shatha
19-02-2007, 09:58 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/15179384620060702.gif
الدجل داء تسلل إلى حياتنا على أساس انه الدواء ومن أقوى المسببات التي ترمي بالشخص في هذا الطريق هي المشاكل أيا كان نوعها ومدى حساسيتها وتاثيرهاالسلبي في حيات الشخص التي اضطرته الضر وف لان يستسلم لتلك الشعوذات على سبيل مثال الخلافات في العلاقات الزوجية والمشاكل العاطفية وبالمرتبة الثانية تأتي مشاكل المادة والعمل وعلى الرغم من مساوئ هذا الدرب ومدى الاستغلال فيه إلا انه يلجا له كل من ضاقت به الحياة وغلقت في وجهه الأبواب وحاصرته أشواك الحياة( فيحسبه الضمأن ماء ) فتجده المسكين يبحث عن قشة ليتشبث بها فما بالك عندما يصل لهؤلاء المشعوذون الذي يملكون من الكذب والزيف مؤهلات عدة. فمن الفراغ يحفرون أنفاق لهذا الكذب والأوهام المختلقة حتى يصل الضحية لمنزلق لا يحمد عقباه.إن فخ الشعوذة قد يقع به مختلف الفئات والأجناس بتفاوت مستواهم الفكري والتوعوي فحتى المثقفين هم عرضة لذالك لان الاحباطات ألحياتيه ليس قصرا على فئة دون أخرى . فكشف الطالع و الورق والعاب الحظ والكف والفنجان فهم بداية تلوث الفكر بهذه الخزعبلات. فمهما كانت الأسباب والدوافع فعلى المرء أن يشرك عقله قبل ان يتخذ أي نوع من القرارات فقد شاءت الظروف أن التقي بأحد هؤلاء الدجالون فقمت باختباره بأسماء لأشخاص رحلوا عن الحياة الدنيا فجاء الرد المضحك من هنا اقتنعت قناعة تامة ببطلان ما يصنعون. وتبدءا لحضه الاستغلال بالطبع ليس في بادئ الأمر يكون الشيء خطوة بخطوة مبالغ بسيطة بدايتا إلا أن يقع الفأس بالرأس ويقطع سبيل العودة فتتضخم تلك المبالغ بشكل كبير جدا. فالشخص يدفع ليشتري كلاما وقد يستطيع أن يلجا لأخصائي اجتماعي لمعالجة امورة ويعوضه خيرا. و مما يثير الدهشة ويزيد الأمر سوءا انك تجد البعض يعرض نفسه لهذه وهو يعي بما يدور حوله من أجواء الاستغلال والنصب والاحتيال على العقل محتجا بان(مابليد حيلة).فتذكر إحدى السيدات تجربتها مع هذا العالم
لقد تعرض ابني لمشكلة صحية عجزت أيدي الأطباء عن مداواتها ومع ازدياد الحالة سواء وانصياعي وراء نصائح من هم حولي أخذت ابني لإحدى هؤلاء الدجالات في دولة مجاورة وذالك مع إني على دراية ويقين إني لم أجد عندها الحل الشافي إلا إن حاله الملل واليأس والخوف الشديد كان وراء إصراري على مجاراتها ومما زاد حماسي أنها هناك شبكه خاصة للترويج لأعمال وفضائل هذه الدجالة كما لو كانت تسوق لمنتج من ماركه عالمية استمريت معها وأنا ألبي لها طلباتها الغريبة فكانت تطلب مني توفير الدجاج والزبد والقهوة والبيض وكأنها سوف تقوم بتقديم برنامج طبق اليوم وليس لمعالجة طفل مريض عدا المبالغ المالية الضخمة تطالبني والذبائح التي كانت تطلبها كل أسبوع تقريبا زاعمة أنها سوف تقوم بتوزيعها بمعرفتها استمريت معها طويلا وكان ذالك لانعدام الوسيلة لدي لقد شفي الولد والحمد الله.
