أماني الحياة
13-02-2007, 09:34 PM
أخوتي واخواتي في الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.......وبعد
كلمات أيقظتني من غفلتي
قال : لم أكن أظن أني سوف أصلي في يوم من الأيام ، فمنذ نشأت وأنا لا أعرف طريق المسجد ،
وكنت أنفر من هؤلاء الذين يلحون علي أ ن أصلي !! ولكن تغير كل شيء حينما قال لي أحد الناصحين
كلمات قليلة ، ولكنها كانت كافية !! قال لي : ليس بينك وبين أن تعذب في النار ، خالداً فيها ، إلا أن
تموت ، وأنت قد تموت الآن !! أو بعد دقيقة ! وهل تنكر هذا ؟ وبعد أن كنت تعيش بيننا في هذه الحياة
فلسوف تنتقل إلى العذاب الأليم !! هذه كلماته التي أيقظتني من غفلتي .
قال : كنت تاركاً للصلاة .. كلهم نصحوني .ز أبي أخوتي .. لا أعبأ بأحد .. رن هاتفي يوماً فإذا شيخ كبير يبكي ويقول :
أحمد ؟ .. نعم ! .. أحسن الله عزاءك في خالد وجدناه ميتاً على فراشه .. صرخت : خالد ؟! كان معي البارحة .. بكى وقال :
سنصلي عليه في الجامع الكبير .. أغلقت الهاتف .. وبكيت : خالد ! كيف يموت وهو شاب !.. دخلت المسجد باكياً ..
لأول مرة أصلي على ميت .. بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة .. أمام الصفوف لا يتحرك .. صرخت لما رأيته .
غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي . حاولت أن أتجلد .. جرني أبي إلى جانبه .. وهمس في أذني : صل قبل أن يصلى عليك !!..
أخذا أنتفض .. وأنظر إلى خالد .. لو قام من الموت .. ترى ماذا سيتمنى .. انصرفنا للمقبرة .. أنزلنا في قبره .. أخذت أفكر :
إذا سئل عن عمله ؟ ماذا سيقول : بكيت كثيراً .. لا صلاة تشفع .. ولا عمل ينفع ..
منقوووول
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.......وبعد
كلمات أيقظتني من غفلتي
قال : لم أكن أظن أني سوف أصلي في يوم من الأيام ، فمنذ نشأت وأنا لا أعرف طريق المسجد ،
وكنت أنفر من هؤلاء الذين يلحون علي أ ن أصلي !! ولكن تغير كل شيء حينما قال لي أحد الناصحين
كلمات قليلة ، ولكنها كانت كافية !! قال لي : ليس بينك وبين أن تعذب في النار ، خالداً فيها ، إلا أن
تموت ، وأنت قد تموت الآن !! أو بعد دقيقة ! وهل تنكر هذا ؟ وبعد أن كنت تعيش بيننا في هذه الحياة
فلسوف تنتقل إلى العذاب الأليم !! هذه كلماته التي أيقظتني من غفلتي .
قال : كنت تاركاً للصلاة .. كلهم نصحوني .ز أبي أخوتي .. لا أعبأ بأحد .. رن هاتفي يوماً فإذا شيخ كبير يبكي ويقول :
أحمد ؟ .. نعم ! .. أحسن الله عزاءك في خالد وجدناه ميتاً على فراشه .. صرخت : خالد ؟! كان معي البارحة .. بكى وقال :
سنصلي عليه في الجامع الكبير .. أغلقت الهاتف .. وبكيت : خالد ! كيف يموت وهو شاب !.. دخلت المسجد باكياً ..
لأول مرة أصلي على ميت .. بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة .. أمام الصفوف لا يتحرك .. صرخت لما رأيته .
غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي . حاولت أن أتجلد .. جرني أبي إلى جانبه .. وهمس في أذني : صل قبل أن يصلى عليك !!..
أخذا أنتفض .. وأنظر إلى خالد .. لو قام من الموت .. ترى ماذا سيتمنى .. انصرفنا للمقبرة .. أنزلنا في قبره .. أخذت أفكر :
إذا سئل عن عمله ؟ ماذا سيقول : بكيت كثيراً .. لا صلاة تشفع .. ولا عمل ينفع ..
منقوووول