أبو الهنـــــوف
17-03-2007, 12:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله و الصلاة على المصطفى المختار ................... أما بعد :
أخواني و أخواتي في الله أعضاء و مشرفين منتديات الرائدية كما قد وعدناكم في السابق بتخصيص
موضوع كامل و مستمر بأذن الله عز وجل بما يتعلق بكلمات إيمانية لأعضاء و مشرفين منتديات
الرائدية و كان هذا رابط الموضوع القديم :
http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=27663
و نعتذر لكم جميعاً على هذا التأخير الإجباري.
و أول هذه الكلمات و التي سوف نبدأ بها .. و إن شاء الله عز وجل لن تتوقف .. و التي سوف تكون
من موضوع أخونا أبو جاسم يرحمه الله .. و هي بـعنوان :
لا خير في عبادة لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ... و هذه جزئية من هذا الموضوع :
فلا يقبل العمل إلا إذا كان خالصا لله ، موافقا لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذا هو المراد من
قوله تعالى ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا )
قال الفضيل بن عياض : أخلصه وأصوبه . قالوا يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا
كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا .
والخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .
فمن أراد الوصول إلى مرضاة الله ، فليلزم سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فكل الطرق إلى الله
تعالى مسدودة ، إلا هذا الطريق ، طريق نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
ولما كان صلى الله عليه وسلم رحيما بأمته ، حريصا عليهم ، لم يدع شيئا من الخير إلا بينه لهم
فمن اخترع اليوم عبادة أو ذكرا أو وردا ، وزعم أن فيه خيرا ، فقد اتهم النبي صلى الله عليه وسلم ـ
شعر أو لم يشعرـ بأنه لم يبلغ الدين كما أمره الله .
ولهذا قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله
عليه وسلم ، خان الرسالة ؛ لأن الله يقول: " اليوم أكملت لكم دينكم" فما لم يكن يومئذ دينا فلن يكون
اليوم دينا.
و على الخير نلتقي إن شاء الله في موعدنا الأسبوع القادم ( الثاني ) مع ثاني كلماتنا الإيمانية .
الحمد لله و الصلاة على المصطفى المختار ................... أما بعد :
أخواني و أخواتي في الله أعضاء و مشرفين منتديات الرائدية كما قد وعدناكم في السابق بتخصيص
موضوع كامل و مستمر بأذن الله عز وجل بما يتعلق بكلمات إيمانية لأعضاء و مشرفين منتديات
الرائدية و كان هذا رابط الموضوع القديم :
http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=27663
و نعتذر لكم جميعاً على هذا التأخير الإجباري.
و أول هذه الكلمات و التي سوف نبدأ بها .. و إن شاء الله عز وجل لن تتوقف .. و التي سوف تكون
من موضوع أخونا أبو جاسم يرحمه الله .. و هي بـعنوان :
لا خير في عبادة لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ... و هذه جزئية من هذا الموضوع :
فلا يقبل العمل إلا إذا كان خالصا لله ، موافقا لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذا هو المراد من
قوله تعالى ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا )
قال الفضيل بن عياض : أخلصه وأصوبه . قالوا يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا
كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا .
والخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة .
فمن أراد الوصول إلى مرضاة الله ، فليلزم سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فكل الطرق إلى الله
تعالى مسدودة ، إلا هذا الطريق ، طريق نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
ولما كان صلى الله عليه وسلم رحيما بأمته ، حريصا عليهم ، لم يدع شيئا من الخير إلا بينه لهم
فمن اخترع اليوم عبادة أو ذكرا أو وردا ، وزعم أن فيه خيرا ، فقد اتهم النبي صلى الله عليه وسلم ـ
شعر أو لم يشعرـ بأنه لم يبلغ الدين كما أمره الله .
ولهذا قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله
عليه وسلم ، خان الرسالة ؛ لأن الله يقول: " اليوم أكملت لكم دينكم" فما لم يكن يومئذ دينا فلن يكون
اليوم دينا.
و على الخير نلتقي إن شاء الله في موعدنا الأسبوع القادم ( الثاني ) مع ثاني كلماتنا الإيمانية .