السلمي55
12-03-2007, 01:29 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/15179363620060702.gif
الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ....امابعد.
سنقف وإياكم في هذه الدقائق الغالية مع أحلى الكلام وأحسن الأسماء وأجمل العبارات مع أمتع العلاقات مع الله جل وعلا ,مختصرين كثيراً من الحديث لكن كماقيل (يكفي من القلادة ماأحاط بالعنق ) فنقول مستعينين بالله:
مع الله … الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد. خلق فسوى، وقدر فهدى، وأخرج المرعى فجعله غثاء أحوى. السماء بناها، والجبال أرساها، والأرض دحاها. أخرج منها ماءها ومرعاها. يبسط الرزق ويغدق العطاء ويرسل النعم.
مع الله رب السماوات والأرض، ورب العرش العظيم، فالق الحب والنوى، منزل التوراة والإنجيل والفرقان. هو الأول فليس قبله شيء، وهو الآخر فليس بعده شيء، وهو الظاهر فليس فوقه شيء، وهو الباطن فليس دونه شيء، ينفس الكرب، ويفرج الهم، ويذهب الغم، ويقضي الدين ويغني من الفقر.
مع الله في سبحات الفكر *** مع الله في لمحات البصر
مع الله في مطمئن الكرى *** مع الله عند امتداد السهر
مع الله والقلب في نشوة *** مع الله والنفس تشكو الضجر
مع الله في امسنا المنقضي *** مع الله في غدنا المنتظر
مع الله في عنفوان الصبا *** مع الله في الضعف عند الكبر
مع الله في الجد من امرنا *** مع الله في جلسات السمر
مع الله في حب اهل التقى *** مع الله في في كره من قد فجر
مع الله حبيب الطائعين، وملاذ الهاربين، وملجأ الملتجيئن، وأمان الخائفين، يحب التوابين ويحب المتطهرين.
سلوة الطائعين، وملاذ الهاربين، وملجأ الخائفين، قال أبو بكر الكتاني: جرت مسألة بمكة أيام الموسم في المحبة، فتكلم الشيوخ فيها وكان الجنيد رحمه الله أصغرهم سناً، فقالوا له: هات ما عندك يا عراقي. فأطرق ساعة، ودمعت عيناه، ثم قال: عبد ذاهب عن نفسه، ومتصل بذكر ربه، قائم بأداء حقوقه، ناظر إليه بقلبه، أحرق قلبه أنوار هيبته، وصفا شربه من كأس وده، وانكشف له الجبار من أستار غيبته، فإن تكلم فبالله، وإن نطق فعن الله، وإن عمل فبأمر الله، وإن سكن فمع الله، فهو لله وبالله ومع الله فبكى الشيوخ وقالوا: ما على هذا مزيد. جبرك الله يا تاج العارفين.
إليه وإلاّ لا تُشدّ الركائب *** ومنه وإلاّ فالمؤمل خائب
وفيه وإلاّ فالغرام مضيّعٌ *** وعنه وإلاّ فالمحدث كاذب
بعد هذه المقدمة المختصرة أضع بين أيديكم عناصر هذا اللقاء مع اختصار شديد لمدلول كل عنصر :
1-معنى العلاقة.
هي تلك الرابطة التي تربطك ايها الانسان بشئ ما أي كان هذا الشئ حتى انها تكون في بعض الاحيان كل شئ في حياتك
2-أهمية العلاقة للانسان .
لايستطيع أحد منا أن يعيش في هذه الحياة من غير علاقة فالحياة من غير علاقة حياة باهته لاقبمة لها
3-العلاقة التى نريد
باختصار شديد هي العلاقة التي يجب الايخلو قلب عبد منها (العلاقة مع الله )
4-معنى العلاقة مع الله جل وعلا
هي العلاقة التي تجعلك تستسلم لله جل وعلا في جميع اوامره ونواهيه والتي تحب ان تلقى الله عليها
5-أحوال الناس في العلاقة مع الله تعالى
قسم الله الناس ثلاثة اقسام في العلاقة معه فقال تعالى (ثم اورثنا الكتاب اللذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذ الله ذلك هو الفضل الكبير)
6-أسباب تقوية العلاقة مع الله تعالى .
