع القليل من الأرز، أو البطاطا المطهوة على البخار كطبق اساسي. وكوب من اللبن الزبادي بالفواكه كتحلية.
ومن جهة أخرى يجب التنبه الى طريقة ومدة الطهي، فعلى سبيل المثال، نجد أن عصيدة البطاطا أو البطاطا المهروسة لها مؤشر يبدأ من ،80 في حين يبقى مؤشر البطاطا المسلوقة بالمياه من 55 فحسب.
الدهون
لنستهلكها باعتدال، ولنفضل الاسماك واللحوم البيضاء او القليلة الدسم التي تحتوي على مواد دهنية مختارة بشكل دقيق.. ولا ننسى ارفاقها بالخضراوات من أجل وجبة كاملة ومتوازنة.
وبالنسبة إلى المواد الدهنية، فالتعليمات هي عينها بالنسبة إلى جميع أنواع الطعام وهي استهلاك كمية ضئيلة من الزبدة، استعمال زيت الزيتون أو مزيج من الزيوت النباتية للتتبيل والطهي.
وينصح الخبراء باستهلاك المزيد من الاسماك واللحوم البيضاء، وعدم الاكثار من الجبن، وفي المقابل تجدر زيادة حصص الخضراوات التي تساهم أليافها الغذائية في التخفيف من معدلات السكر، كما في ابطاء امتصاص الدهون في الجسم. ومن المهم أن يجيد المصاب بالسكر توزيع حصص الدهون على مدار النهار.
فمثلا إذا تناول قطعة من الجبن صباحا، فمن الافضل ان يمتنع عن تناول كريما التحلية ظهرا. أو مع الوجبة التالية، كما أنه من المستحسن ألا يكثر من الزيت في تتبيل الخضراوات الطازجة.
التحلية ممكنة من حين إلى آخر
حسنا.. ما من حلوى تضاهي جودة الفاكهة، إنما ومع بعض التعقل، بوسعنا أن نكون نهمين من حين الى آخر.. فبعض البوظة (خاصة المصنوعة من الفاكهة فحسب) بعد الغذاء لن يرفع من معدل السكر بقدر ما قد يفعل الخبز، كما أن هذه التحلية أقل دسما من الجبن الذي نتناوله مع الخبز. ويظل الأمثل أن ننهي الوجبة بحبة من الفاكهة، ولكن من الممكن ان نستمتع بتناول قطعة من كعكة أو فطيرة الفاكهة بين الحين والآخر، فهي من التحليات الأفضل اذا ما اردنا رفع معنوياتنا، وبوسعنا ايضا تناول اللبن الزبادي المحلى بالفواكه ولكن الخالي من الدسم.
ويرى خبراء التغذية أن أكثر ما يرفع من معدل السكر في الدم هو المرطبات الحلوة، وتحديدا عصير الفاكهة حتى ولو لم تضف اليه السكر.
لذامن الأفضل اختيار المرطبات المخففة Light حيث لا تزود بالسكر ولا بالسعرات الحرارية.
اخوكم : ســـــيـــــك :101:
وإن كان الاعتدال هو القاعدة الذهبية في كل شيء، فلم يعد من الصعب على مريض السكر تناول ما يشتهي من الأطعمة.. كيف؟
ليس بالضروري أن يمتنع المرء المصاب بالسكر عن اصناف الطعام الشهية.. فبوسعه الآن الاستمتاع بجميع أنواع الطعام ومرافقة الأهل والأصحاب الى المأدبات العديدة التي كان يتجنبها حتى لا يتناول ما يسيء إليه من طعام.
يكفي تبني بعض الارشادات لتكييف التغذية اليومية بشكل صحي ومتنوع في آن واحد، سواء في المنزل أو خارجه.
الوجبات المتوازنة مفتاح العلاج
منذ حوالي 20 عاما ـ كان دليل علاج اصناف (ضارة) من الطعام. أما اليوم، فقد تبدلت الأوضاع بالكامل، فما من صنف غذائي محرم، شرط احترام بعض القواعد الاساسية، والمسألة تشمل جميع الذين يسعون إلى الوقاية من مشاكل الوزن الزائد او اي أمراض قلبية وعائية.
يظهر مرض السكر عبر ارتفاع معدل السكر في الدم لدى المصاب بالسكر مهما كان نوعه، وذلك تجنبا لأي مضاعفات قد تطال الكلى، الجهاز العصبي أوالجهاز القلبي والوعائي.
سكر النوع الأول Type I
يعرف ايضا بالسكر 'الضامر'. وقد يظهر لدى اشخاص يافعين، وعلاجه حقن الانسولين (يعجز البنكرياس عن صناعة الهرمون المذكور الذي يضبط معدلات السكر في الدم).
سكر النوع الثاني Type II
يعرف بالسكر الكثيف او المقاوم للانسولين، ويظهر بأكثرية في سن ال40 عاما، وأحيانا لدى الراشدين البدينين.
