ابومنال الشمري
03-02-2007, 10:52 PM
فوائد الغسـل الصحية
جعل الإسلام العظيم من الغسل وسيلة للطهارة و ما يتبعها من نظافة كامل الدن و ربطها بأداء كثير من عباداتها التي فرضها على عباده و ليجعل النظافة أمراً لا ينفصل أبداً عن تدينه و عقيدته
موجبات الغسل :
1.الجنابة بخروج مني من فرج رجل أو امرأة.
2.الجماع سواء أنزل أم لم ينزل .
3.الطهارة من حيض أو نفاس .
4. الولادة إن حصلت بلا دم .
5. موت المسلم غير الشهيد .
و أغسال مسنونة كثيرة ...
فرائض الغسل :
و اتفق الفقهاء على وجوب تعميم الشعر و البشرة لكامل الجسم بالماء و لو مرة واحدة حتى لو بقيت شعرة لم يصبها الماء وجب غسلها كما يجب تعهد مواطن تجاعيد البدن و الأثلام .
المقاصد الصحية للغسل :
يقوم الجلد بوظائف هامة في العضوية ، فهو و ما يفرزه من طلاء دهني يقي البدن و يحفظه من المخرشات الآلية و الجرثومية ، و هو حصن الدفاع الأول ضد الجراثيم . و فيه غدد عرقية تفرغ العرق و خاصة أيام الحر مما يعمل على التوازن الحروري في البدن و يطرح عدداً من السموم الداخلية عن طريق التعرق فيساعد بذلك عمل جهاز البول و يخفف من أعبائه ، و الجلد هو عضو حاسة اللمس و التي تجعل البدن على اتصال بما يحيط به .
هده الوظائف التي يؤديها الجلد تجعل من نظافته و الحرص على سلامته من الأمور الهامة جداً لصحة البدن .
و إن تراكم المفرزات العرقية و الدهنية و ما ينضم إليها من الغبار و الأوساخ و الملوثات المهنية يؤدي إلي سد المسام الجلدية مما يعيق وظائفه و يضر بالبدن ضرراً بالغاً ، علاوة على تعرض الجلد نفسه للإتهابات الجرثومية و الفطرية و انبعاث الروائح الكريهة منه ، تلك الرائحة التي لا يمكن إخفاؤها بالتأنق و الزينة و إنما بالنظافة التامة التي يحفظها الاغتسال المتكرر و التي تضمن رونق الجلد و رائحته الطبيعية .
من هنا نرى عظمة الإسلام في تعدد المناسبات التي أوجب فيها على المسلم أن يغتسل أو التي ندب فيها الغسل ، محافظة منه على صحة الفرد و المجتمع ثم أن فروض ليعمل المسلم على إتقان نظافة البدن بشكل لا مثيل له .
و في وجوب الاغتسال من الجنابة حكم صحية رائعة يمكن أن نلخصها في النقاط التالية :
· تبين الدراسات الحديثة حول العلاقة الجنسية أن الجماع ، وقذف المني بأي سبب كان يؤدي إلى فتور و ارتخاء يعلل طبياً بوهن شديد في الجملة العصبية عند وصول شريكي الجماع إلى اللذة والقذف ، بحصول توسع في الأوعية الدموية المحيطة مما يؤدي بصاحبه إلى فقدان قسط كبير من نشاطه العضلي و الفكري و إن الاغتسال عندها ينبه الشبكات العصبية الحسية لتوقظ الجهاز العصبي من سباته و ليسترجع بذلك حيويته و نشاطه كما ينشط الدوران الدموي و يعيد إليه توازنه .
· يتسبب عن اللقاء الجنسي وهن نفسي ورغبة في النوم و عملية الغسل تفيد بتنشيط الجسم و الروح و يحس بالبهجة و الانشراح .
· ينقل الدكتور الراوي عن مصادر علمية حديثة أن الجلد أثناء عملية القذف يفرز من خلال مساماته عرقاً ذو تركيز عال بسمومه . و يمكن أن يعود فيمتصها و يتأذى بذلك . و الاغتسال إجراء طبي حاسم لتطهير الجلد و مساماته من هذه السموم ، وقد حث الشارع على سرعة التطهر من الحدث الأكبر .
· إن وجوب الغسل بعد الجماع من خطر الإفراط الجنسي و الذي يؤدي بصاحبه إلى الانتهاك و المرض . فإن التفكير في الغسل و الإعداد له يجبر على الإعتدال في طلب اللقاء الجنسي و يحفظ بذلك قدرته و حيويته لعمر مديد. فقد قدر ما يصرفه الإنسان من عناصر حيوية في كل لقاء جنسي بما يحتويه نصف ليتر من الدم .
· تدعو التوجيهات الصحية إلى الاغتسال عقب كل مجهود عضلي كبير و بعد التدريبات الرياضية الشاقة ، فالاغتسال يزيل آثار الجهد العضلي و يخفف عقابيله ، والجماع من هذه الناحية جهد عضلي.
