ظنا وايل
14-02-2007, 08:31 AM
http://www.alraidiah.org/up/up/16871524920070113.gif
http://www.aitnews.com/gallery/large/ait5095.jpg
حقق شاب سعودي الدرجة الكاملة في امتحان CCNA العالمي والمصنف ضمن قائمة أصعب ثلاثة اختبارات متقدمة وأهمها في مجال برمجة الحاسب الآلي والشبكات على صعيد العالم، وهذه الدرجة القياسية يحققها عدد محدود بين فئات المتقدمين لهذا الامتحان في أرجاء العالم كل عام.
وهذا الإنجاز تمكن فيه أحمد الدغيثر إحدى المواهب السعودية الشابة عن طريق مختبرات شركة سيسكو سيستيمز السعودية المتصلة عبر خطوط اتصال متقدمة ومعتمدة دوليا من تحقيق إنجاز مهني عالي المستوى، عندما حصل على درجة 1000 من 1000 في اختبارات (CCNA).
وأوضحت مصادر في سيسكو سيستيمز السعودية أن المواهب الشابة تبرز في عدد من المسارات العلمية والمهنية في معظم بلدان العالم المتقدم، بفعل الرعاية الأبوية أو المؤسساتية من قبل الحكومة أو من قبل الشركات العملاقة التي ترى الاستثمار في الموارد البشرية كأحد أهم أوجه المسؤولية الاجتماعية، وأكثر أنواع الاستثمار فائدة.
وفي السعودية تقل فرصة مشاركة شركات القطاع الخاص في احتضان المواهب والكوادر المتميزة، نظرا للنظرة القاصرة عند الكثير من تلك الشركات التي ترى في استجلاب اليد الماهرة من الخارج، أقل تكلفة من رعايتها محليا، ولكن برزت في الآونة الأخيرة شركات عالمية تعمل داخل السوق السعودية على تتبنى المواهب من خلال احتضانها في أكاديميات يمكن أن تكون لهم نقطة انطلاق نحو العالمية، أو من خلال تقديم الرعاية اللازمة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية الوطنية.
ويعد الدغيثر ثاني سعودي يحقق هذه الدرجة في واحد من أهم الاختبارات التي تنفذ على مستوى العالم في تصميم الشبكات الإلكترونية، ويعلق أحمد قائلاً: "منذ الطفولة كانت هواياتي التقنية، والحاسب الآلي، وقد وفرت لي الأسرة مناخا جديا لذلك، حيث استطعت وأنا في المرحلة المتوسطة ربط جهازي الشخصي بجهاز أخي في الغرفة المجاورة، وهو ما كان بالنسبة لي إنجازا نال إعجاب الأسرة.".
وزاد"كانت رغبتي في جعل منزلنا منزلا رقميا فكرة تراودني منذ الصغر وتمكنت من تحقيقها ولو جزئيا وتكوين شبكة المنزل الرقمي متاحة وغير مكلفة ماديا، وهي اليوم فكرة تراود معظم المهتمين بالتقنية، وقد تحققت في كثير من بلدان العالم، ورغم ذلك فإنني لا أزال أرى المجتمع السعودي مقصرا في الاهتمام بالتقنية على الوجه المطلوب".
يعتقد الدغيثر أن للأهل والأقارب دورا رئيسا في دعم المواهب، إذ يؤكد أن اهتمامه بالحاسب الآلي كان يمكن أن يتوقف لو أصر الأهل على أن ألتحق بالجامعة، التي كانت بحسب رأيه، لا تساعده على تطور مستواه، إذ إنه لا يوجد تخصصات دقيقة في مرحلة البكالوريوس كما هو الحال في كلية الاتصالات، التي تمنح درجة الدبلوم في مثل هذا النوع من التخصصات، وهو ما قام به عندما ألتحق بالكلية، والتي كانت تقدم مناهجها بالتعاون مع شركة سيسكو سيستيمز، ووفق أحدث المعايير المهنية في هذا التخصص.
وزاد" يعتقد البعض أن الدبلوم شهادة يقل مستواها عن البكالوريوس دون أن ينظروا لنوعية المواد التي تقدم فيهما، وهو ما ركزت أنا عليه وأقنعت الأهل به، واليوم أنا أشغل وظيفة في إحدى الشركات الوطنية يعجز الكثير من خريجي بكالوريوس الحاسب الآلي عن شغلها".
ويقول الدغيثر التحقت بكلية الاتصالات، ووجدت كل رعاية ساعدتني على تطوير موهبتي، كما أنها قدمت لي الوسيلة التي من خلالها يمكن أن أطور من لغتي الإنجليزية، وقدراتي، بعد أن وجدت المحيط الدراسي الذي أتعلم فيه ملائم جدا، لما أطمح أن أحققه، وهذا ما تحقق بفضل الله.
في المقابل يؤكد أحمد أن طوحه لا يزال في إكمال دراساته العليا، والتي ستحقق له مزيدا من المعرفة والتطور، إذ يرى أن الطريق لا يزال طويلا فيها، مشيرا إلى أن هناك أمنيات كثيرة في مجال عمله يسعى لتحقيقها، ليس أقلها أن ينال شهادة في اختبارات متقدمه، منها اختبار( CCNP )، وهو من أصعب الاختبارات المتقدمة في مجال برمجة الحاسب والشبكات، يليها طموحه في أن يحصد شهادة (CCIE )، وهي أعلى شهادة في هذا المجال، إذ يصبح حاملها خبيرا في مجال الشبكات، وهي شهادة حصدها القليل على مستوى العالم يتمنى أن يكون أحدهم في المستقبل القريب.
http://www.aitnews.com/gallery/large/ait5095.jpg
حقق شاب سعودي الدرجة الكاملة في امتحان CCNA العالمي والمصنف ضمن قائمة أصعب ثلاثة اختبارات متقدمة وأهمها في مجال برمجة الحاسب الآلي والشبكات على صعيد العالم، وهذه الدرجة القياسية يحققها عدد محدود بين فئات المتقدمين لهذا الامتحان في أرجاء العالم كل عام.
