الديرة
15-03-2007, 12:45 AM
http://www.alraidiah.org/up/up/17182092920070218.gif
يلهينا الزمن ، ونعتذر بكثرة الأعمال ، ونغفل عن إصلاح " النفس "
ونقومُ كل يومٍ بأعمال ونصدرُ أقوالاً ، ونتخذ قرارات ..
ولكن نغفل عن تزكية النفس وبين صفحات القرآن نجد
( قد أفلح من تزكى )
و
( قد أفلح من زكاها )
إن من أهمِّ المهمات وأوجب الواجبات :
الالتفات إلى النفس .. والعناية بها .. لكي ترتقي من عالم الغفلة إلى عالم الجِدّ ..
ومن ظُلمة الذنوب إلى نور الحسنات ..
ولقد رأيت من نفسي وممن أعرف " تقصيراً كبيراً " في ذلك .
فيا من غفل أوصيك بنفسك خيراً ..
فأنت محاسب عنها ..
ويوم القيامة : (((يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا )))
وبعد
لا أعلم لماذا دائماً نجعل الله أهون الناظرين إلينا وهو الغنى عنا ونحن الفقراء اليه !
لماذا دائماً نقدم حقوق الخلق على حق المولى تبارك وتعالى وهو المالك والخالق
إلى كل من يقرأ الآن رجاءً اقرأ بقلبك قبل عينيك ليصل الكلام إلى وجهته الصحيحة
أخى الكريم يا من تقرأ كلامى الآن هل أنت ممن يتهاونون فى حق الله تبارك وتعالى ؟؟
هل يؤذن عليك للصلاة وأنت أمام شاشة التليفزيون فتؤخر الصلاة حتى تنتهى من مشاهدة ما تشاهده ؟
هل ما تشاهده مهما كان مهماً أهم عندك من لقاء ربك ؟!
هل تسهر الليل الطويل مع اصدقاءك وعلى الكمبيوتر وتنام قبل صلاة الفجر بدقائق
وحتى لا تهتم أن توقظ نفسك على وقتها وتتركها حتى تستيقظ فى أى وقت؟
هل تأنس بالأغانى ولا تشتاق روحك لسماع كلام الله ؟
هل تخرج مع أصدقائك فى أى وقت يطلبونك فيه , ولا تخرج للمسجد عندما تطلبك الصلاة ؟
هل عندما يقدم لك بشر معروفآ تظل تشكره عليه طوال عمرك
ولا تفكر أن تحمد الله على واحدة من نعمه التى تغمرك بل وتستخدمها فى معصيته ؟
هل تعصى أمر والديك فى الوقت الذى تسعى فيه لإرضاء الناس ؟
هل إذا نطق لسانك ينطق بكلمات الأغاني بدلاً من أن يكون رطبا بذكر الله ؟؟
هل تنسى إحتياجات عباده المساكين وتتذكر إحتياجات نفسك فقط؟
لا تجيب على ........ بل أجب على نفسك !
واذا كانت الاجابة هى نعم
فلا تيأس
نعم ..... لا تيأس
فهناك رب عفو يحب العفو
يتوب علينا لنتوب..... يقول لنا فى كتابه الكريم :
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
(الزمر : 53 )
قرر من الآن أنه لا تهاون فى حقوق الخالق جل وعلا مهما كانت العواقب والمغريات
لا تأخير للصلاة أياً كانت الظروف
لا هجر لكتاب الله تعالى
لا إرضاء لمخلوق فى معصية الخالق
إذا كنت قد قررت التوبة الآن واتخذت لها طريقا فهنيئاً لك فرح الله تعالى بك وهنيئاً لك ميلادك الجديد
وإذا كنت لم تقرر بعد أرجوك قرر الان
قبل أن يأتى يوماً تقول فيه ( رَبِّ ارْجِعُونِ) فيومها لا رجعى ولا ينفع الندم
واقرأ هذه الكلمات للإمام بن القيم علها تجعلك تأخذ قرارك
من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه
وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة
وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره
وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له
وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته
وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه
ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته
وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه بنعيم الإقبال عليه والإنابة إليه
وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض
وفيما يبعدك عنه راغب
http://www.noor22o.com/vb/images/smilies/img054.gif
http://www.alraidiah.org/up/up/17208362720070221.gif
يلهينا الزمن ، ونعتذر بكثرة الأعمال ، ونغفل عن إصلاح " النفس "
ونقومُ كل يومٍ بأعمال ونصدرُ أقوالاً ، ونتخذ قرارات ..
