msh10
22-02-2007, 03:48 AM
http://www.alraidiah.org/up/up/16318906920061110.gif
لا تسقــني ماء الحيــاة بــذلة ..
بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
قائل هذا البيت .. عنتره بن شداد
وقال الشاعر : ياسر عبدالرؤف
ماهي بعيدة باكر نشوف الرجولة فالحريم ..
.. دام المراكب سارية غصب ٍ على سواقها
يكفى أن يكون البيتين مقدمه ومدخل لما هو آت
رجــل ..
كلمة تكفى لأن تصف بها أنسان أن كان القصد مدحه .. وأيضاً تكفى لأن تنفيها عنه لتبلغ الغاية بذمه ..
قد ترى في أخلاق أنسان وطباعه العجب العجاب و مالا يمكن أن يخطر لك على بال بداءً من .......... مظهره ألى .................. ( لايمكن الوصف هنا ) ومع هذا لايقبل أن تنفى عنه صفة الرجوله .. !!!!
في هذا الزمان ..
زمن المدنية والحضارة .. زمن التقنية والأتصال أرتقى الأنسان فى عالم المادة وأنحط في عالم القيم والأخلاق صعد الى الفضاء وأقدامه في الوحل والحضيض .تطلع الى الأنجاز المادي وهمه حول شهواته وأهوائه وورث المسلم من هذا العالم العفن والفساد ومساوئ الأخلاق .. فلا أدرك المدنية والحضارة ولا لأخلاقه ورجولته أبقى .. فندثرت الأخلاق والشيم مع عالم الماده ............( عن الشبكة الأسلامية )
بين الواقع والمفروض ..
صرنا بحاجه لتذكير الذكور ببعض سمات الرجوله .. بين الذكوره والرجوله فوارق شاسعه ..
الرجوله ..
وصف يمس جوهر الأنسان أكثر مما يمس ظاهره
وهي بمعناها .. تعني
القوة
المروءة
والكمال
وكلما كملت صفات الذكر أستحق أن يكون رجلاً ..
ربما تصادف رجلاً بجسم مملوء وعضلات مفتوله .. وبعقل طائش فيصبح أبلهاً
وربما تصادف ضعيف الجسد أو قعيد ومع ذلك يكون بهمة رجال ..
مقومات الرجوله .. المفقوده بهذا الزمان
- الأنتصار على النفس الأمارة بالسوء .. فالرجل الحق هو من يكبح جماح الشهوه حين تتحرك ..... ( صلب الأرادة )
- ( أعلاء الهمه ) .. فهي من أكبر سمات الرجوله ومعها يكون الوصول للكمال الممكن في العلم والعمل ..
لا أعرف من قال (( إن الهمة مقدمة الأشياء فمن صلحت له همته وصدق فيها صلح له ما وراء ذلك من الأعمال ))
- ( النخوة والعزة ) .. فالرجال هم أهل الشجاعة والنخوة والإباء.. وهم الذين تتسامى نفوسهم عن الذل والهوان.. والراضي بالدون ....
وقال رسول اللة - صلى الله عليه وسلم ..
(( شر ما في رجل شح هالع وجبن خالع ))
وقد قال قائلُ
إني لمن معشر أفنى أوائلهم .. ... .. قول الكماة : ألا أين المحامونا
لو كان في الألف منا واحد فدعوا.. .. من فارس؟ خالهم إياه يعنونا
ولا تراهم وإن جلت مصيبتهم .. ... .. مع البكاة على من مات ييكونا
- ( الوفاء ) .. لا يمكن أن نغفل عن هذه الصفه المتأصله بنفس الرجال
وهناك أيضاً مقومات أخرى .. مثل التواضع بغير ذل .. قول الحق والأنصاف وغيرها
بقي أن أقول بأن العولمه والأنفتاح على الأخر أفسدت الناس لقابليتهم ونفوسهم الضعيفه وقضت على معظم مقومات الرجوله في حياتنا ..
فقد كتبت ميساء .. قرعان في ديوان العرب
قالت عن نفسها وأكاد أجزم بأن ما قالته يتعلق بكل النساء بغض النظر عن فارق الخنوع أو التمرد خاصتهن: أنا لست أرغب فى أن يخترق حياتى ذكر وإن كان لا بد فليكن رجلا، فما أكثر الذكور! كثيرون هم الذين يعانون من ارتفاع مستوى الذكورة التى تقودهم للهاث وراء أى امرأة وتدفعهم للاستزادة والتنويع رغبة منهم فى تأكيد ذكورتهم، لكن يندر وجود الرجال.