هناك أسباب كثيرة لتقوية العلاقة مع الله أذكرها باختصار :
1-طاعة الله جل وعلا بأداء جميع ماأوجب عليك أيها الأنسان واجتناب ما نهاك الله تعالى عنه 2-التقرب الى الله با الطاعات وخاصة الفرائض 3-طاعة الوالدين 4-قراءة القرآن 5-تدبر قصص الأنبياء والصالحين ودراستها 6-دعاء الله والتضرع اليه 7-ذكر الله تعالى 8- التربية الإيمانية والعملية .9- الثقة بالطريق التي تمشي عليها .10-الشعور بالاصطفاء من الله11- .ممارسة الدعوة . 12مصاحبة الصالحين. 13- التأمل في ما أعده الله للمؤمنين من النعيم وللمعرضين من عذاب.
7-أسباب ضعف هذه العلاقة .
هي عكس ماذكر في أسباب التقوية للعلاقة مع الله.
8- الآثار المترتبة على قوة العلاقة بالله.
الأثار كثيرة جداًمنها1- السعادة 2-الطمأنينة 3-البركة 4-الأمن 5-صلاح الذرية 6-العلم النافع 7-رضا الله عنك 8-قال في الحديث في صحيح البخاري (من عادى لي ولياً...............ثم قال (فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها...........الحديث )
9-الآثار المترتبة على ضعف العلاقة بالله.
(الضيق –الضنك- الهم-الغم- الشقاء-عدم التوفيق-الفقر حرمان السعادة –سوء الخاتمة –العذاب في الأخرة .
10-نماذج من العلاقات مع الله تعالى .
أما النماذج أخي الحبيب فقد قص الله علينا في كتابة الكريم نماذج من سير أنبيائه عليهم الصلاة والسلام في قوة علاقتهم با الله تعالى فأنا أترك المجال لك حتى تقف على شيء منها ,وكذلك السيرة النبوية ومافيها من دروس وعبر ,كذلك سيرة السلف الصالح رحمهم الله .
11- حدد موقعك من العلاقة بالله تعالى.
في ختام هذه الجولة مع الله أتركك لوحدك حتى تحدد موقعك في علاقتك مع ربك وخالقك جل وعلا.
وأسأل الله القبول لي ولكم والتوفيق في القول والعمل .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
محبكم :سلطان الشهري
مدرسة السروات المتوسطة - الأسكان
الخفجي
الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ....امابعد.
سنقف وإياكم في هذه الدقائق الغالية مع أحلى الكلام وأحسن الأسماء وأجمل العبارات مع أمتع العلاقات مع الله جل وعلا ,مختصرين كثيراً من الحديث لكن كماقيل (يكفي من القلادة ماأحاط بالعنق ) فنقول مستعينين بالله:
مع الله … الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد. خلق فسوى، وقدر فهدى، وأخرج المرعى فجعله غثاء أحوى. السماء بناها، والجبال أرساها، والأرض دحاها. أخرج منها ماءها ومرعاها. يبسط الرزق ويغدق العطاء ويرسل النعم.
مع الله رب السماوات والأرض، ورب العرش العظيم، فالق الحب والنوى، منزل التوراة والإنجيل والفرقان. هو الأول فليس قبله شيء، وهو الآخر فليس بعده شيء، وهو الظاهر فليس فوقه شيء، وهو الباطن فليس دونه شيء، ينفس الكرب، ويفرج الهم، ويذهب الغم، ويقضي الدين ويغني من الفقر.
مع الله في سبحات الفكر *** مع الله في لمحات البصر
مع الله في مطمئن الكرى *** مع الله عند امتداد السهر
مع الله والقلب في نشوة *** مع الله والنفس تشكو الضجر
مع الله في امسنا المنقضي *** مع الله في غدنا المنتظر
مع الله في عنفوان الصبا *** مع الله في الضعف عند الكبر
مع الله في الجد من امرنا *** مع الله في جلسات السمر
مع الله في حب اهل التقى *** مع الله في في كره من قد فجر
مع الله حبيب الطائعين، وملاذ الهاربين، وملجأ الملتجيئن، وأمان الخائفين، يحب التوابين ويحب المتطهرين.
