rocJl-Jlgo
23-03-2007, 11:58 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/17468333720070323.jpg
ما أجمل الحياة عندما نعيشها احــــــــــــــــــــرارا ً لا تحكمنا فيها السُلطة الجائرة
ســــــواء ً أكانت هـــــذه السُلطة حســـــــــــــية أم معــــــــــــــــنوية فأما الحسية
فــهـــي بـ جــــــــــَـــــــــــور الرئيس عـــلــــى مرؤســـيــــه وأمــــا المــعـــنـــوية
فتكون عن طريق جَــور المشـــاعر على صاحبها.
و كيف تكون هذه المشاعر متسلطة وجائرة ؟
عــــــنـــــدما يطغى قــلــب المــــــــرء على عقله , فيصبح القلب هو سيد الموقف
فـــيـــشل عـــمـــل العــقـــل , ومـــن هـــنا يبدأ الصراع ولكنه صراع من نوع آخر
ليس كما نقــــرأه فـــي القــــصـــص والـــروايــات ( بين الخـــيـــر و الشـــــــر )
بل صراع بين القوة و الضعف.
وكيف يكون صراعا ً بين القوة و الضعف ؟
تـتــمــثـــل القــــــــــــــــوة بالفـكـر ( العــقــل ) أمــا الضعـف فخـيـر مـن يـمــثــلـه
هــــي العـــاطـــفــة ( القـــلـــب ) ومــــع بـــداية هـــذا العـِــراك الــغــيــر متكافئ
يــصــبـح الإنســـــــــــان كتلة من المشاعر إلى درجـــــــــــة أن يصل به المطاف
حـــد السذاجة ويصبح أنموذجا ً يعرف بالغباء والبلادة .
كـــــــــل هـــــــــــذه الصـــفـــات الـمـستهجـــنة تــأتــي بســــبب إقــصــاء الـعـقــل
و دنــــــو الـقــــلـــب عـنـد الـتـفـكـيـر والـبـت فــي كــثــيــر مـــن الأمـــــــــــــــــور
التي يواجهها الفرد خـــاصة ًعندما تكون متعلقة في من تميل له المشــــــــــــاعر
فقد يتخلى هـــــــذا الشخص - المُحب الذي تأسره المشاعر- عن كثير من المبادئ
الحميدة ويعتنق أمورا ً - كانت في السابق منبوذة - وذلك من أجل إرضاء الحبيب.
هـل يصل الأمر بالشخص الهائم في العشق إلى درجة التخلي عن مبدأ الكرامة ؟
تــبــا ً لــتــلك الـمـحـبـة الـتـي تـنـزع الكـــرامــــة مـن الـرجــال و بـئـس الـخـلـيـل
مــن يـرضـى عـلـى خـلـيـلـه بـالـــذل ...!!! , فـالــكـــرامـــة لا تـموت عند الرجال .
قال الشاعر :
كل ٍ يهون إلا الثلاث الغرابيل = المهـزلة و المسـكنة و المـذلة
ما أجمل الحياة عندما نعيشها احــــــــــــــــــــرارا ً لا تحكمنا فيها السُلطة الجائرة
ســــــواء ً أكانت هـــــذه السُلطة حســـــــــــــية أم معــــــــــــــــنوية فأما الحسية
فــهـــي بـ جــــــــــَـــــــــــور الرئيس عـــلــــى مرؤســـيــــه وأمــــا المــعـــنـــوية
فتكون عن طريق جَــور المشـــاعر على صاحبها.
و كيف تكون هذه المشاعر متسلطة وجائرة ؟
عــــــنـــــدما يطغى قــلــب المــــــــرء على عقله , فيصبح القلب هو سيد الموقف
فـــيـــشل عـــمـــل العــقـــل , ومـــن هـــنا يبدأ الصراع ولكنه صراع من نوع آخر
ليس كما نقــــرأه فـــي القــــصـــص والـــروايــات ( بين الخـــيـــر و الشـــــــر )
بل صراع بين القوة و الضعف.
وكيف يكون صراعا ً بين القوة و الضعف ؟
تـتــمــثـــل القــــــــــــــــوة بالفـكـر ( العــقــل ) أمــا الضعـف فخـيـر مـن يـمــثــلـه
هــــي العـــاطـــفــة ( القـــلـــب ) ومــــع بـــداية هـــذا العـِــراك الــغــيــر متكافئ
يــصــبـح الإنســـــــــــان كتلة من المشاعر إلى درجـــــــــــة أن يصل به المطاف
حـــد السذاجة ويصبح أنموذجا ً يعرف بالغباء والبلادة .
كـــــــــل هـــــــــــذه الصـــفـــات الـمـستهجـــنة تــأتــي بســــبب إقــصــاء الـعـقــل
و دنــــــو الـقــــلـــب عـنـد الـتـفـكـيـر والـبـت فــي كــثــيــر مـــن الأمـــــــــــــــــور
التي يواجهها الفرد خـــاصة ًعندما تكون متعلقة في من تميل له المشــــــــــــاعر
فقد يتخلى هـــــــذا الشخص - المُحب الذي تأسره المشاعر- عن كثير من المبادئ
الحميدة ويعتنق أمورا ً - كانت في السابق منبوذة - وذلك من أجل إرضاء الحبيب.
هـل يصل الأمر بالشخص الهائم في العشق إلى درجة التخلي عن مبدأ الكرامة ؟
تــبــا ً لــتــلك الـمـحـبـة الـتـي تـنـزع الكـــرامــــة مـن الـرجــال و بـئـس الـخـلـيـل
مــن يـرضـى عـلـى خـلـيـلـه بـالـــذل ...!!! , فـالــكـــرامـــة لا تـموت عند الرجال .
قال الشاعر :
كل ٍ يهون إلا الثلاث الغرابيل = المهـزلة و المسـكنة و المـذلة