مـا مـثلـے أحـد
15-02-2007, 04:40 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/16318906920061110.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للصبر فضائل كثيرة منها
أن الله يضاعف أجر الصابرين على غيرهم ، ويوفيهم أجرهم بغير حساب، فكل عمل يُعرف ثوابه إلا الصبر، قال
تعالى: إنَمَا يُوَفَى الصَابِرُونَ أجّرَهُم بِغَيرٍ حِسابٍ
. وأن الصابرين في معية الله ، فهو معهم بهدايته ونصره وفتحه، قال تعالى: إنّ الله مَعَ الصّابِرينَ
وأخبر سبحانه عن محبته لأهله فقال: وَاللّهُ يُحِبُ الصّابِرِينَ
وجمع الله للصابرين أموراً ثلاثة لم يجمعها لغيرهم وهي: الصلاة منه عليهم، ورحمته لهم، وهدايته إياهم، قال تعالى
وَبَشّرِ الصّابِرينَ الّذِينَ إذَآ أصَا بَتتهُم مُصِيَبَةٌ قَالُوا إنّا للهِ وَإنّآ إلَيهِ راجِعُونَ ، أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌُ مِن رّبِهِم وَرَحمَةٌ
وَأولئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ
وقال بعض السلف وقد عُزِي على مصيبة وقعت به
( مالي لا أصبر وقد وعدني الله على الصبر ثلاث خصال، كل خصلة منها خير من الدنيا وما عليها )
OOoo معاني الصبر ooOO
تختلف معاني الصبر بحسب تعلقاته ..
فإن كان صبراً على مصيبة سمي صبراً فقط ، وإن كان صبراً عند الغضب سمي حلماً
وإن كان عند لقاء العدو يسمى شجاعة ، و إن كان صبراً عن كلام سمي كتماناً
و إن كان عن تعاطي ما نهى الله عنه سمي عفة
OOoo أنواع الصبر ooOO
أنواع الصبر ثلاثة كما قال أهل العلم وهي
صبر على طاعة الله
وصبر عن معصية الله
وصبر على أقدار الله
ومرجع هذا أن العبد في هذه الدنيا بين ثلاثة أحوال: بين أمر يجب عليه امتثاله، وبين نهي يجب عليه اجتنابه
وبين قضاء وقدر يجب عليه الصبر فيهما، وهو لا ينفك عن هذه الثلاث ما دام مكلفاً، وهو محتاج إلى الصبر في كل
واحد منها. وهذه الثلاثة هي التي أوصى بها لقمان ابنه في قوله: يَابُنَي أقِمِ الصَلآةَ وَأمُر بِالمَعرُوفِ وَانهَ عَنِ المُنكَرِ
وَاصبِر عَلَى مَآأصَابَكَ
OOoo مراتب الصبر ooOO
وهي ثلاثة كما ذكر ابن القيم رحمه الله
الأولى: الصبر بالله ، ومعناها الاستعانة به، ورؤيته أنه هو المُصيّر، وأن صبر العبد بربه لا بنفسه، كما قال تعالى
وَاصبِر وَمَا صَبرُكَ إلا بِاللّهِ يعني: إن لم يُصبرك الله لم تصبر
الثانية: الصبر لله ، وهو أن يكون الباعث له على الصبر محبة الله تعالى ، وإرادة وجهه والتقرب إليه، لا لإظهار قوة
نفسه أو طلب الحمد من الخلق ، أو غير ذلك من الأغراض
الثالثة: الصبر مع الله ، وهو دوران العبد مع مراد الله منه ومع أحكامه، صابراً نفسه معها، سائراً بسيرها، مقيماً
بإقامتها، يتوجه معها أينما توجهت، وينزل معها أينما نزلت، جعل نفسه وقفاً على أوامر الله ومحابه، وهذا أشد أنواع
الصبر وأصعبها، وهو صبر الصديقين
OOoo إضاءة ooOO
ولرُبٌّ نازلةٍ يضيق بها الفتى * ذرعاً وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها * فُرجت وكان يظنها لا تُفرجُ
Ooo ooO
اصبر ففي الصبر خيرٌ لو علمت به * لكنت باركت شكراً صاحب النعم
واعلم بأنك إن لم تصطبر كرماً * صبرت قهراً على ما خُطَّ بالقلمِ
