shatha
19-02-2007, 10:18 PM
الكذب عند الأطفال
الكذب من أكثر الصفات التي تصيب الوالدين بالهلع على الرغم من أن الكذب كباقي أمور الحياة التي يتعلمها الطفل ممن هم حوله أي يستطيع الوالدين السيطرة على هذا السلوك منذ بداية وضع أسس معينة لتريبه هذا الطفل وتهيئ بيئة سليمة يرى فيها الطفل الكثير من القول والفعل حتى يكون هو كذالك فمن أسهل الطرق التي تنمي عادة الكذب وتعود الطفل عليها هو ارغامة على الكذب بطريقه غير مباشرة كأن يقنعه بعدم إبداء رأيه أو نقده الصريح لأي موضوع أو شخص كان حفاظا على مشاعر الآخرين بدلا من تعليمه صياغة مايريد قوله بطريقة لبقة لا تسبب الإحراج لأي كان أو أن يتحجج الوالدين بعارض صحي حال دون خروجهما لتلبية دعوة ما مع علم الطفل بعكس ذالك تماما. فمثل هذا النوع قد لايؤثر في البالغ لأنه يعي مسبباته إما من هم دون السابعة من العمر فيجعله يستسهل الكذب بنقل الحقائق . وهناك مسببات عدة للكذب عند الأطفال فمنهم من يكذب حتى يعرف ردة فعل الوالدين تجاه أي تصرف قد يصدر منة مستقبلا كأن يخبرهم بقصة مختلقة عن احد الأصدقاء كأن يقول (لي صديق تطاول على الأستاذ بوسيلة ما ) ومنهم من يكذب حتى ينجوا من العقاب الذي سيفرض عليه نتيجة قيامة بتصرف غير سليم يستوجب العقاب.ومنهم من يكذب لعدم قدرته على التفريق بين ما هو حقيقة وخيال وهذا النوع من الكذب لا يحتاج للتعنيف بل على الوالدين عدم إثبات عكس قولة بطريقة التأنيب حتى لا يشعر الطفل انه كما لو ارتكب ذنب لأنه لجاء لخيالة . ومنهم من يكذب لأنة يشعر بلاهمال في محيط عائلته فتعرضه للعقاب كالضرب أو التعنيف سيكون بمثابة دليل على إحساس من هم حوله بوجوده بينهم
إن الكذب بمثابة المفتاح الذي يجر الإنسان للتصرفات الغير سوية لذالك يجب على الوالدين عدم إهماله إذا مستمر إلى ما بعد سن 6 فعليهم البحث عن مسبباته ومعالجتها بالطريقة السليمة التي تناسب طفلهم .
وهنا تحدث الأخصائي النفسي عبد العظيم الصادق بمستشفى القطيف المركزي قسم الطب النفسي عن أنواع الكذب عند الأطفال وطرق معالجتها إن للكذب عند الأطفال أنواع عدة منها الكذب الخيالي وهو أن يأتي الطفل بقصص خيالية لا وجود لها على ارض الواقع وهناك الكذب ألالتباسي كأن لا يستطيع التفريق بين الحقيقة والخيال وإما اخطر أنواع الكذب هو الكذب ألادعائي وهو أن يدعي الطفل خلاف ما يملك من العاب وغيرها فتراه يبالغ في أعدادها ونوعيتها وتراه يدعي أيضا إن والديه مثلا ذوي مناصب رفيعة المستوى والسبب في ذالك انه يشعر بدونية ونقص فيجد هذا النوع من الكذب وسيله لإتمام ذالك النقص وأيضا يلجا إليه كي يحظى بنوع من التقدير لذاته وجلب الاهتمام له فيبدأ بدعاء المرض وان علاج هذا النوع من الكذب يتمحور في أولا: فهم حقيقة الحاجة النفسية للطفل ثانيا:التعرف على دوافع الطفل للكذب ثالثا: إشباع حاجات الطفل المادية بدرجه معقولة . ومن أنواع الكذب أيضا الكذب الاستحواذي تجد الطفل من خلاله يحاول أن يستولي على حاجات الغير مع نكران ذالك وقت مواجهته وهذا دليل واضح على افتقار الطفل للثقة في داخل محيطة الأسري وهناك كذب يكون هدفه الانتقام من شخص ما وتجد هذا النوع عند من هم في السادسة من العمر وما فوق وهناك كذب للدفاع عن النفس وهذا النوع تجده عند الأسر التي تفتقر للحوار وتلجئ للعقاب الصارم في حل جميع أنواع مشاكلهم.
إما عن وسائل علاج فهنا يوجه الكلام للآباء انه يجب فهم دوافع الطفل التي تجعله يلجا للكذب والتفريق بين أنواع الكذب وهل هو كذب عابر أو كذب مزمن ويجب إتباع أساليب تربويه ناجحة بعيدة عن التعنيف والسخرية والضرب واستبدالها بالحوار والتفاهم والبحث عما يعاني منه الطفل مع إشباع الحاجات الضرورية له واحاطتة بجو من الأمان والحب .
