أبو الهنـــــوف
24-03-2007, 02:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله و الصلاة على المصطفى المختار ................... أما بعد :
مازلنا نواصل معكم في الكلمات الإيمانيه لأعضاء و مشرفي منتديات الرائدية و نحن الآن في الاسبوع
الثاني و سوف تكون هذه الكلمة بعنوان : قف ... قف ... قف .... إحذر أخي الحبيب .. لأختنا في الله
الديرة ... و إليكم هذه الكلمة :
أخي في الله : لنحذر الفتنة فأنا وأنت لم نصل لتقوى ولا صلاح ولا إيمان نبي الله آدم عليه السلام
أبو البشر ومن خلقه الله بيده وأسجد له ملائكته ، وأول أنبيائه الكرام فلما أُبتلي بذلك النهي الرباني
لم يصمد أمام تلك الفتنة فهل بلغنا مبلغه ، حتى لا نخاف من الفتن ؟؟؟
أو حتى هل قاربنا من ذلك السمو والشرف والرفعة التي لا يصل إليها إلا من أراد الله له الرفعة
من البشر، وغرز الله كرامته بيده سبحانه ..
الحذر الحذر من أن نتصور أننا أشخاص مختلفين ، عن من تلطَّخ بالشهوات والفتن ..
فما أنا وأنت إلا واحداً منهم ، فانتزعنا الله منها ، وأكرمنا بطاعته .
فالنهرب من الفتن هروب الصحيح من المجذوم
ولا نعتمد على إيماننا أو صلاحنا فقد تخذلنا وننتكس ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
ولكن لنعتمد على الله في أن يكفينا الفتن ..
ونسأل الرحمن بكل تضرع وخضوع وفقر وحاجة ومسكنة أن ينقذنا من هذه الفتن المتلاطمة
فليس العجب ممن هلك كيف هلك ولكن العجب ممن نجى كيف نجى ..
فلا يفتر لساننا عن الدعاء أن ينجينا الله .. ولا يسكن قلبنا من الخوف منها .. ولنكن دائماً منتبهين
حريصين مترقبين فإن لنا أعداء متربصون لا يغفلون حين نغفل ، ولا يفترون حين نفتر.
فالحذر الحذر .. فمن الذي أخرجنا من الجنة دار النعيم إلى الدنيا دار الابتلاء والمحن
إننا أخي في هذه الدنيا في سفر إلى الله .. والهلكة أقرب إلينا من النجاة .
وإن تزودنا من الأعمال الصالحات والتقوى ، يجعلنا في حصن ودرع واقي لنا من سهام الفتن
فما الذي أنقذ يوسف عليه السلام من الفتنه الرهيبة العظيمة ؟
إلا الإخلاص لله وقربه منه سبحانه وتعالى
وما الذي أخرج يونس بن متى من بطن الحوت ؟
إلا تسبيحه وتنـزيه لخالقه ومسويه .
وهل يا ترى سوف ننج نحن ( أنا وأنت ) من فك الفتن المفترس ؟
الذي أفترس كثيراً ممن حولنا .. فتراهم صرع الشهوات والفتن .. وقد يكون الدور علينا
فإما أن نسعى لإنقاذ أنفسنا وإعتاقها .. أو سوف نهلك ونوبقها .. فيا من يسعى للعصمة من الزلة قف
عند حدود الله ولا تتعداها .. ولا يغرنك تزيين الباطل من المبطلين لباطلهم .. ولا بريقه ولمعانه ,
فظاهره الرحمة وباطنه العذاب ..
فالجنة تنتظرنا ، وقد زينها الله لنا ، ولكل الصالحين ، ومنازلنا وأزواجانا فيها تحن إلينا
فلنشمر عن سواعد الجد ، حتى نتجاوز المحنة وننال المنحة ونسمع نداء الأمان ، من ملائكة الرحمن
وهي تبشرنا بروح وريحان ورب راضي غير غضبان ..
والحمد لله والصلاة والسلام على النبي الكريم وعلى آله أجمعين .
و على الخير نلتقي إن شاء الله في موعدنا الأسبوع القادم ( الثالث ) مع ثالث كلماتنا الإيمانية .
