المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللهم بارك لنا في شعبان و بلغنا رمضان


احسـ العالم ـاس
08-10-2003, 12:25 AM
<br><br><center><h3> <font color="#c04040"><font size=+1<<br>اخواني و اخواتي بــمنتديــات الرائدية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

شعبان جاء.. فلنغتنم الفرصة.. ولنستعد لرمضان

اللهم بارك لنا فى شعبان .. وبلغنا رمضان
آميـــــــــــــــن

من رحمة الله تعالى علينا أن جعل لنا مواسم ، فيها نفحات لمن يتعرض لها ويغتنمها ، يفرح بها المؤمنون ويتسابق فيها الصالحون ويرجع فيها المذنبون ويتوب الله على من تاب وفى ذلك فليتنافس المتنافسون ، لسان حالهم يقول : وعجلت إليك رب لترضى .


حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي النضر عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم فما رأيت رسول الله صلىالله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان

رواه البخاري



حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا هشام عن يحيى عن أبي سلمة أن عائشة رضي الله عنها حدثته قالت لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله وكان يقول خذوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وأحب الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما دووم عليه وإن قلت وكان إذا صلى صلاة داوم عليها

رواه البخاري



حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان

رواه مسلم



وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد جميعا عن بن عيينة قال أبو بكر حدثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي لبيد عن أبي سلمة قال سألت عائشة رضي الله عنها عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان يصوم حتى نقول قد صام ويفطر حتى نقول قد أفطر ولم أره صائما من شهر قط أكثر من صيامه من شعبان كان يصوم شعبان كله كان يصوم شعبان إلا قليلا

رواه مسلم



حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن يحيى بن أبي كثير حدثنا أبو سلمة عن عائشة رضي الله عنها قالت لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشهر من السنة أكثر صياما منه في شعبان وكان يقول خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لن يمل حتى تملوا وكان يقول أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل

رواه مسلم



محمد بن إسماعيل حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا صدقة بن موسى عن ثابت عن أنس قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الصوم أفضل بعد رمضان فقال شعبان لتعظيم رمضان قيل فأي الصدقة أفضل قال صدقة في رمضان قال أبو عيسى هذا حديث غريب وصدقة بن موسى ليس عندهم بذاك القوي

قال الترمذي : حديث غريب




استقبال شهر شعبان

الحمد لله الذى امتن على عباده بمواسم يرجعون فيها إليه ويقبلون بقلوبهم عليه فسبحان من أنعم علينا و تفضل وأسبغ عطاياه وأسبل و له الحمد فى الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون
وأشهد أن لا إله إلا الله فاطر السماوات العلى، ومنشئ الأرضين والثرى، وأشهد أن محمدا عبده المجتبى ورسوله المرتضى صلوات الله وسلامه عليه ما دار فى السماء فلك، وما سبح فى الملكوت ملك وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين
وبعد / فلله در القائل :


