محمد عبد الرازق
07-03-2007, 04:47 PM
قام قراصنة شبكة الانترنت (هاكرز) بشن هجوم على ثلاثة عشر جهازاً مركزياً يتحكم بتدفق المعلومات على شبكة الانترنت على مستوى العالم، حيث تمكنوا من تعطيل ثلاثة أجهزة والسيطرة عليها بشكل كامل طوال اثني عشر ساعة، في أكبر عملية تشهدها الشبكة منذ العام 2002. وقد تركز الهجوم، الذي تمكن الخبراء من مواكبته بشكل حال دون أن يشعر معظم مستخدمي الانترنت به، على أجهزة شركة ultra DNS، وهي الشركة التي تدير وتنظم جميع خطوط الشبكة التي تنتهي بالرمز ".org"
وفيما اكتفت الشركة بالقول أنها لاحظت حركة "غير عادية" ضمن النظام، تردد أن الهجوم طال عدد من الخوادم الرئيسية التي تسيّر تدفق المعلومات عالمياً، والتي تعود ملكية بعضها إلى وزارة الدفاع الأمريكية وأجهزة الرقابة على الانترنت.
ووصف المراقبون الهجمة بأنها كانت "قوية بصورة غير اعتيادية،" غير أن خبراء المعلوماتية حول العالم نجحوا في احتوائها، بعدما بذلوا مجهودا كبيرا ليحافظوا على كفاءة بعض خطوط الشبكة الحيوية، التي اتخمت بفيض هائل من المعلومات.
وقد صدر بيان رسمي حول الحادث من وزارة الداخلية الأمريكية، قالت فيه أنها راقبت الثلاثاء ما واصفته بأنه "ازدحام" كبير على شبكة الانترنت وفقاً لما نقلته الأسوشيتد برس.
وأضاف البيان: "ليس هناك أي تأكيد من مصادر استخبارية يعتد بها، بأن ما يحدث حالياً يشكل خطراً يطال الوطن أو أنظمة الكمبيوتر الخاصة بنا."
وقد لف الغموض الأسباب الحقيقية التي دعت منفذي العملية للقيام بها، حيث قال دواين ويسل، الباحث في مركز سان ديغو للمعلوماتية الفائقة: "ربما كان الهدف هو تباهي المنفذين بقدرتهم أو مجرد التخريب ... لا يبدو أن الأمر كان بهدف الابتزاز أو أي من هذا القبيل."
وأكد بعض الخبراء ممن تابعوا مجريات الهجوم الخطير، أن المهاجمين نجحوا في إخفاء مكان تواجدهم، غير أنهم أوضحوا أن دفقاً كبيراً من المعلومات جاء من كوريا الجنوبية.
أما جون كرين، كبير التقنيين في اتحاد تسجيل الأسماء والأرقام على شبكة الانترنت، فقد قال إن الهجوم "استمر طوال الليل وامتد حتى ساعات النهار الأولى" مؤكداً أن أحداً "لا يتملك الصورة الكاملة حول ما جرى."
وإذ أقر كرين بشراسة الهجوم، إلا أنه اعتبر أن الوسائل المستخدمة للتصدي له كانت أفضل من تلك التي استخدمت عام 2002 ضد الهجوم الذي استهدف الأجهزة عينها، عازياً ذلك إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تحقق خلال هذه الفترة.
ربنا يستر على مواقعنا ... لما الهكرز اقتحموا موقع وزارة الدفاع ... فما بالكم بمواقعنا الصعير التى يمكن ألا يكون لها حماية من الاساس
تحياتى لكل أعضاء المنتدى الكريم
وفيما اكتفت الشركة بالقول أنها لاحظت حركة "غير عادية" ضمن النظام، تردد أن الهجوم طال عدد من الخوادم الرئيسية التي تسيّر تدفق المعلومات عالمياً، والتي تعود ملكية بعضها إلى وزارة الدفاع الأمريكية وأجهزة الرقابة على الانترنت.
ووصف المراقبون الهجمة بأنها كانت "قوية بصورة غير اعتيادية،" غير أن خبراء المعلوماتية حول العالم نجحوا في احتوائها، بعدما بذلوا مجهودا كبيرا ليحافظوا على كفاءة بعض خطوط الشبكة الحيوية، التي اتخمت بفيض هائل من المعلومات.
وقد صدر بيان رسمي حول الحادث من وزارة الداخلية الأمريكية، قالت فيه أنها راقبت الثلاثاء ما واصفته بأنه "ازدحام" كبير على شبكة الانترنت وفقاً لما نقلته الأسوشيتد برس.
وأضاف البيان: "ليس هناك أي تأكيد من مصادر استخبارية يعتد بها، بأن ما يحدث حالياً يشكل خطراً يطال الوطن أو أنظمة الكمبيوتر الخاصة بنا."
وقد لف الغموض الأسباب الحقيقية التي دعت منفذي العملية للقيام بها، حيث قال دواين ويسل، الباحث في مركز سان ديغو للمعلوماتية الفائقة: "ربما كان الهدف هو تباهي المنفذين بقدرتهم أو مجرد التخريب ... لا يبدو أن الأمر كان بهدف الابتزاز أو أي من هذا القبيل."
وأكد بعض الخبراء ممن تابعوا مجريات الهجوم الخطير، أن المهاجمين نجحوا في إخفاء مكان تواجدهم، غير أنهم أوضحوا أن دفقاً كبيراً من المعلومات جاء من كوريا الجنوبية.
أما جون كرين، كبير التقنيين في اتحاد تسجيل الأسماء والأرقام على شبكة الانترنت، فقد قال إن الهجوم "استمر طوال الليل وامتد حتى ساعات النهار الأولى" مؤكداً أن أحداً "لا يتملك الصورة الكاملة حول ما جرى."
وإذ أقر كرين بشراسة الهجوم، إلا أنه اعتبر أن الوسائل المستخدمة للتصدي له كانت أفضل من تلك التي استخدمت عام 2002 ضد الهجوم الذي استهدف الأجهزة عينها، عازياً ذلك إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تحقق خلال هذه الفترة.
ربنا يستر على مواقعنا ... لما الهكرز اقتحموا موقع وزارة الدفاع ... فما بالكم بمواقعنا الصعير التى يمكن ألا يكون لها حماية من الاساس
تحياتى لكل أعضاء المنتدى الكريم