الديرة
03-04-2007, 08:49 PM
http://www.homaidanalturki.com/images/new/tur.jpg
// حميدان التركي //
http://www.homaidanalturki.com/myfiles/turki.gif
// تركي بن حميدان التركي //
:: في لقاء له مع جريدة الوطن ::
يقول تركي بن حميدان التركي في حديثه عن سيرة والده في أمريكا لـ"الوطن" :
إن والده كان من أقدم السعوديين الموجودين في ولاية كلورادو وكان نشيطا في جميع المجالات الاجتماعية
بالإضافة لإشرافه على مسجد مدينة بولدر وعدد من المساجد الأخرى وعضو في مجلس الشورى للمساجد في دنفر بكلورادو.
وأضاف التركي أن والده عمل في لجنة تسمى "مساعدة المسلمين في القضايا" ولجنة "زيارة المساجين"
حيث كان يعمل على نشر الإسلام الصحيح في السجون والتعريف بحقيقة الدين الإسلامي.
كما كانت له أنشطة امتدت إلى الدعوة في الكنائس حيث كانت توجه له دعوات رسمية باعتباره واحدا من أبرز الشخصيات الإسلامية
بالإضافة إلى زيارته للمدارس لنفس الغرض
كما افتتح دار نشر "البشير" لطباعة وتوزيع الكتب الإسلامية وهناك كتب قام بتأليفها تدعو إلى نبذ التطرف في ذلك الوقت
وعن بداية معاناة حميدان التركي مع السلطات الأمريكية، قال تركي إنها بدأت مع أحداث سبتمبر
حيث تم التحقيق معه ومع موظفي دار النشر لأكثر من مرة، وكانت الأسئلة تدور حول مدى معرفته بأسامة بن لادن ، أو الارتباط بأي جماعة إرهابية وكانت الأجوبة التي يحق له الإجابة عليها بنعم أو لا
وبعدها بسنوات تم التحقيق مع أحد زملاء والدي عن حميدان وأنشطته فقط وكان ذلك قبل أيام من مشكلة الهجرة وهي المشكلة التي زجت بوالدي في سجون أمريكا.
وأوضح تركي أن التجمع الإسلامي في الولاية عانى من التفكك بعد اعتقال والده ، وشهد النادي السعودي قلة الحضور .
وأشار إلى أن والده تم ضمه إلى قسم السجون الجماعية بعد أن عانى من السجن الانفرادي أوقاتاً طويلة
كما أن إدارة السجن بدأت صرف أدوية السكر له، وينزل حاليا مع 2 من السجناء الأمريكيين في زنزانة واحدة .
وبين تركي حميدان أن هناك 7 من السجناء أسلموا على يد والده في السجن قبل وبعد دمجه مع باقي السجناء
حيث كان المساجين يقدمون له أسئلة حول الإسلام وبعض المسائل مكتوبة على ورقة ويقوم هو بالإجابة عليها في اليوم التالي
وكان ذلك في فترة حبسه الانفرادي حيث كان يستطيع الالتقاء بباقي المساجين لساعة واحدة فقط في اليوم
واتصفت معاملة السجناء له بالاحترام لاشتهار قضيته على صعيد الإعلام الأمريكي
مشيرا إلى أنه مرافق لأحد السعوديين في الزنزانة المجاورة (محكوم عليه بالمؤبد في قضية قتل أحد الطلاب السعوديين).
وحددت إدارة السجن لكل مكالمة يجريها مدة 15 دقيقة فقط، ويضيف التركي أن والده لم يفاجأ بالتفاف المواطنين والحكومة معه
وطلب من لجنة مناصرته إيصال شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وللسفير السعودي السابق في واشنطن الأمير تركي الفيصل على دعمهم اللامحدود ومناصرته.
وبين تركي أنه تم قبوله في جامعة الملك سعود فور تسليمه الأوراق
كما تم قبول شقيقاته في إحدى المدارس الأهلية التي رفضت استلام أي مبلغ مالي رغم تكفل خادم الحرمين الشريفين بدراسة أبناء وبنات حميدان التركي .
الله يفك أسره وينصره على من ظلمه ...
http://www.alresha.com/up/uploads/0e307c67ab.gif
// حميدان التركي //
http://www.homaidanalturki.com/myfiles/turki.gif
// تركي بن حميدان التركي //
:: في لقاء له مع جريدة الوطن ::
يقول تركي بن حميدان التركي في حديثه عن سيرة والده في أمريكا لـ"الوطن" :
إن والده كان من أقدم السعوديين الموجودين في ولاية كلورادو وكان نشيطا في جميع المجالات الاجتماعية
بالإضافة لإشرافه على مسجد مدينة بولدر وعدد من المساجد الأخرى وعضو في مجلس الشورى للمساجد في دنفر بكلورادو.
وأضاف التركي أن والده عمل في لجنة تسمى "مساعدة المسلمين في القضايا" ولجنة "زيارة المساجين"
حيث كان يعمل على نشر الإسلام الصحيح في السجون والتعريف بحقيقة الدين الإسلامي.
كما كانت له أنشطة امتدت إلى الدعوة في الكنائس حيث كانت توجه له دعوات رسمية باعتباره واحدا من أبرز الشخصيات الإسلامية
بالإضافة إلى زيارته للمدارس لنفس الغرض
كما افتتح دار نشر "البشير" لطباعة وتوزيع الكتب الإسلامية وهناك كتب قام بتأليفها تدعو إلى نبذ التطرف في ذلك الوقت
وعن بداية معاناة حميدان التركي مع السلطات الأمريكية، قال تركي إنها بدأت مع أحداث سبتمبر
حيث تم التحقيق معه ومع موظفي دار النشر لأكثر من مرة، وكانت الأسئلة تدور حول مدى معرفته بأسامة بن لادن ، أو الارتباط بأي جماعة إرهابية وكانت الأجوبة التي يحق له الإجابة عليها بنعم أو لا
وبعدها بسنوات تم التحقيق مع أحد زملاء والدي عن حميدان وأنشطته فقط وكان ذلك قبل أيام من مشكلة الهجرة وهي المشكلة التي زجت بوالدي في سجون أمريكا.
وأوضح تركي أن التجمع الإسلامي في الولاية عانى من التفكك بعد اعتقال والده ، وشهد النادي السعودي قلة الحضور .
وأشار إلى أن والده تم ضمه إلى قسم السجون الجماعية بعد أن عانى من السجن الانفرادي أوقاتاً طويلة
كما أن إدارة السجن بدأت صرف أدوية السكر له، وينزل حاليا مع 2 من السجناء الأمريكيين في زنزانة واحدة .
وبين تركي حميدان أن هناك 7 من السجناء أسلموا على يد والده في السجن قبل وبعد دمجه مع باقي السجناء
حيث كان المساجين يقدمون له أسئلة حول الإسلام وبعض المسائل مكتوبة على ورقة ويقوم هو بالإجابة عليها في اليوم التالي
وكان ذلك في فترة حبسه الانفرادي حيث كان يستطيع الالتقاء بباقي المساجين لساعة واحدة فقط في اليوم
واتصفت معاملة السجناء له بالاحترام لاشتهار قضيته على صعيد الإعلام الأمريكي
مشيرا إلى أنه مرافق لأحد السعوديين في الزنزانة المجاورة (محكوم عليه بالمؤبد في قضية قتل أحد الطلاب السعوديين).
وحددت إدارة السجن لكل مكالمة يجريها مدة 15 دقيقة فقط، ويضيف التركي أن والده لم يفاجأ بالتفاف المواطنين والحكومة معه
وطلب من لجنة مناصرته إيصال شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وللسفير السعودي السابق في واشنطن الأمير تركي الفيصل على دعمهم اللامحدود ومناصرته.
وبين تركي أنه تم قبوله في جامعة الملك سعود فور تسليمه الأوراق
كما تم قبول شقيقاته في إحدى المدارس الأهلية التي رفضت استلام أي مبلغ مالي رغم تكفل خادم الحرمين الشريفين بدراسة أبناء وبنات حميدان التركي .
الله يفك أسره وينصره على من ظلمه ...
http://www.alresha.com/up/uploads/0e307c67ab.gif