بات مان
19-03-2007, 12:16 PM
:smile: قال الله تعالى: (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فجٍ عميق ) سورة الحج.
عمان، الأردن (cnn) -- انطلق محمد علي بهاء الدين، البالغ من العمر 62 عاماً، من قرية "ادروس مارتان" الواقعة إلى الجنوب من العاصمة الشيشانية غروزني، منذ ثلاثة شهور قاطعاً مسافة 11 ألف كيلومتر مستقلاً دراجة هوائية إلى العاصمة عمان مروراً بأذربيجان وجورجيا وإيران وأرمينيا وتركيا بهدف أداء فريضة الحج.
غير أن رحلته تلك تعثرت لدى وصوله الحدود الأردنية - السعودية حين فوجئ بحاجته للحصول على تأشيرة دخول إلى الأراضي السعودية، الأمر الذي أجبره على البقاء داخل الأراضي الأردنية في انتظار الحصول عليها آملاً من الجهات المعنية مساعدته لبلوغ مراده.
وجاءت رحلته هذه كما يشير بعد "حلم" رأى فيه والدته المتوفاة والتي تمنت عليه أن يقصد بيت الله الحرام ولو بواسطة "الدراجة"، بعد أن شكا لها "ضيق حاله" فحقق لها حلمها الذي طالما راوده أيضاً، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية.
وفي الطريق الطويلة الوعرة والشاقة واجه بهاء الدين مصاعب جمة، إذ بقي لمدة ثلاثة أيام دون طعام مكتفيا بالماء رغم قيام كل الأشخاص الذين قابلهم في رحلته بمساعدته، "ولكن رحمة الله واسعة حيث منّ عليه بحبة جوز سقطت من فم طائر" وجدها "ألذ وجبة في حياته وأكثرها إشباعا على الإطلاق في حين رفض أي مساعدة مالية من أحد طلبا لمرضاة الله عز وجل" بحسب قوله.
بيد أن تعرضه لهجوم من ذئبين في أحد الجبال التركية كان أكبر المصاعب التي تغلب عليها بإرادته القوية وبصبره وبدعواه إلى الله أن يحقق أمنيته بتأدية فريضة الحج وفقا لقوله.
وكان إذا غلبه النعاس، كما يضيف، افترش الأرض متوجها إلى القبلة حتى إذا ما جاءته المنية "مات على نيته."
ورغم اصطحابه لسجادة الصلاة إلا أنه كان يصلي في أي مكان معتبراً أن الأرض طاهرة.
ويقول بهاء الدين إن زاد وجود القران الكريم مع بهاء، الدين الذي يجيد قراءته بالعربية كونه مدرسا متقاعداً للشريعة الإسلامية في قريته، من عزيمته.
ومن طريف ما صادفه، كما يروي، أن أحد المسؤولين الشيشان علم برحلته فأعطاه صورة لوالده ليتركها هناك حيث كان والده يتمنى أداء فريضة الحج وتوفي دون أن يحقق أمنيته.
ويقول أمين سر جمعية أصدقاء جمهورية الشيشان، رشاد بينو - وهي الجمعية التي احتضنت بهاء الدين - إن تجربة بهاء الدين تعد فريدة من نوعها قياسا لعمره، مضيفاً أن سعيه للوصول إلى الحج بهذه الوسيلة تنم عن صبر وإرادة وتحد عزّ مثيله متمنيا على الجهات المعنية تسهيل وصوله إلى مراده خاصة في ظل ضيق الوقت
منقول
<غدا نلتقي بحول الله تعالى>
عمان، الأردن (cnn) -- انطلق محمد علي بهاء الدين، البالغ من العمر 62 عاماً، من قرية "ادروس مارتان" الواقعة إلى الجنوب من العاصمة الشيشانية غروزني، منذ ثلاثة شهور قاطعاً مسافة 11 ألف كيلومتر مستقلاً دراجة هوائية إلى العاصمة عمان مروراً بأذربيجان وجورجيا وإيران وأرمينيا وتركيا بهدف أداء فريضة الحج.
غير أن رحلته تلك تعثرت لدى وصوله الحدود الأردنية - السعودية حين فوجئ بحاجته للحصول على تأشيرة دخول إلى الأراضي السعودية، الأمر الذي أجبره على البقاء داخل الأراضي الأردنية في انتظار الحصول عليها آملاً من الجهات المعنية مساعدته لبلوغ مراده.
وجاءت رحلته هذه كما يشير بعد "حلم" رأى فيه والدته المتوفاة والتي تمنت عليه أن يقصد بيت الله الحرام ولو بواسطة "الدراجة"، بعد أن شكا لها "ضيق حاله" فحقق لها حلمها الذي طالما راوده أيضاً، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية.
وفي الطريق الطويلة الوعرة والشاقة واجه بهاء الدين مصاعب جمة، إذ بقي لمدة ثلاثة أيام دون طعام مكتفيا بالماء رغم قيام كل الأشخاص الذين قابلهم في رحلته بمساعدته، "ولكن رحمة الله واسعة حيث منّ عليه بحبة جوز سقطت من فم طائر" وجدها "ألذ وجبة في حياته وأكثرها إشباعا على الإطلاق في حين رفض أي مساعدة مالية من أحد طلبا لمرضاة الله عز وجل" بحسب قوله.
بيد أن تعرضه لهجوم من ذئبين في أحد الجبال التركية كان أكبر المصاعب التي تغلب عليها بإرادته القوية وبصبره وبدعواه إلى الله أن يحقق أمنيته بتأدية فريضة الحج وفقا لقوله.
وكان إذا غلبه النعاس، كما يضيف، افترش الأرض متوجها إلى القبلة حتى إذا ما جاءته المنية "مات على نيته."
ورغم اصطحابه لسجادة الصلاة إلا أنه كان يصلي في أي مكان معتبراً أن الأرض طاهرة.
ويقول بهاء الدين إن زاد وجود القران الكريم مع بهاء، الدين الذي يجيد قراءته بالعربية كونه مدرسا متقاعداً للشريعة الإسلامية في قريته، من عزيمته.
ومن طريف ما صادفه، كما يروي، أن أحد المسؤولين الشيشان علم برحلته فأعطاه صورة لوالده ليتركها هناك حيث كان والده يتمنى أداء فريضة الحج وتوفي دون أن يحقق أمنيته.
ويقول أمين سر جمعية أصدقاء جمهورية الشيشان، رشاد بينو - وهي الجمعية التي احتضنت بهاء الدين - إن تجربة بهاء الدين تعد فريدة من نوعها قياسا لعمره، مضيفاً أن سعيه للوصول إلى الحج بهذه الوسيلة تنم عن صبر وإرادة وتحد عزّ مثيله متمنيا على الجهات المعنية تسهيل وصوله إلى مراده خاصة في ظل ضيق الوقت
منقول
<غدا نلتقي بحول الله تعالى>