منقووووووووووول
ودمتــــــــــمـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للصبر فضائل كثيرة منها
أن الله يضاعف أجر الصابرين على غيرهم ، ويوفيهم أجرهم بغير حساب، فكل عمل يُعرف ثوابه إلا الصبر، قال
تعالى: إنَمَا يُوَفَى الصَابِرُونَ أجّرَهُم بِغَيرٍ حِسابٍ
. وأن الصابرين في معية الله ، فهو معهم بهدايته ونصره وفتحه، قال تعالى: إنّ الله مَعَ الصّابِرينَ
وأخبر سبحانه عن محبته لأهله فقال: وَاللّهُ يُحِبُ الصّابِرِينَ
وجمع الله للصابرين أموراً ثلاثة لم يجمعها لغيرهم وهي: الصلاة منه عليهم، ورحمته لهم، وهدايته إياهم، قال تعالى
وَبَشّرِ الصّابِرينَ الّذِينَ إذَآ أصَا بَتتهُم مُصِيَبَةٌ قَالُوا إنّا للهِ وَإنّآ إلَيهِ راجِعُونَ ، أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌُ مِن رّبِهِم وَرَحمَةٌ
وَأولئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ
وقال بعض السلف وقد عُزِي على مصيبة وقعت به
( مالي لا أصبر وقد وعدني الله على الصبر ثلاث خصال، كل خصلة منها خير من الدنيا وما عليها )
OOoo معاني الصبر ooOO
تختلف معاني الصبر بحسب تعلقاته ..
فإن كان صبراً على مصيبة سمي صبراً فقط ، وإن كان صبراً عند الغضب سمي حلماً
وإن كان عند لقاء العدو يسمى شجاعة ، و إن كان صبراً عن كلام سمي كتماناً
و إن كان عن تعاطي ما نهى الله عنه سمي عفة
OOoo أنواع الصبر ooOO
أنواع الصبر ثلاثة كما قال أهل العلم وهي
صبر على طاعة الله
وصبر عن معصية الله
وصبر على أقدار الله
ومرجع هذا أن العبد في هذه الدنيا بين ثلاثة أحوال: بين أمر يجب عليه امتثاله، وبين نهي يجب عليه اجتنابه
وبين قضاء وقدر يجب عليه الصبر فيهما، وهو لا ينفك عن هذه الثلاث ما دام مكلفاً، وهو محتاج إلى الصبر في كل
واحد منها. وهذه الثلاثة هي التي أوصى بها لقمان ابنه في قوله: يَابُنَي أقِمِ الصَلآةَ وَأمُر بِالمَعرُوفِ وَانهَ عَنِ المُنكَرِ
وَاصبِر عَلَى مَآأصَابَكَ
OOoo مراتب الصبر ooOO
وهي ثلاثة كما ذكر ابن القيم رحمه الله
الأولى: الصبر بالله ، ومعناها الاستعانة به، ورؤيته أنه هو المُصيّر، وأن صبر العبد بربه لا بنفسه، كما قال تعالى
وَاصبِر وَمَا صَبرُكَ إلا بِاللّهِ يعني: إن لم يُصبرك الله لم تصبر
الثانية: الصبر لله ، وهو أن يكون الباعث له على الصبر محبة الله تعالى ، وإرادة وجهه والتقرب إليه، لا لإظهار قوة
نفسه أو طلب الحمد من الخلق ، أو غير ذلك من الأغراض
الثالثة: الصبر مع الله ، وهو دوران العبد مع مراد الله منه ومع أحكامه، صابراً نفسه معها، سائراً بسيرها، مقيماً
بإقامتها، يتوجه معها أينما توجهت، وينزل معها أينما نزلت، جعل نفسه وقفاً على أوامر الله ومحابه، وهذا أشد أنواع
الصبر وأصعبها، وهو صبر الصديقين
OOoo إضاءة ooOO
ولرُبٌّ نازلةٍ يضيق بها الفتى * ذرعاً وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها * فُرجت وكان يظنها لا تُفرجُ
Ooo ooO
اصبر ففي الصبر خيرٌ لو علمت به * لكنت باركت شكراً صاحب النعم
واعلم بأنك إن لم تصطبر كرماً * صبرت قهراً على ما خُطَّ بالقلمِ
منقووووووووووول
ودمتــــــــــمـ