سمرمر
29-03-2007, 11:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله
أعجبني المنتدى وقلت خلني أحط هالموضوع بينكم ..
عالعموم ..:
موضوعي يتكلم عن نظرتي للحياة ..
وهي مسألة شخصية جدا ..
ربما تريدون أن تعرفوا ماهي ..
ملاحظه قبل كل شيء ...!
ربما أكتب الموضوع ولا أرد عليه .. فأنا من طبعي القراءة .. ولا أحب الردود التي لا تفي بالغرض..
عالعموم ..:
أذا كنتم تعلمون .. فتلك مصيبة .. وإن كنتم لا تعلمون .. فالمصيبة أعظم
رأيت في هذه الدنيا .. أشياء ربما قد تمر على أحد فيكم ..
ولكن أساسا أسم الموضوع .. ماله ذاك الشغل بالموضوع اللي أنا كاتبه ..
ولكنها قصة أرجوا ان تعتبروا بها ..
منذ ذلك اليوم .. ذكر لي أنه يعزني .. ولكني لم أبالي في هذه الكلمة ..
صحيح اني أعزه ولكن مقصده في هذه الكلمة .. أنني أعزه معزه أخو لأخيه .. أو اكثر
منذ ذلك الحين وانا مرتبك .. فأنا لا أحب ان أرد أحد في شيء ..
ولكن هل تعلمون ما هو الشيء الذي أربكني ..؟
هي مقولة بسيطه ..أحفظها منذ صغري وفي معناها
أنه كان رجل ينصح أبنه .. فقال له : لا تجعل أحد قريبا جدا إلى قلبك .. ولكن ضع جميع الناس متساويين .. فإنك إذا فقدته ستصعب عليك أمور كثيره ..
أرجع لصلب الموضوع ..!
بعد مرور أيام أو أسابيع .. رأيت أن هذا الشخص يستحق كل شي ..
فبدأت أعزه حتى أكثر مما يعزني .. وكنت أفقده أكثر مما يفقدني ..
ونسيت المقولة التي كانت راسخة في ذهني ..
بدأنا حياتنا .. ومع مرور الأيام .. تصعب علينا الأمور فنتخاصم .. ولكننا أخوان .. جميعنا يتسابق لإرضاء الآخر ..!
كانت علاقتنا .. أخويه .. بل .. أكثر من أخويه
حتى ان أبوه وأمه .. يعتبرونني كأبنهما الصغير .. وكذلك أهلي أيضا ..
مرت الأيام .. وأنا لازلت معه .. ولكن في ذلك اليوم ..
نزل إلى السوق .. فكان يجب أن يقطع الشارع ..
عندما دخل إلى السوق .. وجد الشيء الذي يريده .. فجاءني جريا .. وهو فرح ..
وكان رافع يديه .. ليريني الغرض ..
ولكن مع الأسف الشديد .. عندما تنصف الشارع .. وأذ بتلك السيارة القادمة بقوة ..
..
.
فضربته ضربه .. قطعته .. وجزأته .. وكان اخر منظر رأيته في ذلك الوقت .. هو وجود يده
المقطوعه عند رجلي ..
ماذا حدث لي .. ماذا حدث له ..؟
لقد فوجئت بتواجدي في وسط السرير الأبيض .. وأنظر إلى حولي .. وإذ بأمي تدعي .. وتجهش بالبكاء
ولكن قمت مسرعا .. فسألت أمي : أين صديقي(....)
وهي تبكي ..
ومع الأسف أنها لم ترد ..
كلمة أحد أخواني ليأخذني من المستشفى ..
ذهبت بعدها بربع ساعه لأسأل عن صديقي ..
لم أصدق في حينها ما جرى له ..
كان لي أشبه بحلم ..
خرجت وأخذت سيارتي .. لأذهب إلى بيته .. ولكن لم أر .. إلا زحمة السيارات ..
ذهبت لأتأكد من الوضع .. فإذ أن هذا الشيء الذي حصل هو واقع وليس بحلم ... مع الأسف
لم أستطع السكوت عن البكاء ..!
وعندما حضرت لأصلي عليه .. لم أستطع ان أتركه .. حتى أخذوني الناس .. رغم عني ..!
ولكن ... ماذا سأفعل في هذه الحياة ....؟
هو صاحبي .. وأخي وأمي .. .. فقد كان لي كل شيء ..
فسبحان الله ... مغير الأحوال ..!
عرفت بأن هذه الحياة لا تساوي شيئا ... ولا يجب أن نحزن ذلك الحزن ..
أسأل الله العظيم أن يديم لكم من تعزونه .. ويبقيكم على قلب واحد ...
وأن لا تتفارقوا إلا على خير ..
أنا وضعته في المنتدى العام ..