تحياتي.
لا تسقــني ماء الحيــاة بــذلة ..
بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
قائل هذا البيت .. عنتره بن شداد
وقال الشاعر : ياسر عبدالرؤف
ماهي بعيدة باكر نشوف الرجولة فالحريم ..
.. دام المراكب سارية غصب ٍ على سواقها
يكفى أن يكون البيتين مقدمه ومدخل لما هو آت
رجــل ..
كلمة تكفى لأن تصف بها أنسان أن كان القصد مدحه .. وأيضاً تكفى لأن تنفيها عنه لتبلغ الغاية بذمه ..
قد ترى في أخلاق أنسان وطباعه العجب العجاب و مالا يمكن أن يخطر لك على بال بداءً من .......... مظهره ألى .................. ( لايمكن الوصف هنا ) ومع هذا لايقبل أن تنفى عنه صفة الرجوله .. !!!!
في هذا الزمان ..
زمن المدنية والحضارة .. زمن التقنية والأتصال أرتقى الأنسان فى عالم المادة وأنحط في عالم القيم والأخلاق صعد الى الفضاء وأقدامه في الوحل والحضيض .تطلع الى الأنجاز المادي وهمه حول شهواته وأهوائه وورث المسلم من هذا العالم العفن والفساد ومساوئ الأخلاق .. فلا أدرك المدنية والحضارة ولا لأخلاقه ورجولته أبقى .. فندثرت الأخلاق والشيم مع عالم الماده ............( عن الشبكة الأسلامية )
بين الواقع والمفروض ..
صرنا بحاجه لتذكير الذكور ببعض سمات الرجوله .. بين الذكوره والرجوله فوارق شاسعه ..
الرجوله ..
وصف يمس جوهر الأنسان أكثر مما يمس ظاهره
وهي بمعناها .. تعني
القوة
المروءة
والكمال
وكلما كملت صفات الذكر أستحق أن يكون رجلاً ..
ربما تصادف رجلاً بجسم مملوء وعضلات مفتوله .. وبعقل طائش فيصبح أبلهاً
وربما تصادف ضعيف الجسد أو قعيد ومع ذلك يكون بهمة رجال ..
مقومات الرجوله .. المفقوده بهذا الزمان
- الأنتصار على النفس الأمارة بالسوء .. فالرجل الحق هو من يكبح جماح الشهوه حين تتحرك ..... ( صلب الأرادة )
- ( أعلاء الهمه ) .. فهي من أكبر سمات الرجوله ومعها يكون الوصول للكمال الممكن في العلم والعمل ..
لا أعرف من قال (( إن الهمة مقدمة الأشياء فمن صلحت له همته وصدق فيها صلح له ما وراء ذلك من الأعمال ))
- ( النخوة والعزة ) .. فالرجال هم أهل الشجاعة والنخوة والإباء.. وهم الذين تتسامى نفوسهم عن الذل والهوان.. والراضي بالدون ....
وقال رسول اللة - صلى الله عليه وسلم ..
(( شر ما في رجل شح هالع وجبن خالع ))
وقد قال قائلُ
إني لمن معشر أفنى أوائلهم .. ... .. قول الكماة : ألا أين المحامونا
لو كان في الألف منا واحد فدعوا.. .. من فارس؟ خالهم إياه يعنونا
ولا تراهم وإن جلت مصيبتهم .. ... .. مع البكاة على من مات ييكونا
- ( الوفاء ) .. لا يمكن أن نغفل عن هذه الصفه المتأصله بنفس الرجال
وهناك أيضاً مقومات أخرى .. مثل التواضع بغير ذل .. قول الحق والأنصاف وغيرها
بقي أن أقول بأن العولمه والأنفتاح على الأخر أفسدت الناس لقابليتهم ونفوسهم الضعيفه وقضت على معظم مقومات الرجوله في حياتنا ..
فقد كتبت ميساء .. قرعان في ديوان العرب
قالت عن نفسها وأكاد أجزم بأن ما قالته يتعلق بكل النساء بغض النظر عن فارق الخنوع أو التمرد خاصتهن: أنا لست أرغب فى أن يخترق حياتى ذكر وإن كان لا بد فليكن رجلا، فما أكثر الذكور! كثيرون هم الذين يعانون من ارتفاع مستوى الذكورة التى تقودهم للهاث وراء أى امرأة وتدفعهم للاستزادة والتنويع رغبة منهم فى تأكيد ذكورتهم، لكن يندر وجود الرجال.
تحياتي.