بندر الزايدي
07-04-2007, 01:34 AM
يا عُمري إياكَ العارْ !!؟
عبدالناصر منذر رسلان
عمْروٌ جاءَ يوماً يشكو *** ويُتمْتمُ ما معنى العارْ
يشكو والدمعُ بعينيهِ *** يتلألأ ُ رَغمَ الأنوارْ
أستاذي ينهرني دوماً *** دعكَ منْ هذي الأفكارْ !
وأراها في بعض ِ الصحفِ *** وتُلاحقني في الأخبارْ
با للهِ أجبني يا أبتي *** هلْ نحنُ ما زلنا صِغارْ ؟
* * *
يا فلذةَ قلبي يا ولدي *** يا عُمري يا عِطرَ الغارْ
لا تسألْ يا ابني عنْ أمر ٍ *** يٌُبكيني ليلاً ونهارْ
إصراركَ يا ابني أرّقني *** فاستيقظَ عندي الإصرارْ
* * *
العارُ هوانٌ يا ولدي *** وتِباعاً تنمو الأخطارْ
أنْ تبقى مغلولَ الأيدي *** تتخفى بينَ الأوكارْ
تتناسى أرضَ الأجدادِ *** تتناسى عِطرَ الأزهارْ
كمْ وصى الهادي يا ولدي *** أنْ نبقى دوماً أحرارْ
أنْ نبقى جنداً للهِ *** لنحطمَ أعتى الأسوارْ
أنْ نرفعَ راياتِ الحقِّ *** نعليها بينَ الأمصارْ
والمنهجُ نورُ القرآن ِ *** والدربُ دربُ الأنصارْ
فالمسلمُ ياابني لا يسْجد *** إلا للباري القهّارْ
والمسلمُ في الصفِّ الأول *** لا يعرفُ معنىالإدبارْ
والمسلمُ مرفوعُ الرأسِ *** أوَليسَ حبيبَ المختارْ
* * *
لكنْ يا ابني بعضٌ منا *** أغراهمْ زيفُ الأنوارْ
منهمْ منْ أغراهُ المالُ *** فانقادَ وراءَ الدولارْ
منهمْ منْ أغراهُ التاجُ *** فانصاعَ لأمرِ الكفّارْ
منهمْ منْ صانَ الأموالَ *** يُهديها للاِستعمارْ
باعوا الحقلَ .. باعوا العقلَ *** باعوها حتى الأفكارْ
* * *
لكنْ منا قومٌ ثبتوا *** قدْ صمدوا رغمَ الإعصارْ
أبكاهمْ - وا أسفي – مجدٌ *** منْ غيرِ جهادٍ ينهارْ
سجدوا للمولىالقدوس ِ *** نادوهُ عندَ الأسحارْ
ياربي يا ذا الإكرام ِ*** اغفرْ وارحمْ يا غفارْ
فالوزرُ مولانا ثقيلٌ *** آهٍ منْ تلكَ الأوزارْ
فأولئكَ يا ابني أطهارٌ *** سماهمْ ربي الأطهارْ
أثلجتَ القلبَ أيا ولدي *** أمسكتَ بنبض ِ الأوتارْ
فاسمعني يا نورَ العين ِ*** ولتخطفْ كُلَّ الأنوارْ
كنْ كالشمس ِ بعدَ الفجر ِ*** وغروباً مثلَ الأقمارْ
وتنقلْ بينَ الأزهار ِ*** ولتحذرْ شوكَ الأزهارْ
وتيقنْ أنَّ الرحمنَ *** لا ينسى يا ابني الأطهارْ
لا تيئسْ فالدربُ طويلٌ *** قدْ حفَّتْ فيهِ الأخطارْ
ولتحمِلْ باليُمنى القلمَ *** واجعلْ باليُسرى البتارْ
واعْمُرْ ياابني أرضَ اللهِ *** منْ (اِقرأ) كانَ الإعمارْ
حانَ الوقتُ أنْ اُعلنها *** ولتكشَفْ كلُّ الأسرارْ
ولتسْمَعْ حتى الأشجار *** وتردِّد كلُّ الأطيارْ
إياكَ العار أيا عُمري *** يا عُمري إياكَ العارْ
عبدالناصر منذر رسلان
عمْروٌ جاءَ يوماً يشكو *** ويُتمْتمُ ما معنى العارْ
يشكو والدمعُ بعينيهِ *** يتلألأ ُ رَغمَ الأنوارْ
أستاذي ينهرني دوماً *** دعكَ منْ هذي الأفكارْ !
