أبو الهنـــــوف
29-04-2007, 01:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله و الصلاة و السلام على المصطفى المختار ............... أمـــــــا بعد :
أخواني و أخواتي في الله .. اعضاء و مشرفي منتديات الرائدية .. أحب إن أزف لكم خبر مفرح
جداً .. و سار للجميع .. و هو إننا سوف نلقي لكم دروس في التربية الدعوية لفضيلة الشيخ
مساعد الدخيل إمام و خطيب جامع الفرقان بالخفجي .
و نلفت إنتباهكم بإنه سوف تكون هناك
سلسلة من دروس للشيخ \ مساعد الدخيل سوف نضع بين أيديكم كل يوم سبت بإذن الله .
و اما مع أول هذه الدورس و هي بــ عنوان : سلامة الصدر ( 1 ) :
إخواني : القلوب منبع المشاعر و مصدر العواطف و محرّك الأخلاق و موجه التصرفات
و إذا صُـلحت صلحت كل الأعمال و الأخلاق ، كما في الصحيحين أنّ النبي صلى الله عليه وسلم :
قال (( ألا و إن في الجسد مضغه ، إذا صلحت صلح الجسد كله ، و إذا فسدت فسد الجسد كله
الأ و هي القــلب )) ، و في مسند الإمام أحمد إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يستقيم
إيمان عبد حتى يستقيم قلبه )).
إن تزكية النفوس هي إحدى الغايات التي بُـعث لأجلها الرسل ، قال تعالى (( هُـو الذي بعث في الأميين
رسولا منهم يتلو عليهم آياته و يزكيهم )) .
و كثيراً ما تجد الآيات تصُــب معانيها على القلب ، ذلك إن الشجاعة و الكرم و الحب و العطف
و الشفقة و الإحسان و البّـر و التقوى و الإيثار و الأنس بالله و اللذّة بمناجاته و الإيمان و اليقين
و كل أنواع الخير لا يمكن إن توجد إلا في القلوب الطاهرة الزكية ، و لا يمكن إن تسكن قلباً ملوثاً
بالغل و الحسد و الأنانية و الأثرة و سوء الظن بالأخرين ، لذا كان من دعاء إبراهيم الخليل
عليه السلام : (( و لا تخزني يوم يبعثون يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ))
و كان من دعاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : (( و أسالك قلباً سليما )) ، و لذا كان الصالحون
و الأخيار أحرص ما يكونون على تفقد قلوبهم و إصلاحها و تصفيتها ، و لقد علّـق الله تعالى
فلاح العبـــد على زكاء نفسه فقال سبحانه بعد إن أقسم أحد عشر قسماً : (( قد أفلح من زكاها
و قد خاب من دساها )) .
إن القلوب السليمة و النفوس الزكية هي التي أمتلات بالتقوى و الإيمان ، ففاضت بالخير و الإحسان ،
و أنطبع صاحبها بكل خُــلق جميل ، و أنطوت سريرته على الصفاء و النقاء و حب الخير للأخرين
فهو من نفسه في راحةٍ ، و الناس منه في سلامةٍ ، أمّـــا صاحب القلب الخبيث و الخلق الذميم
فالناس منه في بلاء ، و هو من نفسه في عناء .
و إن المسلم لا يحمل في قلبه على إخوانه سوءاً و لا ضغينة ، و لا تطيبُ السيرةُ إلا بصفاء
السريرة ، و أصحاب الأخلاق الحميدة هم أقرب الناس مجلساً من رسول الله ، و أخلاقهم
الصادقة و صفاء قلوبهم توصلهم إلى مرتب عليا من الجنّـة ، لم يكونوا ليبلغوها بنوافل
العبادات الأخرى.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::
و من لديه أي أستفسار أو سؤال حوّل هذه الجزئيه يضعه هنا في نفس الموضوع
و سوف نعرضه بمشيئة الله عز و جل على فضيلة الشيخ .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::
الأسبوع القادم بإذن الله عز و جل .. سلامة الصدر ( 2 ) .
