الأسير
07-02-2007, 10:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم
أخوتي وأخواتي الأحبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن كان القلب صالحا صلحت أعمال الجوارح وأن فسد القلب وخبث فسدت أعمال الجوارح كلها فهو اي القلب مركز التحكم في الجسم وهو الذي يصدر ألأوامر لجميع أعضاء الجسم فأن كانت تلك ألأوامر صالحة نفذها باقي أجزاء الجسم وأصبح هذا ألشخص صالحا وتقيا بناءا على ماصدر منه من أعمال موافقة للشريعة المحمدية وأن كانت تلك ألأوامر فاسدة نفذها باقي أجزاء الجسم وأصبح هذا الشخص فاسدا مخالفا لأوامر الله التي بلغنا بها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فالقلب هو جهة التوجيه و أصدار ألأوامر وباقي أجزاء الجسم هم الجهه التنفيذية لتلك ألأوامروالتوجيهات أن خير فخير وأن شرا فشر،،، قال صلى الله عليه وسلم ( ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) متفق عليه
وقد قال المؤلف في كتاب(( تزكية النفوس وتربيتها كما يقرره علماء السلف )) اعلم أن المعاصي كلها سموم للقلب وأسباب لمرضه وهلاكه (( وهي تجعل القلب وأرادته غير موافق لأوامر الله عز وجل )) هذا الجزء بتصرف مني )) وسبب لزيادة مرضه ،
قال ابن المبارك
رأيت الذنوب تميت القلوب = وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب = وخير لنفسك عصيانها
فمن أراد سلامة قلبه وحياته فعليه بتخليص قلبه من آثار تلك السموم ، ثم بالمحافظة عليه بعدم تعاطي سموم جديده ، وإذا تناول شيئا من ذلك خطأ سارع إلى محو أثرها بالتوبة والاستغفار ،والحسنات الماحية .
ونقصد بالسموم الأربعة : ـــ
فضول الكلام ، وفضول النظر ، وفضول الطعام ، وفضول المخالطه ،،،
وهي أشهر هذه السموم أنتشارا ، وأشدها تأثيرا في حياة القلب ،،،،،،،، إنتهى كلام المؤلف
المقصود بفضول ألكلام هو الكلام المحرم ،،،
وفضول النظر والطعام والمخالطة أي المحرمة بشرع الله
والله أعلم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اللهم يا حيي ياقيوم يابديع السموات وألأرض أن تصلح قلوبنا وتطهرها من السموم وآلآثام وتجعلها متبعة للحق والصلاح ،، وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم
أخوتي وأخواتي الأحبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن كان القلب صالحا صلحت أعمال الجوارح وأن فسد القلب وخبث فسدت أعمال الجوارح كلها فهو اي القلب مركز التحكم في الجسم وهو الذي يصدر ألأوامر لجميع أعضاء الجسم فأن كانت تلك ألأوامر صالحة نفذها باقي أجزاء الجسم وأصبح هذا ألشخص صالحا وتقيا بناءا على ماصدر منه من أعمال موافقة للشريعة المحمدية وأن كانت تلك ألأوامر فاسدة نفذها باقي أجزاء الجسم وأصبح هذا الشخص فاسدا مخالفا لأوامر الله التي بلغنا بها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فالقلب هو جهة التوجيه و أصدار ألأوامر وباقي أجزاء الجسم هم الجهه التنفيذية لتلك ألأوامروالتوجيهات أن خير فخير وأن شرا فشر،،، قال صلى الله عليه وسلم ( ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) متفق عليه
وقد قال المؤلف في كتاب(( تزكية النفوس وتربيتها كما يقرره علماء السلف )) اعلم أن المعاصي كلها سموم للقلب وأسباب لمرضه وهلاكه (( وهي تجعل القلب وأرادته غير موافق لأوامر الله عز وجل )) هذا الجزء بتصرف مني )) وسبب لزيادة مرضه ،
قال ابن المبارك
رأيت الذنوب تميت القلوب = وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب = وخير لنفسك عصيانها
فمن أراد سلامة قلبه وحياته فعليه بتخليص قلبه من آثار تلك السموم ، ثم بالمحافظة عليه بعدم تعاطي سموم جديده ، وإذا تناول شيئا من ذلك خطأ سارع إلى محو أثرها بالتوبة والاستغفار ،والحسنات الماحية .
ونقصد بالسموم الأربعة : ـــ
فضول الكلام ، وفضول النظر ، وفضول الطعام ، وفضول المخالطه ،،،
وهي أشهر هذه السموم أنتشارا ، وأشدها تأثيرا في حياة القلب ،،،،،،،، إنتهى كلام المؤلف
المقصود بفضول ألكلام هو الكلام المحرم ،،،
وفضول النظر والطعام والمخالطة أي المحرمة بشرع الله
والله أعلم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اللهم يا حيي ياقيوم يابديع السموات وألأرض أن تصلح قلوبنا وتطهرها من السموم وآلآثام وتجعلها متبعة للحق والصلاح ،، وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين