الديرة
05-03-2007, 07:19 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/17182092920070218.gif
من فتاوى الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى
حكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم، والكعبة والشرف والذمة
(284) وسئل - حفظه الله تعالى -:عن حكم الحلف بالنبي، صلى الله عليه وسلم، والكعبة ؟ والشرف والذمة ؟ وقول الإنسان "بذمتي" ؟
فأجاب بقوله : الحلف بالنبي ، عليه الصلاة والسلام ، لا يجوز بل هو نوع من الشرك
وكذلك الحلف بالكعبة لا يجوز بل هو نوع من الشرك
لأن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، والكعبة كلاهما مخلوقان والحلف بأي مخلوق نوع من الشرك.
وكذلك الحلف بالشرف لا يجوز
وكذلك الحلف بالذمة لا يجوز
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) .
وقال ، صلى الله عليه وسلم : (لا تحلفوا بآبائكم ، من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت).
لكن يجب أن نعلم أن قول الإنسان : "بذمتي" لا يراد به الحلف ولا القسم بالذمة
وإنما يراد بالذمة العهد ، يعني هذا على عهدي ومسؤوليتي هذا هو المراد بها
أما إذا أراد بها القسم فهي قسم بغير الله فلا يجوز
لكن الذي يظهر لي أن الناس لا يريدون بها القسم إنما يريدون بالذمة العهد والذمة بمعنى العهد.
المرجع من موقع الشيخ
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=353&CID=18
:101: :101: :101:
ومن كلام الشيخ إبن باز على الحلف بالأمانه وغيرها قوله :
لله سبحانه وتعالى أن يقسم بما شاء من مخلوقاته على ما شاء منها
ولا يجوز لمخلوق كائنا من كان أن يحلف ويقسم بغيره جل وعلا.
فإن الله شرع لعباده المؤمنين أن تكون أيمانهم به سبحانه وتعالى أو بصفة من صفاته وهذا خلاف ما كان يفعله المشركون في الجاهلية
فقد كانوا يحلفون بغيره من المخلوقات كالكعبة والشرف والنبي والملائكة والمشايخ والملوك والعظماء والآباء والسيوف وغير ذلك مما يحلف به كثير من الجهلة بأمور الدين
فهذه الأيمان كلها لا تجوز بإجماع أهل العلم
لقوله صلى الله عليه وسلم: (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)
وقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فلا يحلف إلا بالله) رواه البخاري.
ولمسلم ( من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت)
وفي حديث آخر (لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقين)
وقوله صلى الله عليه وسلم: (من حلف بالأمانة فليس منا)
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: (لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا)
والأحاديث والآثار في هذا المعنى كثيرة.
فالواجب على المسلمين أن يحفظوا أيمانهم، وألا يحلفوا إلا بالله وحده، أو صفة من صفاته
وأن يحذروا الحلف بغير الله كائنا من كان للأحاديث السابقة.
نسأل الله عز وجل أن يوفق المسلمين لما يرضيه، وأن يمنحهم الفقه في دينه
وأن يعيذنا وإياهم من مضلات الفتن، ومن شرور النفس وسيئات العمل إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه.
المرجع من موقع الشيخ
http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=article&id=147
:101: :101: :101:
:101:
من فتاوى الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى
حكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم، والكعبة والشرف والذمة
(284) وسئل - حفظه الله تعالى -:عن حكم الحلف بالنبي، صلى الله عليه وسلم، والكعبة ؟ والشرف والذمة ؟ وقول الإنسان "بذمتي" ؟
فأجاب بقوله : الحلف بالنبي ، عليه الصلاة والسلام ، لا يجوز بل هو نوع من الشرك
وكذلك الحلف بالكعبة لا يجوز بل هو نوع من الشرك
لأن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، والكعبة كلاهما مخلوقان والحلف بأي مخلوق نوع من الشرك.
وكذلك الحلف بالشرف لا يجوز
وكذلك الحلف بالذمة لا يجوز
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) .
وقال ، صلى الله عليه وسلم : (لا تحلفوا بآبائكم ، من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت).
لكن يجب أن نعلم أن قول الإنسان : "بذمتي" لا يراد به الحلف ولا القسم بالذمة
وإنما يراد بالذمة العهد ، يعني هذا على عهدي ومسؤوليتي هذا هو المراد بها
أما إذا أراد بها القسم فهي قسم بغير الله فلا يجوز
لكن الذي يظهر لي أن الناس لا يريدون بها القسم إنما يريدون بالذمة العهد والذمة بمعنى العهد.
المرجع من موقع الشيخ
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=353&CID=18
:101: :101: :101:
ومن كلام الشيخ إبن باز على الحلف بالأمانه وغيرها قوله :
لله سبحانه وتعالى أن يقسم بما شاء من مخلوقاته على ما شاء منها
ولا يجوز لمخلوق كائنا من كان أن يحلف ويقسم بغيره جل وعلا.
فإن الله شرع لعباده المؤمنين أن تكون أيمانهم به سبحانه وتعالى أو بصفة من صفاته وهذا خلاف ما كان يفعله المشركون في الجاهلية
فقد كانوا يحلفون بغيره من المخلوقات كالكعبة والشرف والنبي والملائكة والمشايخ والملوك والعظماء والآباء والسيوف وغير ذلك مما يحلف به كثير من الجهلة بأمور الدين
فهذه الأيمان كلها لا تجوز بإجماع أهل العلم
لقوله صلى الله عليه وسلم: (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)
وقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فلا يحلف إلا بالله) رواه البخاري.
ولمسلم ( من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت)
وفي حديث آخر (لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقين)
وقوله صلى الله عليه وسلم: (من حلف بالأمانة فليس منا)
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: (لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا)
والأحاديث والآثار في هذا المعنى كثيرة.
فالواجب على المسلمين أن يحفظوا أيمانهم، وألا يحلفوا إلا بالله وحده، أو صفة من صفاته
وأن يحذروا الحلف بغير الله كائنا من كان للأحاديث السابقة.
نسأل الله عز وجل أن يوفق المسلمين لما يرضيه، وأن يمنحهم الفقه في دينه
وأن يعيذنا وإياهم من مضلات الفتن، ومن شرور النفس وسيئات العمل إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه.
المرجع من موقع الشيخ
http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=article&id=147
:101: :101: :101:
:101: