abw_slman
01-04-2007, 08:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله
والصلاة والسلام على إمام المحتسبين , وبعـد ..
لا أدري ألوم الغاصب المعتدي الحقير ..
أم ألوم الفتاة التي كانت متبرجة بعباءة مخصرة شفافة مفتوحة تستر تحتها
(( برموده )) يعني إلى نصف الفخذ (,,) لا حيا ولا شيمة !!
أم ألوم وليـّها الذي ضيعها ولم يعتن بالأمانة ..
التي سيُسأل عنها والتي ستفضحه بالدنيا قبل الآخرة ..
أم ألوم الهيئات - رغم قلة عددهم - والذين انشغلوا بأماكن أخرى ..
عن مكان الإختلاط في ليلة الجمعة كمنتزه (....)
المخالف لتعاليم الإسلام ..
حينما سُمح للفاتنات المتبرجات بالتجول فيه بكل حرية ..
وفتنة شباب المسلمين !!
لتقع مثل هذه المخازي التي حذرنا الله منها ورسوله صلى الله عليه وسلم ..
أم ألوم الشرطة التي أسقطت هيبتها بيدها .. لا بيد غيرها حينما (( قلّ ))
الإخلاص في أدائها ومراقبة الله ..
أم ألوم من ؟!
أخبرني من رأى الحادثة !!
وقال كنا نشاهد هذه الفتاة المتبرجة وهي تتمشى في المنتزة بكل (( زينة ))
أثناء دخولها للمنتزة .. وبعد وقت وتحديداً بعد صلاة العشاء ..
ومع أول قطرات المطر التي نزلت في ذاك المكان ..
كنا قريبين من أحد دورات المياه - أكرم الله القاريء المسلم -
سمعنا صرخات وصرخات ..
فطّرت قلوبنا .. فمنا من كاد يغمى عليه ..
ومنّا من فقد من كان معه صغيراً لهول الأمر ..
تتابعت الصيحات العاليات ..
حتى تتابع بعض الرجال .. وشاهدوا الفتاة وهي خارجة ..
بشكل يرثى لحالها .. وإذا هي فتاتنا التي رأيناها ..
وانتهى كلام الراوي ..
ثم رأوا رجال الهيئة ثم رجال الشرطة .. يتتابعون إلى مكان الحادث ..
انتهى الخبر ..
( ,, ) : البرمودة لم أعلم بوصفها إلا هذه الليلة .. وليتني لم أعلم !!
رسالة أوجها إلى كلاب الغرب أحذية أمريكا ..
ومن شابههم في الخلق والخُلق .. أهل العلمنة ومن علمنهم ..
من يريدون الزينة والتبرج والقيادة والإنفتاح للمرأة المسلمة ..
في بلاد الحرمين - حرسها الله -
أما آن لكم أن تكفوا عنـّـا (( نعيقكم ونباحكم ونهيقكم )) ..
فما أكثر من تضرر منكم من النساء والشباب في هذه البلاد ..
بسبب الأفكار التي تحاولون نشرها .. في مجتمعنا المحافظ ..
والذي كثـُرت فيه المصائب ..
بسبب وجود أمثالكم وتسليمكم الكثير من الأمور الحساسة ..
في بلادنا التي كانت آمنة مطمئنة قبيل .. تسنمكم مناصبكم الإعلامية ..
والتي نفثتم من خلالها سمومكم وأفكاركم الخاسرة ..
والخاسر حتماً من أخذ بها .. ووثق بكم ولا يزال ..
ينظر لكم بعين الرحمة والتكريم .. وحقكم الركل والتجريم !!
ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ..
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ..
إلى الله المشتكى .. هو حسبنا ونعم الوكيل ..
نسأل الله أن يحرس نساء المسلمين ..
وأن يقيض لهم مسئولين أمناء ..
يُـعينوهن على الحشمة والستر والعفاف ..
آميــــــــــــــن .