ولكن هل بالفعل ماقامت به هذه المرأة هو السبب أم قدرة ومشيئة رب العالمين التي لو امن بها البشر لما انجرفوا وراء هذا الدرب.
وذكر شخص اخرانه كانت له تجربه ايضا مع عالم الشعوذة ولكنه استطاع أن ينفذ بجلدة دون إن يستسلم عقله لأوهام وخرافات الدجالين فمن قوله : إني كنت احمل من الشهادات العلمية الكثير ولكن
للأسف لم أجد الفرص التي تتيح لي أن أمارس ما يناسبني من المهن فكلما أتوفق بشيء أجدة وللأسف اقل من إمكانياتي وعندما أجد الوظيفة المناسبة لا استطيع الاستمرارية بها لأسباب مجهولة. فبعد حالة اليأس الشديد التي انتابتني عرضت نفسي على احد هؤلاء على أساس انه سوف يعالجني مع العلم أني لا أعاني من مشكلة أو مرض سوى حالات الاكتأب التي كانت تنتابني من وقت لأخر بسبب قله العمل فباعتقادي إني لم أقع بيد نصاب محترف الحمد الله فمنذ البداية قام بطلب مبلغ خيالي جدا وذالك بمقابل أوراق صغيرة أقوم بحرقها في وقت معين من اليوم وهذا سيكون العلاج الشافي وبوابه النجاح العملي لي فرفضت مجاراته فتسحبت منذ البداية ولم اسمح له باستغلالي ماديا وفكريا .
اخيرا لا دخان بلا نار فلم ينتشر هذا الداء الا مع وجود العامل المساعد له فلا احد يستطيع نكران وجود السحر في حيات البشريه فهناك نص قرأني صريح يقر بوجودة فمع انتشارة بهذة الصورة الموسعة وغياب ضمائر المنفذين له من السحرة ظهرت شريحة الدجالون على الساحة فكل من تعرض لمشكله شبيهه عليه ان يختار الشخص المناسب وان يستطيع التفريق بين المعالج الحق وبين المشعوذ المحتال.
الدجل داء تسلل إلى حياتنا على أساس انه الدواء ومن أقوى المسببات التي ترمي بالشخص في هذا الطريق هي المشاكل أيا كان نوعها ومدى حساسيتها وتاثيرهاالسلبي في حيات الشخص التي اضطرته الضر وف لان يستسلم لتلك الشعوذات على سبيل مثال الخلافات في العلاقات الزوجية والمشاكل العاطفية وبالمرتبة الثانية تأتي مشاكل المادة والعمل وعلى الرغم من مساوئ هذا الدرب ومدى الاستغلال فيه إلا انه يلجا له كل من ضاقت به الحياة وغلقت في وجهه الأبواب وحاصرته أشواك الحياة( فيحسبه الضمأن ماء ) فتجده المسكين يبحث عن قشة ليتشبث بها فما بالك عندما يصل لهؤلاء المشعوذون الذي يملكون من الكذب والزيف مؤهلات عدة. فمن الفراغ يحفرون أنفاق لهذا الكذب والأوهام المختلقة حتى يصل الضحية لمنزلق لا يحمد عقباه.إن فخ الشعوذة قد يقع به مختلف الفئات والأجناس بتفاوت مستواهم الفكري والتوعوي فحتى المثقفين هم عرضة لذالك لان الاحباطات ألحياتيه ليس قصرا على فئة دون أخرى . فكشف الطالع و الورق والعاب الحظ والكف والفنجان فهم بداية تلوث الفكر بهذه الخزعبلات. فمهما كانت الأسباب والدوافع فعلى المرء أن يشرك عقله قبل ان يتخذ أي نوع من القرارات فقد شاءت الظروف أن التقي بأحد هؤلاء الدجالون فقمت باختباره بأسماء لأشخاص رحلوا عن الحياة الدنيا فجاء الرد المضحك من هنا اقتنعت قناعة تامة ببطلان ما يصنعون. وتبدءا لحضه الاستغلال