وإذا كان مكاني خاطئ .. أرجوا نقله للمكان الأنسب
أعجبني المنتدى وقلت خلني أحط هالموضوع بينكم ..
عالعموم ..:
موضوعي يتكلم عن نظرتي للحياة ..
وهي مسألة شخصية جدا ..
ربما تريدون أن تعرفوا ماهي ..
ملاحظه قبل كل شيء ...!
ربما أكتب الموضوع ولا أرد عليه .. فأنا من طبعي القراءة .. ولا أحب الردود التي لا تفي بالغرض..
عالعموم ..:
أذا كنتم تعلمون .. فتلك مصيبة .. وإن كنتم لا تعلمون .. فالمصيبة أعظم
رأيت في هذه الدنيا .. أشياء ربما قد تمر على أحد فيكم ..
ولكن أساسا أسم الموضوع .. ماله ذاك الشغل بالموضوع اللي أنا كاتبه ..
ولكنها قصة أرجوا ان تعتبروا بها ..
منذ ذلك اليوم .. ذكر لي أنه يعزني .. ولكني لم أبالي في هذه الكلمة ..
صحيح اني أعزه ولكن مقصده في هذه الكلمة .. أنني أعزه معزه أخو لأخيه .. أو اكثر
منذ ذلك الحين وانا مرتبك .. فأنا لا أحب ان أرد أحد في شيء ..
ولكن هل تعلمون ما هو الشيء الذي أربكني ..؟
هي مقولة بسيطه ..أحفظها منذ صغري وفي معناها
أنه كان رجل ينصح أبنه .. فقال له : لا تجعل أحد قريبا جدا إلى قلبك .. ولكن ضع جميع الناس متساويين .. فإنك إذا فقدته ستصعب عليك أمور كثيره ..
أرجع لصلب الموضوع ..!
بعد مرور أيام أو أسابيع .. رأيت أن هذا الشخص يستحق كل شي ..
فبدأت أعزه حتى أكثر مما يعزني .. وكنت أفقده أكثر مما يفقدني ..
ونسيت المقولة التي كانت راسخة في ذهني ..
بدأنا حياتنا .. ومع مرور الأيام .. تصعب علينا الأمور فنتخاصم .. ولكننا أخوان .. جميعنا يتسابق لإرضاء الآخر ..!
كانت علاقتنا .. أخويه .. بل .. أكثر من أخويه
حتى ان أبوه وأمه .. يعتبرونني كأبنهما الصغير .. وكذلك أهلي أيضا ..
مرت الأيام .. وأنا لازلت معه .. ولكن في ذلك اليوم ..
نزل إلى السوق .. فكان يجب أن يقطع الشارع ..
عندما دخل إلى السوق .. وجد الشيء الذي يريده .. فجاءني جريا .. وهو فرح ..
وكان رافع يديه .. ليريني الغرض ..
ولكن مع الأسف الشديد .. عندما تنصف الشارع .. وأذ بتلك السيارة القادمة بقوة ..
..
.
فضربته ضربه .. قطعته .. وجزأته .. وكان اخر منظر رأيته في ذلك الوقت .. هو وجود يده
المقطوعه عند رجلي ..
ماذا حدث لي .. ماذا حدث له ..؟
لقد فوجئت بتواجدي في وسط السرير الأبيض .. وأنظر إلى حولي .. وإذ بأمي تدعي .. وتجهش بالبكاء
ولكن قمت مسرعا .. فسألت أمي : أين صديقي(....)
وهي تبكي ..
ومع الأسف أنها لم ترد ..
كلمة أحد أخواني ليأخذني من المستشفى ..
ذهبت بعدها بربع ساعه لأسأل عن صديقي ..
لم أصدق في حينها ما جرى له ..
كان لي أشبه بحلم ..
خرجت وأخذت سيارتي .. لأذهب إلى بيته .. ولكن لم أر .. إلا زحمة السيارات ..
ذهبت لأتأكد من الوضع .. فإذ أن هذا الشيء الذي حصل هو واقع وليس بحلم ... مع الأسف
لم أستطع السكوت عن البكاء ..!
وعندما حضرت لأصلي عليه .. لم أستطع ان أتركه .. حتى أخذوني الناس .. رغم عني ..!
ولكن ... ماذا سأفعل في هذه الحياة ....؟
هو صاحبي .. وأخي وأمي .. .. فقد كان لي كل شيء ..
فسبحان الله ... مغير الأحوال ..!
عرفت بأن هذه الحياة لا تساوي شيئا ... ولا يجب أن نحزن ذلك الحزن ..
أسأل الله العظيم أن يديم لكم من تعزونه .. ويبقيكم على قلب واحد ...
وأن لا تتفارقوا إلا على خير ..
أنا وضعته في المنتدى العام ..
وإذا كان مكاني خاطئ .. أرجوا نقله للمكان الأنسب