وهذا الإنجاز تمكن فيه أحمد الدغيثر إحدى المواهب السعودية الشابة عن طريق مختبرات شركة سيسكو سيستيمز السعودية المتصلة عبر خطوط اتصال متقدمة ومعتمدة دوليا من تحقيق إنجاز مهني عالي المستوى، عندما حصل على درجة 1000 من 1000 في اختبارات (CCNA).
وأوضحت مصادر في سيسكو سيستيمز السعودية أن المواهب الشابة تبرز في عدد من المسارات العلمية والمهنية في معظم بلدان العالم المتقدم، بفعل الرعاية الأبوية أو المؤسساتية من قبل الحكومة أو من قبل الشركات العملاقة التي ترى الاستثمار في الموارد البشرية كأحد أهم أوجه المسؤولية الاجتماعية، وأكثر أنواع الاستثمار فائدة.
وفي السعودية تقل فرصة مشاركة شركات القطاع الخاص في احتضان المواهب والكوادر المتميزة، نظرا للنظرة القاصرة عند الكثير من تلك الشركات التي ترى في استجلاب اليد الماهرة من الخارج، أقل تكلفة من رعايتها محليا، ولكن برزت في الآونة الأخيرة شركات عالمية تعمل داخل السوق السعودية على تتبنى المواهب من خلال احتضانها في أكاديميات يمكن أن تكون لهم نقطة انطلاق نحو العالمية، أو من خلال تقديم الرعاية اللازمة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية الوطنية.
ويعد الدغيثر ثاني سعودي يحقق هذه الدرجة في واحد من أهم الاختبارات التي تنفذ على مستوى العالم في تصميم الشبكات الإلكترونية، ويعلق أحمد قائلاً: "منذ الطفولة كانت هواياتي التقنية، والحاسب الآلي، وقد وفرت لي الأسرة مناخا جديا لذلك، حيث استطعت وأنا في المرحلة المتوسطة ربط جهازي الشخصي بجهاز أخي في الغرفة المجاورة، وهو ما كان بالنسبة لي إنجازا نال إعجاب الأسرة.".
وزاد"كانت رغبتي في جعل منزلنا منزلا رقميا فكرة تراودني منذ الصغر وتمكنت من تحقيقها ولو جزئيا وتكوين شبكة المنزل الرقمي متاحة وغير مكلفة ماديا، وهي اليوم فكرة تراود معظم المهتمين بالتقنية، وقد تحققت في كثير من بلدان العالم، ورغم ذلك فإنني لا أزال أرى المجتمع السعودي مقصرا في الاهتمام بالتقنية على الوجه المطلوب".
يعتقد الدغيثر أن للأهل والأقارب دورا رئيسا في دعم المواهب، إذ يؤكد أن اهتمامه بالحاسب الآلي كان يمكن أن يتوقف لو أصر الأهل على أن ألتحق بالجامعة، التي كانت بحسب رأيه، لا تساعده على تطور مستواه، إذ إنه لا يوجد تخصصات دقيقة في مرحلة البكالوريوس كما هو الحال في كلية الاتصالات، التي تمنح درجة الدبلوم في مثل هذا النوع من التخصصات، وهو ما قام به عندما ألتحق بالكلية، والتي كانت تقدم مناهجها بالتعاون مع شركة سيسكو سيستيمز، ووفق أحدث المعايير المهنية في هذا التخصص.
وزاد" يعتقد البعض أن الدبلوم شهادة يقل مستواها عن البكالوريوس دون أن ينظروا لنوعية المواد التي تقدم فيهما، وهو ما ركزت أنا عليه وأقنعت الأهل به، واليوم أنا أشغل وظيفة في إحدى الشركات الوطنية يعجز الكثير من خريجي بكالوريوس الحاسب الآلي عن شغلها".
ويقول الدغيثر التحقت بكلية الاتصالات، ووجدت كل رعاية ساعدتني على تطوير موهبتي، كما أنها قدمت لي الوسيلة التي من خلالها يمكن أن أطور من لغتي الإنجليزية، وقدراتي، بعد أن وجدت المحيط الدراسي الذي أتعلم فيه ملائم جدا، لما أطمح أن أحققه، وهذا ما تحقق بفضل الله.
في المقابل يؤكد أحمد أن طوحه لا يزال في إكمال دراساته العليا، والتي ستحقق له مزيدا من المعرفة والتطور، إذ يرى أن الطريق لا يزال طويلا فيها، مشيرا إلى أن هناك أمنيات كثيرة في مجال عمله يسعى لتحقيقها، ليس أقلها أن ينال شهادة في اختبارات متقدمه، منها اختبار( CCNP )، وهو من أصعب الاختبارات المتقدمة في مجال برمجة الحاسب والشبكات، يليها طموحه في أن يحصد شهادة (CCIE )، وهي أعلى شهادة في هذا المجال، إذ يصبح حاملها خبيرا في مجال الشبكات، وهي شهادة حصدها القليل على مستوى العالم يتمنى أن يكون أحدهم في المستقبل القريب.