الأسير999
17-02-2007, 04:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ما يميزنا عن بعضنا . هو ذلك الأمر الموجود في داخلنا . ذلك الامر الذي يسيطر على حياتنا
ويسيرها بالطريقة التي يريد .! فقليل منا من استطاع ان يقف بوجهها ويتغلب عليها . وكثير منا من رضخ لها وتمكنت منه . فكيف لا وهي التي بسببها يبكي الكبير ويضحك الصغير . تبتسم المرأه ويصرخ الرجل . انها كلمتان . كل حرف فيها له معني خاص ففي النهايه هو يمثل كلمه خاصه انها
"الاحاسيس والمشاعر"
ورغم هذا . . من الصعب ان يكون جميع الناس لديهم المشاعر والاحاسيس ذاتها فلكل منا قيمه وعاداته وشخصيته واسلوبه وعيوبه . حتى وإن كنا من نفس البيئه أو المنطقه أو المنزل
فسنجد كل منا يختلف عن الاخر بأحاسيسه ومشاعره سنجد من هو قاس القلب ومن هو مرهف الاحساس من يخاف على الاخرين ويحب مصلحتهم . ومن لا يخاف الى على نفسه وعلى مصلحته
بعضنا يحزن لحزن من هم حوله . ويفرح إذا فرحو . بعضنا لا يهتم ولا يكترث لحزنهم وفرحهم وكأنه يبحر لوحده في محيط واسع وعميق ! البعض يقول بأن الصديق القريب العزيز يشعر بصديقه وكأنها هبه أوهبها الخالق مما يجعل الصداقه امر مقدس ونادر . ولكن هل فعلا نجد هذا الصديق الذي يحس بما نحس؟ أم إنه مجرد كلام كتب في الكتب والروايات !
ومع ذلك يستمر الانسان في رحلة البحث عن من يفهمه ويحس بمشاعره ففي كل منا طفل صغير يبحث عن الحنان والدفء والحب الذي نحتاجه لكي يمدنا بالطاقه اللازمه لتكملة صعاب الحياه ولكننا لا نجد من نبحث عنه . فهل هذا يعني بأنه لا يوجد من يستطيع ان يشاركنا افراحنا ونشاركه احزانه ؟
المشاعر والاحاسيس تسيطر على حياتنا . وكل منا يحاول أن يروضها أو ان يجد من يستطيع ترويض هذه المشاعر الجامحه التي تمتلكنا وتسيرنا . ولكن هل فعلا يوجد من هو يستطيع ذلك ؟
أم إنه تلاشى كما يتلاشى الرماد؟ فنادرا ما تجد هذا الشخص !
لقد تغير مفهوم كل ما هو جميل حولنا فحين نبحث عن من يحتوي مشاعرنا . سنجد من يستهزئ بها ! لا اقصد الجميع ولكن "الخير يخص والشر يعم" لا تزال هناك فئه تقدس الاحاسيس وتشحذ من الهمهم في نفوس الاخرين وترفع من معنوياتهم وتحس بإحساسهم . ولكن اصحاب القلوب المريضه والعقول المليئه بالشوائب كثر ! فتعالو بنا نساعد هؤلاء الناس الذين يحبوننا ويحترموننا وان نكون مثلهم مقدمين للخير محبين للغير ملتزمين بما اتانا به الله فى قرآنه الكريم وسنة نبيه ..!
