أبوفهد
29-09-2003, 11:20 PM
http://writers.alriyadh.com.sa/images/alyame.jpg
يعيش الأهلاويون أياماً عصيبة وهم يحللون وينتقدون ما يقدمه فريقهم الأول لكرة القدم من عروض هزيلة ورتيبة مشفوعة بنتائج مخيبة لآمالهم، وظن الأهلاويون أن في تراشقهم للاتهامات والانتقادات حلاً عاجلاً لهذه الأزمة التي اهتزت لها أركان القلعة، كما ظن من يجدها فرصة مواتية له بالتدخل.. انها كفيلة لإشباع فضول "السطحيين" بالتدخل والتأثير على القرار الأهلاوي في وقت يستلزم الوضع فيه الصمت قليلاً والتريث قدر الإمكان قبل معاينة الوضع وكشف الحقيقة الغائبة عن كثيرين..
هناك من اعجبهم التوقيت الزمني للتصريحات الصحفية على اعتبار انها الأكثر جذباً للقارئ الرياضي هذه الأيام، وظل صانع القرار في الأهلي يراقب بهدوء واتزان وتروٍ الذي يبني ولا يهدم!!
لا نختلف أن للنجاح والاخفاق أطرافاً "ثلاثة" فالإدارة والجهاز الفني واللاعبون هم الثالوث الذي نعنيه، وان جاز لنا الوضع في الأهلي أن نسند مهمة الإدارة إلى صانع القرار الأهلاوي واقصد المجلس الشرفي في الأهلي..
رؤساء الأهلي "السابقون" واقصد المرزوقي وأبو داوود انتقدوا وصرحوا ووصفوا الوضع بالخطير.. ولكنهم لم يقدموا ما يؤكد للقارئ أو الأهلاوي على وجه الخصوص ما يشير إلى تقربهم من الأهلي ودخولهم البيت الأهلاوي والتباحث مع من يهمهم الأهلي.
فضلوا استعراض آرائهم من خلال صفحات الجرائد.. أما لوشانتير فقد أكد أن فريقه غير مهئ للمنافسة وانه يجهل أسباب ما يحدث.. فيما أشار الكيال إلى أن الأهلي يمر بأزمة دون أن يذكر حجمها وما يدور خلف الكواليس من جهود لاحتوائها.
والمفاجأة هو رئيس الأهلي الدكتور الفاضل فهو ينضم إلى المجموعة في تحليله واتهامه للاعبين ولكنه لم يكشف لنا من خلال تصريحاته قربه من صانع القرار في الأهلي ورؤيته لمستقبل الأهلي "القريب".
أما طلال المشعل فقد ترجم "أحاسيس" لاعبي الأهلي وأعلنها صريحة عبر قناة فضائية مايمر به الفريق من وضع مخيف..
هذه باختصار الصورة التي قدمها الأهلاويون أنفسهم للوسط الرياضي من خلال الصحافة.. ولكن!!
أين الخبير الأهلاوي الأمير خالد العبدالله من كل هذا؟
أعرف أن الأمير خالد العبدالله يتحمل وبكل عناء مسؤولية الدعم والتخطيط للأهلي ولا يختلف معي أحد في ذلك..
وكان أولى بالأهلاويين "أعضاء شرف ورؤساء سابقين".. والرئيس الحالي والإدارة واللاعب" أن يقتدوا على الأقل بمنهج خالد العبدالله في معالجته للأزمات "بدلاً من ذر الملح على الجروح".
وطالما أنهم لا يدركون جلياً حجم المعاناة عندما تكون أنت الوحيد في الميدان والبقية وتصفق "وتنظر"!!
الأهلي حالياً يعيش وسط تفكك من الداخل والخارج.. ولا أتصور أن الفريق سينهض من كبوته ما لم يهيأ لشانتر جهاز إداري وإدارة اكفأ مع احترامي وتقديري للموجودين الذين قدموا أنفسهم من خلال الصحافة في وقت لم يكن فيه الأهلي بحاجة لمثل هذه التصريحات بقدر أهمية التدقيق في التحليل واستخدام مشرط الجراح الماهر لاستئصال مسببات الأزمة..
في الأهلي أزمة "لأن اللاعبين هم أنفسهم الذين نافسوا على ثلاث بطولات الموسم الماضي، ومدرب أكفأ بكثير من اليا وله اسمه وتاريخه.. إلا أن من يتابع وينفذ خطط الأهلي يحتاج إلى المراجعة والتدقيق من قبل صانع القرار الأهلاوي".
