rocJl-Jlgo
06-04-2007, 02:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.alraidiah.org/up/up/17581563820070406.jpg
إن اليائس يــرى ( الحـيـاة والـواقــع ) الــذي يعيـشه مـظـلمًا , وقــد مـُـلـئ همًا وغمًا إلى جـانب
سوء حظه الذي يترقبه كل مرة بالمرصاد فالزمن عدوه اللدود – والعياذ بالله- وسبب في إخفاقاته
و تعرقله ورســــــوبه في الحــــــــب أو فــي تـكـويـن صـــداقــات مـثـالـيـة أو حـتــى فــي عـمـلــه
و قـــد حــمــل فـــي صـــدره ومـــازال الــكــثــيــر الــكـثـيـر مــن الـمـعـانـاة و التعــاسـة والفـشـل
وزد عــلــى ذلــــك : ( الإحـــــبــــاط ) الـــذي يــخــيــم عـلـيـه كــل يــــــوم و ربـمـا كـل ســـــاعة
فـ عند الابتســـامة يحس بالعبرة وعند الفرح تتسابق إليه الأحزان بأنواعها وأشكالها المختلفة .
هـــذا الشخص شغل تفكيره بهذه الإخفاقات ولم يفكر يومًا عن الأسباب التي تقف وراء كل ذلك؟!
من الأسباب الموصلة إلى هذه الحالة هي : ( نظرته لما يدور حوله )
فهذه النظرة ( السلبية ) جعلت منه شخصًا حـسـاسًا مستسلمًا لما يحصل له ، ربما يكون الــواقــع
مـؤلمًا بعض الشيء ، ولكنها حقيقة من الواجب أن يتقبلها , شاء مـن شاء وأبى من أبى ، ولـكي
يهنأ يجب أن يقبل حياته ويجعلها بستان مليء بالتفاؤل والطموح ,وينسف خلفه التشــاؤم واليأس
أو يرميهما في سلة المهملات ليستمتع بنعم الله الكثيرة عليه , وعندئذٍ سـيحـس بـإشراقة الشمس
و تـغـريـد الـطـيـور , حـيـنـهـا سـيـسـمع صـوته ويكتشف جـمـالـه بـعـد أن أعـــمـــاه ضــعــفــه .
كـذلـك يـُعـد ( انــتــقــاد الآخــــــرين ) هـــو أحــد تـلـك الأسـبـاب وقـد يكون أولها ... فهو مشكلة
ومصيبة تحــــــل بنا ، فكلام الناس وآرائهم التي نتقبلها بصدر رحــــب – أحياناً - ونهيم بتطبيقها
في حياتنا ماهي إلا البلاء والطامة الكبرى فنحن لانستطيع أن نتجاهل الآخرين كوننا معهم ولكن:
هل سنموت لو استمعنا لهم لمجرد الاستماع دون التطبيق ؟
بالتأكيد : لا
استمع لوجهات النظر ولكن لا تستخدمها في حياتك - إلا البناءة منها - ولا تجعلها رباناً لسفينتك
وطريقك الذي تبني عليه كل اختياراتك الحالية والمستقبلية ...
اعلم .. أن وجهات نظر البعض هـي ( الـحـسـد , الـغـيـرة , حـبـهـم لـذاتهم ، كرههم لانتصاراتك )
وماهي إلا آراء كثيرًا ما تصاب بالخطأ , اسمعها (ادخلها من أذنك اليمنى وأخرجها من اليسرى)
هـكـذا تضمن نجاحًا باهرًا في حياتك ، فلن ترى الفشل يومًا وستجد أن ( قــــــــــوة الشخـصـيـة )
التي هــي موجودة في نفسك ولو للحظة ستجدها في كـل وقت , لتمضِِِِ ِقدمًا نحو التغيير والإبـداع
واكــتــشــاف هـــوايــاتــك وتــحــقــيــق أحـــــــلامـــك الــتــي سـتـتـحـقـق بـإرادتك أنت لا غـيرك
وبــكــونــك مــســلــمــًا ســـــاعد و أعـــن مـــن ( يــســتــحـــق ) بـنـيّـة صافية بعيدة عـن الـنـيـل
مـمـن هــــم أفضل منك ... وتذكر دائما ً أن المؤمنين أخوة و كالجــســد الـواحـد إذا اشـتكى مـنـه
عـضـوٌ تـداعى لـه ســــــــائر الـجـسـد بـالـحـمـى والـسـهـر كـمـا ورد في معنى الحديث الشريف .
http://www.alraidiah.org/up/up/17581563820070406.jpg
إن اليائس يــرى ( الحـيـاة والـواقــع ) الــذي يعيـشه مـظـلمًا , وقــد مـُـلـئ همًا وغمًا إلى جـانب
سوء حظه الذي يترقبه كل مرة بالمرصاد فالزمن عدوه اللدود – والعياذ بالله- وسبب في إخفاقاته
و تعرقله ورســــــوبه في الحــــــــب أو فــي تـكـويـن صـــداقــات مـثـالـيـة أو حـتــى فــي عـمـلــه
و قـــد حــمــل فـــي صـــدره ومـــازال الــكــثــيــر الــكـثـيـر مــن الـمـعـانـاة و التعــاسـة والفـشـل
وزد عــلــى ذلــــك : ( الإحـــــبــــاط ) الـــذي يــخــيــم عـلـيـه كــل يــــــوم و ربـمـا كـل ســـــاعة
فـ عند الابتســـامة يحس بالعبرة وعند الفرح تتسابق إليه الأحزان بأنواعها وأشكالها المختلفة .
هـــذا الشخص شغل تفكيره بهذه الإخفاقات ولم يفكر يومًا عن الأسباب التي تقف وراء كل ذلك؟!
من الأسباب الموصلة إلى هذه الحالة هي : ( نظرته لما يدور حوله )
فهذه النظرة ( السلبية ) جعلت منه شخصًا حـسـاسًا مستسلمًا لما يحصل له ، ربما يكون الــواقــع
مـؤلمًا بعض الشيء ، ولكنها حقيقة من الواجب أن يتقبلها , شاء مـن شاء وأبى من أبى ، ولـكي
يهنأ يجب أن يقبل حياته ويجعلها بستان مليء بالتفاؤل والطموح ,وينسف خلفه التشــاؤم واليأس
أو يرميهما في سلة المهملات ليستمتع بنعم الله الكثيرة عليه , وعندئذٍ سـيحـس بـإشراقة الشمس
و تـغـريـد الـطـيـور , حـيـنـهـا سـيـسـمع صـوته ويكتشف جـمـالـه بـعـد أن أعـــمـــاه ضــعــفــه .
كـذلـك يـُعـد ( انــتــقــاد الآخــــــرين ) هـــو أحــد تـلـك الأسـبـاب وقـد يكون أولها ... فهو مشكلة
ومصيبة تحــــــل بنا ، فكلام الناس وآرائهم التي نتقبلها بصدر رحــــب – أحياناً - ونهيم بتطبيقها
في حياتنا ماهي إلا البلاء والطامة الكبرى فنحن لانستطيع أن نتجاهل الآخرين كوننا معهم ولكن:
هل سنموت لو استمعنا لهم لمجرد الاستماع دون التطبيق ؟
بالتأكيد : لا
استمع لوجهات النظر ولكن لا تستخدمها في حياتك - إلا البناءة منها - ولا تجعلها رباناً لسفينتك
وطريقك الذي تبني عليه كل اختياراتك الحالية والمستقبلية ...
اعلم .. أن وجهات نظر البعض هـي ( الـحـسـد , الـغـيـرة , حـبـهـم لـذاتهم ، كرههم لانتصاراتك )
وماهي إلا آراء كثيرًا ما تصاب بالخطأ , اسمعها (ادخلها من أذنك اليمنى وأخرجها من اليسرى)
هـكـذا تضمن نجاحًا باهرًا في حياتك ، فلن ترى الفشل يومًا وستجد أن ( قــــــــــوة الشخـصـيـة )
التي هــي موجودة في نفسك ولو للحظة ستجدها في كـل وقت , لتمضِِِِ ِقدمًا نحو التغيير والإبـداع
واكــتــشــاف هـــوايــاتــك وتــحــقــيــق أحـــــــلامـــك الــتــي سـتـتـحـقـق بـإرادتك أنت لا غـيرك
وبــكــونــك مــســلــمــًا ســـــاعد و أعـــن مـــن ( يــســتــحـــق ) بـنـيّـة صافية بعيدة عـن الـنـيـل
مـمـن هــــم أفضل منك ... وتذكر دائما ً أن المؤمنين أخوة و كالجــســد الـواحـد إذا اشـتكى مـنـه
عـضـوٌ تـداعى لـه ســــــــائر الـجـسـد بـالـحـمـى والـسـهـر كـمـا ورد في معنى الحديث الشريف .