احسـ العالم ـاس
06-10-2003, 02:12 AM
الاخوان اعضاء الرائديه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنبدأ بإذن الله سويةً مع أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام والفكرة هي كتابة حديث عن المصطفى عليه الصلاة والسلام يرى كاتبه النفعة فيه لنا كأعضاء بحيث يكتب الحديث بالراوي والتخريج ( ان استطاع ذلك والا فالحديث ويكفي) ويكون هذا الموضوع جامع لكل احاديث المصطفي عليه الصلاة والسلام وبسم الله أبدأ بحديث أوصى المصنفون من سلفنا أن نبدا به لعظمته وكانوا يبدؤن به في صحيح البخاري وغيره والحديث هو:
عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما الأعمال بالنيات وانما لكل امريء مانوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يُصيبها او امرأةٍ ينكحها فهجرته الى ماهاجر اليه) متفق عليه
شرح بسيط للحديث ( ليس ملزم به أحد ومن أراد فمرحبا)
المقصود بالنية: 1/ تمييز العبادات عن العادات 000 2/ تمييز العبادات بعضها عن بعض <الشيخ محمد الشعلان> < في كتاب المنن الربانية في شرح الأربعين النوويه للشيخ سعد بن سعيد الحجري > بأن النية: القصد أو يقصد الشيء مقترنا بعمله فقد يقصد بالعمل رياء أوسمعه أو مالا أو منصبا أو دنيا أو غيرها ومحل النية القلب فلا تخرج من القلب فلو تلفظ بها لكان مبتدعا فلا يقول نويت الصلاه أو الزكاة أو نحوها . انتهى كلامه حفظه الله0000000000000000000000000000 وقيل هذا الحديث نصف الدين والحديث الآخر حديث عائشه( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) لأن ه يتعلق بالباطن وحديث عائشه يتعلق بالظاهر 000000 وقيل أنه ثلث الدين مع حديث ( الحلال بين والحرام بين00000 )0 وقيل ربعه مع حديث( ويجمع أحدكم في بطن أمه أربعين يوما نطفه0000000 ) والحديث هذا يمثل الشرط الاول من شروط قبول العمل وهو الاخلاص لله ربالعامين000000000000000000000000000 والنتأمل للحديث يجد فيه عدم الاهتمام فيه بالدني وزخرفها وذلك في قول عليه السلام(فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله -- كررها مرتين-- ثم قال : ومن كانت هجرته لدني يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه -- فهجرته الى ماهاجر اليه -- لم يكررها كالهجره الى الله ورسوله وفي هذا دليل على أن الدنيا عند الله لاتساؤي شيئا ولو تساؤي شيئا لما سقا منها كافرا شربة ماء)
وشكرا لكم
ارجو التثبيت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنبدأ بإذن الله سويةً مع أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام والفكرة هي كتابة حديث عن المصطفى عليه الصلاة والسلام يرى كاتبه النفعة فيه لنا كأعضاء بحيث يكتب الحديث بالراوي والتخريج ( ان استطاع ذلك والا فالحديث ويكفي) ويكون هذا الموضوع جامع لكل احاديث المصطفي عليه الصلاة والسلام وبسم الله أبدأ بحديث أوصى المصنفون من سلفنا أن نبدا به لعظمته وكانوا يبدؤن به في صحيح البخاري وغيره والحديث هو:
عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما الأعمال بالنيات وانما لكل امريء مانوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يُصيبها او امرأةٍ ينكحها فهجرته الى ماهاجر اليه) متفق عليه
شرح بسيط للحديث ( ليس ملزم به أحد ومن أراد فمرحبا)
المقصود بالنية: 1/ تمييز العبادات عن العادات 000 2/ تمييز العبادات بعضها عن بعض <الشيخ محمد الشعلان> < في كتاب المنن الربانية في شرح الأربعين النوويه للشيخ سعد بن سعيد الحجري > بأن النية: القصد أو يقصد الشيء مقترنا بعمله فقد يقصد بالعمل رياء أوسمعه أو مالا أو منصبا أو دنيا أو غيرها ومحل النية القلب فلا تخرج من القلب فلو تلفظ بها لكان مبتدعا فلا يقول نويت الصلاه أو الزكاة أو نحوها . انتهى كلامه حفظه الله0000000000000000000000000000 وقيل هذا الحديث نصف الدين والحديث الآخر حديث عائشه( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) لأن ه يتعلق بالباطن وحديث عائشه يتعلق بالظاهر 000000 وقيل أنه ثلث الدين مع حديث ( الحلال بين والحرام بين00000 )0 وقيل ربعه مع حديث( ويجمع أحدكم في بطن أمه أربعين يوما نطفه0000000 ) والحديث هذا يمثل الشرط الاول من شروط قبول العمل وهو الاخلاص لله ربالعامين000000000000000000000000000 والنتأمل للحديث يجد فيه عدم الاهتمام فيه بالدني وزخرفها وذلك في قول عليه السلام(فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله -- كررها مرتين-- ثم قال : ومن كانت هجرته لدني يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه -- فهجرته الى ماهاجر اليه -- لم يكررها كالهجره الى الله ورسوله وفي هذا دليل على أن الدنيا عند الله لاتساؤي شيئا ولو تساؤي شيئا لما سقا منها كافرا شربة ماء)
وشكرا لكم
ارجو التثبيت