يعيش الأهلاويون أياماً عصيبة وهم يحللون وينتقدون ما يقدمه فريقهم الأول لكرة القدم من عروض هزيلة ورتيبة مشفوعة بنتائج مخيبة لآمالهم، وظن الأهلاويون أن في تراشقهم للاتهامات والانتقادات حلاً عاجلاً لهذه الأزمة التي اهتزت لها أركان القلعة، كما ظن من يجدها فرصة مواتية له بالتدخل.. انها كفيلة لإشباع فضول "السطحيين" بالتدخل والتأثير على القرار الأهلاوي في وقت يستلزم الوضع فيه الصمت قليلاً والتريث قدر الإمكان قبل معاينة الوضع وكشف الحقيقة الغائبة عن كثيرين..
هناك من اعجبهم التوقيت الزمني للتصريحات الصحفية على اعتبار انها الأكثر جذباً للقارئ الرياضي هذه الأيام، وظل صانع القرار في الأهلي يراقب بهدوء واتزان وتروٍ الذي يبني ولا يهدم!!
لا نختلف أن للنجاح والاخفاق أطرافاً "ثلاثة" فالإدارة والجهاز الفني واللاعبون هم الثالوث الذي نعنيه، وان جاز لنا الوضع في الأهلي أن نسند مهمة الإدارة إلى صانع القرار الأهلاوي واقصد المجلس الشرفي في الأهلي..
رؤساء الأهلي "السابقون" واقصد المرزوقي وأبو داوود انتقدوا وصرحوا ووصفوا الوضع بالخطير.. ولكنهم لم يقدموا ما يؤكد للقارئ أو الأهلاوي على وجه الخصوص ما يشير إلى تقربهم من الأهلي ودخولهم البيت الأهلاوي والتباحث مع من يهمهم الأهلي.
فضلوا استعراض آرائهم من خلال صفحات الجرائد.. أما لوشانتير فقد أكد أن فريقه غير مهئ للمنافسة وانه يجهل أسباب ما يحدث.. فيما أشار الكيال إلى أن الأهلي يمر بأزمة دون أن يذكر حجمها وما يدور خلف الكواليس من جهود لاحتوائها.
والمفاجأة هو رئيس الأهلي الدكتور الفاضل فهو ينضم إلى المجموعة في تحليله واتهامه للاعبين ولكنه لم يكشف لنا من خلال تصريحاته قربه من صانع القرار في الأهلي ورؤيته لمستقبل الأهلي "القريب".
أما طلال المشعل فقد ترجم "أحاسيس" لاعبي الأهلي وأعلنها صريحة عبر قناة فضائية مايمر به الفريق من وضع مخيف..
هذه باختصار الصورة التي قدمها الأهلاويون أنفسهم للوسط الرياضي من خلال الصحافة.. ولكن!!
أين الخبير الأهلاوي الأمير خالد العبدالله من كل هذا؟
أعرف أن الأمير خالد العبدالله يتحمل وبكل عناء مسؤولية الدعم والتخطيط للأهلي ولا يختلف معي أحد في ذلك..
وكان أولى بالأهلاويين "أعضاء شرف ورؤساء سابقين".. والرئيس الحالي والإدارة واللاعب" أن يقتدوا على الأقل بمنهج خالد العبدالله في معالجته للأزمات "بدلاً من ذر الملح على الجروح".
وطالما أنهم لا يدركون جلياً حجم المعاناة عندما تكون أنت الوحيد في الميدان والبقية وتصفق "وتنظر"!!
الأهلي حالياً يعيش وسط تفكك من الداخل والخارج.. ولا أتصور أن الفريق سينهض من كبوته ما لم يهيأ لشانتر جهاز إداري وإدارة اكفأ مع احترامي وتقديري للموجودين الذين قدموا أنفسهم من خلال الصحافة في وقت لم يكن فيه الأهلي بحاجة لمثل هذه التصريحات بقدر أهمية التدقيق في التحليل واستخدام مشرط الجراح الماهر لاستئصال مسببات الأزمة..
في الأهلي أزمة "لأن اللاعبين هم أنفسهم الذين نافسوا على ثلاث بطولات الموسم الماضي، ومدرب أكفأ بكثير من اليا وله اسمه وتاريخه.. إلا أن من يتابع وينفذ خطط الأهلي يحتاج إلى المراجعة والتدقيق من قبل صانع القرار الأهلاوي".