جعل الإسلام العظيم من الغسل وسيلة للطهارة و ما يتبعها من نظافة كامل الدن و ربطها بأداء كثير من عباداتها التي فرضها على عباده و ليجعل النظافة أمراً لا ينفصل أبداً عن تدينه و عقيدته
موجبات الغسل :
1.الجنابة بخروج مني من فرج رجل أو امرأة.
2.الجماع سواء أنزل أم لم ينزل .
3.الطهارة من حيض أو نفاس .
4. الولادة إن حصلت بلا دم .
5. موت المسلم غير الشهيد .
و أغسال مسنونة كثيرة ...
فرائض الغسل :
و اتفق الفقهاء على وجوب تعميم الشعر و البشرة لكامل الجسم بالماء و لو مرة واحدة حتى لو بقيت شعرة لم يصبها الماء وجب غسلها كما يجب تعهد مواطن تجاعيد البدن و الأثلام .
المقاصد الصحية للغسل :
يقوم الجلد بوظائف هامة في العضوية ، فهو و ما يفرزه من طلاء دهني يقي البدن و يحفظه من المخرشات الآلية و الجرثومية ، و هو حصن الدفاع الأول ضد الجراثيم . و فيه غدد عرقية تفرغ العرق و خاصة أيام الحر مما يعمل على التوازن الحروري في البدن و يطرح عدداً من السموم الداخلية عن طريق التعرق فيساعد بذلك عمل جهاز البول و يخفف من أعبائه ، و الجلد هو عضو حاسة اللمس و التي تجعل البدن على اتصال بما يحيط به .
هده الوظائف التي يؤديها الجلد تجعل من نظافته و الحرص على سلامته من الأمور الهامة جداً لصحة البدن .
و إن تراكم المفرزات العرقية و الدهنية و ما ينضم إليها من الغبار و الأوساخ و الملوثات المهنية يؤدي إلي سد المسام الجلدية مما يعيق وظائفه و يضر بالبدن ضرراً بالغاً ، علاوة على تعرض الجلد نفسه للإتهابات الجرثومية و الفطرية و انبعاث الروائح الكريهة منه ، تلك الرائحة التي لا يمكن إخفاؤها بالتأنق و الزينة و إنما بالنظافة التامة التي يحفظها الاغتسال المتكرر و التي تضمن رونق الجلد و رائحته الطبيعية .
من هنا نرى عظمة الإسلام في تعدد المناسبات التي أوجب فيها على المسلم أن يغتسل أو التي ندب فيها الغسل ، محافظة منه على صحة الفرد و المجتمع ثم أن فروض ليعمل المسلم على إتقان نظافة البدن بشكل لا مثيل له .
و في وجوب الاغتسال من الجنابة حكم صحية رائعة يمكن أن نلخصها في النقاط التالية :
· تبين الدراسات الحديثة حول العلاقة الجنسية أن الجماع ، وقذف المني بأي سبب كان يؤدي إلى فتور و ارتخاء يعلل طبياً بوهن شديد في الجملة العصبية عند وصول شريكي الجماع إلى اللذة والقذف ، بحصول توسع في الأوعية الدموية المحيطة مما يؤدي بصاحبه إلى فقدان قسط كبير من نشاطه العضلي و الفكري و إن الاغتسال عندها ينبه الشبكات العصبية الحسية لتوقظ الجهاز العصبي من سباته و ليسترجع بذلك حيويته و نشاطه كما ينشط الدوران الدموي و يعيد إليه توازنه .
· يتسبب عن اللقاء الجنسي وهن نفسي ورغبة في النوم و عملية الغسل تفيد بتنشيط الجسم و الروح و يحس بالبهجة و الانشراح .
· ينقل الدكتور الراوي عن مصادر علمية حديثة أن الجلد أثناء عملية القذف يفرز من خلال مساماته عرقاً ذو تركيز عال بسمومه . و يمكن أن يعود فيمتصها و يتأذى بذلك . و الاغتسال إجراء طبي حاسم لتطهير الجلد و مساماته من هذه السموم ، وقد حث الشارع على سرعة التطهر من الحدث الأكبر .
· إن وجوب الغسل بعد الجماع من خطر الإفراط الجنسي و الذي يؤدي بصاحبه إلى الانتهاك و المرض . فإن التفكير في الغسل و الإعداد له يجبر على الإعتدال في طلب اللقاء الجنسي و يحفظ بذلك قدرته و حيويته لعمر مديد. فقد قدر ما يصرفه الإنسان من عناصر حيوية في كل لقاء جنسي بما يحتويه نصف ليتر من الدم .
· تدعو التوجيهات الصحية إلى الاغتسال عقب كل مجهود عضلي كبير و بعد التدريبات الرياضية الشاقة ، فالاغتسال يزيل آثار الجهد العضلي و يخفف عقابيله ، والجماع من هذه الناحية جهد عضلي.