msh10
23-02-2007, 12:19 AM
|--*¨®¨*--|من أنت من الناس|--*¨®¨*--|
من أنت؟
ومن تكون؟
هل حددت .. من ستكون؟
هل جربت .. كيف تكون؟
هل تجرأت على كل هذا أم ( كالعادة ) خابت الظنون !!
نرى في الناس أشكالاً وألواناً ..
بـــيضٌ وســـود ..
شــــوكٌ وورود ..
فئـــرانٌ وأسود ..
فيهـــــم المُحبّ ..
وفيهم الحقــود ..
فيهم الراضي بعيشه ..
وفيهم الحســـــود ..
فيهم خِـــــلٌ ودود ..
أي هذي الناس نحن .. ومن نكـــون ؟ ..
نجري مقارنة بسيطة .. خذ مثلاً كبار التجار .. كيف تراهم بالله عليك ؟
لبــــاس جميــــل ..
قـــــوام طويـــل ..
سيارة آخر موديل ..
لو كان جسراً لوصل بين الفرات والنيل
رجال ( بودي جارد ) وأموال ..
صفقات وأعمال ..
هليكوبتر لا تضاهيها الأباتشي بأي حالٍ من الأحوال ..
قويـــة متينــــة ..
غاليــــة ثمينـــة ..
من أيـــن لك هذا يا ...... أخينا ؟
يقــــول ........ بالحـــلال !!!
هذا هو الدارج .. لكن من الخارج .. أما الداخل فيحتاج أخصائياً في علم النفس معالج ..
وندعوا له بالسلامة إذ الخوف عليه كبير من إصابته بفالج !!
. . . أقصد الأخصائى
ولا تنسوا يا إخوتى إن ماتوا فلن يبقى من ذكرهم إلا مجرد أسماء ..
ويأتي بعدهم من كان معهود له بالولاء .. وربما يلغي إسمهم شر إلغاء .. نعم ..
فهذه لغة بعض الأغنياء !!!
أيها القارئ .. بربك .. هل فكرت بمد جسرٍ صغيرٍ بين عقلك وقلبك ؟!
هل فكرت ما الذي يحددك .. أنت أم مظهرك .. شكلك أم جوهرك .. هل فكرت ؟؟
ما الذي يهمك في الحياة .. جمال قلبك .. أم جمال وجهك ؟! ..
حسن جسمك أو نقاء سريرتك ؟!
كبر عضلاتك أم كبر عقلك ؟! ..
هل نحدد فضلاً من نكون ؟
هل نستطيع التحديد أصلاً ؟!
هل هو هذا المال الذي يتقرب من أجله الناس لحبك ؟ .. ماذا لو علمت أن رزقك محدد عند ربك ؟
نعم فلست أنت من يصنع المال .. بل هو رزق مقدر لا محال ..
يقول رب العزة في الحديث القدسي :
" يا إبن آدم .. خلقتك لعبادتي فلا تلعب .. وقسمت لك رزقك فلا تتعب ..
وفي أكثر منه فلا تطمع .. فإن رضيت بما قسمت لك .. أرحت نفسك وكنت عندي محمودا ..
وإن لم ترض بما قسمت لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش
في البرية .. ثم لا يكون لك فيها إلا ما قسمت لك وكنت عندي مذموما "..
هل تحليت أخي القارئ بصفات المؤمن ؟ ..
أم بصفات من هو على جمع المال مدمن !!
هل أنت في الصلاة خاشع ..
وإلى الركوع مسارع ..
هل أنت كمن إذا استحسن استبشر ..
وإن أســــاء إستغفــــــر ..
وإن عتب استعتـــــب ..
وإن سفـــه عليه حلـــــم ..
وإن ظُــــلم صـــــبــــــر ..
وإن جيـــــر عليه عــــدل ..
أخـــــــــي القـــــــــــارئ :
لا تتعوذ بغير الله .. ولا تستعن إلا بالله .. كن وقوراً في الملا .. شكوراً في الخلا ..
قانعاً بالرزق .. حامداً على الرخاء .. صابراً على البلاء .. حسبك هو الله في البأساء والضراء ..
عنــــدها سيكــــون جــــزاؤك خيـــر جـــزاء ..
هنــــا يكمن الجوهـــــر .. لا شكــــلٌ خــــــدّاعٌ ومظهــــــر ..
ولكـــــن !!!
لا يصلح الجوهر إلا بصلاح الضمير .. فكروا فيهـــا قليلاً .. إنه أمرٌ يسيــــــر ..
لكــــن !!
إن لم تقف لحظة هنا للتفكيـــر .. فإن الأمر سيبدو عسيـــر .. بل مستحيــل ..
نعــــــم .. بهـــــــذا التعبـــــــير ..
والآن ..
هــــــل عرفــــت من تكــــــون ؟!
هـــل خرجت من حالة السكون ؟!
هــــل أنت راضٍ عن ضميرك ؟!