ولكن نغفل عن تزكية النفس وبين صفحات القرآن نجد
( قد أفلح من تزكى )
و
( قد أفلح من زكاها )
إن من أهمِّ المهمات وأوجب الواجبات :
الالتفات إلى النفس .. والعناية بها .. لكي ترتقي من عالم الغفلة إلى عالم الجِدّ ..
ومن ظُلمة الذنوب إلى نور الحسنات ..
ولقد رأيت من نفسي وممن أعرف " تقصيراً كبيراً " في ذلك .
فيا من غفل أوصيك بنفسك خيراً ..
فأنت محاسب عنها ..
ويوم القيامة : (((يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا )))
وبعد
لا أعلم لماذا دائماً نجعل الله أهون الناظرين إلينا وهو الغنى عنا ونحن الفقراء اليه !
لماذا دائماً نقدم حقوق الخلق على حق المولى تبارك وتعالى وهو المالك والخالق
إلى كل من يقرأ الآن رجاءً اقرأ بقلبك قبل عينيك ليصل الكلام إلى وجهته الصحيحة
أخى الكريم يا من تقرأ كلامى الآن هل أنت ممن يتهاونون فى حق الله تبارك وتعالى ؟؟
هل يؤذن عليك للصلاة وأنت أمام شاشة التليفزيون فتؤخر الصلاة حتى تنتهى من مشاهدة ما تشاهده ؟
هل ما تشاهده مهما كان مهماً أهم عندك من لقاء ربك ؟!
هل تسهر الليل الطويل مع اصدقاءك وعلى الكمبيوتر وتنام قبل صلاة الفجر بدقائق
وحتى لا تهتم أن توقظ نفسك على وقتها وتتركها حتى تستيقظ فى أى وقت؟
هل تأنس بالأغانى ولا تشتاق روحك لسماع كلام الله ؟
هل تخرج مع أصدقائك فى أى وقت يطلبونك فيه , ولا تخرج للمسجد عندما تطلبك الصلاة ؟
هل عندما يقدم لك بشر معروفآ تظل تشكره عليه طوال عمرك
ولا تفكر أن تحمد الله على واحدة من نعمه التى تغمرك بل وتستخدمها فى معصيته ؟
هل تعصى أمر والديك فى الوقت الذى تسعى فيه لإرضاء الناس ؟
هل إذا نطق لسانك ينطق بكلمات الأغاني بدلاً من أن يكون رطبا بذكر الله ؟؟
هل تنسى إحتياجات عباده المساكين وتتذكر إحتياجات نفسك فقط؟
لا تجيب على ........ بل أجب على نفسك !
واذا كانت الاجابة هى نعم
فلا تيأس
نعم ..... لا تيأس
فهناك رب عفو يحب العفو
يتوب علينا لنتوب..... يقول لنا فى كتابه الكريم :
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
(الزمر : 53 )
قرر من الآن أنه لا تهاون فى حقوق الخالق جل وعلا مهما كانت العواقب والمغريات
لا تأخير للصلاة أياً كانت الظروف
لا هجر لكتاب الله تعالى
لا إرضاء لمخلوق فى معصية الخالق
إذا كنت قد قررت التوبة الآن واتخذت لها طريقا فهنيئاً لك فرح الله تعالى بك وهنيئاً لك ميلادك الجديد
وإذا كنت لم تقرر بعد أرجوك قرر الان
قبل أن يأتى يوماً تقول فيه ( رَبِّ ارْجِعُونِ) فيومها لا رجعى ولا ينفع الندم
واقرأ هذه الكلمات للإمام بن القيم علها تجعلك تأخذ قرارك
من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه
وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة
وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره
وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له
وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته
وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه
ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته
وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه بنعيم الإقبال عليه والإنابة إليه
وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض
وفيما يبعدك عنه راغب
http://www.noor22o.com/vb/images/smilies/img054.gif
http://www.alraidiah.org/up/up/17208362720070221.gif