سلوة الطائعين، وملاذ الهاربين، وملجأ الخائفين، قال أبو بكر الكتاني: جرت مسألة بمكة أيام الموسم في المحبة، فتكلم الشيوخ فيها وكان الجنيد رحمه الله أصغرهم سناً، فقالوا له: هات ما عندك يا عراقي. فأطرق ساعة، ودمعت عيناه، ثم قال: عبد ذاهب عن نفسه، ومتصل بذكر ربه، قائم بأداء حقوقه، ناظر إليه بقلبه، أحرق قلبه أنوار هيبته، وصفا شربه من كأس وده، وانكشف له الجبار من أستار غيبته، فإن تكلم فبالله، وإن نطق فعن الله، وإن عمل فبأمر الله، وإن سكن فمع الله، فهو لله وبالله ومع الله فبكى الشيوخ وقالوا: ما على هذا مزيد. جبرك الله يا تاج العارفين.
إليه وإلاّ لا تُشدّ الركائب *** ومنه وإلاّ فالمؤمل خائب
وفيه وإلاّ فالغرام مضيّعٌ *** وعنه وإلاّ فالمحدث كاذب
بعد هذه المقدمة المختصرة أضع بين أيديكم عناصر هذا اللقاء مع اختصار شديد لمدلول كل عنصر :
1-معنى العلاقة.
هي تلك الرابطة التي تربطك ايها الانسان بشئ ما أي كان هذا الشئ حتى انها تكون في بعض الاحيان كل شئ في حياتك
2-أهمية العلاقة للانسان .
لايستطيع أحد منا أن يعيش في هذه الحياة من غير علاقة فالحياة من غير علاقة حياة باهته لاقبمة لها
3-العلاقة التى نريد
باختصار شديد هي العلاقة التي يجب الايخلو قلب عبد منها (العلاقة مع الله )
4-معنى العلاقة مع الله جل وعلا
هي العلاقة التي تجعلك تستسلم لله جل وعلا في جميع اوامره ونواهيه والتي تحب ان تلقى الله عليها
5-أحوال الناس في العلاقة مع الله تعالى
قسم الله الناس ثلاثة اقسام في العلاقة معه فقال تعالى (ثم اورثنا الكتاب اللذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذ الله ذلك هو الفضل الكبير)
6-أسباب تقوية العلاقة مع الله تعالى .
هناك أسباب كثيرة لتقوية العلاقة مع الله أذكرها باختصار :
1-طاعة الله جل وعلا بأداء جميع ماأوجب عليك أيها الأنسان واجتناب ما نهاك الله تعالى عنه 2-التقرب الى الله با الطاعات وخاصة الفرائض 3-طاعة الوالدين 4-قراءة القرآن 5-تدبر قصص الأنبياء والصالحين ودراستها 6-دعاء الله والتضرع اليه 7-ذكر الله تعالى 8- التربية الإيمانية والعملية .9- الثقة بالطريق التي تمشي عليها .10-الشعور بالاصطفاء من الله11- .ممارسة الدعوة . 12مصاحبة الصالحين. 13- التأمل في ما أعده الله للمؤمنين من النعيم وللمعرضين من عذاب.
7-أسباب ضعف هذه العلاقة .
هي عكس ماذكر في أسباب التقوية للعلاقة مع الله.
8- الآثار المترتبة على قوة العلاقة بالله.
الأثار كثيرة جداًمنها1- السعادة 2-الطمأنينة 3-البركة 4-الأمن 5-صلاح الذرية 6-العلم النافع 7-رضا الله عنك 8-قال في الحديث في صحيح البخاري (من عادى لي ولياً...............ثم قال (فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها...........الحديث )
9-الآثار المترتبة على ضعف العلاقة بالله.
(الضيق –الضنك- الهم-الغم- الشقاء-عدم التوفيق-الفقر حرمان السعادة –سوء الخاتمة –العذاب في الأخرة .
10-نماذج من العلاقات مع الله تعالى .
أما النماذج أخي الحبيب فقد قص الله علينا في كتابة الكريم نماذج من سير أنبيائه عليهم الصلاة والسلام في قوة علاقتهم با الله تعالى فأنا أترك المجال لك حتى تقف على شيء منها ,وكذلك السيرة النبوية ومافيها من دروس وعبر ,كذلك سيرة السلف الصالح رحمهم الله .
11- حدد موقعك من العلاقة بالله تعالى.
في ختام هذه الجولة مع الله أتركك لوحدك حتى تحدد موقعك في علاقتك مع ربك وخالقك جل وعلا.
وأسأل الله القبول لي ولكم والتوفيق في القول والعمل .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
محبكم :سلطان الشهري
مدرسة السروات المتوسطة - الأسكان
الخفجي