مــــــــا رأيكــــــم؟؟
نصيحـــــــة لاتحكم على الإنسان من شكلــــه وكلامـــــه
بــــــــــل أحكـــــــم عليـــه مـــن قلـــــبه وضمــــــيره
من أنت؟
ومن تكون؟
هل حددت .. من ستكون؟
هل جربت .. كيف تكون؟
هل تجرأت على كل هذا أم ( كالعادة ) خابت الظنون !!
نرى في الناس أشكالاً وألواناً ..
بـــيضٌ وســـود ..
شــــوكٌ وورود ..
فئـــرانٌ وأسود ..
فيهـــــم المُحبّ ..
وفيهم الحقــود ..
فيهم الراضي بعيشه ..
وفيهم الحســـــود ..
فيهم خِـــــلٌ ودود ..
أي هذي الناس نحن .. ومن نكـــون ؟ ..
نجري مقارنة بسيطة .. خذ مثلاً كبار التجار .. كيف تراهم بالله عليك ؟
لبــــاس جميــــل ..
قـــــوام طويـــل ..
سيارة آخر موديل ..
لو كان جسراً لوصل بين الفرات والنيل
رجال ( بودي جارد ) وأموال ..
صفقات وأعمال ..
هليكوبتر لا تضاهيها الأباتشي بأي حالٍ من الأحوال ..
قويـــة متينــــة ..
غاليــــة ثمينـــة ..
من أيـــن لك هذا يا ...... أخينا ؟
يقــــول ........ بالحـــلال !!!
هذا هو الدارج .. لكن من الخارج .. أما الداخل فيحتاج أخصائياً في علم النفس معالج ..
وندعوا له بالسلامة إذ الخوف عليه كبير من إصابته بفالج !!
. . . أقصد الأخصائى
ولا تنسوا يا إخوتى إن ماتوا فلن يبقى من ذكرهم إلا مجرد أسماء ..
ويأتي بعدهم من كان معهود له بالولاء .. وربما يلغي إسمهم شر إلغاء .. نعم ..
فهذه لغة بعض الأغنياء !!!
أيها القارئ .. بربك .. هل فكرت بمد جسرٍ صغيرٍ بين عقلك وقلبك ؟!
هل فكرت ما الذي يحددك .. أنت أم مظهرك .. شكلك أم جوهرك .. هل فكرت ؟؟
ما الذي يهمك في الحياة .. جمال قلبك .. أم جمال وجهك ؟! ..
حسن جسمك أو نقاء سريرتك ؟!
كبر عضلاتك أم كبر عقلك ؟! ..
هل نحدد فضلاً من نكون ؟
هل نستطيع التحديد أصلاً ؟!
هل هو هذا المال الذي يتقرب من أجله الناس لحبك ؟ .. ماذا لو علمت أن رزقك محدد عند ربك ؟
نعم فلست أنت من يصنع المال .. بل هو رزق مقدر لا محال ..
يقول رب العزة في الحديث القدسي :
" يا إبن آدم .. خلقتك لعبادتي فلا تلعب .. وقسمت لك رزقك فلا تتعب ..
وفي أكثر منه فلا تطمع .. فإن رضيت بما قسمت لك .. أرحت نفسك وكنت عندي محمودا ..
وإن لم ترض بما قسمت لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش
في البرية .. ثم لا يكون لك فيها إلا ما قسمت لك وكنت عندي مذموما "..
هل تحليت أخي القارئ بصفات المؤمن ؟ ..
أم بصفات من هو على جمع المال مدمن !!
هل أنت في الصلاة خاشع ..
وإلى الركوع مسارع ..
هل أنت كمن إذا استحسن استبشر ..
وإن أســــاء إستغفــــــر ..
وإن عتب استعتـــــب ..
وإن سفـــه عليه حلـــــم ..
وإن ظُــــلم صـــــبــــــر ..
وإن جيـــــر عليه عــــدل ..
أخـــــــــي القـــــــــــارئ :
لا تتعوذ بغير الله .. ولا تستعن إلا بالله .. كن وقوراً في الملا .. شكوراً في الخلا ..
قانعاً بالرزق .. حامداً على الرخاء .. صابراً على البلاء .. حسبك هو الله في البأساء والضراء ..
عنــــدها سيكــــون جــــزاؤك خيـــر جـــزاء ..
هنــــا يكمن الجوهـــــر .. لا شكــــلٌ خــــــدّاعٌ ومظهــــــر ..
ولكـــــن !!!
لا يصلح الجوهر إلا بصلاح الضمير .. فكروا فيهـــا قليلاً .. إنه أمرٌ يسيــــــر ..
لكــــن !!
إن لم تقف لحظة هنا للتفكيـــر .. فإن الأمر سيبدو عسيـــر .. بل مستحيــل ..
نعــــــم .. بهـــــــذا التعبـــــــير ..
والآن ..
هــــــل عرفــــت من تكــــــون ؟!
هـــل خرجت من حالة السكون ؟!
هــــل أنت راضٍ عن ضميرك ؟!
مــــــــا رأيكــــــم؟؟
نصيحـــــــة لاتحكم على الإنسان من شكلــــه وكلامـــــه
بــــــــــل أحكـــــــم عليـــه مـــن قلـــــبه وضمــــــيره