وأراها في بعض ِ الصحفِ *** وتُلاحقني في الأخبارْ
با للهِ أجبني يا أبتي *** هلْ نحنُ ما زلنا صِغارْ ؟
* * *
يا فلذةَ قلبي يا ولدي *** يا عُمري يا عِطرَ الغارْ
لا تسألْ يا ابني عنْ أمر ٍ *** يٌُبكيني ليلاً ونهارْ
إصراركَ يا ابني أرّقني *** فاستيقظَ عندي الإصرارْ
* * *
العارُ هوانٌ يا ولدي *** وتِباعاً تنمو الأخطارْ
أنْ تبقى مغلولَ الأيدي *** تتخفى بينَ الأوكارْ
تتناسى أرضَ الأجدادِ *** تتناسى عِطرَ الأزهارْ
كمْ وصى الهادي يا ولدي *** أنْ نبقى دوماً أحرارْ
أنْ نبقى جنداً للهِ *** لنحطمَ أعتى الأسوارْ
أنْ نرفعَ راياتِ الحقِّ *** نعليها بينَ الأمصارْ
والمنهجُ نورُ القرآن ِ *** والدربُ دربُ الأنصارْ
فالمسلمُ ياابني لا يسْجد *** إلا للباري القهّارْ
والمسلمُ في الصفِّ الأول *** لا يعرفُ معنىالإدبارْ
والمسلمُ مرفوعُ الرأسِ *** أوَليسَ حبيبَ المختارْ
* * *
لكنْ يا ابني بعضٌ منا *** أغراهمْ زيفُ الأنوارْ
منهمْ منْ أغراهُ المالُ *** فانقادَ وراءَ الدولارْ
منهمْ منْ أغراهُ التاجُ *** فانصاعَ لأمرِ الكفّارْ
منهمْ منْ صانَ الأموالَ *** يُهديها للاِستعمارْ
باعوا الحقلَ .. باعوا العقلَ *** باعوها حتى الأفكارْ
* * *
لكنْ منا قومٌ ثبتوا *** قدْ صمدوا رغمَ الإعصارْ
أبكاهمْ - وا أسفي – مجدٌ *** منْ غيرِ جهادٍ ينهارْ
سجدوا للمولىالقدوس ِ *** نادوهُ عندَ الأسحارْ
ياربي يا ذا الإكرام ِ*** اغفرْ وارحمْ يا غفارْ
فالوزرُ مولانا ثقيلٌ *** آهٍ منْ تلكَ الأوزارْ
فأولئكَ يا ابني أطهارٌ *** سماهمْ ربي الأطهارْ
أثلجتَ القلبَ أيا ولدي *** أمسكتَ بنبض ِ الأوتارْ
فاسمعني يا نورَ العين ِ*** ولتخطفْ كُلَّ الأنوارْ
كنْ كالشمس ِ بعدَ الفجر ِ*** وغروباً مثلَ الأقمارْ
وتنقلْ بينَ الأزهار ِ*** ولتحذرْ شوكَ الأزهارْ
وتيقنْ أنَّ الرحمنَ *** لا ينسى يا ابني الأطهارْ
لا تيئسْ فالدربُ طويلٌ *** قدْ حفَّتْ فيهِ الأخطارْ
ولتحمِلْ باليُمنى القلمَ *** واجعلْ باليُسرى البتارْ
واعْمُرْ ياابني أرضَ اللهِ *** منْ (اِقرأ) كانَ الإعمارْ
حانَ الوقتُ أنْ اُعلنها *** ولتكشَفْ كلُّ الأسرارْ
ولتسْمَعْ حتى الأشجار *** وتردِّد كلُّ الأطيارْ
إياكَ العار أيا عُمري *** يا عُمري إياكَ العارْ