الكذب من أكثر الصفات التي تصيب الوالدين بالهلع على الرغم من أن الكذب كباقي أمور الحياة التي يتعلمها الطفل ممن هم حوله أي يستطيع الوالدين السيطرة على هذا السلوك منذ بداية وضع أسس معينة لتريبه هذا الطفل وتهيئ بيئة سليمة يرى فيها الطفل الكثير من القول والفعل حتى يكون هو كذالك فمن أسهل الطرق التي تنمي عادة الكذب وتعود الطفل عليها هو ارغامة على الكذب بطريقه غير مباشرة كأن يقنعه بعدم إبداء رأيه أو نقده الصريح لأي موضوع أو شخص كان حفاظا على مشاعر الآخرين بدلا من تعليمه صياغة مايريد قوله بطريقة لبقة لا تسبب الإحراج لأي كان أو أن يتحجج الوالدين بعارض صحي حال دون خروجهما لتلبية دعوة ما مع علم الطفل بعكس ذالك تماما. فمثل هذا النوع قد لايؤثر في البالغ لأنه يعي مسبباته إما من هم دون السابعة من العمر فيجعله يستسهل الكذب بنقل الحقائق . وهناك مسببات عدة للكذب عند الأطفال فمنهم من يكذب حتى يعرف ردة فعل الوالدين تجاه أي تصرف قد يصدر منة مستقبلا كأن يخبرهم بقصة مختلقة عن احد الأصدقاء كأن يقول (لي صديق تطاول على الأستاذ بوسيلة ما ) ومنهم من يكذب حتى ينجوا من العقاب الذي سيفرض عليه نتيجة قيامة بتصرف غير سليم يستوجب العقاب.ومنهم من يكذب لعدم قدرته على التفريق بين ما هو حقيقة وخيال وهذا النوع من الكذب لا يحتاج للتعنيف بل على الوالدين عدم إثبات عكس قولة بطريقة التأنيب حتى لا يشعر الطفل انه كما لو ارتكب ذنب لأنه لجاء لخيالة . ومنهم من يكذب لأنة يشعر بلاهمال في محيط عائلته فتعرضه للعقاب كالضرب أو التعنيف سيكون بمثابة دليل على إحساس من هم حوله بوجوده بينهم
إن الكذب بمثابة المفتاح الذي يجر الإنسان للتصرفات الغير سوية لذالك يجب على الوالدين عدم إهماله إذا مستمر إلى ما بعد سن 6 فعليهم البحث عن مسبباته ومعالجتها بالطريقة السليمة التي تناسب طفلهم .
وهنا تحدث الأخصائي النفسي عبد العظيم الصادق بمستشفى القطيف المركزي قسم الطب النفسي عن أنواع الكذب عند الأطفال وطرق معالجتها إن للكذب عند الأطفال أنواع عدة منها الكذب الخيالي وهو أن يأتي الطفل بقصص خيالية لا وجود لها على ارض الواقع وهناك الكذب ألالتباسي كأن لا يستطيع التفريق بين الحقيقة والخيال وإما اخطر أنواع الكذب هو الكذب ألادعائي وهو أن يدعي الطفل خلاف ما يملك من العاب وغيرها فتراه يبالغ في أعدادها ونوعيتها وتراه يدعي أيضا إن والديه مثلا ذوي مناصب رفيعة المستوى والسبب في ذالك انه يشعر بدونية ونقص فيجد هذا النوع من الكذب وسيله لإتمام ذالك النقص وأيضا يلجا إليه كي يحظى بنوع من التقدير لذاته وجلب الاهتمام له فيبدأ بدعاء المرض وان علاج هذا النوع من الكذب يتمحور في أولا: فهم حقيقة الحاجة النفسية للطفل ثانيا:التعرف على دوافع الطفل للكذب ثالثا: إشباع حاجات الطفل المادية بدرجه معقولة . ومن أنواع الكذب أيضا الكذب الاستحواذي تجد الطفل من خلاله يحاول أن يستولي على حاجات الغير مع نكران ذالك وقت مواجهته وهذا دليل واضح على افتقار الطفل للثقة في داخل محيطة الأسري وهناك كذب يكون هدفه الانتقام من شخص ما وتجد هذا النوع عند من هم في السادسة من العمر وما فوق وهناك كذب للدفاع عن النفس وهذا النوع تجده عند الأسر التي تفتقر للحوار وتلجئ للعقاب الصارم في حل جميع أنواع مشاكلهم.
إما عن وسائل علاج فهنا يوجه الكلام للآباء انه يجب فهم دوافع الطفل التي تجعله يلجا للكذب والتفريق بين أنواع الكذب وهل هو كذب عابر أو كذب مزمن ويجب إتباع أساليب تربويه ناجحة بعيدة عن التعنيف والسخرية والضرب واستبدالها بالحوار والتفاهم والبحث عما يعاني منه الطفل مع إشباع الحاجات الضرورية له واحاطتة بجو من الأمان والحب .