فحيَّهلا إن كنت ذا همــة فَـــقَد
حَدَى بك حَادى الشوقِ فَاطْو المراحلا

وقــل لـمنادى حبهم ورضــاهم
إذا مــا دعـــا لبَّيْكَ ألفاً كواملا

ولا تنظــر الأطلال من دونهم فإن
نظرت إلى الأطلال عُــدْنَ حَوائلا

ولا تنتظر بالـسير رِفْقَة قاعد وَدَعْه
فــــإن الشـوق يكـفيك حاملا

وخذ منهمُ زادا إليـهم وَسِرْ به على
طريق الهدى والحب تصبح واصلا

وخذ قبســا من نورهم ثم سِـرْ به
فنــورُهم يهـديك ليس المـشاعلا

فمــا هي إلا ســاعةٌ ثم تنقضي
ويصـبحُ ذو الأحزان فرحـان جاذلا



إي والله ما هى إلا ساعة ثم تنقضى بآلامها وأحزانها وتبقى الحسرات والتبعات وهكذا شأن الدنيا قال تعالى : { وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ}{الروم: من ال آيه 55}
والعبد العاقل هو الذى يأخذ من حياته لمماته ومن دنياه لأخراه فالدنيا مزرعة الآخرة وهى ساعة فاجعلها طاعة والنفس طماعة فالزمها القناعة ، وإلا فإن الأنفاس تعد والرحال تشد والتراب من بعد ذلك ينتظر الخد وما عقبى الباقى غير اللحاق بالماضى وعلى أثر من سلف يمشي من خلف والسعيد من وعظ بغيره والشقي من وعظ بنفسه
ومن رحمة الله تعالى علينا أن جعل لنا مواسم ، فيها نفحات لمن يتعرض لها ويغتنمها ، يفرح بها المؤمنون ويتسابق فيها الصالحون ويرجع فيها المذنبون ويتوب الله على من تاب وفى ذلك فليتنافس المتنافسون ، لسان حالهم يقول : وعجلت إليك رب لترضى .
وهذه المواسم منها ما هو شهر ومنها ما هو يوم أو أيام ومنها ما هو ساعة ، وقد أظلنا شهر من تلكم النفحات ألا وهو شهر شعبان، وقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يُرفعَ عملى وأنا صائم " رواه النسائى وأحمد بإسناد صحيح
وروى البخاري ومسلم عن عائشة رضى الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان "
وفى سبب تسميته قال ابن حجر رحمه الله إن الناس بعد شهر رجب المحرم كانوا يتشعبون فى طلب الغارات ومن ثم سمى شعبان
ولقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم معنيين لتفضيل الصيام فى شهر شعبان :
المعنى الأول : غفلة الناس عن هذا الشهر لمَّا اكتنفه شهران عظيمان : الشهر الحرام رجب وشهرالصيام رمضان ، وفى هذا دليل على استحباب إعمار أوقات غفلة الناس بطاعة الله وأن هذا محبوب لله عز وجل ولذلك كان بعض السلف يستحبون إحياء ما بين العشاءين بالصلاة ويقولون هى ساعة غفلة . وفى ذلك فوائد منها :
* أن هذا يكون يكون أخفى للعمل وأستر وأكثر تحقيقا للإخلاص لا سيما لو كان هذا العمل صياما فإنه سر بين العبد وربه وقد صام بعض السلف رحمهم الله أربعين يوما لا يعلم به أحد ، كان إذا خرج من بيته أخذ معه رغيفان فتصدق بهما فيظن أهله أنه أكلهما ويظن أهل سوقه أنه أكل فى بيته
فسبحان الله .. . . كم ستر الصادقون أحوالهم مع الله عز وجل وريح الصدق تَنُمُّ عليهم
قالوا : ما أَسَرَّ عبد سريرةً إلا أَلْبَسَهُ الله ردائها علانية


كم أكتمُ حبكم عن الأغيار
والدمعُ يُذيع فى الهوى أسراري

كم أستركم هتكتموا أسرارى
من يخفى فى الهوى لهيبَ النار



· ومنها أن طاعة الله وقت غفلة الناس تكون أشق على العبد الصالح وأفضل الأعمال أشقها ، فإذا كانت الناس فى طاعة الله عز وجل تيسرت الأعمال الصالحة على العباد وأما إذا كان الناس فى غفلة ومعصية تعسرت الطاعة على المستيقظين وهذا معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم " إنكم تجدون على الخير أعوانا وهم لا يجدون " وذلك لما أخبرَ الصحابةَ أن الواحد ممن بعدهم بأجر خمسين منهم
· ومنها أن المنفرد بالطاعة بين أهل الغفلة و المعاصى قد يُدفع به البلاء عن الناس كلهم فكأنه يحميهم ويدافع عنهم وصدق من قال :

لولا عباد للإله رُكَّع
وصبية يتامى رُضَّع

ومهملات فى الفلاة رُتَّع
لَصُبَّ عليكم عذاب بلقع


المعنى الثانى : ( لفضل الصيام فى شهر شعبان ) هو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : "هو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملى وأنا صائم "
ولا شك أن من حَرَصَ على الصيام فى مثل هذه الأوقات هو أشد حرصا على سائر الطاعات والأعمال الصالحات من صلوات مفروضة ونوافل مسنونة وأذكار موظفة وقراءة للقرآن وصلة للرحم وإنفاق فى وجوه الخير وغير ذلك .
وقيل فى فضل الصيام فى هذا الشهر أنه استعداد وتمرين لشهر رمضان فلا يجد المرء مشقة وكلفة فى صيامه وكذلك الحال فى بقية الأعمال فيسن للمرء أن يجتهد فى شهر شعبان حتى إذا أتى رمضان كان أكثر اجتهادا وأكثر قدرة على طاعة الله عز وجل

مضى رجب وما أحسنت فيه
و هذا شهر شعبان المبارك

يامضيع الأوقات جهلا بحر
متها أفق و احذر بوارك

فسوف تفارق اللذات قسرا
ويخلي الموت كرها منك دارك

تدارك ما استطعت من الخطايا
بتوية مخلص و اجعل مدارك

على طلب السلامة من جحيم
فخير ذوي الجرائم من تدارك


قال تعالى: ( فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَاز)(آل عمران: من ال185)
منقول
<br>

ابو سلطان
08-10-2003, 02:43 AM
جزاك الله خير يااحساس العالم وهذا حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم







عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ، فقال : " ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "

رواه النسائي









ولا تنسى أخي رعاك الله أنه من صام يوماً في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفا (عاما) .. واجعله استعداداً لك لشهر الرحمات رمضان

احسـ العالم ـاس
08-10-2003, 12:57 PM
<CENTER>
<TABLE BORDER=1 WIDTH=500 Background="http://www.al-hdhd.net/up/files/e7saas-1064932298.gif">
<TR><TD ALIGN=CENTER><h1><FONT FACE="DecoType Naskh" SIZE="5"><FONT COLOR="white">
فتى الصبخه

شكرا لمرورك

وردك

تحياتي
</FONT></FONT>
</center>

</marquee></TD></TR></TABLE></center>

ابو بندر الثقفي
16-10-2003, 05:58 PM
الذي تدل على عمل الخير


يعطيك العافيه


ومشكور فتى الصبخه