الديرة
03-05-2007, 12:08 AM
http://www.alraidiah.org/up/up/17061658520070204.gif
أخواني وأخواتي ما أجمل أن نقف مع أنفسنا في لحظات نراجع فيها أنفسنا ونعيد النظر فيها ومــا أجمــل أن
نجد أنفساً تعترف بعيوبها وتسعى جاهدة لتغيرها وما أسوء أن تكون محاطاً بالعيوب وأنت مغمض عيناك عنهــا
أو تتجاهلها عن قصد ضناً منك أن الآخرين لا يرونها فيــــك ...
ومن هنا حاولت أن أضع بين أنظاركم بعض من الصور التي نجدها تعكس صورتاً من الوقع فهي ( صورة مقلوبة )
مركونة هناك بيننا هب عليها دخاناً أسود فأفقدها جمالها ووضوح ملامحها فطال عليها الدهر وهي بين أنظارنا
فتجسدت فصارت جزء منّا وياله من جزءٍ .. !!
صنعته أنفس البشر ولم تكتفي فبادرت على نشره بين أوساط المجتمع ...
والآن دعوني أبد وأحرك قلمي وأرسم بعضاً من تلكم الصور : -
===================================
الصورة الأولى :
ها أنت في بيتك وفي لحظة يدق جرس بابك ذات مساء فتفتح الباب وإذا بشخصٍ يسألك عن اسم جارك الملاصق
لك وتجيبه بـ (لا أدري ) فاحينها يخرج وفي عينيه الدهشة فقد كان المسكين يرجو منك ما لا يرجوه من غيرك ..
ضاناً أنك ذلك الجار الذي أوصى به رسولنا الكريم وكاد أن يؤرثه فيا لها من سنون وأشهر مضت في مهب الريح
وها أنا أقول لك أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة !
*.*.*.*.*
الصورة الثانية :
ها هو العام الدراسي قد بداء فأنت في عجلة في شراء مستلزمات أبنك وبدأت تحدد جزء من وقتك له في الذهاب
والعودة من المدرسة ولم تكتفي فأنت متفاخراً بمستقبل أبنك المؤمل فتخيلته طبيباً أو مهندسا أو محاميـــاُ .. الــخ
وذات يوم !!! تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء الدوام الرسمي له وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو !
فا ها أنا أقول لك وفر وقتك ونقودك وأعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك !
*.*.*.*.*
الصورة الثالثة :
وعندما تمر بأحدهم كل يوم ، وتراه كل يوم ، وتألفه ويألفك , ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطـــاك تعثر خطاه سواء
فـــي العمل أو في الطريق أو وكنت ذلك الشخص الذي يعتاد الذهاب للمساجد ولكن لا تنبت شفاك او شفاه بالسلام
على بعضكم فلا تصافح يدك يده !!
ساعتئذ أقول لك أعلم يقينا .. أن الصورة باتت مقلوبة !
*.*.*.*.*
الصورة الرابعة
وعندما تفتش وسط وبين جهازك( الجوال) وتكتشف إن آخر مكالمة أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي قبل أسبوع أو
أكثر ...ونسيت أن هناك صلة أرحام سألت الله أن تصل من يصلها وأن تقطع من قطعها ولم تــــدرك وتعـــــــــي أن
علاقات البشر وصلاتهم لم تكن ذات يوماً بأسمائهم أو بأماكنهم أو أنها مجرد أرقام تطلب وقت الحاجة
فحينها أعلم إنك أنت من يزال مصراً على بقاء الصورة مقلوبة !
*.*.*.*.*
الصورة الخامسة :
وعندما يهل علينا هلال رمضان ونتهافت على قراءة القرآن وحفظه وتزداد خطانا للمساجد طلباً في المغفرة والرحمة
والعتق من النــار فيرحل ذلك الشهر الكريم فتتراجع الخطى وتخلو المساجد ويهجر القرآن وغفلـت عن أن رب رمضان
هو رب الأشهر كلهـا فلتعلم أن كل ما عملته في رمضان قد لا يفيدك ولا يشفع لك ... لبعدك عن الله وتقصيرك في بقيـــة الأشهــر
وأعلم ان الصورة لم تعتدل وما زالت مقلوبة !
*.*.*.*.*
الصورة السادسة :
وعندما يقتض المنزل بالأفراد ولا يرى كل منهم الآخر إلا في المناسبات أو في نهاية الأسبوع أوفي آخر اليوم أو قد نجد من لا نراه أصلاً رغم وجوده وكأننا نتعمد أن تتحول منازلنا إلى فنادق ألف نجمة !!
وصارت مجرد غرف نسكنها و علاقات منزلية هي مجرد مسجات نرسلها لبعضنا من خلف أبواب غرفنا المؤصــــدة ...
فها هي الصورة مصره على أن تبقى مقلوبة !