الحمد لله و الصلاة على المصطفى المختار ................... أما بعد :
مازلنا نواصل معكم في الكلمات الإيمانيه لأعضاء و مشرفي منتديات الرائدية و نحن الآن في الاسبوع
الثاني و سوف تكون هذه الكلمة بعنوان : قف ... قف ... قف .... إحذر أخي الحبيب .. لأختنا في الله
الديرة ... و إليكم هذه الكلمة :
أخي في الله : لنحذر الفتنة فأنا وأنت لم نصل لتقوى ولا صلاح ولا إيمان نبي الله آدم عليه السلام
أبو البشر ومن خلقه الله بيده وأسجد له ملائكته ، وأول أنبيائه الكرام فلما أُبتلي بذلك النهي الرباني
لم يصمد أمام تلك الفتنة فهل بلغنا مبلغه ، حتى لا نخاف من الفتن ؟؟؟
أو حتى هل قاربنا من ذلك السمو والشرف والرفعة التي لا يصل إليها إلا من أراد الله له الرفعة
من البشر، وغرز الله كرامته بيده سبحانه ..
الحذر الحذر من أن نتصور أننا أشخاص مختلفين ، عن من تلطَّخ بالشهوات والفتن ..
فما أنا وأنت إلا واحداً منهم ، فانتزعنا الله منها ، وأكرمنا بطاعته .
فالنهرب من الفتن هروب الصحيح من المجذوم
ولا نعتمد على إيماننا أو صلاحنا فقد تخذلنا وننتكس ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
ولكن لنعتمد على الله في أن يكفينا الفتن ..
ونسأل الرحمن بكل تضرع وخضوع وفقر وحاجة ومسكنة أن ينقذنا من هذه الفتن المتلاطمة
فليس العجب ممن هلك كيف هلك ولكن العجب ممن نجى كيف نجى ..
فلا يفتر لساننا عن الدعاء أن ينجينا الله .. ولا يسكن قلبنا من الخوف منها .. ولنكن دائماً منتبهين
حريصين مترقبين فإن لنا أعداء متربصون لا يغفلون حين نغفل ، ولا يفترون حين نفتر.
فالحذر الحذر .. فمن الذي أخرجنا من الجنة دار النعيم إلى الدنيا دار الابتلاء والمحن
إننا أخي في هذه الدنيا في سفر إلى الله .. والهلكة أقرب إلينا من النجاة .
وإن تزودنا من الأعمال الصالحات والتقوى ، يجعلنا في حصن ودرع واقي لنا من سهام الفتن
فما الذي أنقذ يوسف عليه السلام من الفتنه الرهيبة العظيمة ؟
إلا الإخلاص لله وقربه منه سبحانه وتعالى
وما الذي أخرج يونس بن متى من بطن الحوت ؟
إلا تسبيحه وتنـزيه لخالقه ومسويه .
وهل يا ترى سوف ننج نحن ( أنا وأنت ) من فك الفتن المفترس ؟
الذي أفترس كثيراً ممن حولنا .. فتراهم صرع الشهوات والفتن .. وقد يكون الدور علينا
فإما أن نسعى لإنقاذ أنفسنا وإعتاقها .. أو سوف نهلك ونوبقها .. فيا من يسعى للعصمة من الزلة قف
عند حدود الله ولا تتعداها .. ولا يغرنك تزيين الباطل من المبطلين لباطلهم .. ولا بريقه ولمعانه ,
فظاهره الرحمة وباطنه العذاب ..
فالجنة تنتظرنا ، وقد زينها الله لنا ، ولكل الصالحين ، ومنازلنا وأزواجانا فيها تحن إلينا
فلنشمر عن سواعد الجد ، حتى نتجاوز المحنة وننال المنحة ونسمع نداء الأمان ، من ملائكة الرحمن
وهي تبشرنا بروح وريحان ورب راضي غير غضبان ..
والحمد لله والصلاة والسلام على النبي الكريم وعلى آله أجمعين .
و على الخير نلتقي إن شاء الله في موعدنا الأسبوع القادم ( الثالث ) مع ثالث كلماتنا الإيمانية .