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ” أحبّ للنّاسِ ما تُحِبّ لِنَفسِكَ ”
الأساس القويم لبناء المجتمع هو أن تنتشر المحبه . وينتشر الاخاء بين الناس فعلينا أن نسعى الى بث السرور في قلوب اخوتنا . قبل ان نداوي جراحهم . فإدخال السرور في قلوب بعضنا البعض يأتي بطرق عديده وبسيطه جميعنا بإذن الله قادرين على عملها
اتمنى ان نصدق بعض وان نحترم بعض وبقدر المستطاع ان نثق ببعض فما زالت هذه الدنيا بخير
ما يميزنا عن بعضنا . هو ذلك الأمر الموجود في داخلنا . ذلك الامر الذي يسيطر على حياتنا
ويسيرها بالطريقة التي يريد .! فقليل منا من استطاع ان يقف بوجهها ويتغلب عليها . وكثير منا من رضخ لها وتمكنت منه . فكيف لا وهي التي بسببها يبكي الكبير ويضحك الصغير . تبتسم المرأه ويصرخ الرجل . انها كلمتان . كل حرف فيها له معني خاص ففي النهايه هو يمثل كلمه خاصه انها
"الاحاسيس والمشاعر"
ورغم هذا . . من الصعب ان يكون جميع الناس لديهم المشاعر والاحاسيس ذاتها فلكل منا قيمه وعاداته وشخصيته واسلوبه وعيوبه . حتى وإن كنا من نفس البيئه أو المنطقه أو المنزل
فسنجد كل منا يختلف عن الاخر بأحاسيسه ومشاعره سنجد من هو قاس القلب ومن هو مرهف الاحساس من يخاف على الاخرين ويحب مصلحتهم . ومن لا يخاف الى على نفسه وعلى مصلحته
بعضنا يحزن لحزن من هم حوله . ويفرح إذا فرحو . بعضنا لا يهتم ولا يكترث لحزنهم وفرحهم وكأنه يبحر لوحده في محيط واسع وعميق ! البعض يقول بأن الصديق القريب العزيز يشعر بصديقه وكأنها هبه أوهبها الخالق مما يجعل الصداقه امر مقدس ونادر . ولكن هل فعلا نجد هذا الصديق الذي يحس بما نحس؟ أم إنه مجرد كلام كتب في الكتب والروايات !
ومع ذلك يستمر الانسان في رحلة البحث عن من يفهمه ويحس بمشاعره ففي كل منا طفل صغير يبحث عن الحنان والدفء والحب الذي نحتاجه لكي يمدنا بالطاقه اللازمه لتكملة صعاب الحياه ولكننا لا نجد من نبحث عنه . فهل هذا يعني بأنه لا يوجد من يستطيع ان يشاركنا افراحنا ونشاركه احزانه ؟
المشاعر والاحاسيس تسيطر على حياتنا . وكل منا يحاول أن يروضها أو ان يجد من يستطيع ترويض هذه المشاعر الجامحه التي تمتلكنا وتسيرنا . ولكن هل فعلا يوجد من هو يستطيع ذلك ؟
أم إنه تلاشى كما يتلاشى الرماد؟ فنادرا ما تجد هذا الشخص !
لقد تغير مفهوم كل ما هو جميل حولنا فحين نبحث عن من يحتوي مشاعرنا . سنجد من يستهزئ بها ! لا اقصد الجميع ولكن "الخير يخص والشر يعم" لا تزال هناك فئه تقدس الاحاسيس وتشحذ من الهمهم في نفوس الاخرين وترفع من معنوياتهم وتحس بإحساسهم . ولكن اصحاب القلوب المريضه والعقول المليئه بالشوائب كثر ! فتعالو بنا نساعد هؤلاء الناس الذين يحبوننا ويحترموننا وان نكون مثلهم مقدمين للخير محبين للغير ملتزمين بما اتانا به الله فى قرآنه الكريم وسنة نبيه ..!
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ” أحبّ للنّاسِ ما تُحِبّ لِنَفسِكَ ”
الأساس القويم لبناء المجتمع هو أن تنتشر المحبه . وينتشر الاخاء بين الناس فعلينا أن نسعى الى بث السرور في قلوب اخوتنا . قبل ان نداوي جراحهم . فإدخال السرور في قلوب بعضنا البعض يأتي بطرق عديده وبسيطه جميعنا بإذن الله قادرين على عملها
اتمنى ان نصدق بعض وان نحترم بعض وبقدر المستطاع ان نثق ببعض فما زالت هذه الدنيا بخير