الحمد لله و الصلاة و السلام على المصطفى المختار ............... أمـــــــا بعد :
أخواني و أخواتي في الله .. اعضاء و مشرفي منتديات الرائدية .. أحب إن أزف لكم خبر مفرح
جداً .. و سار للجميع .. و هو إننا سوف نلقي لكم دروس في التربية الدعوية لفضيلة الشيخ
مساعد الدخيل إمام و خطيب جامع الفرقان بالخفجي .
و نلفت إنتباهكم بإنه سوف تكون هناك
سلسلة من دروس للشيخ \ مساعد الدخيل سوف نضع بين أيديكم كل يوم سبت بإذن الله .
و اما مع أول هذه الدورس و هي بــ عنوان : سلامة الصدر ( 1 ) :
إخواني : القلوب منبع المشاعر و مصدر العواطف و محرّك الأخلاق و موجه التصرفات
و إذا صُـلحت صلحت كل الأعمال و الأخلاق ، كما في الصحيحين أنّ النبي صلى الله عليه وسلم :
قال (( ألا و إن في الجسد مضغه ، إذا صلحت صلح الجسد كله ، و إذا فسدت فسد الجسد كله
الأ و هي القــلب )) ، و في مسند الإمام أحمد إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يستقيم
إيمان عبد حتى يستقيم قلبه )).
إن تزكية النفوس هي إحدى الغايات التي بُـعث لأجلها الرسل ، قال تعالى (( هُـو الذي بعث في الأميين
رسولا منهم يتلو عليهم آياته و يزكيهم )) .
و كثيراً ما تجد الآيات تصُــب معانيها على القلب ، ذلك إن الشجاعة و الكرم و الحب و العطف
و الشفقة و الإحسان و البّـر و التقوى و الإيثار و الأنس بالله و اللذّة بمناجاته و الإيمان و اليقين
و كل أنواع الخير لا يمكن إن توجد إلا في القلوب الطاهرة الزكية ، و لا يمكن إن تسكن قلباً ملوثاً
بالغل و الحسد و الأنانية و الأثرة و سوء الظن بالأخرين ، لذا كان من دعاء إبراهيم الخليل
عليه السلام : (( و لا تخزني يوم يبعثون يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ))
و كان من دعاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : (( و أسالك قلباً سليما )) ، و لذا كان الصالحون
و الأخيار أحرص ما يكونون على تفقد قلوبهم و إصلاحها و تصفيتها ، و لقد علّـق الله تعالى
فلاح العبـــد على زكاء نفسه فقال سبحانه بعد إن أقسم أحد عشر قسماً : (( قد أفلح من زكاها
و قد خاب من دساها )) .
إن القلوب السليمة و النفوس الزكية هي التي أمتلات بالتقوى و الإيمان ، ففاضت بالخير و الإحسان ،
و أنطبع صاحبها بكل خُــلق جميل ، و أنطوت سريرته على الصفاء و النقاء و حب الخير للأخرين
فهو من نفسه في راحةٍ ، و الناس منه في سلامةٍ ، أمّـــا صاحب القلب الخبيث و الخلق الذميم
فالناس منه في بلاء ، و هو من نفسه في عناء .
و إن المسلم لا يحمل في قلبه على إخوانه سوءاً و لا ضغينة ، و لا تطيبُ السيرةُ إلا بصفاء
السريرة ، و أصحاب الأخلاق الحميدة هم أقرب الناس مجلساً من رسول الله ، و أخلاقهم
الصادقة و صفاء قلوبهم توصلهم إلى مرتب عليا من الجنّـة ، لم يكونوا ليبلغوها بنوافل
العبادات الأخرى.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::
و من لديه أي أستفسار أو سؤال حوّل هذه الجزئيه يضعه هنا في نفس الموضوع
و سوف نعرضه بمشيئة الله عز و جل على فضيلة الشيخ .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::
الأسبوع القادم بإذن الله عز و جل .. سلامة الصدر ( 2 ) .