بالطبع ليس في بادئ الأمر يكون الشيء خطوة بخطوة مبالغ بسيطة بدايتا إلا أن يقع الفأس بالرأس ويقطع سبيل العودة فتتضخم تلك المبالغ بشكل كبير جدا. فالشخص يدفع ليشتري كلاما وقد يستطيع أن يلجا لأخصائي اجتماعي لمعالجة امورة ويعوضه خيرا. و مما يثير الدهشة ويزيد الأمر سوءا انك تجد البعض يعرض نفسه لهذه وهو يعي بما يدور حوله من أجواء الاستغلال والنصب والاحتيال على العقل محتجا بان(مابليد حيلة).فتذكر إحدى السيدات تجربتها مع هذا العالم
لقد تعرض ابني لمشكلة صحية عجزت أيدي الأطباء عن مداواتها ومع ازدياد الحالة سواء وانصياعي وراء نصائح من هم حولي أخذت ابني لإحدى هؤلاء الدجالات في دولة مجاورة وذالك مع إني على دراية ويقين إني لم أجد عندها الحل الشافي إلا إن حاله الملل واليأس والخوف الشديد كان وراء إصراري على مجاراتها ومما زاد حماسي أنها هناك شبكه خاصة للترويج لأعمال وفضائل هذه الدجالة كما لو كانت تسوق لمنتج من ماركه عالمية استمريت معها وأنا ألبي لها طلباتها الغريبة فكانت تطلب مني توفير الدجاج والزبد والقهوة والبيض وكأنها سوف تقوم بتقديم برنامج طبق اليوم وليس لمعالجة طفل مريض عدا المبالغ المالية الضخمة تطالبني والذبائح التي كانت تطلبها كل أسبوع تقريبا زاعمة أنها سوف تقوم بتوزيعها بمعرفتها استمريت معها طويلا وكان ذالك لانعدام الوسيلة لدي لقد شفي الولد والحمد الله.
ولكن هل بالفعل ماقامت به هذه المرأة هو السبب أم قدرة ومشيئة رب العالمين التي لو امن بها البشر لما انجرفوا وراء هذا الدرب.
وذكر شخص اخرانه كانت له تجربه ايضا مع عالم الشعوذة ولكنه استطاع أن ينفذ بجلدة دون إن يستسلم عقله لأوهام وخرافات الدجالين فمن قوله : إني كنت احمل من الشهادات العلمية الكثير ولكن
للأسف لم أجد الفرص التي تتيح لي أن أمارس ما يناسبني من المهن فكلما أتوفق بشيء أجدة وللأسف اقل من إمكانياتي وعندما أجد الوظيفة المناسبة لا استطيع الاستمرارية بها لأسباب مجهولة. فبعد حالة اليأس الشديد التي انتابتني عرضت نفسي على احد هؤلاء على أساس انه سوف يعالجني مع العلم أني لا أعاني من مشكلة أو مرض سوى حالات الاكتأب التي كانت تنتابني من وقت لأخر بسبب قله العمل فباعتقادي إني لم أقع بيد نصاب محترف الحمد الله فمنذ البداية قام بطلب مبلغ خيالي جدا وذالك بمقابل أوراق صغيرة أقوم بحرقها في وقت معين من اليوم وهذا سيكون العلاج الشافي وبوابه النجاح العملي لي فرفضت مجاراته فتسحبت منذ البداية ولم اسمح له باستغلالي ماديا وفكريا .
اخيرا لا دخان بلا نار فلم ينتشر هذا الداء الا مع وجود العامل المساعد له فلا احد يستطيع نكران وجود السحر في حيات البشريه فهناك نص قرأني صريح يقر بوجودة فمع انتشارة بهذة الصورة الموسعة وغياب ضمائر المنفذين له من السحرة ظهرت شريحة الدجالون على الساحة فكل من تعرض لمشكله شبيهه عليه ان يختار الشخص المناسب وان يستطيع التفريق بين المعالج الحق وبين المشعوذ المحتال.