منقول للعظة والفائدة
الحمدلله
والصلاة والسلام على إمام المحتسبين , وبعـد ..
لا أدري ألوم الغاصب المعتدي الحقير ..
أم ألوم الفتاة التي كانت متبرجة بعباءة مخصرة شفافة مفتوحة تستر تحتها
(( برموده )) يعني إلى نصف الفخذ (,,) لا حيا ولا شيمة !!
أم ألوم وليـّها الذي ضيعها ولم يعتن بالأمانة ..
التي سيُسأل عنها والتي ستفضحه بالدنيا قبل الآخرة ..
أم ألوم الهيئات - رغم قلة عددهم - والذين انشغلوا بأماكن أخرى ..
عن مكان الإختلاط في ليلة الجمعة كمنتزه (....)
المخالف لتعاليم الإسلام ..
حينما سُمح للفاتنات المتبرجات بالتجول فيه بكل حرية ..
وفتنة شباب المسلمين !!
لتقع مثل هذه المخازي التي حذرنا الله منها ورسوله صلى الله عليه وسلم ..
أم ألوم الشرطة التي أسقطت هيبتها بيدها .. لا بيد غيرها حينما (( قلّ ))
الإخلاص في أدائها ومراقبة الله ..
أم ألوم من ؟!
أخبرني من رأى الحادثة !!
وقال كنا نشاهد هذه الفتاة المتبرجة وهي تتمشى في المنتزة بكل (( زينة ))
أثناء دخولها للمنتزة .. وبعد وقت وتحديداً بعد صلاة العشاء ..
ومع أول قطرات المطر التي نزلت في ذاك المكان ..
كنا قريبين من أحد دورات المياه - أكرم الله القاريء المسلم -
سمعنا صرخات وصرخات ..
فطّرت قلوبنا .. فمنا من كاد يغمى عليه ..
ومنّا من فقد من كان معه صغيراً لهول الأمر ..
تتابعت الصيحات العاليات ..
حتى تتابع بعض الرجال .. وشاهدوا الفتاة وهي خارجة ..
بشكل يرثى لحالها .. وإذا هي فتاتنا التي رأيناها ..
وانتهى كلام الراوي ..
ثم رأوا رجال الهيئة ثم رجال الشرطة .. يتتابعون إلى مكان الحادث ..
انتهى الخبر ..
( ,, ) : البرمودة لم أعلم بوصفها إلا هذه الليلة .. وليتني لم أعلم !!
رسالة أوجها إلى كلاب الغرب أحذية أمريكا ..
ومن شابههم في الخلق والخُلق .. أهل العلمنة ومن علمنهم ..
من يريدون الزينة والتبرج والقيادة والإنفتاح للمرأة المسلمة ..
في بلاد الحرمين - حرسها الله -
أما آن لكم أن تكفوا عنـّـا (( نعيقكم ونباحكم ونهيقكم )) ..
فما أكثر من تضرر منكم من النساء والشباب في هذه البلاد ..
بسبب الأفكار التي تحاولون نشرها .. في مجتمعنا المحافظ ..
والذي كثـُرت فيه المصائب ..
بسبب وجود أمثالكم وتسليمكم الكثير من الأمور الحساسة ..
في بلادنا التي كانت آمنة مطمئنة قبيل .. تسنمكم مناصبكم الإعلامية ..
والتي نفثتم من خلالها سمومكم وأفكاركم الخاسرة ..
والخاسر حتماً من أخذ بها .. ووثق بكم ولا يزال ..
ينظر لكم بعين الرحمة والتكريم .. وحقكم الركل والتجريم !!
ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ..
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ..
إلى الله المشتكى .. هو حسبنا ونعم الوكيل ..
نسأل الله أن يحرس نساء المسلمين ..
وأن يقيض لهم مسئولين أمناء ..
يُـعينوهن على الحشمة والستر والعفاف ..
آميــــــــــــــن .
منقول للعظة والفائدة