أما علاجه فهو حمية متوازنة وتمارين رياضية وفي هذه الحالة يجب تناول البعض من الفاكهة عوضا عن استبعادها بالكامل، كما يجب استهلاك بعض المنتجات الحلوة خلال الوجبات مع حصص معتدلة ومتنوعة من المواد الدهنية. وينصح الخبراء بتجنب الملح وعدم الافراط في تناول البروتينات لكونهما يتعبان الكليتين.
لا داعي لإلغاء السكريات
بل تفضل تلك التي يمتصها الجسم ببطء (السكريات البطيئة). وفي الواقع يحتاج جسم الانسان الى الكثير من السكريات، وفي حال نقصها يقوم بصناعتها مجددا بواسطة الكبد.
أن يحرم المصاب بالسكر نفسه من تناول كل السكريات من دون استثناء، فهذا يؤدي في المقابل الى زيادة استهلاكه للدهون، وحسب الخبراء، فإن أي إفراط في معدل السكر لدى مريض السكر ضار أكثر مما يحدث في حالة إفراط معدل السكر، وبالتالي ينصح اليوم بزيادة حصة السكريات المركبة Complex، وانما في المقابل يجدر توخي الحذر، فهذه الاخيرة لا تتمتع بمؤشر سكري متدن Low glycemic jndex، فمثلا يملك الخبز الأبيض والمصنوع من النشاء مؤشرا مرتفعا أكثر منه في التفاح الذي يعتبر من السكريات البسيطة. والغلوكوز الموجود في الخبز يبلغ الدورة الدموية بسرعة أكبر.
أما السكريات البطيئة فهي من أصناف البقول مثل الفاصوليا، العدس، الحمص، والفول. وباستثناء المعكرونة فسائر النشويات تملك مؤشرا سكريا مرتفعا، كالأرز، الخبز، البطاطا، فالهدف الأساسي اذا هو ابطاء عملية هضمها. والحل الوحيد أنه يجب ارفاقها بأصناف غنية بالألياف كالخضراوات الخضراء، والبروتينات (الاسماك اللحوم الألبان والأجبان).
مثلا، إذا أردنا تأليف وجبة متنوعة ومتوازنة يمكننا اختيار الخضراوات النيئة كمقبلات (طماطم، خس، جزر)، وقطعة من اللحم او السمك مع القليل من الأرز، أو البطاطا المطهوة على البخار كطبق اساسي. وكوب من اللبن الزبادي بالفواكه كتحلية.
ومن جهة أخرى يجب التنبه الى طريقة ومدة الطهي، فعلى سبيل المثال، نجد أن عصيدة البطاطا أو البطاطا المهروسة لها مؤشر يبدأ من ،80 في حين يبقى مؤشر البطاطا المسلوقة بالمياه من 55 فحسب.
الدهون
لنستهلكها باعتدال، ولنفضل الاسماك واللحوم البيضاء او القليلة الدسم التي تحتوي على مواد دهنية مختارة بشكل دقيق.. ولا ننسى ارفاقها بالخضراوات من أجل وجبة كاملة ومتوازنة.
وبالنسبة إلى المواد الدهنية، فالتعليمات هي عينها بالنسبة إلى جميع أنواع الطعام وهي استهلاك كمية ضئيلة من الزبدة، استعمال زيت الزيتون أو مزيج من الزيوت النباتية للتتبيل والطهي.
وينصح الخبراء باستهلاك المزيد من الاسماك واللحوم البيضاء، وعدم الاكثار من الجبن، وفي المقابل تجدر زيادة حصص الخضراوات التي تساهم أليافها الغذائية في التخفيف من معدلات السكر، كما في ابطاء امتصاص الدهون في الجسم. ومن المهم أن يجيد المصاب بالسكر توزيع حصص الدهون على مدار النهار.
فمثلا إذا تناول قطعة من الجبن صباحا، فمن الافضل ان يمتنع عن تناول كريما التحلية ظهرا. أو مع الوجبة التالية، كما أنه من المستحسن ألا يكثر من الزيت في تتبيل الخضراوات الطازجة.
التحلية ممكنة من حين إلى آخر
حسنا.. ما من حلوى تضاهي جودة الفاكهة، إنما ومع بعض التعقل، بوسعنا أن نكون نهمين من حين الى آخر.. فبعض البوظة (خاصة المصنوعة من الفاكهة فحسب) بعد الغذاء لن يرفع من معدل السكر بقدر ما قد يفعل الخبز، كما أن هذه التحلية أقل دسما من الجبن الذي نتناوله مع الخبز. ويظل الأمثل أن ننهي الوجبة بحبة من الفاكهة، ولكن من الممكن ان نستمتع بتناول قطعة من كعكة أو فطيرة الفاكهة بين الحين والآخر، فهي من التحليات الأفضل اذا ما اردنا رفع معنوياتنا، وبوسعنا ايضا تناول اللبن الزبادي المحلى بالفواكه ولكن الخالي من الدسم.
ويرى خبراء التغذية أن أكثر ما يرفع من معدل السكر في الدم هو المرطبات الحلوة، وتحديدا عصير الفاكهة حتى ولو لم تضف اليه السكر.
لذامن الأفضل اختيار المرطبات المخففة Light حيث لا تزود بالسكر ولا بالسعرات الحرارية.
اخوكم : ســـــيـــــك :101: