الدووووخي
20-03-2007, 03:04 PM
صفوى: حبيب محمود
تحوّل قسم الطوارئ بمستشفى صفوى العام، مساء أول من أمس، إلى ساحة اعتداء وقع ضحيته 4 ممرضات سعوديات وممرضة مقيمة وممرض سعودي ومراجعون؛ على يد شابين سعوديين انهالا بالضرب على الضحايا بعد تلقيهما نبأ وفاة والدتهما التي كانت تخضع لعملية إنعاش. وفيما اختلفت معلومات من شهود عيان وضحايا ومصادر أمنية في عدد المتورطين في الاعتداء بين 2 و3، فقد تطابقت معلومات في "نزع حجاب ممرضتين"سعوديتين في الاعتداء، قبل أن تتدخل شرطة مركز صفوى وتطوّق تبعات المشكلة.
وبدأ سيناريو الحدث عند السابعة مساءً، حين نقل أبناء المتوفاة والدتهم"71 عاماً" من مستوصف أهلي إلى مستشفى صفوى وهي في حالة احتضار وتعاني هبوطاً حاداً في الضغط والنبض والتنفس. وقد تعامل مع حالتها 4 أطباء و 5 ممرضات في غرفة الإنعاش، وبدأت الحالة تستجيب باستعادة النبض والتنفس، لتبدأ إجراءات تحويلها إلى مستشفى القطيف المركزي. إلا أن انتكاسة حادة فاجأت الفريق الطبي الذي أجرى محاولات إنعاش مجدداً دون جدوى، حيث فارقت المريضة الحياة.
وقالت إحدى الممرضات إن الأطباء غادروا غرفة الإنعاش وبقيت هي و4 زميلات مع الجثة، مضيفة أنهنّ بدأن يسمعن صراخاً في ردهة الطوارئ، ثم فوجئن بدخول 3 أشخاص عليهنّ وبدؤوا بالشتم، ثم أخذوا حوامل المحاليل وانهالوا عليهنّ بالضرب، لتبدأ حالة من الفوضى بقسم الطوارئ في صور وصفها شهود عيان بـ "المزرية". وأكدت زميلة لها المعلومات ذاتها، مضيفة أن ذوي المتوفاة اتهموهن بالإهمال قبل أن يتطوّر الأمر إلى استخدام العنف.
وقال شاهد عيان إن الممرض السعودي تلقى ضربة عنيفة في رأسه وأغمي عليه؛ فيما هربت 3 ممرضات إلى غرفة العلامات الحيوية وأقفلن عليهن الباب، وحاول المعتدون كسر الباب عليهنّ، لكنهم وقعوا في عراك مع موظفي أمن في المستشفى ورجل شرطة مناوب، ومراجعين صدف وجودهم في الموقع. ولم تُسجل إصابات خطرة بين الضحايا نتيجة الاعتداء، وانحصرت النتائج في إصابة الممرضة المقيمة بكدمة شديدة في الظهر نتيجة ضربها بحامل المحاليل في غرفة الإنعاش؛ إضافة إلى إصابة ممرضة سعودية بارتفاع حاد في ضغط الدم، نُقلت على إثره إلى قسم التنويم لتلقي العلاج؛ وتمّ تجميع بقية الممرضات في القسم لتأمين وضعهن من تصاعد الموقف. وقال زوج إحدى الممرضات إن زوجته استنجدت به وهي في حالة هستيرية، فهرع ووالدها إلى المستشفى ليجداها في حالة مزرية. وأوضح أن أهالي ممرضات أخريات توافدوا على المكان لنجدة بناتهم؛ إلا أن مدير المستشفى وضابطاً من شرطة المدينة حاولا تطويق التبعات ومنع مواجهة غير محسوبة بين أهالي الممرضات وأهالي المتوفاة. وقال زوج ممرضة أخرى إنه وزوجته اتفقا على عدم التنازل عن حقها، مبدياً تعاطفه مع ذوي المتوفاة، لكنه أضاف أن زوجته "تعرضت لاعتداء غير مقبول وهي تؤدي واجبها، ولا ذنب لها ولا للكادر الطبي فيما حدث للمريضة".
من جهته أكد الناطق الإعلامي في شرطة الشرقية لـ "الوطن" وقوع الحادثة؛ مشيراً إلى أن شرطة صفوى"فتحت تحقيقاً في القضية موجهة الاتهام إلى شابين في العشرينيات".إلا أن مصدراً في شرطة المدينة قال إن التحقيقات سوف تُستكمل مع الشابين بعد الانتهاء من مراسم العزاء، مضيفاً أن المتهمين تمّ إطلاق سراحهما بكفالة، مراعاة للظرف الخاص جداً. وفي السياق ذاته استنكر مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الدكتور عقيل الغامدي ما حدث، وقال لـ "الوطن":"نرفض رفضاً قاطعاً توجيه أي اعتداء أو إهانة بأي مستوى إلى أي موظف وبالذات أثناء أداء واجبه"، وأكد الغامدي أن "أي موظف يصدر عنه خطأ أو تقصير فإنه يُحاسب من قبل الإدارة التي يتبعها"، وقال إن المديرية سوف تطالب بحق الذين تعرضوا للاعتداء من خلال الجهات الأمنية التي نثق في أنها سوف تُنصف المعتدى عليهم عبر الطرق النظامية".
منقول من ايميلي
تحوّل قسم الطوارئ بمستشفى صفوى العام، مساء أول من أمس، إلى ساحة اعتداء وقع ضحيته 4 ممرضات سعوديات وممرضة مقيمة وممرض سعودي ومراجعون؛ على يد شابين سعوديين انهالا بالضرب على الضحايا بعد تلقيهما نبأ وفاة والدتهما التي كانت تخضع لعملية إنعاش. وفيما اختلفت معلومات من شهود عيان وضحايا ومصادر أمنية في عدد المتورطين في الاعتداء بين 2 و3، فقد تطابقت معلومات في "نزع حجاب ممرضتين"سعوديتين في الاعتداء، قبل أن تتدخل شرطة مركز صفوى وتطوّق تبعات المشكلة.
وبدأ سيناريو الحدث عند السابعة مساءً، حين نقل أبناء المتوفاة والدتهم"71 عاماً" من مستوصف أهلي إلى مستشفى صفوى وهي في حالة احتضار وتعاني هبوطاً حاداً في الضغط والنبض والتنفس. وقد تعامل مع حالتها 4 أطباء و 5 ممرضات في غرفة الإنعاش، وبدأت الحالة تستجيب باستعادة النبض والتنفس، لتبدأ إجراءات تحويلها إلى مستشفى القطيف المركزي. إلا أن انتكاسة حادة فاجأت الفريق الطبي الذي أجرى محاولات إنعاش مجدداً دون جدوى، حيث فارقت المريضة الحياة.
وقالت إحدى الممرضات إن الأطباء غادروا غرفة الإنعاش وبقيت هي و4 زميلات مع الجثة، مضيفة أنهنّ بدأن يسمعن صراخاً في ردهة الطوارئ، ثم فوجئن بدخول 3 أشخاص عليهنّ وبدؤوا بالشتم، ثم أخذوا حوامل المحاليل وانهالوا عليهنّ بالضرب، لتبدأ حالة من الفوضى بقسم الطوارئ في صور وصفها شهود عيان بـ "المزرية". وأكدت زميلة لها المعلومات ذاتها، مضيفة أن ذوي المتوفاة اتهموهن بالإهمال قبل أن يتطوّر الأمر إلى استخدام العنف.
وقال شاهد عيان إن الممرض السعودي تلقى ضربة عنيفة في رأسه وأغمي عليه؛ فيما هربت 3 ممرضات إلى غرفة العلامات الحيوية وأقفلن عليهن الباب، وحاول المعتدون كسر الباب عليهنّ، لكنهم وقعوا في عراك مع موظفي أمن في المستشفى ورجل شرطة مناوب، ومراجعين صدف وجودهم في الموقع. ولم تُسجل إصابات خطرة بين الضحايا نتيجة الاعتداء، وانحصرت النتائج في إصابة الممرضة المقيمة بكدمة شديدة في الظهر نتيجة ضربها بحامل المحاليل في غرفة الإنعاش؛ إضافة إلى إصابة ممرضة سعودية بارتفاع حاد في ضغط الدم، نُقلت على إثره إلى قسم التنويم لتلقي العلاج؛ وتمّ تجميع بقية الممرضات في القسم لتأمين وضعهن من تصاعد الموقف. وقال زوج إحدى الممرضات إن زوجته استنجدت به وهي في حالة هستيرية، فهرع ووالدها إلى المستشفى ليجداها في حالة مزرية. وأوضح أن أهالي ممرضات أخريات توافدوا على المكان لنجدة بناتهم؛ إلا أن مدير المستشفى وضابطاً من شرطة المدينة حاولا تطويق التبعات ومنع مواجهة غير محسوبة بين أهالي الممرضات وأهالي المتوفاة. وقال زوج ممرضة أخرى إنه وزوجته اتفقا على عدم التنازل عن حقها، مبدياً تعاطفه مع ذوي المتوفاة، لكنه أضاف أن زوجته "تعرضت لاعتداء غير مقبول وهي تؤدي واجبها، ولا ذنب لها ولا للكادر الطبي فيما حدث للمريضة".
من جهته أكد الناطق الإعلامي في شرطة الشرقية لـ "الوطن" وقوع الحادثة؛ مشيراً إلى أن شرطة صفوى"فتحت تحقيقاً في القضية موجهة الاتهام إلى شابين في العشرينيات".إلا أن مصدراً في شرطة المدينة قال إن التحقيقات سوف تُستكمل مع الشابين بعد الانتهاء من مراسم العزاء، مضيفاً أن المتهمين تمّ إطلاق سراحهما بكفالة، مراعاة للظرف الخاص جداً. وفي السياق ذاته استنكر مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الدكتور عقيل الغامدي ما حدث، وقال لـ "الوطن":"نرفض رفضاً قاطعاً توجيه أي اعتداء أو إهانة بأي مستوى إلى أي موظف وبالذات أثناء أداء واجبه"، وأكد الغامدي أن "أي موظف يصدر عنه خطأ أو تقصير فإنه يُحاسب من قبل الإدارة التي يتبعها"، وقال إن المديرية سوف تطالب بحق الذين تعرضوا للاعتداء من خلال الجهات الأمنية التي نثق في أنها سوف تُنصف المعتدى عليهم عبر الطرق النظامية".
منقول من ايميلي