*.*.*.*.*
الصورة السابعة :
وعندما تتعدد الكتابات وتكثر فتتعنت الآراء ، ويظن كلا الطرفين بأنه الصح ولا صحيح بعده ، ويفرد كل ذي عضلة
عضلته على الاخر، ويستعرض كل منهما هيمنته ،دون الرجوع إلى مصدر الحقيقة والبحث عنه والعمل به فيفســـــد
الاختلاف ذلك للحب والود آلاف القضايا وتزداد التفرقة وتعم فتسيطر عليك وهم العظمة
وتأخذك الظنون إلى حيث تشاء أنت وليس حيث تشاء هي فتستخف بأفكار غيرك
وتحسب انك أنت ولا أحد سواك هو الأجـدر والأفضـــــــل
فتكتشف أن الجميع قد انفض من حولك ، وانك مازلت وحيدا في سماء وهمك ، وتصر على البقاء هكذا !
فاعلم أن مرآتك خدعتك ، وان صورتك مقلوبة !
*.*.*.*.*
الصورة الثامنة :
وعندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تنادي بضرورة تربية الأبناء التربية الدينية الحسنــــــــة
تعويدهم علـــى العادات والأخلاقيات السليمة ، وأبنائك في البيت يعاونون من عقدا نفسية بسبب سوء تربيتك لهم !
فاعلم تماما أنك لا تملك الا صورة مقلوبة !
*.*.*.*.*
الصورة التاسعة :
وعندما لا تدرك حقوق والديك بتصرفاتك التي لا تعي غضب الله منها وعظمة تأثيرها عليك في الدنيا والآخرة كعدم
جلوسك معهما كل يوم ،وتفقد حاجتهم وعدم محادثتهما عن أمورك وأمورهما ، متناسيا بأنهما أحق النــــــــــاس
بصحبتهما وأنك قطعة منهما وبأنهما يفتقدان تلك القطعة كل يوم ...
ولم تعلم مدى السعادة التي تغمرهمـــــا عندما يريانك بينهما !!!
فاعلم إن الصورة ما عادت معتدلة !!
*.*.*.*.**.*.*.*.**.*.*.*.**.*.*.*.**.*.*.*.**.*.* .*.*
وعندما ....... وعندما ...............
وعندما تمر بأذهانكم الآن صور أخرى مقلوبة ....... فاعلموا إن البوم الصور كله مازال مقلوبا!!
مع تحياتي لكم وتمنياتي أن يعاد لكلاً جمال وبها صوره التي يحتفظ بها بداخله في البومه الخاص
م:101: ن:101: ق:101: و:101: ل
http://www.alraidiah.org/up/up/17065041520070205.gif http://www.alraidiah.org/up/up/17065015820070205.gif
أخواني وأخواتي ما أجمل أن نقف مع أنفسنا في لحظات نراجع فيها أنفسنا ونعيد النظر فيها ومــا أجمــل أن
نجد أنفساً تعترف بعيوبها وتسعى جاهدة لتغيرها وما أسوء أن تكون محاطاً بالعيوب وأنت مغمض عيناك عنهــا
أو تتجاهلها عن قصد ضناً منك أن الآخرين لا يرونها فيــــك ...
ومن هنا حاولت أن أضع بين أنظاركم بعض من الصور التي نجدها تعكس صورتاً من الوقع فهي ( صورة مقلوبة )
مركونة هناك بيننا هب عليها دخاناً أسود فأفقدها جمالها ووضوح ملامحها فطال عليها الدهر وهي بين أنظارنا
فتجسدت فصارت جزء منّا وياله من جزءٍ .. !!
صنعته أنفس البشر ولم تكتفي فبادرت على نشره بين أوساط المجتمع ...
والآن دعوني أبد وأحرك قلمي وأرسم بعضاً من تلكم الصور : -
===================================
الصورة الأولى :
ها أنت في بيتك وفي لحظة يدق جرس بابك ذات مساء فتفتح الباب وإذا بشخصٍ يسألك عن اسم جارك الملاصق
لك وتجيبه بـ (لا أدري ) فاحينها يخرج وفي عينيه الدهشة فقد كان المسكين يرجو منك ما لا يرجوه من غيرك ..
ضاناً أنك ذلك الجار الذي أوصى به رسولنا الكريم وكاد أن يؤرثه فيا لها من سنون وأشهر مضت في مهب الريح
وها أنا أقول لك أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة !
*.*.*.*.*
الصورة الثانية :
ها هو العام الدراسي قد بداء فأنت في عجلة في شراء مستلزمات أبنك وبدأت تحدد جزء من وقتك له في الذهاب
والعودة من المدرسة ولم تكتفي فأنت متفاخراً بمستقبل أبنك المؤمل فتخيلته طبيباً أو مهندسا أو محاميـــاُ .. الــخ
وذات يوم !!! تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء الدوام الرسمي له وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو !
فا ها أنا أقول لك وفر وقتك ونقودك وأعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك !
*.*.*.*.*
الصورة الثالثة :
وعندما تمر بأحدهم كل يوم ، وتراه كل يوم ، وتألفه ويألفك , ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطـــاك تعثر خطاه سواء
فـــي العمل أو في الطريق أو وكنت ذلك الشخص الذي يعتاد الذهاب للمساجد ولكن لا تنبت شفاك او شفاه بالسلام
على بعضكم فلا تصافح يدك يده !!
ساعتئذ أقول لك أعلم يقينا .. أن الصورة باتت مقلوبة !
*.*.*.*.*
الصورة الرابعة
وعندما تفتش وسط وبين جهازك( الجوال) وتكتشف إن آخر مكالمة أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي قبل أسبوع أو
أكثر ...ونسيت أن هناك صلة أرحام سألت الله أن تصل من يصلها وأن تقطع من قطعها ولم تــــدرك وتعـــــــــي أن
علاقات البشر وصلاتهم لم تكن ذات يوماً بأسمائهم أو بأماكنهم أو أنها مجرد أرقام تطلب وقت الحاجة
فحينها أعلم إنك أنت من يزال مصراً على بقاء الصورة مقلوبة !
*.*.*.*.*
الصورة الخامسة :
وعندما يهل علينا هلال رمضان ونتهافت على قراءة القرآن وحفظه وتزداد خطانا للمساجد طلباً في المغفرة والرحمة
والعتق من النــار فيرحل ذلك الشهر الكريم فتتراجع الخطى وتخلو المساجد ويهجر القرآن وغفلـت عن أن رب رمضان
هو رب الأشهر كلهـا فلتعلم أن كل ما عملته في رمضان قد لا يفيدك ولا يشفع لك ... لبعدك عن الله وتقصيرك في بقيـــة الأشهــر
وأعلم ان الصورة لم تعتدل وما زالت مقلوبة !
*.*.*.*.*
الصورة السادسة :
وعندما يقتض المنزل بالأفراد ولا يرى كل منهم الآخر إلا في المناسبات أو في نهاية الأسبوع أوفي آخر اليوم أو قد نجد من لا نراه أصلاً رغم وجوده وكأننا نتعمد أن تتحول منازلنا إلى فنادق ألف نجمة !!
وصارت مجرد غرف نسكنها و علاقات منزلية هي مجرد مسجات نرسلها لبعضنا من خلف أبواب غرفنا المؤصــــدة ...
فها هي الصورة مصره على أن تبقى مقلوبة !
*.*.*.*.*
الصورة السابعة :
وعندما تتعدد الكتابات وتكثر فتتعنت الآراء ، ويظن كلا الطرفين بأنه الصح ولا صحيح بعده ، ويفرد كل ذي عضلة
عضلته على الاخر، ويستعرض كل منهما هيمنته ،دون الرجوع إلى مصدر الحقيقة والبحث عنه والعمل به فيفســـــد
الاختلاف ذلك للحب والود آلاف القضايا وتزداد التفرقة وتعم فتسيطر عليك وهم العظمة
وتأخذك الظنون إلى حيث تشاء أنت وليس حيث تشاء هي فتستخف بأفكار غيرك
وتحسب انك أنت ولا أحد سواك هو الأجـدر والأفضـــــــل
فتكتشف أن الجميع قد انفض من حولك ، وانك مازلت وحيدا في سماء وهمك ، وتصر على البقاء هكذا !
فاعلم أن مرآتك خدعتك ، وان صورتك مقلوبة !
*.*.*.*.*
الصورة الثامنة :
وعندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تنادي بضرورة تربية الأبناء التربية الدينية الحسنــــــــة
تعويدهم علـــى العادات والأخلاقيات السليمة ، وأبنائك في البيت يعاونون من عقدا نفسية بسبب سوء تربيتك لهم !
فاعلم تماما أنك لا تملك الا صورة مقلوبة !
*.*.*.*.*
الصورة التاسعة :
وعندما لا تدرك حقوق والديك بتصرفاتك التي لا تعي غضب الله منها وعظمة تأثيرها عليك في الدنيا والآخرة كعدم
جلوسك معهما كل يوم ،وتفقد حاجتهم وعدم محادثتهما عن أمورك وأمورهما ، متناسيا بأنهما أحق النــــــــــاس
بصحبتهما وأنك قطعة منهما وبأنهما يفتقدان تلك القطعة كل يوم ...
ولم تعلم مدى السعادة التي تغمرهمـــــا عندما يريانك بينهما !!!
فاعلم إن الصورة ما عادت معتدلة !!
*.*.*.*.**.*.*.*.**.*.*.*.**.*.*.*.**.*.*.*.**.*.* .*.*
وعندما ....... وعندما ...............
وعندما تمر بأذهانكم الآن صور أخرى مقلوبة ....... فاعلموا إن البوم الصور كله مازال مقلوبا!!
مع تحياتي لكم وتمنياتي أن يعاد لكلاً جمال وبها صوره التي يحتفظ بها بداخله في البومه الخاص
م:101: ن:101: ق:101: و:101: ل
http://www.alraidiah.org/up/up/17065041520070205.gif http://www.alraidiah.org/up/up/17065015820070205.gif