كاتم الاحزان
19-09-2003, 07:33 PM
هي لحظات ويقرع التوديع أجراسه،لحظات لا شك أنها مؤلمة في أكثر الأحيان،فقد يوصف ألمها وكأنه نزعة الروح عن الجسد،لكنها الحقيقة المرة عندما يتم توديع الأحباب، عندها يعتصر كل حزن قلوبنا،وتقف الكلمات الحائرة في شفاهنا التي قد أعجزها النطق بكلمة "وداع" أو أي كلمة أخرى،وتطلق أعيننا سيلها الجارف فلا تعرف التوقف إلا بعد حين،وتكتمل معاني الضيق بعدما تنتهي تلك اللحظة، ونبقى حبيسي الذكرى بعدهم،ولكن "الله بعباده رحيم"فتصلنا أصواتهم لتسعد مسامعنا رغم بعد المسافات،لنسترجع بها بعضاً من الفرح الذي قُتل ذلك اليوم الذي غابت عنا فيه شمس رؤياهم،ونجدد عهودنا على ذكراهم،فهو كذلك <<<< (الزمان)0
يومٌ فيه اجتماع،ويومٌ فيه تفرُّق،ويومٌ يزينه الفرح،ويومٌ يقيده الحزن،،ليس عليه عجب أبدا…
لذا فعلنا نتعظ من دروسه،فلا نبقى على رفات الهموم ونحترق بجمرة الحيرة والأسى،بل لنعانق السحاب بأملنا،ونجاري النجوم بنور ابتسامتنا وإن ضاعت ستدُّل طريقها إلينا،ولنداعب خيالاتنا بطيوف الأحباب ونملأ أرجاء الكون بسيرتهم العطرة، التي تعيد إلينا البهجة والسرور0
منقوول00
يومٌ فيه اجتماع،ويومٌ فيه تفرُّق،ويومٌ يزينه الفرح،ويومٌ يقيده الحزن،،ليس عليه عجب أبدا…
لذا فعلنا نتعظ من دروسه،فلا نبقى على رفات الهموم ونحترق بجمرة الحيرة والأسى،بل لنعانق السحاب بأملنا،ونجاري النجوم بنور ابتسامتنا وإن ضاعت ستدُّل طريقها إلينا،ولنداعب خيالاتنا بطيوف الأحباب ونملأ أرجاء الكون بسيرتهم العطرة، التي تعيد إلينا البهجة والسرور0
منقوول00